Monday, December 15, 2008

حوار مع السيدة لكتيف السالكة أخت الشهيد لكتيف الحسين
خاص بجمعية الاوراش الصحراوية
لكتيف السالكة بنت عبد الصادق من مواليد 1984 بعوينة ايتوسا , قضت طفولتها في مدينة طانطان وتابعت دراستها في نفس المدينة الى سنة 2004 ادا حصلت على شهادة البكالوريا علوم تجريبية وانتقلت الى جامعة القاضى عياض مراكش حيث حصلت على الاجازة هناك في شعبة الجغرافيا والسالكة هي الفتاة الاكبر سنا فى العائلة . الى جانب الرباب(عضوة في جمعية الاوراش الصحراوية) وحاتم وسيدي ومحمود بالاضافة الى الشهيدة لكتيف الحسين ...وبعد عودتها الى الطنطان انضمت الى صفوف المعطلين للنضال من اجل الخبز المبلل بالكرامة .
عند سماع نبا وفاة الكتيف الحسين ماهو رد فعلكم ؟ جائني احد الطلبة واخبرني ان هناك معركة نضالية يخوضها الطلبة الصحراويين في اكادير من اجل النقل وهو في الحقيقة كان يعلم ان اخي قد انتقل الى جوار ربهو بعد دلك اتصلت مرارا وتكرا را باخي الحسين بدون جواب وبعد عودتي من الهاتف الى المنزل وجدت مجموعةمن النساء والشباب يصرخون في اجواء جنائزية قلت لهم لماداكل هدا الحزن ؟ اخفو عني وقال لي احد رفاقي ان الحسين اعتقل ...فاجبتهم ولكن هدا لايبرر كل هدا الصراخ والعويل فالسجن شيد للرجال سيقومون بتعديب اخي ويطلقون صراحه ا بو ا ام كرهوا فالسجن شرف وليس عيب اوكارثه مثله مثل رفاقه .المنا ضلين.
إذن من أخبرك ؟ سمعت ابي يقول ان الحسين لن يعود دهب.. وبعد دلك اتصلت بابن عمتي طالب باكادير وبعد الحاح مني قال لي الحقيقة المرة كانت اكبر صدمة في حياتي ولن انساها .
كيف توفي الراحل الشهيد لكثيف الحسين؟ في الساعة السابعة والنصف من يوم الاثنبين 1دجنبر دهست حافلة نقل من نوع سبراتور اخي ورفيقه بابا خيا واصابت مجموعة من الطلبة الصحراويين بجروح خطيرة بعدما كانو في وقفة سلمية للمطالبة بحقهم في النقل.. ادن هناك مس بحق التظاهر واستهتار تام بحياة هاؤلاء الشباب بفعل استهدافهم من طرف السائق حقيقة هدا الحادث توجد في بيانات المنضمات و الجمعيات المهتمة بحقوق الانسان.
كيف تمت الجنازة ؟ بعد اتمام سلسلة من المساطر الإدارية المعقدة انتقلنا بجثمان اخي في سيارة الاسعاف نحو مدينة طانطان بحراسة امنية مشددة حيث تم تغيير دالك الجيش من البوليس في مدينة كلميم وعند وصولنا الى مدخل مدينة طانطان وبالضبط قرب الجميلات وجدنا مجموعة من الجماهير الصحراوية في انتظارنا حيت تم منع مجموعة من سيارات الاندروفير من الوقوف هناك بسبب الا نزال الامني الكثير وبدا واضحا نية السلطة في دفن اخي باقسى سرعة ممكنة وهدا ماتم بالفعل رغم المظاهرات والمواجهات التي تصدى بها الشباب الصحراوي حيث ثم منع اغلب الناس من حضور الجنازة وفرض حصار على منزلنا وأعتقل مجموعة من المناضلين المهم جثة أخي شكلت مازق كبيرا لهم وتخلصوا منها بسرعة قياسية ولاكتنا لن نصمت فجميع الجماهير الصحراوية وقفت إلى جانبنا وقد تربص بنا مجموعة من المرتزقين حيث حاولو فرض مجموعة من الاشياء علينا حيث انني تصديت لهم وقلت : دم أخي في أعناقنا جميعا ومزبلة التاريخ لازالت مفتوحة .
ماهي مطالبكم ؟ ادعو جميع المنظمات الوطنية والدولية الى الوقوف الى جانبنا والى جانب الشهيد بابا خيا و جميع الضحايا و المعتقلين فدم اخي في اعناقنا جميعا .

No comments: