فديو لمركب بحري بمدينة الداخلة يقوم بإستخدام شباك محرمة دوليا
أن أساليب الصيد الجائر تشكل أحد أهم الأسباب وراء تقلص كميات العديد من الأسماك في السنوات الأخيرة خصوصا السردين ، وحيث أن استخدام الشباك المحرمة دوليا يسهم في تجريف الأسماك الصغيرة، خصوصا أن هذه النوعية من الشباك تجرف معها كافة الأحجام دون استثناء .
ولهذا و نظرا لوعينا كجمعية مسؤولة عن القيام بدور الرقابة وفضح كل الأنشطة والممارسات الغير قانونية التي تهم القطاع البحري فإن جمعية حماية الثروة البحرية في مدينة الداخلة قد توصلت بأفلام ووثائق تثبت تورط بواخر في ملكية عبد الرحيم الهبزة للشباك محرمة وطنيا ودوليا ،
وتظهر الأفلام التي حصلت عليها الجمعية المركب وهي تصطاد الأسماك من نوع السردين وتستخدم شباك خطيرة تضر بالبيئة وتستنزف المخزون C .
إن هذا النوع من الممارسات والتغاضي عنها من طرف الإدارة المعنية بالقطاع يشجع استمرار هذه الممارسات السلبية التي سوف تحول المخزون المتبقي مشابها لما وقع في مدن آسفي وطنطان .
إن استمرار تغاضي كل المؤسسات المعنية خصوصا وزارة الصيد البحري في مراقبة ومتابعة أنشطة البواخر والمراكب أثناء عملية الصيد والإفراغ بل أن هناك معلومات تؤكد تواطئ جهات داخل الإدارة مع هذه الممارسات وخصوصا مع شخص المالك لهذه الباخرة عبد الرحيم الهبزة.
وانطلاقا مما سبق ذكره ندعو نحن جمعية حماية الثروات البحرية إلي ما يلي :
-فتح تحقيق عاجل في هذه الحادثة وكل أنواع ممارسة الأنشطة الغير قانونية في هذا القطاع خصوصا مع مراكب التابعة للسيد عبد الرحيم الهبزة ،خصوصا أن هذه البواخر حمولتها 2000 صندوق والشباك المستعملة تصطاد أكثر من 200 طن ، هنا السؤال المطروح أين يتم نقل الكمية المتبقية وكيف ؟
-نطالب نحن الجمعية من طرف كل الجهات المعنية بفتح تحقيق شامل في قطاع الصيد البحري خصوصا مراكب الصيد الساحلي (السردين) .
-نطالب مندوبية الصيد البحري وممثليها في الميناء بتحمل مسؤولياتهم .
-نعلن نحن جمعية حماية الثروات البحرية عن متابعتنا الدقيقة لكل الأنشطة والممارسات الغير قانونية في قطاع الصيد البحري ونحن بالمرصاد لكل المفسدين
No comments:
Post a Comment