Thursday, June 11, 2009

إلى السيد وزير الداخلية
بواسطة: المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان / زائر
بتاريخ : الإثنين 08-06-2009
راسل المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان وزير الداخلية لتبليغه تظلم واحتجاج المركز تجاه الموقف السلبي الموسوم بالشطط والتعسف الصادر عن باشا عمالة طاطا الذي أصر لحد الآن على التمادي في رفض تسلم الملف القانوني لتأسيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالإقليم، على الرغم من نهج المكتب المنتخب لكل السبل والوسائل القانونية والإدارية اللازمة من أجل وضع الملف، من قبيل اللجوء إلى الإيداع المباشر، أو العمل على إيداعه بواسطة عون قضائي
أو إرساله عبر البريد المضمون؛ إلا أن كل مساعيه ووسائله اصطدمت كل مرة بالرفض غير المعلل واللامبرر والقاطع للباشا المعني..وفيما يلي نضع أمام الرأي العام النص الكامل للمراسلة المذكورة:
رقم: 75/2009
الرباط في: فاتح يونيو2009
إلى السيد وزير الداخلية
الموضوع : حول رفض باشا عمالة طاطا لتسلم الملف القانوني لتأسيس
فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالإقليم
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
وبعد، يشرفني أن أخبركم أن المركز المغربي لحقوق الإنسان أسس فرعا له بإقليم طاطا منذ 19 أبريل 2009، ومر الجمع العام التأسيسي في ظروف جد حسنة وبإشراف مباشر من قبل أحد أعضاء المكتب الوطني، وتوج الجمع بتشكيل مكتب مسير للفرع يتكون من 17 عضوا.. غير أنه لما هم رئيس الفرع- نيابة عن المكتب المنتخب- منذ أواسط ماي الماضي بوضع الملف القانوني للتأسيس لدى المصالح المختصة بعمالة طاطا- كما تقضي بذلك المساطر والأعراف الجاري بها العمل في هذا الباب، فوجئوا بالموقف المتعنث والرافض لتسلم الملف نهائيا من قبل باشا المدينة دون معرفة الدواعي الحقيقية أو المبررات الكامنة وراء الرفض والموقف السلبي الموسوم بالشطط والتعسف الصادر عن الباشا المذكور؛ وذلك على الرغم من نهج المكتب لكل السبل والوسائل القانونية والإدارية اللازمة من أجل وضع الملف، من قبيل اللجوء إلى الإيداع المباشر، أو العمل على إيداعه بواسطة عون قضائي،أو إرساله عبر البريد المضمون؛ إلا أن كل مساعيه ووسائله اصطدمت كل مرة بالرفض الشفاهي غير المبرر والقاطع للباشا المعني..
ولحد الآن، نخبركم -السيد الوزير- بأنه لا يبدو في الأفق القريب بأن المسؤول الإداري المذكور قد يغير موقفه المتعنت هذا، مما يشكل فرملة وتعطيلا غير مبرر لعمل فرع جمعية حقوقية مسؤولة وتشتغل في إطار الشرعية، إذ ما زال التماطل والرفض هما سيدي الموقف من قبل السلطات المحلية التي تعرقل بالتالي عملية الإيداع القانوني الذي يرتب حق الحصول على الوصل المؤقت ثم الوصل النهائي للأعضاء المؤسسين كما ينص على ذلك الفصل الخامس من القانون المتعلق بالحق في تأسيس الجمعيات..
وبناء عليه،وإذ نتوجه إليكم بهذا التظلم تجاه الشطط والعرقلة اللذين لحقا فرعا من فروع جمعيتنا، وكذا المصادرة الضمنية لحق مواطنين في التنظيم والتكتل في إطار العمل الجمعوي الهادف والمشروع؛ فإننا نطلب منكم السيد الوزير رفع هذا الحيف، وإرجاع الأمور إلى نصابها العادي والقانوني، وإعطاء تعليماتكم لعامل الإقليم والباشا المعني من أجل التعجيل بتسلم الملف ثم منح وصل الإيداع للمعنيين بالأمر احتراما للقانون ولمبادئ حقوق الإنسان التي التزم بها المغرب في ديباجة الدستور، ومن خلال المواثيق الدولية التي صادق عليها..وذلك حتى يتأتى لمكتب الفرع المنتخب الشروع فعليا وميدانيا في العمل الحقوقي والتأطيري والتربوي في ظروف عادية ووفق الأهداف المسطرة في المرجعيات القانونية والحقوقية والمدنية لتأسيسه..
و في انتظار ردكم، تفضلوا بقبول تقديرنا احترامنا.
عن المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان
إمضاء الرئيس: خالد الشرقاوي السموني
http://www.essanad.net/ar/news_view_2502.html

1 comment:

Anonymous said...

حرم الرئيس الصحراوي وعضو الأمانة العامة لجبهة البوليزاريو ووزيرة الثقافة خديجة حمدي لـ''الفجر ''
''زوجة رئيس في ثورة هي مناضلة بالجبر وبالاختيار''
2009.06.13
حجم الخط:
لملمت أخيرا أوراقي في ''أوجاع الرمل'' وسيصدر قريبًا عن وزارة الثقافة الجزائرية كان شعورا استثنائيا أن تقابل حرم رئيس ووزيرة ثقافة الصحراء الغربية•• امرأة مناضلة، سياسية، كاتبة، زوجة مع سبق الإصرار والتعدد••

حاولنا الاقتراب من الوجه الآخر للمرأة السياسية المناضلة، رغم أنها أبدت لنا استحالة فصلها كامرأة عن مسيرتها النضالية•• التقينا بها على هامش المهرجان العالمي للسينما الذي أقيم مؤخرا في مخيم الداخلة الصحراوي، وكان لنا مع السيدة الأولى للصحراء الغربية خديجة حمدي هذا الحوار•

في البداية، معالي الوزيرة، نريد أن أتعرف على شعورك وأنت زوجة رئيس دولة؟

أن تكوني زوجة رئيس، فذاك يعني أنك استثنائية وفي موضع استثنائي أيضا، ويجب أن تتصرفي بعقلانية في جل الحالات وأن تودعي بشكل قطعي الارتجال؛ باعتبار أن كل تصرفاتك محسوبة ولها من يقرؤها بترجمات مختلفة، ولكن أن تكوني زوجة رئيس لبلد في المنفى وعلى رأس شعب في مخيمات اللاجئين•• أنا لا أمشي على بساط أحمر ولا أختال مع الوصيفات•• زوجة رئيس في ثورة هي مناضلة بالجبر وبالاختيار•• في النهاية أنا صحراوية وبالاختيار أنا مناضلة•

كيف هي علاقتك مع الزوج والرئيس محمد عبد العزيز؟

هي علاقة زوج مع زوجته، تسودها المحبة والاحترام، ولكن السياسة كالذرة تؤكد وجودها الثقيل كلما حاولنا أن نكون فقط زوجا وزوجة، دون تعقيدات السياسة، تحدث بيننا خلافات أحيانا ويكون الخلاف عادة في المسائل السياسية، فالرئيس يشاورني في كل المسائل ليس كوني فقط زوجته بل أيضا كوني عضوا في الأمانة العامة لجبهة البوليزاريو ووزيرة للثقافة، ولكن لا أخفي عليك أن هناك مسائل ليس لي بها علم ولا أحاول حتى معرفتها لحساسيتها، وفي بعض الأحيان أفضل ألا أتكلم مع زوجي عندما يكون مهموما•• فعبد العزيز، بقدر ما تتغلب عليه إنسانيته بقدر ما يجعلك تحتكم دائما إلى ما يريحه رغم فضولي الدائم لمعرفة ما يحدث له ومعه•

مسؤوليات كثيرة قد تجعلك مقصّرة في حق أبنائك والتزاماتك العائليّة؟

لي ستة أبناء، 4 ذكور و2 إناث• ابنتي الكبرى لها 26 سنة وابني الصغير له 10 سنوات، أحاول أن أؤدي وظيفتي الطبيعية كأم، لكن للأسف لا أؤديها بأكمل وجه•• أبنائي الأربع تلقوا تعليمهم الثانوي في الجزائر ثم أكملوا تعليمهم العالي في إسبانيا وكوبا، وعندي ولدان يتلقيان إلى حد الآن دروسها في مدارس الجزائر الشقيقة، ولقائي بابني الصغير خاصة بقدر ما يكون لي متنفسا بقدر ما يحرجني أمام نفسي لتقصيري الكبير، ورغم هذا فأنا أحاول في الوقت القصير الذي يجمعني بأولادي أن أستثمره في إعطائهم النصائح، بالإضافة إلى أنني أتعمد في بعض الأحيان تلقينهم بعض المبادئ السياسية حول وضعية بلدهم من أجل تعزيز حسهم الوطني، وهذا بغية التعويض نوعا ما عن تقصيري الذي فرضته الظروف التي يعيشها كل الشعب الصحراوي المجاهد •

على ذكر الظروف التي يعيشها الشعب الصحراوي، كيف تتأقلم الوزيرة المرأة مع الواقع الصحراوي المعيش ؟

في الحقيقة، أنا امرأة صحراوية دون ألقاب ولا أبهة، ربتني البيئة الصحراوية ولعلك لاحظت علاقة الناس بي وعلاقتي بهم، فكل الناس أصدقائي وليس هناك هرم حقيقي في مجتمعنا نحن الصحراويين، فليس هناك فرق بين الرئيس والمرؤوس عندنا، إلا في الوظائف والمسؤوليات وماعدا هذا فكل الصحراويين سواسية، وهذه الطبيعة التي يتمتع بها كل صحراوي ساعدتنا إلى حد بعيد في تحمل قساوة الطبيعة أولا والتأقلم مع الظروف التي فرضها الوضع المرحلي التاريخي التي نمر به، ولأن كل صحراوي متيقن بثقل المهمة التي بعاتقة فإنه قوة تحمله تزيد عن قوة التحمل الطبيعي وهذا لقوة الظرف وحساسيته•

كونك سيدتي، وزيرةً للثقافة، كيف ترين مستقبل الثقافة في بلدكم، وهل من معوقات للتعريف بها في المحافل الدولية •

http://www.al-fadjr.com/ar/culture/115312.html