قمع اعتصام احتجاجي أمام مقر التلفزة المغربية بالعيون المحتلة
23/06/2009
أصيب أربعة صحفيين صحراويين على الأقل أول أمس الأحد بالعيون المحتلة بجروح متفاوتة الخطورة اثناء قمع اعتصام كانوا ينظمونه أمام مقر التلفزة المغربية احتجاجا على الطرد التعسفي والانتقائي الذي شملهم من قبل مدير القناة الجهوية التابعة للاحتلال المغربي.
وقال تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ان هذا التدخل العنيف الذي نفذته فرقة أمنية خاصة بعد ان قامت بقطع التيار الكهربائي عن منطقة الاحتجاج أسفر عن إصابة الصحفيين الأربعة وهم مريم ماءا لعينين وفضيل إعيش والشيعة عيديد ومحمد بادي.
وكانت السلطات المغربية، ممثلة في شخص الكاتب العام بولاية العيون المحتلة قد عمدت إلى فتح حوار مع الصحفيين المعتصمين انتهى باتهامهم بتبني جبهة البوليساريو لملفهم بعد نشر العديد من المواقع الإلكترونية خبر اعتصامهم.
واعتبر المعتصمون أن هذا الاتهام هو محاولة لتملص السلطات المغربية من فتح حوار جاد ومسئول حول مطالب المعتصمين وشكل مفضوح لتبرير هذا الإقصاء والطرد من العمل من جهة وفتح المجال للتدخل لإنهاء شكل الاعتصام السلمي أمام القناة المعنية من جهة أخرى. وفي الأخير حمل الصحفيون المعتصمون مسؤولية هذا التدخل السافر لإدارة قناة التلفزة المغربية بالعيون المحتلة، التي لازالت مسرة على طردهم التعسفي دون فتح حوار معهم، بل وعمدت بشكل سافر إلى السماح لعناصر الشرطة المغربية باقتحام مقر القناة دون سلوك الإجراءات القانونية المعروفة في تفكيك التجمعات.
وتجدر الإشارة إلى أن الصحفيين المعتصمين رددوا مجموعة من الشعارات المنددة بالممارسات التعسفية التي تعرضوا لها بعد الطرد التعسفي من قبل مدير القناة وحملوا لافتات كتب عليها "قناة العيون مقبرة الكفاءات " وأخرى تصف القناة ب " قناة العيوب ".
http://www.upes.org/body1.asp?field=sosio&id=4479
23/06/2009
أصيب أربعة صحفيين صحراويين على الأقل أول أمس الأحد بالعيون المحتلة بجروح متفاوتة الخطورة اثناء قمع اعتصام كانوا ينظمونه أمام مقر التلفزة المغربية احتجاجا على الطرد التعسفي والانتقائي الذي شملهم من قبل مدير القناة الجهوية التابعة للاحتلال المغربي.
وقال تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ان هذا التدخل العنيف الذي نفذته فرقة أمنية خاصة بعد ان قامت بقطع التيار الكهربائي عن منطقة الاحتجاج أسفر عن إصابة الصحفيين الأربعة وهم مريم ماءا لعينين وفضيل إعيش والشيعة عيديد ومحمد بادي.
وكانت السلطات المغربية، ممثلة في شخص الكاتب العام بولاية العيون المحتلة قد عمدت إلى فتح حوار مع الصحفيين المعتصمين انتهى باتهامهم بتبني جبهة البوليساريو لملفهم بعد نشر العديد من المواقع الإلكترونية خبر اعتصامهم.
واعتبر المعتصمون أن هذا الاتهام هو محاولة لتملص السلطات المغربية من فتح حوار جاد ومسئول حول مطالب المعتصمين وشكل مفضوح لتبرير هذا الإقصاء والطرد من العمل من جهة وفتح المجال للتدخل لإنهاء شكل الاعتصام السلمي أمام القناة المعنية من جهة أخرى. وفي الأخير حمل الصحفيون المعتصمون مسؤولية هذا التدخل السافر لإدارة قناة التلفزة المغربية بالعيون المحتلة، التي لازالت مسرة على طردهم التعسفي دون فتح حوار معهم، بل وعمدت بشكل سافر إلى السماح لعناصر الشرطة المغربية باقتحام مقر القناة دون سلوك الإجراءات القانونية المعروفة في تفكيك التجمعات.
وتجدر الإشارة إلى أن الصحفيين المعتصمين رددوا مجموعة من الشعارات المنددة بالممارسات التعسفية التي تعرضوا لها بعد الطرد التعسفي من قبل مدير القناة وحملوا لافتات كتب عليها "قناة العيون مقبرة الكفاءات " وأخرى تصف القناة ب " قناة العيوب ".
http://www.upes.org/body1.asp?field=sosio&id=4479
No comments:
Post a Comment