الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تقرير عن حالة وفاة اثنان من الطلبة الصحراويين أمام المحطة الطرقية "المسيرة" بمدينة أكادير*انتهاك حق التظاهر السلمي
*خرق الحق في السلامة البدنية
*مصادرة الحق في الحياة
* القتل العمد
بتاريخ يوم الإثنين فاتح دجنبر 2008، و على الساعة السابعة و النصف مساء، قام مجموعة من الطلبة الصحراويين الدارسين بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير بالاعتصام أمام باب المحطة الطرقية "المسيرة" بمدينة أكادير على إثر رفض وكالة النقل التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF – Supratour) توفير المزيد من الحافلات حتى يتمكنوا من السفر إلى مدنهم بمناسبة عطلة عيد الأضحى.
ومعروف أن في مناسبات العطل تكتظ المحطات الطرقية ويخضع المواطنون لشروط المضاربين في غياب أية حماية من طرف السلطات المحلية المعنية. هذا إضافة إلى المسافة البعيدة التي تربط بين مدن الصحراء و مدينة أكادير.
في ظل هذه الشروط إذن قام المعتصمون بإغلاق بوابة المحطة مما منع دخول أو خروج أي حافلة.
و عوض أن تتحمل السلطات المحلية مسؤوليتها في إيجاد حل عبر الحوار مع المعتصمين، حضرت قوات الأمن و حاصرت المكان. و حسب بعض الشهود فقد أعطى أحد مسئولي الأمن الأمر لسائق الحافلة المسجلة تحت رقم A 6687 بالانطلاق دون إخلاء الباب. وعند تنفيذ الأمر قام سائق الحافلة بدهس المعتصمين أمام باب المحطة حيث اصطدم اثنان منهم بحائط المحطة من قوة ضربة الحافلة بينما علق آخر بين عجلات الحافلة. كما أصيب عدد آخر من المعتصمين.
اللائحة الأولية للضحايا:
الوفيات:
1- الحسين عبد الصادق القطيف، 20 سنة، طالب السنة الأولى علوم اجتماعية
2- بابا عبد العزيز خيا، 22 سنة، طالب السنة الثالثة علوم اقتصادية
الإصابات:
1- بلقاضي مبارك، الذي علق بين عجلات الحافلة. حالته جد خطيرة ويوجد مستشفى الحسن الثاني في حالة غيبوبة
2- الخراشي أبوه، الموجود أيضا بنفس المستشفى و حالته خطيرة
3- البشير الإسماعيلي
4- أمبارك الحمادي
5- عبد السلام الشتوكي
6- سيدي محمد الركيبي
وصرح بعض الطلبة عن وجود حالة اعتقالات لم تتأكد بعد منها حالة الطلبة أبريهة الهادف و العسلة أحمد سالم ومصطفى بن الطالب.
و عقب حادث مقتل الطالبين نظم الطلبة عدة أشكال نضالية تنديدية بما حدث و ذلك طيلة يومي الثلاثاء و الأربعاء منها اعتصامات بكلية الآداب و كلية الحقوق و كلية العلوم، ومسيرة انطلقت من كلية الحقوق نحو الحي الجامعي. كما سيخوضون إضرابا إنذاريا لمدة 24 ساعة ابتداء من مساء يوم الأربعاء إلى غاية مساء يوم غد الخميس.
وحملوا الدولة المغربية مسؤولية الحادث كما طالبوا من خلال أشكالهم هذه بمحاكمة المسؤولين عن ما وقع.
بتاريخ يوم الإثنين فاتح دجنبر 2008، و على الساعة السابعة و النصف مساء، قام مجموعة من الطلبة الصحراويين الدارسين بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير بالاعتصام أمام باب المحطة الطرقية "المسيرة" بمدينة أكادير على إثر رفض وكالة النقل التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF – Supratour) توفير المزيد من الحافلات حتى يتمكنوا من السفر إلى مدنهم بمناسبة عطلة عيد الأضحى.
ومعروف أن في مناسبات العطل تكتظ المحطات الطرقية ويخضع المواطنون لشروط المضاربين في غياب أية حماية من طرف السلطات المحلية المعنية. هذا إضافة إلى المسافة البعيدة التي تربط بين مدن الصحراء و مدينة أكادير.
في ظل هذه الشروط إذن قام المعتصمون بإغلاق بوابة المحطة مما منع دخول أو خروج أي حافلة.
و عوض أن تتحمل السلطات المحلية مسؤوليتها في إيجاد حل عبر الحوار مع المعتصمين، حضرت قوات الأمن و حاصرت المكان. و حسب بعض الشهود فقد أعطى أحد مسئولي الأمن الأمر لسائق الحافلة المسجلة تحت رقم A 6687 بالانطلاق دون إخلاء الباب. وعند تنفيذ الأمر قام سائق الحافلة بدهس المعتصمين أمام باب المحطة حيث اصطدم اثنان منهم بحائط المحطة من قوة ضربة الحافلة بينما علق آخر بين عجلات الحافلة. كما أصيب عدد آخر من المعتصمين.
اللائحة الأولية للضحايا:
الوفيات:
1- الحسين عبد الصادق القطيف، 20 سنة، طالب السنة الأولى علوم اجتماعية
2- بابا عبد العزيز خيا، 22 سنة، طالب السنة الثالثة علوم اقتصادية
الإصابات:
1- بلقاضي مبارك، الذي علق بين عجلات الحافلة. حالته جد خطيرة ويوجد مستشفى الحسن الثاني في حالة غيبوبة
2- الخراشي أبوه، الموجود أيضا بنفس المستشفى و حالته خطيرة
3- البشير الإسماعيلي
4- أمبارك الحمادي
5- عبد السلام الشتوكي
6- سيدي محمد الركيبي
وصرح بعض الطلبة عن وجود حالة اعتقالات لم تتأكد بعد منها حالة الطلبة أبريهة الهادف و العسلة أحمد سالم ومصطفى بن الطالب.
و عقب حادث مقتل الطالبين نظم الطلبة عدة أشكال نضالية تنديدية بما حدث و ذلك طيلة يومي الثلاثاء و الأربعاء منها اعتصامات بكلية الآداب و كلية الحقوق و كلية العلوم، ومسيرة انطلقت من كلية الحقوق نحو الحي الجامعي. كما سيخوضون إضرابا إنذاريا لمدة 24 ساعة ابتداء من مساء يوم الأربعاء إلى غاية مساء يوم غد الخميس.
وحملوا الدولة المغربية مسؤولية الحادث كما طالبوا من خلال أشكالهم هذه بمحاكمة المسؤولين عن ما وقع.
No comments:
Post a Comment