قراءة في أوراق شهيد الكرامة والحرية، الولي مصطفى السيد
09/06/2009 بقلم: محمد المتوكل
شارك الناشط الحقوقي ومعتقل الرأي السابق، محمد الشيخ المتوكل، في ملتقى الشهيد الولي الذي خلد السنة الماضية بقاعة الانتفاضة بالشهيد الحافظ بوجمعة، بمحاضرة حول فكر الشهيد الولي مصطفى السيد تحت عنوان "قراءة في أوراق شهيد الكرامة والحرية، الولي مصطفى السيد".
وفيما يلي يعيد موقع الإتحاد نشر النص الكامل للمحاضرة تخليدا لهذه الذكرى الوطنية:
تحية إليكم أيها الحضور وشكرا جزيلا للرفاق في مركزية الفروع، فكم أنا ممتن لثقتكم الغالية باختياري للحديث عن معلمة شامخة في التاريخ الإنساني الحديث والثائر النادر قائد التحرير الوطني مفجر ثورة عشرين ماي الخالدة الولي مصطفى السيد في ذكرى استشهاده الثانية والثلاثون، وعذرا وسماحة أن المهمة شاقة إذ ليس بمقدوري الإحاطة بكل ما أنتجه الشهيد واساهم قدر ما استطعت بهذه القراءة وفاءا لروح الشهيد وعرفانا لعطائه الغزير.
قراءة في أوراق شهيد الكرامة والحرية، الولي مصطفى السيد
مخطئ من يعتقد أن الثورة في الساقية الحمراء ووادي الذهب اندلعت من دون نظرية ثورية، لقد كان مفجر الثورة القائد الشهيد الولي مصطفى السيد حريصا أن تكون الأداة النظرية مفعمة بطابع التميز، فهو المقتنع تمام الاقتناع بأن لا وجود لمفهوم نظري إلا في تميزه، أي في تطبيقه على زمن تاريخي معين. فمن غرب الوطن العربي من أرض الساقية الحمراء ووادي الذهب، يطرح القائد الشهيد الولي مصطفى السيد قضية تحرر الشعب العربي الصحراوي في سياق الزمن التاريخي المسيطر في المجتمع الصحراوي. كان يرى بعين الفكر العلمي وضعا لم تكتمل شروط نضجه لكن وطنيته دفعته إلى اختيار الأدوات النظرية والعملية التي تسعف الوطن على تحرره والمواطن على الذهاب إلى التحرر. فانطلقت الثورة في الساقية الحمراء ووادي الذهب اعتمادا على أشياء غير موجودة في ذلك التاريخ لكنها حتميا ستقع يخبرنا الشهيد عن ظروف الانطلاقة.
1- الزمن التاريخي أو سمات الواقع:
اختار الشهيد الثورة نهجا فكان ينتظره عملا جبارا لا تضاهيه إلا المعجزات التي تحكي عنها ثقافات الشعوب، ولم يمهله الزمن فكان يلتمس الوضوح يبحث عن درب يأخذ بيده، وبيد غيره إلى ارض الحقيقة، في قلبه لهب أو شيء كاللهب تخبر عنه حركات يديه، عارفا وباطمئنان كبير أن من يبحث عن الحقيقة يموت في عرض الطريق. لم يكن همه أن يترك نظريات تدرس بعده أو كتبا يستوضح منها الدارسون نهج الثورة في الجزء الغربي من الوطن العربي، بل كان همه إستيفاء شروط كان واثقا من حتمية قيامها.
http://www.upes.org/body2.asp?field=articulos&id=1263 بقية المقال على الموقع
09/06/2009 بقلم: محمد المتوكل
شارك الناشط الحقوقي ومعتقل الرأي السابق، محمد الشيخ المتوكل، في ملتقى الشهيد الولي الذي خلد السنة الماضية بقاعة الانتفاضة بالشهيد الحافظ بوجمعة، بمحاضرة حول فكر الشهيد الولي مصطفى السيد تحت عنوان "قراءة في أوراق شهيد الكرامة والحرية، الولي مصطفى السيد".
وفيما يلي يعيد موقع الإتحاد نشر النص الكامل للمحاضرة تخليدا لهذه الذكرى الوطنية:
تحية إليكم أيها الحضور وشكرا جزيلا للرفاق في مركزية الفروع، فكم أنا ممتن لثقتكم الغالية باختياري للحديث عن معلمة شامخة في التاريخ الإنساني الحديث والثائر النادر قائد التحرير الوطني مفجر ثورة عشرين ماي الخالدة الولي مصطفى السيد في ذكرى استشهاده الثانية والثلاثون، وعذرا وسماحة أن المهمة شاقة إذ ليس بمقدوري الإحاطة بكل ما أنتجه الشهيد واساهم قدر ما استطعت بهذه القراءة وفاءا لروح الشهيد وعرفانا لعطائه الغزير.
قراءة في أوراق شهيد الكرامة والحرية، الولي مصطفى السيد
مخطئ من يعتقد أن الثورة في الساقية الحمراء ووادي الذهب اندلعت من دون نظرية ثورية، لقد كان مفجر الثورة القائد الشهيد الولي مصطفى السيد حريصا أن تكون الأداة النظرية مفعمة بطابع التميز، فهو المقتنع تمام الاقتناع بأن لا وجود لمفهوم نظري إلا في تميزه، أي في تطبيقه على زمن تاريخي معين. فمن غرب الوطن العربي من أرض الساقية الحمراء ووادي الذهب، يطرح القائد الشهيد الولي مصطفى السيد قضية تحرر الشعب العربي الصحراوي في سياق الزمن التاريخي المسيطر في المجتمع الصحراوي. كان يرى بعين الفكر العلمي وضعا لم تكتمل شروط نضجه لكن وطنيته دفعته إلى اختيار الأدوات النظرية والعملية التي تسعف الوطن على تحرره والمواطن على الذهاب إلى التحرر. فانطلقت الثورة في الساقية الحمراء ووادي الذهب اعتمادا على أشياء غير موجودة في ذلك التاريخ لكنها حتميا ستقع يخبرنا الشهيد عن ظروف الانطلاقة.
1- الزمن التاريخي أو سمات الواقع:
اختار الشهيد الثورة نهجا فكان ينتظره عملا جبارا لا تضاهيه إلا المعجزات التي تحكي عنها ثقافات الشعوب، ولم يمهله الزمن فكان يلتمس الوضوح يبحث عن درب يأخذ بيده، وبيد غيره إلى ارض الحقيقة، في قلبه لهب أو شيء كاللهب تخبر عنه حركات يديه، عارفا وباطمئنان كبير أن من يبحث عن الحقيقة يموت في عرض الطريق. لم يكن همه أن يترك نظريات تدرس بعده أو كتبا يستوضح منها الدارسون نهج الثورة في الجزء الغربي من الوطن العربي، بل كان همه إستيفاء شروط كان واثقا من حتمية قيامها.
http://www.upes.org/body2.asp?field=articulos&id=1263 بقية المقال على الموقع
No comments:
Post a Comment