Tuesday, December 30, 2008
Monday, December 29, 2008
هسبريس من سيدي ايفني
29/12/2008
شهدت مدينة سيدي ايفني أول أمس السبت حفل استقبال المناضل الحقوقي ابراهيم سبع الليل المعتقل على خلفية أحدات سيدي ايفني وقد استقبل المناضل بالمدينة استقبال الأبطال حيت بدا الترحيب ابتداء من مدخل المدينة بحي للامريم ورفعت الساكنة الباعمرانية شارات النصر للمناضل كما أن السيارات جابت كل شوارع المدينة وبدأ الاستقبال بالتمر والحليب والعصيد -تقاليد المنطقة- والورود .
وشهد المهرجان حضورا قويا للجماهير الباعمرانية وقد كانت كلمة المناضل الكبير ابراهيم سبع الليل تحمل مجموعة من الرسائل موجهة إلى المسؤولين من اجل إيجاد حل نهائي للملف بالمنطقة في إشارة منه إلى انه من دعاة الحوار ومستعد لطي صفحة الماضي شريطة إطلاق سراح كافة المعتقلين بدون قيد أو شرط وتنمية المنطقة وتحقيق المطالب المشروعة التي تطالب بها الساكنة.
كما طالب سبع الليل بمحاكمة الجلادين الذين أشرفوا على الهجوم على منازل وممتلكات الساكنة والاعتداء على نساء المنطقة .....ورفعت شعارات من قبيل -يا لجنة سمعي سمعي التقرير مسخو ربي - كما افتخر المناضل بانتمائه لقبائل ايت باعمران والمركز المغربي لحقوق الإنسان.
وأشاد سبع الليل كذلك بجميع المنظمات والهيئات السياسية والنقابية والحقوقية التي ساندت الساكنة في محنتها كما أكد أن الفرحة لن تكتمل إلا بإطلاق سراح كافة المعتقلين وأن النضال الأكبر سيبدأ من الغد.
ومن داخل المهرجان تم إطلاق الحمام ،ووزعت شهادات تقديرية مكتوبة فوق الجلد إلى سبع الليل كما تم تسليمه الدراعة الصحراوية والعمامة ،وتم تسليم العمامة الباعمرانية لخالد الشرقاوي السموني رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان في إشارة منهم إلى انه أصبح واحدا من الباعمرانيين .
وتسلم سبع الليل كذلك خنجرا من الفضة الرفيعة ،وقلادة لها دلالات متعددة،وسُلمت مجموعة من الشواهد التقديرية الى قناة الجزيرة وجريدة المساء وسيدة كانت بمدينة الرباط تكلفت بالطبخ لسبع الليل طيلة فترة اعتقاله .
عبد الإله سخير
هل ثمة حملة غير معلنة تستهدف إبعاد عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين من أصول صحراوية عن دوائر القرار؟ بداية الحملة أطلقتها القوات المسلحة الملكية من خلال قرارين متتاليين قاضيين بإحالة العقيد بابيا الخرشي، الذي كان مسؤولا عن وحدات عسكرية رابضة بـ«الكلتة»، على الإدارة العسكرية بالعيون، تلاه قرار مماثل بإحالة العقيد بلمحجوب على نفس المصلحة. إبعاد هذين المسؤولين لم تنشر بخصوصهما أية توضيحات من القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث اتخذا على إثر لجنة تفتيش من المكتب الخامس حلت بالمنطقة وأنجزت تقريرا سريا تم رفعه إلى الدوائر العليا. لكن الغريب في الأمر أن المسؤولين العسكريين ينحدران من قبيلة أيت توسا التابعة لإقليم أسا، وهي القبيلة ذاتها التي ينحدر منها أحمد لخريف كاتب الدولة في الخارجية الذي تمت إقالته مؤخرا بدعوى أنه حصل على الجنسية الإسبانية، علما بأنه ليس الوحيد من المسؤولين الذين حصلوا على هذه الجنسية. ويطرح توقيت إعلان إعفاء لخريف من مهامه، الذي تم اتخاذه أياما فقط بعد عودة الملك محمد السادس من عطلته السنوية، أكثر من علامات استفهام، وما إذا كانت لها علاقة بتداعيات الصراع الدائر ما بين فؤاد عالي الهمة، صاحب حزب الأصالة والمعاصرة، وما بين خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية «الكوركاس»، حيث تتحدث عدد من المصادر الصحراوية عن العلاقة المتوترة ما بين ولد الرشيد والهمة بسبب اللقاء الذي عقده هذا الأخير بالعيون في إطار الاستعدادات التي كان يجريها لتشكيل حزب الأصالة والمعاصرة، واعتماده على شخصية صحراوية تنتمي إلى نفس القبيلة التي ينحدر منها ولد الرشيد، حيث يتعلق الأمر بمحمد الشيخ الذي كان ينتمي إلى الحزب الوطني الديمقراطي. وسبب هذا التساؤل يرجع إلى كون احمد لخريف، الذي تقلد منصب كاتب الدولة في الخارجية تحت عباءة حزب الاستقلال، يعد محسوبا على جناح ولد الرشيد بالمنطقة. مصادر استقلالية لم تخف وجود خلاف شديد بين الرجلين، لكنها رفضت بالمقابل أن تربطه بإقالة لخريف المفاجئة، مفضلة اعتماد الرواية الرسمية التي ربطت الإقالة بكون المسؤولية التي يتقلدها ترتبط بوزارة السيادة التي ينبغي ألا تسند إلى شخص حاصل على جنسية أخرى غير المغربية. التهم الخفية التي توجه إلى هؤلاء المسؤولين بكونهم لهم صلات بعناصر من البوليساريو فندتها جملة وتفصيلا مصادر من هؤلاء، حيث ربطت المصادر ذاتها اللقاءات التي عقدها لخريف بعناصر البوليساريو عندما كان مكلفا بلجنة تحديد الهوية التي كانت تشرف عليها بعثة المينورسو، حيث كان يمثل الطرف المغربي في هذه العملية أحمد لخريف باعتباره أحد وجهاء القبائل الصحراوية. وخلال هذه العملية، قام بعدة زيارات لمخيمات تندوف. وحول طبيعة العلاقة السائدة ما بين لخريف والعناصر المحسوبة على البوليساريو، نفت المصادر ذاتها أن يكون هذا الأخير كان يكن لهم أي تعاطف، حيث كانت العلاقة بينه وبينهم متوترة باعتباره، إلى جانب عدد من الوجهاء بالمنطقة، ينظر إليهم على أنهم من رجالات المخزن.
جريدة المساء
«لم يعد هناك ما أقوم به هنا.. ما يمكنش نبقا نتخلص وأنا لا أعمل» التصريح للصحفي ومدير مكتب الجزيرة سابقا، حسن الراشدي، الذي يستعد للرحيل إلى مقر الجزيرة في قطر نهاية الأسبوع المقبل. وقال الراشدي في تصريحاته لـ«المساء»، أمس الجمعة: «لم يعد لي ما أفعله هنا كما أن واقع الحال لا ينبئ بوجود حل في الأفق لمشكل الجزيرة في المغرب.. هكذا صار لزاما علي الذهاب للبحث عن آفاق أخرى». وحول ما تداولته الصحف عن مداولات جارية بين قناة «ميدي سات» في شخص عبد السلام أحيزون وحسن الراشدي، من أجل تسليم هذا الأخير مفاتيح تسيير القناة في المرحلة المقبلة، أكد الراشدي «أنه بالفعل كانت هناك مشاورات في هذا الصدد لكنها لم تتطور»، وحسب بعض المصادر فقد كانت هناك بعض اللقاءات بين مسؤولي القناة وحسن الراشدي لالتحاقه بفريق «ميدي آن سات» في طنجة غير أنه «ظلت هناك بعض الأشياء العالقة مرتبطة أساسا بشروط العمل المهني والاستقلالية». من جهة أخرى، نفى الراشدي ما كتبته إحدى اليوميات في أحد مقالاتها الأخيرة من كون «قناة الجزيرة تقاضيها»، ووضح مدير مكتب الجزيرة سابقا أن «قناة الجزيرة ليس لها أي دخل بالموضوع وأنا من رفع الدعوى القضائية بصفة شخصية، ودفاعي في القضية هو الصبار». في نفس الصدد قال الراشدي: «أنا لا أطالب بتعويضات طائلة كما حاول بعضهم أن يصور الأمر، أنا أطالب فقط برد الاعتبار ودرهم رمزي». وحول أسباب لجوئه إلى القضاء قال الراشدي: «لقد ظلوا يشتمونني ويقذفونني ويلفقون لي التهم دون توقف، ولم أنزعج في البداية واعتبرت أنهم يعبرون عن آرائهم، لكن الأمر تجاوز الحد حين صاروا يصفونني بعميل الجزائر ولص الجزيرة.. وما زلت أتوفر على نسخ كل المقالات». واستطرد: «لقد مارسوا القذف في حقي في أكثر من 11 مقالا ولم يكن ممكنا أن ألتزم الصمت». يشار إلى أنه بعد توقيف مكتب الجزيرة في المغرب، أصبح عدد العاملين بمقر القناة في المغرب لا يتجاوز 11 من أصل 62 أيام اشتغال المكتب. وكشفت بعض المصادر أن «الحملة التي رسمت بشكل جيد ضد القناة القطرية لم تكن بريئة وأن جهات أخرى خفية تدخلت في الموضوع», حسب نفس المصادر التي أكدت لـ«المساء» أنه «لن يكون هناك حل توافقي جديد من أجل إعادة فتح مكتب الجزيرة بالرباط».
Sunday, December 28, 2008
إختطاف طفلة صغيرة من طرف الشرطة المغربية في السمارة. ثم تقوم الاذاعة و التلفزة المغربية بتزييف الوقائع كما يحلو لها لتمويه الراي العام النائم أصلا و الغارق في سبات عميق
Friday, December 26, 2008
الحسين يزي - الصباحية
25/12/2008
الملك يطرد وزيرا من الحكومة بسبب الجنسية الإسبانية
أنهى جلالة الملك محمد السادس مهام أحمد لخريف، كاتبا للدولة لدى وزير الخارجية والتعاون. وربطت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عصر الاثنين الماضي قرار إنهاء مهام الوزير المذكور بأن الحكومة المغربية علمت أن السلطات الإسبانية شرعت, منذ عدة شهور،في منح الجنسية الإسبانية للعديد من سامي المسؤولين المغاربة, وأن هذا الإجراء قد يجد تبريره في مسؤولية إسبانيا على مناطق من المملكة المغربية كانت تخضع للحماية الإسبانية.
وفي السياق ذاته اتضح لـ"الصباحية"، استنادا إلى مصادر جيدة الاطلاع، أن قرار إعفاء كاتب الدولة في الخارجية من مهامه جاء بسبب إجرائه اتصالات وُصفت بالخاصة مع جهات في الحكومة الإسبانية للتسريع بالحصول على جنسية هذا البلد.
إلى ذلك كشفت معطيات توصلت إليها "الصباحية" أن قرار إعفاء الوزير أحمد لخريف من كتابة الدولة في الخارجية، وهو منصب ذو حساسية خاصة، اتُخذ بناء على تقرير وُصف بـ"السري" أنجزته المخابرات الخارجية "لادجيد" حول طبيعة الاتصالات الأخيرة للمسؤول المغربي المذكور مع جهات إسبانية في الحكومة بهدف التسريع في الحصول على الجنسية، وأن التقرير نفسه تضمن تأكيدات من مصادر في الحكومة الإسبانية بخصوص وجود ملف لخريف الخاص بطلب الحصول على الجنسية، وتضمن أيضا إجابات هذا الأخير حول الاستفسارات التي وُجهت إليه من قبل "لادجيد"، خصت فرضية ربط اتصاله مع أجهزة أمنية إسبانية خارجية. ولمحت المصادر إلى أن استفسار "لخريف" حول ملابسات ملفه استمر يومين.
يشار إلى أن وزارة الخارجية في جميع حكومات الدول، تبقى هدفا مهما للأجهزة الاستخباراتية، بما أنها وزارة تعرف رواج معلومات تُبنى عليها المبادرات أو القرارات الاستراتيجية لهذه الدولة أو تلك.
يشار أيضا إلى أن ظهيرا إسبانيا لا يزال ساري المفعول، يعطي الحق للصحراويين المغاربة الذين كانوا في فترة سابقة تحت الحماية الإسبانية، في الحصول على الجنسية، وأن هذا الحق يخص الآباء والأحفاد حتى بعد جلاء الإسبان من الأراضي المغربية.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر "الصباحية" أنه إذا كانت مقتضيات الظهير الإسباني المذكور تنطبق على أحمد لخريف، باعتباره مواطنا يتحدر من الأقاليم الصحراوية، فإن سعيه إلى الحصول على الجنسية الإسبانية، وهو وزيرا في الحكومة المغربية يدخل في سياق الخطأ الفادح، ما يفسر إبعاد البروتوكول المعمول به لدى إعفاء وزير أو مسؤول سامي من مهامه، إذ يحظى باستقبال من جلالة الملك، وفي الوقت نفسه يُعلن عن بديله في المنصب الذي غادره. وهذا ما لم يحدث في حالة أحمد لخريف، ما يعني أن إعفاءه من مهام كاتب الدولة لدى وزير الخارجية، اتُخذ على شكل طرد
Wednesday, December 24, 2008
رد وزير الدولة والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، على الهجومات العنيفة الصادرة عن أكبر المسؤولين المغاربة ضد الجزائر، بما يلي: ''لقد خرجنا من حرب ضروس مع محتل واتفقنا معه على تنظيم استفتاء حول تقرير مصير شعبنا. فكيف لا نرضى نفس الشيء لشعب آخر؟''.عندما وضع بلخادم تقرير مصير الجزائريين بموجب الاستفتاء الذي جرى في 3 جويلية 1962، ومطلب تقرير المصير الذي يرفعه الصحراويون في نفس الخندق، فهو وضع في الوقت نفسه الاستعمار الفرنسي للجزائر واحتلال المغرب للصحراء الغربية في سلة واحدة. كان ذلك في نهاية خطاب طويل ألقاه الأمين العام للأفالان، أمس، في بداية أشغال المجلس الوطني للحزب، بفندق الأوراسي، التي ينتظر أن تنتهي اليوم بمناشدة رئيس الجمهورية الترشح لفترة حكم ثالثة.وظل بلخادم بعيدا نسبيا عن اللغط الذي أثارته تصريحات ملك المغرب، محمد السادس، ووزيره الأول عباس الفاسي المعادية للجزائر. لكنه اختار في النهاية الأفالان كمنبر للتعبير عن موقف الدولة من الحملة المغربية التي جاءت على خلفية رفض الجزائر مطلب فتح الحدود البرية. وقال بلخادم، في الموضوع: ''نتعرض منذ مدة لحملة رسمية وصحفية من جانب الأشقاء في المغرب، الذين نقول لهم أنتم إخواننا ولا نريد لكم إلا الخير، ولا نبغي للمملكة إلا الاستقرار والرفاه''.وأضاف بلخادم، الذي يعد أكثـر المسؤولين تعاطيا مع العلاقات الجزائرية المغربية: ''.. ولكن نقول للإخوة إننا لم نتستر ولم نخف أبدا دعمنا اللامشروط لكفاح الشعوب من أجل تقرير مصيرها. وإذا كانت الجزائر تدعم كفاح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليزاريو، إنما تفعل ذلك وفاء لمبادئها. وإذا كانت بعد حرب تحرير ضروس مع محتل دامت سبع سنوات وبعد قربان تمثل في مليون ونصف مليون من الشهداء، ناضلت واتفقت مع المحتل العدو في مفاوضات إيفيان على أن تكون نتيجة التفاوض محل اقتراع شعبي لتقرير مصير الجزائريين، فهي إن طبقت ذلك على نفسها فكيف لا ترضاه لغيرها؟''.ودعا عبد العزيز بلخادم المغاربة إلى السعي سويا لإيجاد حل عادل في الصحراء الغربية وقال بالتحديد: ''نقول للأشقاء عليكم وعلينا أن نطالب الأمم المتحدة بأن تنفذ مقرراتها المتعلقة بحل عادل ونهائي للقضية الصحراوية، عن طريق تمكين الصحراويين من حق تقرير مصيرهم بأنفسهم، وهذا لا يفسد الود الموجود بين الجزائريين والمغاربة، فنحن من جانبا نريد الخير للمغاربة ونريد توطيد عرى المحبة بيننا''.واتهم العاهل المغربي الجزائر، قبل نحو شهر، بـ''بلقنة المنطقة''. أما الوزير الأول المغربي فقد ذكر، الأسبوع الماضي، أن السلطات الجزائرية ''تحتجز مواطنين مغاربة (يقصد الصحراويين) وتخرق حقوق الإنسان في مخيمات تندوف''. وتعتبر تصريحات بلخادم أول رد فعل رسمي بهذه القوة حيال اتهامات الجار الغربي.من جهة أخرى، عرض الأمين العام لحزب الأغلبية على أعضاء المجلس الوطني حصيلة نشاط الهيئة التنفيذية في فترة ما بين دورتي المجلس، في الجوانب المتعلقة بالتنظيم وهيكلة الحزب بعد المؤتمر الثامن الذي عقد مطلع 2005، وفي الشق الخاص بأداء الأفالان إعلاميا وتكوين إطاراته سياسيا. وأعلن عن إقصاء أعضاء بالمجلس من حضور دورته، بعد أن تأكدت لجنة الانضباط بأنهم ترشحوا في قوائم حزبية أخرى في الانتخابات التي جرت العام الماضي. ودافع بلخادم عن حصيلة عهدتي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قائلا إن من ينكرها ''جاحد والجاحد حاقد''.
المصدر :الجزائر: حميد يس2008-12-21
عثمان الباغي
23/12/2008
شكل قرار إعفاء كاتب الدولة في الخارجية أحمد الخريف مفاجأة للرأي العام و للطبقة السياسية المغربية، خصوصا أن البيان الذي وزعته وكالة المغرب العربي للأنباء جاء في سياق غير معتاد و في إطار مريب، خصوصا من حيث الجوانب التالية :
- البيان لم يصدر عن الديوان الملكي كما جرت به العادة عند كل تعديل أو إنهاء مهام ، بل و لم يصدر حتى عن الوزارة الأولى ، و إنما صيغ على شكل خبر أو قصاصة عادية .
- يتحدث البيان أن السلطات الاسبانية شرعت منذ مدة في منح الجنسية لعدد من المسؤولين المغاربة... وهذا ربما تلميح إلى إجراء قانوني جديد يمنع من تولي المناصب السامية لذوي الجنسية المزدوجة . والدولة تحفل بالعديد من المسؤولين يتقلدون مناصب حساسة و يحملون جنسات إضافة إلى جنسية وطنهم .
- كما أن إحالة قرار منح الجنسية إلى مسؤولية إسبانيا على مناطق من المملكة كانت تخضع للحماية الاسبانية مثير للتأمل و الاستغراب. فثمة مسؤولين في بلجيكا و هولاندا و فرنسا يتحملون مناصب سامية في هذه البلدان بالرغم من توفر هؤلاء على الجنسية المغربية؟؟ فكيف يستقيم منطق الحكومة المغربية؟
- صدور قرار منح الجنسية الاسبانية هو إجراء متوقع من لدن طالبها ، و سيكون من المقبول لو تم توافق في هذا الشأن ، أي أن يطلب السيد الوزير من جلالة الملك إعفاءه من مهامه لأن طلب الجنسية الاسبانية قد تم قبوله .إلا أن ذلك لم يحصل ، فالإعفاء تم من دون طلب .
-إذا ما منحت الجنسية الاسبانية إلى السيد الوزير دون إرادته و دون أن يطلب هو ذلك ، و السيد الوزير – من المفترض و المفروض أن يكون على علم بتداعيات ذلك و تبعاته - ، كان بإمكانه أن يرفض اكتساب هذه الجنسية أو التنسيق مع السلطات المغربية لإبلاغ إسبانيا رفضه هذه " الهبة "- الورطة - ، إلا أن ذلك لم يتم ، و هذا يعني أن السيد الوزير قبل بالجنسية الاسبانية و بما سيترتب عليها من تطورات. - قرار الإعفاء ينم ، حسب صيغة البيان ، بخطأ في تدبير التعامل ، و هذه مسؤولية يتحملها السيد الوزير أولا ، ثم الحزب الذي ينتمي إليه و هو حزب الاستقلال المتزعم للحكومة .
من دون شك أن قرار الإعفاء له دوافع أخرى ، و سيكون له ما بعده خلال الأيام المقبلة
بلخادم شبه وضع الصحراء الحالي باحتلال فرنسا للجزائر
الجزائر: بوعلام غمراسة دعت الجزائر، الحكومة المغربية إلى «العمل معاً من أجل دفع الامم المتحدة إلى تنفيذ قراراتها بخصوص تسوية نزاع الصحراء الغربية». وشبه عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وضع الصحراء الحالي باحتلال فرنسا الجزائر خلال القرنين 19 و20.
وأبلَغ بلخادم أمس السلطات المغربية، عن طريق وسائل الإعلام الجزائرية موقف بلاده من حملة انتقادات وجهها أعلى المسؤولين المغاربة للجزائر، في الأسابيع الماضية. وقال في اجتماع لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يقوده، بالعاصمة: «نتعرض منذ مدة لحملة رسمية وشبه صحافية من جانب الأشقاء في المغرب، الذين نقول لهم أنتم إخواننا ولا نريد لكم إلا الخير، ولا نبغي للمملكة إلا الاستقرار والرفاه». وأضاف «نقول للإخوة إننا لم نتستر ولم نخفِ أبدا دعمنا اللامشروط لكفاح الشعوب من أجل تقرير مصيرها. وإذا كانت الجزائر تدعم كفاح الشعب الصحراوي بقيادة بوليساريو، إنما تفعل ذلك وفاءً لمبادئها. وإذا كانت بعد حرب تحرير ضروس مع محتل دامت 7 سنوات ونصف. وبعد قربان تمثل في مليون ونصف مليون من الشهداء، ناضلت واتفقت مع المحتل العدو في مفاوضات إيفيان (التي قادت إلى الاستقلال) على أن تكون نتيجة التفاوض محل اقتراع شعبي لتقرير مصير الجزائريين، فهي إن طبقت ذلك على نفسها فكيف لا ترضاه لغيرها؟». وفهمت تصريحات بلخادم بأن الجزائر لا ترى فرقا بين الاستعمار الذي تعرضت له من قبل فرنسا، وبين الوضع الحالي للصحراء الغربية، الموصوف في الخطاب الرسمي بأنه «احتلال».
واتهم العاهل المغربي محمد السادس الجزائر الشهر الماضي، بـ«بلقنة المنطقة» وعاب عليها «رفض فتح الحدود البرية». وتلقت السلطات الجزائرية باستياء بالغ هجومات المغرب وترى أن مبعثها، هو رفضها الدعوات المتكررة لفتح الحدود المغلقة منذ أكثر من 14 سنة. وذكر وزير الداخلية يزيد زرهوني أن إعادة فتح الحدود «مرهونة بمدى استعداد المسؤولين المغاربة لمحاربة الإرهاب، وتجارة المخدرات بالحدود الغربية». وأشار إلى أن القضية «لا تشكل أولوية بالنسبة إلينا». ودعا بلخادم المغاربة إلى «السعي معا لإيجاد حل عادل لنزاع الصحراء الغربية». وأضاف في نفس الموضوع: «نقول للأشقاء عليكم وعلينا أن نطالب الأمم المتحدة أن تنفذ مقرراتها المتعلقة بحل عادل ونهائي للقضية الصحراوية، عن طريق تمكين الصحراويين من حق تقرير مصيرهم بأنفسهم، وهذا لا ينبغي أن يفسد الود الموجود بين الجزائريين والمغاربة، فنحن من جانب نريد الخير للمغاربة ونريد توطيد عرى المحبة بيننا».
http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10981&article=499763&feature=
Sunday, December 21, 2008
الجزائر21ديسمبر2008(واص)وضع وزير الدولة ،الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، السيد عبد العزيز بلخادم،اسعمار الجزائر من طرف فرنسا واحتلال الصحراء الغربية من طرف المغرب في سلة واحدة،حسمبا أفادت به يومية الخبر الجزائرية المستقلةوأوضح المسؤول الجزائري في خطاب مطول ألقاه يوم السبت في افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزب جبهة التحرير الوطني، "أن الجزائر والمغرب خرجا من حرب ضروس مع فرنسا وطالبا بتقرير مصير شعبيهما فكيف لانرضاه للشعب الصحراوي وأضاف بلخادم "نقول إننا لم نتستر ولم نخف أبدا دعمنا اللامشروط لكفاح الشعوب من أجل تقرير مصيرها وإذا كانت الجزائر تدعم كفاح الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو، إنما تفعل ذلك وفاء لمبادئها ودعا عبد العزيز بلخادم المغاربة إلى السعي سويا لإيجاد حل عادل لقضية الصحراء الغربية وقال ''نقول للأشقاء يجب أن نطالب الأمم المتحدة بأن تنفذ قراراتها المتعلقة بحل عادل ونهائي للقضية الصحراوية، عن طريق تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير وهذا لا يفسد الود الموجود بين الجزائر والمغرب
Fri Dec 19, 2008
الرباط (رويترز) - اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان المغرب يوم الجمعة بضرب مؤيدي الاستقلال في اقليم الصحراء الغربية وتعذيبهم وقالت انه يتعين على قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بدء مراقبة حقوق الانسان في الاقليم.
وادانت الحكومة المغربية النتائج التي توصلت اليها منظمة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها بوصفها مفرطة في انتقاد المغرب ومتسامحة مع جبهة بوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية.
وسيطر المغرب على معظم اقليم الصحراء الغربية في عام 1975 عندما انسحبت منه أسبانيا القوة الاستعمارية مما أشعل حربا مع جبهة بوليساريو الحركة التى تطالب باستقلال الاقليم الصحراوي أدت الى نزوح عشرات الالاف الى مخيمات تديرها بوليساريو في الصحراء الجزائرية.
وتم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بوساطة الامم المتحدة في عام 1991 وأرسلت المنظمة الدولية قوات لحفظ السلام لمراقبة تحرك الجنود والعتاد على جانبي سلسلة من الجدران الرملية الدفاعية أقامها المغرب.
واتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك في تقرير مؤلف من 216 صفحة جبهة بوليساريو بتهميش من يعارضون قيادتها.
وقالت المنظمة في التقرير "سكان المخيمات ما زالوا معرضين لانتهاكات بسبب عزلة المخيمات والافتقار لاي رصد مستقل ومنتظم لحالة حقوق الانسان والابلاغ عن أي انتهاكات وادعاء الجزائر بأن جبهة بوليساريو وليست الجزائر نفسها هي المسؤولة عن حماية حقوق الانسان لسكان المخيمات."
وأضافت المنظمة أن المغرب يحظر الاحتجاجات السلمية في الاقليم ويقوم بتفريقها ويرفض الاعتراف بمنظمات حقوق الانسان. وقالت ان الشرطة المغربية تضرب المتظاهرين المؤيدين للاستقلال وتقوم أحيانا بتعذيب أناس اثناء احتجازهم.
وتابع التقرير يقول "يستخدم المغرب توليفة من القوانين القمعية وعنف الشرطة والمحاكمات غير العادلة لمعاقبة الصحراويين الذين يدعون سلميا لتأييد الاستقلال وحق تقرير المصير الكامل لاقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه."
ولكن التقرير ذكر ان حدة القمع قد تراجعت الى حد ما في السنوات الاخيرة.
وحثت المنظمة الحقوقية المغرب على الكف عن تجريم التعبير والنشاط السياسي وانهاء افلات رجال الشرطة الذين ينتهكون حقوق الانسان من العقاب.
وقالت انه يتعين على جبهة بوليساريو أن تكفل حرية اللاجئين الصحراويين في تحدي قيادتها وأن تسمح لهم بالدعوة الى بدائل أخرى غير استقلال اقليم الصحراء.
وقالت المنظمة انه يتعين على مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة أن يضمن أن يشمل وجود الامم المتحدة في الاقليم المراقبة المنتظمة لاوضاع حقوق الانسان.
وأضافت "ان مهام حفظ السلام التي تضطلع بها الامم المتحدة في أنحاء العالم تشمل بالفعل مكونا خاصا بحقوق الانسان... وهذا الاقليم لا يجب أن يكون استثناء."
وينفي المغرب انتهاك حقوق الانسان لسكان الصحراء ويصر على أن محاكمة مؤيدي استقلال الاقليم حرة ونزيهة ويقول ان غالبية الصحراويين يعتبرون أنفسهم مغاربة.
وقال خالد الناصري وزير الاتصال المغربي لرويترز انه يعتقد انه يتعين على هيومان رايتس ووتش ان تبذل مجهودا في العثور على الحقيقة الاعمق والتي تعد اكثر تعقيدا مما تكتبه.
ولا تعترف أي دولة في العالم باعلان المغرب سيادته على الاقليم الذي يفوق بريطانيا مساحة لكن للمغرب حلفاء أقوياء. وعبرت فرنسا وأسبانيا والولايات المتحدة عن تأييدها لخطة الحكم الذاتي للاقليم فيما تنفي جميعها الانحياز لاي طرف
عن عائلة المعتقل السياسي والكاتب الصحفي المصطفى عبد الدايم
Wednesday, December 17, 2008
Tuesday, December 16, 2008
ceremonie d'hommage & "Mérite 2008" pour l'engagement en faveur de la cause sahraouie
Delémont (Jura, Suisse) 15/12/2008 (SPS) La ville de Delémont a décerné son "Mérite 2008", qui récompense des citoyens qui ont fait honneur à la ville, à Marie-Claire et Emmanuel Martinoli "en reconnaissance de leur engagement dans les domaines humanitaire et social et plus particulièrement en faveurs du Tiers Monde" et "pour leur contribution visant à l'autodétermination du peuple sahraoui". La cérémonie de remise du prix a eu lieu le samedi 13 décembre en présence de nombreux hôtes parmi lesquels les présidents et des membres du Comité suisse de soutien au peuple sahraoui et du BIRDHSO (Bureau international pour les droits de l'homme au Sahara Occidental), des Amis du peuple saharaui de Bâle, du représentant-adjoint du Front POLISARIO en Suisse M'hamed Cheikh, des notables et des élus de la ville et du canton ainsi que d'un parlementaire fédéral. L'ancien président de la commission de l'ONU contre la torture, M. Joseph Voyame était également présent. La conseillère municipale en charge du dossier, accompagnée du maire de la ville, a remis le diplôme et une somme d'argent au couple méritant. Dans son allocution la conseillère a rappelé les engagements de longue date des époux Martinoli pour un monde plus juste: soutien aux mouvements de libération dans les années 60 et 70, premier voyage en mission médicale dans les campements de réfugiés sahraouis en voie d'installation près de Tindouf en avril 1976. Ce voyage est à l'origine de plus de 32 ans d'engagement pour la cause sahraouie. Elle a encore évoqué nombre d'actions et campagnes entreprises et relevé le progrès qu'a apporté l'utilisation d'internet, domaine dans lequel les lauréats ont fait oeuvre de pionniers, créant en 1995 le premier site web consacré à la cause sahraouie, ARSO. http://www.arso.org/. Les Martinoli dans leurs remerciements ont associé à ce "Mérite" tous les amis et militants suisses qui ont travaillé avec eux et ont dédié le "Mérite" aux Sahraouis qui souffrent des deux côtés du mur, dans le dur exile des campements ou sous l'oppression marocaine dans les territoires occupés. Ils ont enfin évoqué les campagnes de l'Observatoire des ressources naturelles du Sahara Occidental, WSRW, contre le pillage des ressources naturelles sahraouies. Pillage qui concerne aussi les citoyens suisses qui doivent savoir que les tomates marocaines importées sont en majorité des tomates sahraouies et qu'un navire battant pavillon suisse a récemment convoyé des phosphates du Sahara vers les USA. Alors que les réfugiés sont nourris grâce à l'aide internationale, le Maroc tire profit des ressources qui appartiennent aux Sahraouis. Les deux Jurassiens ont rappelé qu'il reste encore beaucoup à faire et que cette récompense est un encouragement à continuer la lutte. (SPS)
ديليمونت(سويسرا)16ديسمبر2008(واص) كرمت، يوم السبت الماضي, مدينة ديليمونت السويسرية ، الزوجين السويسريين، ماري كلير و إيمانويل مارتينوللي، ب"جائزة الاستحقاق لسنة 2008"، على جهودها ومثابرتها في خدمة القضية الصحراويةالمواطنان السويسريان، اللذان يديران صفحة آرسو (www.arso.org) الالكترونية المعروفة بنشر كل الأخبار والمعلومات حول القضية الصحراوية ، زارا مخيمات اللاجئين الصحراويين كطبيبين سنة1976 وظلا على دعمهما للشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من اجل الحرية والاستقلال حتى الآن لأكثر من ثلاثين سنةحفل تسليم الجائزة حضره عدد كبير من الفاعلين الجمعويين، خصوصا رؤساء وأعضاء اللجنة السويسرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والمكتب الدولي لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بمدينة بال، ونائب ممثل البوليساريو بسويسرا، محمد الشيخ، إلى جانب مسؤولي المدينة، ونواب في البرلمان السويسري.وفي مداخلتها أمام الجمع، ذكرت ممثلة المدينة بالتضامن المتواصل الذي قدمته عائلة مارتينوللي للشعب الصحراوي منذ 1976، وبأول زيارة عمل طبية قاما به في شهر ابريل من سنة 1976.كما ذكرت بإقدام الزوجين سنة 1995 على إطلاق أول موقع مساند للشعب الصحراوي على شبكة الإنترنت، والذي أصبح الآن من أهم المراجع على الشبكة لكل المتضامنين مع القضية الصحراوية.من جهتهما شكر الزوجان المدينة على هذا التقدير، وأهديا الجائزة إلى كل أصدقاء الشعب الصحراوي الذين عملوا بإخلاص معهم للدفاع عن الحق المشروع لهذا الشعب في الاستقلال، كما أهدياها إلى كل أبناء الشعب الصحراوي في مختلف أماكن تواجدهم.ولم يفت الزوجان الثناء على الحملات الناجحة التي يقوم بها المرصد العالمي لحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية، مذكرين المواطنين السويسريين بأن الطماطم التي يحصلون عليها من المغرب هي في أغلبها قادمة من الصحراء الغربية، بالإضافة إلى التذكير بتورط سفينة سويسرية في نقل الفوسفات الصحراوي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.(واص
Monday, December 15, 2008
Iraqi Journalist Throws Shoes At George Bush RARE VIDEO!
لكتيف السالكة بنت عبد الصادق من مواليد 1984 بعوينة ايتوسا , قضت طفولتها في مدينة طانطان وتابعت دراستها في نفس المدينة الى سنة 2004 ادا حصلت على شهادة البكالوريا علوم تجريبية وانتقلت الى جامعة القاضى عياض مراكش حيث حصلت على الاجازة هناك في شعبة الجغرافيا والسالكة هي الفتاة الاكبر سنا فى العائلة . الى جانب الرباب(عضوة في جمعية الاوراش الصحراوية) وحاتم وسيدي ومحمود بالاضافة الى الشهيدة لكتيف الحسين ...وبعد عودتها الى الطنطان انضمت الى صفوف المعطلين للنضال من اجل الخبز المبلل بالكرامة .
Sunday, December 14, 2008
video sur youtube,nous montre la sauvagerie et la repression policiere marocaine a la ville tantan occupée pour empecher la celebration des funerailles de LAHCEN LAKTIF tué et ecrasé lors d une manifestation pacifique par un bus supratour a agadir en vue de la police marocaine
Friday, December 12, 2008
فيديو مباشر/طانطان المحتل: تشييع جنازة الشهيد الحسن لكتيف و التذخل الهمجي للبوليس المغربي لمنع الصحراويين من توديع الشهيد
video en direct/TanTan occupée: les funérailles de lahcen laktif //intervention policiere brutale pour disperser la foule en deuil
source: http://www.intifadamay.com/1/jans-laktif1208.htm المصدر
شكرا للأبطال الذين إلتقطو هذا الفيديو المباشر الذي يفضح بالمباشر كل أوجه التذخل الهمجي للبوليس المغربي الجبان في حق الشعب الصحراوي ..هكذا تساهمون في كشف أدلة مباشرة للجرائم التي ترتكبها الدولة المغربية في الصحراء الغربية
Thursday, December 11, 2008
Le chef du Front Polisario, Mohammed Abdelaziz, a appelé ce jeudi l’Union européenne à « ranimer » le processus de négociations sur le statut du Sahara occidental, indique TV5. Il a été reçu pour la première fois à la Commission européenne, à Bruxelles. Mohammed Abdelaziz a accusé le Maroc de refuser de « collaborer honnêtement avec l’ONU pour favoriser la mise en œuvre d’un processus référendaire qui devrait permettre au peuple sahraoui de choisir librement son devenir ». (Jeudi 11 Décembre - 20:00)
Wednesday, December 10, 2008
10/12/2008
تسلم المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان احماد حماد على الجائزة الدولية لحقوق الإنسان 2008 التي تمنحها بلدية بولا دي سييرو (أستورياس شمال غربي اسبانيا) للجنة الصحراوية لمساندة تقرير مصير الشعب الصحراوي و هو نائب رئيسها.و جرى مراسم تسليم الجائزة التي صادفت إحياء الذكرى ال60 للتصريح العالمي لحقوق الإنسان بحضور العديد من المسؤولين المحليين لمدينة بولا دي سييرو و مدافعين عن حقوق الإنسان و ممثلين عن جمعيات لمساندة الشعب الصحراوي.و تقدم احماد الذي تعرض للتعذيب و السجن لعدة مرات بالسجون المغربية بالشكر للعديد من المنظمات على مساندتها للقضية الصحراوية من خلال الجائزة الدولية لحقوق الإنسان التي "تعني الكثير بالنسبة لنا".كما ندد بالمغرب الذي "ينتهك حقوق الإنسان منذ أزيد من 30 عاما" بالأراضي الصحراوية المحتلة مذكرا في هذا الصدد أن أكثر من 500 صحراوي هم في عداد المفقودين.و أشار المناضل الصحراوي إلى اللجوء إلى القصف بالنابال و قنابل الفوسفور ضد السكان المدنيين الصحراويين إلى جانب اغتيال طالبين صحراويين اثنين بأغادير.و أضاف أن "المغرب يواصل سياسته الإبادية بالأراضي الصحراوية المحتلة و اسبانيا تتعاون معه من خلال تزويده بالأسلحة و تقليد الأوسمة لجنوده الذين شاركوا في إبادة الشعب الصحراوي".و قال أن الشعب الصحراوي يعاني منذ 30 عاما الإبادة و التعذيب أمام جمود الحكومة الإسبانية التي غدرت به من أجل اتفاق ثلاثي وقع مع المغرب وموريتانيا.
Sirs:We learned from the press (01.12.08) that McDonalds Moroccan subsidiary has withdrawn some 'Happy Meal' toys including a map with the legally recognized borders between Western Sahara (WS) and Morocco, pretending to replace them with other toys with a map including WS inside Moroccan borders. This would mean a clear violation of International Law.As you are surely aware, WS is a Non-Self-Governing Territory as declared by the UN, militarily invaded and occupied by force by Morocco, whose sovereignty is recognized neither by UN nor by any country in the world. Morocco systematically violates human rights of Saharawi citizens, refusing to accept several UN resolutions and preventing their right to self-determination. This attitude of McDonalds Moroccan subsidiary discredits McDonalds image and reputation.We urge McDonalds to take the necessary actions to ensure that their Moroccan subsidiary respects and does not violate International Law on behalf of McDonalds.The Spanish solidarity movement for Western Sahara, along with many solidarity movements in other countries, is used to undertake serious campaigns to raise public awareness about companies and organizations that violate International Law. McDonalds should not be one of them.As you may see at the only official map issued by UN, http://www.un.org/Depts/Cartographic/map/dpko/minurso.pdf, the Non-Self-Governing Territory of Western Sahara is not and has never been part of Morocco.Sincerely,
منير باهي
09/12/2008
ما الذي يحدث في المغرب؟ ألم يعد فيه مخزن؟
منذ سنوات وأنا أكتب منتقدا أوضاع بلدي بكل جرأة ولو يتم اعتقالي بعد.
منذ سنوات وأنا أهاجم كبار المسؤولين بكل قسوة ولم أتعرض للمساءلة يوما.
فعلت كل ما فعله الآخرون الذين حوكموا ولم يلتفت جهتي أي كوميسير، وكتبت أقسى مما كتب الآخرون الذين سُجنوا وما هددني أحد بالمحاكمة.
هل أنا منحوس إلى هذه الدرجة؟
أريد أن أكون مثل كل المحظوظين الذين سبقوني، أولئك الذين قادتهم الحكومة بسبب مقال إلى المحكمة، أو أولئك الذين قادتهم خفة أقلامهم إلى السجن.
أرجوكم اعتقلوني..
اعتقلوني من أجل الرأي وليس بتهمة أخرى رجاءً
أعرف أنكم لن تختطفوني من بيتي ليلا، لأن حراس الإقامة سيحفظون ملامحكم.
وأعرف أنكم لن تعذبوني بالشيفون والقرعة والطيارة وقطع الأصابع... أوه،لا،لا.. هذا الأمر مقزز وأنتم يا سادة العهد الجديد أرق من أن تتحملوا ذلك.
أريده اعتقالا حضاريا يليق بشعارات المرحلة، ويليق بسمعتكم.
ابعثوا إلي مثلا باستدعاء إلى السنطرال، واستجوبوني حول أفكاري وكتاباتي حتى تشعروني بأهمية ما أكتب...ثم أطلقوا سراحي حتى استدعاء آخر. بعدها سأصرح للصحافة بأني تعرضت للاستفزاز وقد بالغ البوليس في استنطاقي بدون ركل أو صفع طبعا...وعند الاستدعاء الثاني قدِّموني إلى وكيل الملك ثم إلى المحكمة، وسيحكم القاضي علي بحكم خاطئ تهتز لفداحته المنظمات الحقوقية قبل أن يأتي عفو يصحح أخطاء العدالة
أرجوكم افعلوها.
أريد أن أدخل السجن ولو ليومين من أجل آرائي حتى يكون لي كامل الحق في المزايدة.
أريد أن أزايد على الجميع وأتباهى طويلا بأني دفعت حريتي ثمنا لمواقفي ولو ليومين.
أريد ـ ولن أخفي هذا ـ أن أطالب بعد كم سنة بتعويض محترم عن يومين في السجن لأشتري به ما سأعجز عن شرائه.
أريد أن أشعر بما يشعر به أبطال العهد الجديد.
أرجوكم...اعتقلوني.
http://www.sou9press.com/
محمد ملوك
09/12/2008
المتأمل لمسيرة حقوق الإنسان بالمغرب خلال هذه السنة يجدها حافلة بالعديد من الانتهاكات الصارخة والخروقات الواضحة، وزاخرة بمختلف أنواع وأشكال المساس بكرامة وحرية المواطن، وشاهدة على اندثار الشعارات البراقة الفضفاضة وانكسار الحملات المبشرة ببزوغ عهد جديد تنجلي تحت سقفه سنوات الرصاص وأعوام النيران.
فمن القمع الفردي المعبد لطرق القمع الجماعي إلى تصدير التعذيب نحو بلدان تبحث لنفسها عن غد مشرق يقف المرء حائرا أمام الصورة القاتمة المخيمة على سماء المشهد الحقوقي بالمغرب، حيرة تبدأ بمتاهة الاختيار بين تصديق خطابات تلاك صباح مساء وتدعو للانخراط في سياسة الترقيع والتجميل والقبول بالواقع على ما هو عليه، وبين الانخراط في صفوف المعارضين والمناهضين لهذه السياسة والبصق على حروفها وأبجدياتها والتشكيك في مصداقيتها ونجاعتها ومن ثم الانتظار والاستعداد ليوم تسود فيه الوجوه وتجلد فيه الظهور وتكسر فيه العظام داخل معتقلات وزنازن وسجون خصصت لكل من يجعل من اللام والألف الممدودة سلاحا وشعارا له في مثل هكذا بلد.
ولئن كان العالم اليوم يحتفل بوصول أول أسود إلى أعتى وأقوى بيت في العالم ويعتبر ذلك إنجازا حقوقيا يستحق أن يحتفى به، فإننا نتساءل وحق لنا ذلك عن مكانتنا كدولة وقعت على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ضمن هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة يكشف فيها المستور ويفضح فيها بالعلن كل مخفي؟
الجواب بطبيعة الحال هو أننا بعيدون كل البعد عن ممارسة كل فعل حقوقي قويم وسليم، ومتشبع بثقافة الاحترام للرأي والرأي الآخر، ومحتكم لأسس الديموقراطية المبنية على تبني العدل وتصريفه في كل أمور الحياة الدنيوية، والسبب هو وجود عقلية تنظر للإنسان نظرة دونية ولا ترى فيه إلا خادما عليه السمع والطاعة والخضوع مقابل عيشة تكفل له الحياة بخيفة وتوجس، وله التعذيب والاضطهاد والقتل إن تجرأ وفكر في شكل من أشكال العصيان أو قصر في حرف من حروف الخنوع والركوع.
لولا وجود هذه العقلية بين ظهرانينا لما سمعنا وسمع العالم معنا عن مغرب "هامشي" صورت بعضا من خطوطه العريضة انتفاضات مدينة "سيدي إيفني" وأخواتها، ومغرب "مركزي أو نافع" نقلت تفاصيله اليومية احتجاجات المعطلين أمام البرلمان وتظاهرات المواطنين المقهورين ضد غلاء الأسعار وارتفاع وتيرة الإجرام، وسجلت حداثته عودة الطبقية بمختلف تجلياتها للإطباق على وسطه الاجتماعي والإجهاز على ما تبقى من حقوق ممنوحة للمواطن المغلوب على أمره.
لولا وجود هذه العقلية الاستبدادية في مراكز صنع القرار لما صدر التقرير تلو التقرير ليصنفنا ضمن الدول التي ينعدم فيها الأمن والأمان، ويتفشى بأركانها الجهل، ويسود بأرجائها الجور، ويحتكم فيها إلى لغة العنف والتمييز والتصنيف والزبونية والمحسوبية، ويضيّق فيها الخناق على دعاة الحرية والمساواة والكرامة والديموقراطية.
لولا هذه العقلية المتخلفة المريضة لما شاهد العالم وضع حبال المشانق على رؤوس الأقلام الهادفة الفاضحة، ولما تفرج على مسلسلات المحاكمات الصورية الجائرة ضد نشطاء الرأي والسياسة، ولما تعرف على فن فبركة الملفات وصناعة الأعداء الوهميين وخلق القضايا المهتمة بالقشور والمبعدة عن التفكير في لب الأشياء وحقيقة الأمور.
عقلية "أنا ومن بعدي الطوفان" هي التي حولت الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان في المغرب إلى مأتم يعزي فيه السياسي الحقوقي، ومندبة يولول فيها المثقفون والمفكرون والإعلاميون، وجنازة يصلي فيها العلماء والفقهاء والفضلاء على الإنسان وحقوقه.
"ظلمات بعضها فوق بعض" هذا هو الوصف الدقيق المناسب والصادق لوضعية حقوق الإنسان بالمملكة المغربية؛ وضعية يتفق الكثيرون على سوداويتها وقسوتها ومرارتها، وهو ما يتطلب من الجميع البحث عن خلاص مشترك من ربق الجاهلية الجديدة وطوقها المتحكم في مصائر العباد والبلاد والوقوف وقفة واحدة لإعطاء الحقوق حقوقها ورد الاعتبار لمخلوق كرمته الشرائع السماوية ودعت لتكريمه كل القوانين والمواثيق الأرضية.
Sunday, December 07, 2008
Les droits de l'Homme au Sahara occidental en débat à Malaga
Une conférence internationale sur les droits de l'Homme au Sahara occidental occupé par le Maroc aura lieu les 12 et 13 décembre à Malaga (sud de l'Espagne), avec la participation de nombreux représentants d'organisations de droits de l'Homme, différentes institutions publiques et privées et d'éminents juristes.
Organisée par la Coordination espagnole des associations solidaires avec le Sahara occidental (CEAS) et la Fédération andalouse des associations solidaires avec le peuple sahraoui (FANDAS-Sahara occidental), cette rencontre coïncidera avec la célébration, le 10 décembre, du 60e anniversaire de la Déclaration universelle des droits de l'Homme.
Nouvelle résolution de l’AG de l’ONU sur le Sahara occidental
Par : Merzak T
En vue de parvenir à une solution politique juste, durable et mutuellement acceptable qui permette l’autodétermination du peuple du Sahara occidental, l’Assemblée générale des Nations unies a adopté vendredi une résolution encourageant les deux parties en conflit à faire preuve de volonté politique et de travailler dans une atmosphère propice au dialogue afin d’engager plus résolument des négociations.
Emboîtant le pas à la quatrième commission (décolonisation), qui avait adopté sans vote une résolution relative à la question du Sahara occidental, l’Assemblée générale de l’ONU a fait sien ce texte, qui appuie le processus de négociations initié par la résolution 1754 de 2007, soutenu dans les résolutions 1783 (2007) et 1813 (2008) du Conseil de sécurité, entre les deux parties en conflit, à savoir le Maroc et le Front Polisario. L’objectif de cette nouvelle résolution est de parvenir à une solution politique juste, durable et mutuellement acceptable qui permette l’autodétermination du peuple du Sahara occidental. Ce texte, qui met en exergue les efforts déployés, notamment par le secrétaire général et son envoyé personnel, se félicite de l’engagement des parties à continuer de faire preuve de volonté politique et de travailler dans une atmosphère propice au dialogue afin d’engager plus résolument des négociations, de bonne foi et sans conditions préalables. Il se félicite que "les parties se sont engagées à continuer de faire preuve de volonté politique et de travailler dans une atmosphère propice au dialogue afin d’entrer, de bonne foi et sans conditions préalables, dans une phase de négociations plus intensive, et prenant note des efforts consentis et des nouveaux développements survenus depuis 2006, et d’assurer ainsi l’application des résolutions 1754 (2007), 1783 (2007) et 1813 (2008) du Conseil de sécurité et le succès des négociations", lit-on dans la résolution adoptée. Dans le cadre des négociations engagées entre les parties depuis 2007 en présence des pays voisins sous les auspices de l’ONU, l’Assemblée invite enfin les parties à coopérer avec le Comité international de la Croix-Rouge et à s’acquitter de leurs obligations au titre du droit international humanitaire. Jugeant encourageants les résultats des quatre rounds de négociations, tenus à Manhasset (New York) depuis juin 2007, l’Assemblée générale des Nations unies invite, enfin, toutes les parties à "coopérer pleinement avec le secrétaire général et son envoyé personnel, et les uns avec les autres". Aux termes de la résolution relative à l’"Application de la Déclaration sur l’octroi de l’indépendance aux pays et peuples coloniaux", adoptée par 177 voix pour, 3 contre (États-Unis, Royaume-Uni et Israël), et une abstention (France), l’Assemblée générale demande aux puissances administrantes de prendre toutes les mesures voulues pour permettre aux peuples des territoires non autonomes, dont le Sahara occidental fait partie, concernés d’exercer pleinement et au plus tôt leur droit à l’autodétermination, y compris l’indépendance. Elle prie notamment le Comité spécial chargé d’étudier la situation en ce qui concerne l’application de la Déclaration sur l’octroi de l’indépendance aux pays et aux peuples coloniaux de formuler des mesures précises pour mettre fin au colonialisme et de lui en rendre compte à sa 64e session. Elle prie aussi le Comité spécial d’achever avant la fin de la deuxième Décennie internationale de l’élimination du colonialisme l’élaboration d’un programme de travail constructif répondant au cas particulier de chaque territoire non autonome.
Liberté, edition N° 4940 du Dimanche 07 Décembre 2008
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
صدق الله العظيم
و تستمر الحكاية؛ الحكاية القديمة الجديدة من مسلسل الموت و التقتيل التي تنهجها الإدارة الاستعمارية المغربية بالصحراء الغربية و جنوب لمغرب و المواقع الجامعية المغربية حيث حصدت آلتها القمعية روح الطالبين الصحراويين الشهيد "بابا عبد العزيز حيا" (22 سنة)، وهو طالب بالسنة الثالثة اقتصاد بكلية العلوم القانونية، الاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر بأكادير والحسين عبد الصادق الكثيف، (20 سنة)، وهو طالب بالسنة أولى علم اجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر.اثر تعرضهما لاغتيال قام بها سائق حافلة نقل الركاب تابعة لشركة "سوبراتور" عن سبق قصد و إصرار مسخرا من طرف قوات الغزو إضافة إلى تعرض طلبة آخرين إلى عدة إصابات متفاوتة الخطورة و اعتقال العديد منهم مستظلة بذلك الحالة التي كانوا عليها اثر الصدمة .
في يوم الجمعة 5 دجنبر 2008 لما كانت جثمان الشهيد "الحسين عبد الصادق لكتيف " قادمة من مدينة اكادير المغربية نحو الطنطان السليب احتشدت الجماهير الصحراوية امام بيت الشهيد , لكن قوات الغزو المغربية كانت مستعدة مند الساعة 7:00 صباحا بمختلف أنواعها و أصنافها , محاولة منها لتفريق الجموع و سد كل الطرق و المنافذ المؤدية إلى بيته و القيام بعدة اعتقالات بين الفينة و الأخرى في صفوف المواطنين الصحراويين .لكن إرادة الشعب لا تقهر حيث حاول شبان الانتفاضة الدخول رغما عن أنوف الغزاة و الوصول إلى بيت الشهيد .و في حدود الساعة 4:50 مساءا عند ما وصلت جثمان الشهيد كان استنفار الأمن الهمجي في أوجهه بين صيحات الشباب و زغاريد النساء استقبالا له حيث قامت آلة القمع المغربية التي لم تكتفي بقتله بمحاولة الهروب به عبر شارع ما يسمى "الحسن الثاني " نحو المقبرة دون الصلاة عليه لكن صمود الجماهير و عزيمتهم حالة دون ذلك حيث اعترضوا طريق سيارة الإسعاف و اجبروها على التوجه نحو البيت الكائن بشارع الشهيد "الحسين عبد الصادق لكتيف " المسمى بشارع "السلام " وسط تطويق امني مكثف لتتعالى الشعارات و شارات النصر في سماء المكان تزامنا مع ذلك حاولت قوات الغزو تفريق الجموع عن طريق إبعادهم عن السيارة ليدخلوا في مشادات مع المناضلين مخلفتا بذلك إصابات في صفوف المواطنين العزل مما سمح لسائق الإسعاف بالفرار نحو مسجد ما يسمى ب "الحسن الثاني" الذي عرف تواجدا امنيا من جميع الجهات ، ليلتحق بعد ذلك الشبان بجثمان الشهيد و الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة عليه وسط تطويق امني الذي كان متواجدا داخل المسجد بجميع أصنافه .وفي حدود الساعة 6:10 تم حمل نعش الفقيد و التوجه به نحو المقبرة الكائن بحي ما يسمى "الخميس" التي عرفت هي الأخرى تواجدا امنيا مكثفا .لتعرف المدينة بعد دفن الشهيد هستريا أمنية طالة كل الأحياء فمن خلالها قامت سلطات الاستعمار المغربي بتطويق بيت المرحوم و اعتقال كل من قصده لتعزية أهله حيث ثم نقل العشرات من المواطنين الصحراويين إلى مخفر الشرطة للتحقيق معهم و تعريضهم للتعذيب الجسدي وممارسة ضغوطات نفسية و اهانتهم بالسب و الشتم ليتم اطلاق سراح البعض منهم . ولم يتسنى لنا التعرف عليهم و ذلك لشدة الحصار المفروض على المدينة . والى حدود كتابة هذه الأسطر و مسلسل الاعتقالات مستمر بالمدينة.
رحم الله الشهيدين و أسكنهم فسيح جناته و ألهم ذويهم الصبر و السلوان .
"و إن لله وان إليه راجعون"
"تستعطون قطف كل الزهور لكن لن تستطيعوا و قف زحف الربيع"
Amnesty International a accusé ce mercredi 3 décembre le gouvernement mauritanien de torture systématique, les forces de sécurité ayant adopté cette pratique comme méthode d’enquête et de répression. « La torture est utilisée contre toutes les catégories de détenus en Mauritanie, qu’il s’agisse de personnes soupçonnées d’être des islamistes, de soldats accusés de participation à une tentative de coup d’état ou de prisonniers de droit commun », a déclaré Gaëtan Mootoo, responsable des recherches sur la Mauritanie à Amnesty International, qui a procédé à des investigations dans le pays.
Dans le rapport sans concession qu’elle rend public ce mercredi 3 décembre, Amnesty International décrit les méthodes de torture utilisées, situe précisément certains des centres de torture du pays et fait état de la collaboration d’agents marocains.
« Amnesty International a réuni de nombreux témoignages de victimes de tortures qui ont fourni des informations précises sur leurs tortionnaires telles que leur nom, leur rang et leurs fonctions », a commenté Gaëtan Mootoo.
Les descriptions de tortures qui sont données dans ces témoignages de prisonniers se recoupent. Ces agissements n’ont jamais fait l’objet d’enquête et leurs auteurs n’ont jamais été déférés à la justice.
Parmi les lieux où l’on torture figurent : la première compagnie de police (en face du bâtiment de l’Organisation mondiale de la Santé) ; l’école de police de Nouakchott ; le siège de l’état-major de l’armée et des locaux de la marine.
Amnesty International évoque également dans ce rapport la question de la présence d’agents marocains en Mauritanie.
« Les témoignages que nous avons rassemblés montrent que des agents marocains participent aux interrogatoires et aux tortures en Mauritanie », a ajouté Gaëtan Mootoo.
Un prisonnier a ainsi déclaré à Amnesty International que les agents marocains étaient plus violents que leurs collègues mauritaniens :
« Au bout de la troisième nuit, vers 10 heures du soir, des Marocains sont venus m’interroger. Ils m’ont demandé de reconnaître que je faisais partie du groupe des « salafistes » et que j’étais pour le Djihad [...] Ils m’ont dit que, si je refusais d’avouer, cela allait me coûter la vie. Ils ont dit que jusqu’à présent, ce que les Mauritaniens m’avaient fait, c’était le paradis par rapport à ce qu’ils allaient me faire [...] ils ont utilisé les mêmes méthodes, ils m’ont fait le « jaguar ». Ils étaient pires que les Mauritaniens. Ces derniers faisaient des pauses parfois et les gardiens mauritaniens vous donnaient de l’eau en cachette. Chez les Marocains, c’était sans répit. »
Amnesty International ignore le fondement juridique de la présence de membres des forces de sécurité marocaines en Mauritanie.
Les conditions carcérales en elles-mêmes s’apparentent souvent à un traitement cruel, inhumain et dégradant.
Des délégués d’Amnesty International ayant visité la prison de Dar Naïm plus tôt dans l’année ont assisté au spectacle déplorable de dizaines d’hommes serrés les uns contre les autres dans leur cellule, par une chaleur étouffante. Ces prisonniers ne peuvent quasiment jamais quitter leur cellule ni accéder à l’air libre, souvent pendant des mois, parfois pendant des années.
« Dans certaines prisons, on ne pouvait même pas entrer dans les cellules tellement il y avait de détenus à l’intérieur, a déclaré Gaëtan Mootoo. La puanteur régnant dans ces cellules infestées de vermine et en particulier de puces était indescriptible. »
Des prisonniers avaient été menacés avant la venue de délégués d’Amnesty International. Un prisonnier a déclaré : « Quand nous avons été informés de la visite d’Amnesty International, les gardes nous ont menacés. Ils nous ont dit que nous pouvons tout dire mais que nous allons le regretter car les gens d’Amnesty allaient partir et nous les détenus, nous allons rester avec eux. »
Policiers et magistrats considèrent comme des éléments de preuve admissibles les déclarations extorquées sous la torture et s’appuient sur ces « aveux » pour condamner des prévenus en l’absence souvent de toute autre preuve matérielle.
« Les tortionnaires peuvent se livrer à leurs exactions en toute tranquillité sachant que la justice fermera les yeux sur ces violences, a déclaré Gaëtan Mootoo. Cette attitude de la justice est scandaleuse. »
Note
• Depuis 2005, la Mauritanie a connu deux coups d’état militaires ; le plus récent, en août 2008, a conduit à l’arrestation du président et du Premier ministre. Le président est toujours en résidence surveillée tandis que le Premier ministre a été transféré dans la prison de Nouakchott. • Le nouveau gouvernement militaire a déclaré qu’il allait organiser des élections libres et transparentes « dans les plus brefs délais ». Aucune date n’a encore été fixé pour ce scrutin. • L’Union africaine a suspendu la qualité de membre de la Mauritanie et plusieurs pays, dont les États-Unis et la France, ont gelé leur aide non humanitaire à ce pays. • Des manifestations pacifiques ont eu lieu en Mauritanie pour demander la libération du président et le rétablissement de l’ordre constitutionnel. Plusieurs de ces manifestations ont été dispersées au début du mois d’octobre. Cette répression faisait suite à la décision prise le 30 septembre par le gouverneur de Nouakchott de suspendre « toutes les manifestations à caractère politique devant être organisées sur la voie publique … jusqu’à nouvel ordre »... fin
http://www.amnestyinternational.be/doc/article13907.html ...pour lire le rapport original "pdf" voila le lien: http://www.amnestyinternational.be/doc/IMG/pdf/torture_report_french.pdf
Saturday, December 06, 2008
أحمد نجيم من الدار البيضاء - إيلاف
02/12/2008 جريدة هسبريس
مع الانفتاح السياسي الذي شهده المغرب منذ سنوات، لجأت البوليساريو إلى نقل معركتها إلى المغرب، موظفة في البداية بعض الجمعيات الحقوقية خاصة في المناطق الصحراوية، وبالأخص مدينة العيون. بعد ذلك ستتسع اللائحة لتضم الطلبة الصحراويين المنحدرين من المحافظات الصحراوية. هذه العينة أضحت المفضلة لدى جبهة البوليساريو، فقد لقي طالبان منحدران من الأقاليم الصحراوية "الحسين الكثيف" و"بابا خيا" مصرعهما بعد أن داست عليهما حافلة تابعة لشركة النقل "سوبراتور" أمس الاثنين، وأصيب الطالب أبوه الخراشي" والأستاذ "بلقاضي امبارك" بإصابات خطيرة، ويوجد الطالب حاليا في قسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني. وقد ألقي القبض على السائق. هذا الحادث كان سيكون عاديا لو تعلق الأمر بطالبين من مدن الشمال المغربي، لكن كونهما ينحدران من المحافظات الصحراوية، فقد شنت المواقع التابعة للبوليساريو حملة واسعة على المغرب.
بدأ هذا الحادث، حسب رواية لطالب صحراوي، عندما نظم مجموعة من الطلبة وقفة احتجاجية أمام باب المحطة رفعوا خلالها شعارات تنديدية بالاكتظاظ وبعدم التزام الشركة بتوفير مقاعد للطلبة الصحراويين المتوجهين إلى مدن الصحراء ومناطق جنوب المغرب بمناسبة عيد الأضحى، وهذا ما أدى إلى تدخل الشرطة والقوات المساعدة لتفريق المعتصمين، الذين فوجئوا بحافلة تابعة لشركة " سوبراتور " تحمل اللوحة المعدنية رقم : ب ـ أ 6687 تسير بسرعة مفرطة نحوهم، حيث لم يتردد سائق الحافلة بدهس الطلبة، مما أدى إلى سقوط قتيلين، في حين تعرض 03 طلبة صحراويين للاعتقال التعسفي وهم "الهادف ابريهة " و"العسلة أحمد سالم" و "مصطفى بن الطالب".
حسب رواية الإدارة العامة للأمن الوطني، فإن عشرات الطلبة المنحدرين من المحافظات الصحراوية والمسجلين في كلية ابن زهر بأكادير، كانوا ينوون العودة إلى منازل عائلاتهم بمناسبة عيد الأضحى، فاتجهوا إلى المحطة، فلم يجدوا حافلات "الساتيام" التي ستقلهم، فقرروا اقتحام "سوبراتور" بالقوة"، وأضافت الإدارة العامة للأمن أن الحافلة كانت متجهة إلى أنزكان وليس إلى الأقاليم الصحراوية، مؤكدة أن سائق الحافلة حاول تهديدهم لما اعترضوا سبيل حافلته، فحدثت الحادثة التي أودت بطالبين، ونقل طالب وأستاذ إلى المستشفى وحالتهم خطيرة. وقد اعتقل سائق الحافلة ، لكن طالبا صحراويا أكد أن القوات العمومية حضرت قبل الحادث المأساوي وفرقت مظاهرة احتجاج بالمحطة قام بها طلبة صحراويون، وأضاف أن الأمن بعد ذلك اختفى، ليقتل الطالبين، وحمل الطالب المسؤولية للأمن وقال "ما فهمنا والو، أعتقد أن هناك نية للقتل العمد".
وفي علاقة بالطلبة المنحدرين من الأقاليم الصحراوية، أفاد طالب صحراوي أن بوعمود، الذي قيل إنه متهم في مقتل شرطي بطانطان، اعتقل عن طريق الخطأ، وأضاف أن المتهم هو أخ هذا الطالب، واستنكر اعتقال طالب آخر هو شارة باراه من مدينة آسا "لقد أقحم في قضية شرطي طانطان، رغم أنه يقيم في آسا، اعتقاله غير مفهوم". وكانت الشرطة اعتقلت 52 طالبا صحراويا الأحد الماضي بالحي الجامعي المتواجد بكلية الحقوق والعلوم الإنسانية طريق الجديدة بالبيضاء، وقد أخلت سبيل 47 شخصا واحتفظت ب5 طلبة بعد العثور على مواد قابلة للاشتعال وعصي، وأوضح الطالب أن مصير هؤلاء مجهولا "نتنظر أن يقدموا إلى النيابة العامة بالمدن المبحوث عنهم فيها، ولا نعرف أين يتواجدون الآن".
يستمر توظيف الطلبة سياسيا في الأحياء الجامعية بالمدن المغربية، وينذر الموسم الجامعي الحالي بارتفاع وتيرة احتجاجات الطلبة الصحراويين