فعاليات الانتفاضة بالعيون المحتلة تنظم عدة مظاهرات ليلة البارحة
2008/12/04
في إطار تجدد فصول انتفاضة الاستقلال المباركة بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، وفي خضم موجة التنديد باغتيال شهيدي الساحة الطلابية ( بابا خيا و الحسين لكتيف ) تلك الموجة التي شملت كافة تواجد الجسم الصحراوي، نظمت فعاليات الانتفاضة بالعيون المحتلة ليلة البارحة عدة مظاهرات بكل من حي خاراطوريا على الساعة السابعة مساءا، وشارع السمارة على الساعة السابعة والنصف، وفي حدود الساعة الثامنة مساءا انطلقت مظاهرة حاشدة بشارع اسكيكيمة عرفت حضورا متميزا للشباب والنساء، حيث رفعت الأعلام الوطنية من مختلف الأحجام كما رددت الشعارات المنددة بالجريمة البشعة والمطالبة برحيل الغزاة والمحية للجبهة الشعبية كإطار وحيد للشعب الصحراوي، كما وزعت المناشير بالشارع وأطرافه ومداخله وكذا الأعلام الوطنية البلاستيكية من الحجم الصغير، قبل أن تطوق المكان مختلف الأجهزة القمعية التي دخلت في مواجهات مباشرة مع فرسان الانتفاضة انتهت بانسحاب الأبطال العزل من كل شئ عدا الإعلام الوطنية والعزائم النارية، والذين لاحقتهم سيارات القمع وكذا عناصر الاستخبارات بزي مدني في أزقة وشوارع المدينة .وتمت مداهمة منزل عائلة المعتقل السياسي السابق والناشط الحقوقي رئيس رابطة حماية السجناء الصحراوين أحمد السباعي من طرف شرذمة من رجالات القمع يقودها الجلاد المدعو عزيز التوحيمة و انهالت على أفراد العائلة بوابل من السب والشتم والتهديد والوعيد حيث سقطت أخته لحديد مغمي عليها، كما عاثت فسادا في الممتلكات والحاجيات من أثاث وأواني بعثرة وتمزيقا بهستيرية مرضية، وفي نفس الآن كان منزل المعتقل السياسي السابق حسنة علية على موعد مع مداهمة أخرى عانت العائلة من تبعاتها عبر التعذيب النفسي والكلام الحاط من الكرامة وبث الر عب في صفوف النساء والأطفال وتهديد العائلة بقتل إبنها حسنة في حالة اعتقاله، كما تمت محاصرة منزل عائلة الناشط الحقوقي عضو المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية محمد ميارة من طرف مجموعة من الاستخبارات بزي مدني وعدة سيارات للشرطة طوقت محيط المنزل الكائن بحي القدس أو حي مكونة .واليوم وفي حدود الساعة السابعة والنصف صباحا حاصرت أجهزة القمع منزل عائلة المعتقل السياسي السابق والناشط الحقوقي عضو رابطة حماية السجناء الصحراوين محمد عالي ندور بحي خرسيتو وتم اعتقال الأخير بعد أن سمعت العائلة أقبح الكلام والشتم والسب الذي لم تسلم منه والدته المريضة، كما تمت محاصرة منزل الناشط الحقوقي أحمد السباعي بغية اعتقاله لولا مبيته خارج المنزل ونفس الأمر بالنسبة للمعتقل السياسي السابق حسنة علية ولا زالت قوات القمع تحاصر المنزلين إلى حدود الساعة إضافة إلى منزل عائلة الناشط الحقوق محمد ميارة، كما أن المدينة تعيش حالة من الرعب والحصار خاصة المؤسسات التعليمية من إعداديات وثانويات ومعاهد، والملاحقات التي تطال كافة الصحراويين وخاصة نشطاء الانتفاضة والتلاميذ والحقوق
No comments:
Post a Comment