مذكرات الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك
في الوقت الذي يطغى فيه على عناوين الصحف الفرنسية خبر إحالة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك إلى المحاكمة، بتهمة منح
"وظائف وهمية" عندما كان عمدة لباريس، صدر اليوم الخميس الجزء الأول من مذكرات شيراك بعنوان "كل خطوة يجب أن تكون هدفا"، عن دار نشر "نيل"، والذي يروى فيه قصة حياته حتى ليلة توليه الرئاسة في 1995.
مقتطفات من الكتاب
نشرت صحيفة "لوفيغارو" على موقعها الإلكتروني بعض مقتطفات مما قاله الرئيس السابق جاك شيراك في مذكراته عن زوجته برناديت شيراك، ومرض ابنته لورانس، والرئيس العراقي صدام حسين.
فقال عن زوجته برناديت شيراك : "برناديت صريحة ويمكن أن تكون آراؤها حادة، وأحيانا أكثر من اللازم، وبخاصة عندما تتعلق تلك الآراء بي. لكن آراءها ونصائحها وانتقاداتها أظهرت لى في كثير من الأحيان القرارات التي كان يجب على اتخاذها، والرجال الذين كان يمكن أن أمنحهم ثقتي وأولئك الذين كان يجب على الابتعاد عنهم. إن حدسها وقدرتها على الاستماع وحسها السياسي وخبرتها في جميع الأوساط، غالبا ما تجعلها على حق قبل الجميع، بما في ذلك أنا نفسي".
وقال عن ابنته لورانس : "في الخامسة عشرة من عمرها، كانت فتاة على درجة كبيرة من الجمال ونشيطة ورياضية واجتماعية. وقد تغير كل شىء في حياتها كما تغير في حياتنا (...). قد يكون هذا المرض مرتبطا، كما قال الخبراء، بالحرمان الذي شعرت به الفتاة في سن مبكرة في علاقتها مع والدها. ألم أكن حاضرا بما يكفي بالنسبة لها؟ هل عانت كثيرا من هذا الأمر دون أن أشعر أنا به بما فيه الكفاية؟ تلك هي الأسئلة التي طرحتها حتما على نفسي".
وقال عن صدام حسين: "هذا الرجل يبدو بالنسبة لى ذكيا، لا يخلو من حس الفكاهة، باختصار كان لطيفا. كان يستقبلني في منزله، ويعاملنى كصديق شخصي له. ويبدو جليا دفء ضيافته (...). وبعد سنوات عندما علمت بجنون القمع الذي سيطر على هذا الديكتاتور، قطعت نهائيا أي اتصال شخصي معه. إلا أن هذا لم يمنعني من الإصابة بصدمة بسبب المصير النهائي الذي وصل إليه، طريقة الموت تلك التى دبرت له بنفس الهمجية التى كان قد سبق واتهم بها".
نشرت صحيفة "لوفيغارو" على موقعها الإلكتروني بعض مقتطفات مما قاله الرئيس السابق جاك شيراك في مذكراته عن زوجته برناديت شيراك، ومرض ابنته لورانس، والرئيس العراقي صدام حسين.
فقال عن زوجته برناديت شيراك : "برناديت صريحة ويمكن أن تكون آراؤها حادة، وأحيانا أكثر من اللازم، وبخاصة عندما تتعلق تلك الآراء بي. لكن آراءها ونصائحها وانتقاداتها أظهرت لى في كثير من الأحيان القرارات التي كان يجب على اتخاذها، والرجال الذين كان يمكن أن أمنحهم ثقتي وأولئك الذين كان يجب على الابتعاد عنهم. إن حدسها وقدرتها على الاستماع وحسها السياسي وخبرتها في جميع الأوساط، غالبا ما تجعلها على حق قبل الجميع، بما في ذلك أنا نفسي".
وقال عن ابنته لورانس : "في الخامسة عشرة من عمرها، كانت فتاة على درجة كبيرة من الجمال ونشيطة ورياضية واجتماعية. وقد تغير كل شىء في حياتها كما تغير في حياتنا (...). قد يكون هذا المرض مرتبطا، كما قال الخبراء، بالحرمان الذي شعرت به الفتاة في سن مبكرة في علاقتها مع والدها. ألم أكن حاضرا بما يكفي بالنسبة لها؟ هل عانت كثيرا من هذا الأمر دون أن أشعر أنا به بما فيه الكفاية؟ تلك هي الأسئلة التي طرحتها حتما على نفسي".
وقال عن صدام حسين: "هذا الرجل يبدو بالنسبة لى ذكيا، لا يخلو من حس الفكاهة، باختصار كان لطيفا. كان يستقبلني في منزله، ويعاملنى كصديق شخصي له. ويبدو جليا دفء ضيافته (...). وبعد سنوات عندما علمت بجنون القمع الذي سيطر على هذا الديكتاتور، قطعت نهائيا أي اتصال شخصي معه. إلا أن هذا لم يمنعني من الإصابة بصدمة بسبب المصير النهائي الذي وصل إليه، طريقة الموت تلك التى دبرت له بنفس الهمجية التى كان قد سبق واتهم بها".
No comments:
Post a Comment