رئيس الدولة يهنئ نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد
بئر لحلو (الأراضي المحررة) 14 يونيو2009(واص)- هنأ رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، السيد محمد عبد العزيز، نظيره الإيراني السيد محمود أحمدي نجاد، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
وعبر رئيس الدولة ، في رسالة التهنئة التي بعثها للرئيس الإيراني اليوم الأحد، وتلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منها باسمه الخاص وباسم حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، عن أحر التهاني بمناسبة الفوز في الانتخابات الرئاسية ، متمنيا له وللشعب الإيراني الشقيق، مزيدا من التقدم والرقي والازدهار
وأوضح رئيس الدولة ،" أن النصر الذي حققه الرئيس محمود أحمدي نجاد في هذه الانتخابات ،إنما يعكس حكمة ووعي وتبصر الشعب الإيراني "
بئر لحلو (الأراضي المحررة) 14 يونيو2009(واص)- هنأ رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، السيد محمد عبد العزيز، نظيره الإيراني السيد محمود أحمدي نجاد، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
وعبر رئيس الدولة ، في رسالة التهنئة التي بعثها للرئيس الإيراني اليوم الأحد، وتلقت وكالة الأنباء الصحراوية نسخة منها باسمه الخاص وباسم حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، عن أحر التهاني بمناسبة الفوز في الانتخابات الرئاسية ، متمنيا له وللشعب الإيراني الشقيق، مزيدا من التقدم والرقي والازدهار
وأوضح رئيس الدولة ،" أن النصر الذي حققه الرئيس محمود أحمدي نجاد في هذه الانتخابات ،إنما يعكس حكمة ووعي وتبصر الشعب الإيراني "
وفيما يلي نص الرسالة
السيد محمود احمدي نجاد،
الرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية 14 يونيو 2009
طهران
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس،
يسرني ويسعدني أن أتقدم إليكم، باسم حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بأحر التهاني بمناسبة فوزكم في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الشقيقة إيران.
ولا شك أن النصر الكبير الذي حققتموه في هذه الانتخابات إنما يعكس حكمة وتبصر ووعي الشعب الإيراني الذي قرر اختياركم كرئيس للبلاد ، في عهدة ثانية وبالتالي إتاحة الفرصة لاستكمال برامجكم ومشاريعكم الكبرى على طريق التنمية الشاملة.
وبهذه المناسبة نود أن نعبر لكم عن أمنياتنا الصادقة لفخامتكم بكل التوفيق والنجاح في مهامكم النبيلة ، وانتم تشقون طريقكم مجددا في رئاسة بلدكم ، كما نتمنى للشعب الإيراني الشقيق تحت قيادتكم الرشيدة مزيد التقدم والرقي والازدهار
فخامة الرئيس،
كما تعلمون، لايزال الشعب الصحراوي ينتظر تمكينه من حقوقه الطبيعية المشروعة في الحرية والاستقلال، إلا أن الحكومة المغربية لاتزال ترفض التخلي عن منطق التوسع وتمارس سياسة أمر الواقع من خلال احتلالها اللاشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ،ونهبها لثرواتها الطبيعية وارتكابها لشتى صنوف القمع والترهيب والحصار بحق المواطنين الصحراويين العزل الأبرياء في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية
إن المملكة المغربية بما تقوم تجاه الشعب الصحراوي المسلم إنما تخدم وتنفذ رؤية وقوى الشر والظلم والطغيان بما يسهم في إضعاف قوة المسلمين وتفريقهم وتشتيت صفوفهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله".
صدق الله العظيم
وأمام استمرار هذا الوضع لأزيد من ثلاث وثلاثين سنة، فنحن نعول على جهود قوى الخير والسلام، مثل الشقيقة إيران، التي تستهدي بتعاليم الإسلام السمحة في نصرة المظلوم والدفاع عن المستضعفين، وتتمتع بمكانة إقليمية ودولية بارزة، من اجل إحقاق الحق والتوصل إلى الحل العادل والنهائي للنزاع.
إن رغبتنا الصادقة في إيجاد ذلك الحل، بما ينسجم مع مقتضيات القانون الدولي، وهو أمر لا يمكن أن يتحقق إلا بتمكين شعبنا من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والتعبير عن إرادته السيدة، عبر استفتاء حر، ديمقراطي، عادل ونزيه.
فخامة الرئيس،
ونحن في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وإذ نسجل بارتياح عميق الانجازات الباهرة التي حققتها جمهورية إيران الإسلامية، خلال فترة وجيزة، فإننا نعبر عن كامل الاعتزاز بالعلاقات الطيبة التي تربطنا بهذا البلد الشقيق، ونقدر عاليا مواقفه إلى جانب القضايا العادلة في العالم، مثل قضية الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.
وفي الوقت الذي نذكر فيه بالدور المحوري الذي تلعبه إيران في الدفاع عن الأمة الإسلامية وعن قضاياها ومصالح شعوبها، نجدد التزامنا بتوطيد وتعزيز هذه العلاقات، حاضرا ومستقبلا، بما فيه صالح بلدينا وشعبينا وصالح الأمة الإسلامية جمعاء وشعوب المعمورة، من اجل عالم تسوده المحبة والتعاون والاحترام المتبادل والسلام.
وإذ نهنئكم مجددا، وبحرارة، على فوزكم المستحق، تقبلوا، فخامة الرئيس، أسمى آيات التقدير والاحترام.
محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية الصحراوية
الأمين العام لجبهة البوليساريو
السيد محمود احمدي نجاد،
الرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية الإيرانية 14 يونيو 2009
طهران
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس،
يسرني ويسعدني أن أتقدم إليكم، باسم حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بأحر التهاني بمناسبة فوزكم في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الشقيقة إيران.
ولا شك أن النصر الكبير الذي حققتموه في هذه الانتخابات إنما يعكس حكمة وتبصر ووعي الشعب الإيراني الذي قرر اختياركم كرئيس للبلاد ، في عهدة ثانية وبالتالي إتاحة الفرصة لاستكمال برامجكم ومشاريعكم الكبرى على طريق التنمية الشاملة.
وبهذه المناسبة نود أن نعبر لكم عن أمنياتنا الصادقة لفخامتكم بكل التوفيق والنجاح في مهامكم النبيلة ، وانتم تشقون طريقكم مجددا في رئاسة بلدكم ، كما نتمنى للشعب الإيراني الشقيق تحت قيادتكم الرشيدة مزيد التقدم والرقي والازدهار
فخامة الرئيس،
كما تعلمون، لايزال الشعب الصحراوي ينتظر تمكينه من حقوقه الطبيعية المشروعة في الحرية والاستقلال، إلا أن الحكومة المغربية لاتزال ترفض التخلي عن منطق التوسع وتمارس سياسة أمر الواقع من خلال احتلالها اللاشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ،ونهبها لثرواتها الطبيعية وارتكابها لشتى صنوف القمع والترهيب والحصار بحق المواطنين الصحراويين العزل الأبرياء في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية
إن المملكة المغربية بما تقوم تجاه الشعب الصحراوي المسلم إنما تخدم وتنفذ رؤية وقوى الشر والظلم والطغيان بما يسهم في إضعاف قوة المسلمين وتفريقهم وتشتيت صفوفهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله".
صدق الله العظيم
وأمام استمرار هذا الوضع لأزيد من ثلاث وثلاثين سنة، فنحن نعول على جهود قوى الخير والسلام، مثل الشقيقة إيران، التي تستهدي بتعاليم الإسلام السمحة في نصرة المظلوم والدفاع عن المستضعفين، وتتمتع بمكانة إقليمية ودولية بارزة، من اجل إحقاق الحق والتوصل إلى الحل العادل والنهائي للنزاع.
إن رغبتنا الصادقة في إيجاد ذلك الحل، بما ينسجم مع مقتضيات القانون الدولي، وهو أمر لا يمكن أن يتحقق إلا بتمكين شعبنا من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والتعبير عن إرادته السيدة، عبر استفتاء حر، ديمقراطي، عادل ونزيه.
فخامة الرئيس،
ونحن في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وإذ نسجل بارتياح عميق الانجازات الباهرة التي حققتها جمهورية إيران الإسلامية، خلال فترة وجيزة، فإننا نعبر عن كامل الاعتزاز بالعلاقات الطيبة التي تربطنا بهذا البلد الشقيق، ونقدر عاليا مواقفه إلى جانب القضايا العادلة في العالم، مثل قضية الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.
وفي الوقت الذي نذكر فيه بالدور المحوري الذي تلعبه إيران في الدفاع عن الأمة الإسلامية وعن قضاياها ومصالح شعوبها، نجدد التزامنا بتوطيد وتعزيز هذه العلاقات، حاضرا ومستقبلا، بما فيه صالح بلدينا وشعبينا وصالح الأمة الإسلامية جمعاء وشعوب المعمورة، من اجل عالم تسوده المحبة والتعاون والاحترام المتبادل والسلام.
وإذ نهنئكم مجددا، وبحرارة، على فوزكم المستحق، تقبلوا، فخامة الرئيس، أسمى آيات التقدير والاحترام.
محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية الصحراوية
الأمين العام لجبهة البوليساريو
وسائل الإعلام الصحراوية 09-06-2009
http://www.spsrasd.info/ar/detail.php?id=5703
http://www.spsrasd.info/ar/detail.php?id=5703
No comments:
Post a Comment