احتفالا بعيد الشهداء ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تعرفها مدينة السمارة حيث أصبحت المدينة تعج بقوى امن الاحتلال بمختلف تلاوينها وخاصة عناصر الشرطة بزي مدني أبت فعاليات الانتفاضة إلا أن تجعل من الحدث حدثا لاستحضار المكاسب الوطنية وحدثا لتجديد عهد الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الكرامة والشرف . قام الأبطال ليلة البارحة بالعديد عمليات نصب الأعلام الوطنية على الأعمدة الكهربائية والكتابة على الجدران وتوزيع الآلاف المناشير الممجدة للجبهة الشعبية طليعة شعبنا الصدامية وقد شملت الأحياء التالية : حي الطنطان حي السكنى والتعمير –حي ما يسمى الشرف –قرب الجار الخلفي لمحكمة الاحتلال الابتدائية –قرب مقر مديتيل شارع النصر –أمام الحديقة قرب عمالة الاحتلال .
كما عمد الأبطال إلى توزيع المناشير داخل حملات الدعاية لانتخابات التضليل والأكاذيب الشيء الذي أزعج سلطات الاحتلال وجعلها تكثف من انتشارها بكل نقاط تواجد الصحراويين ومنعهم من الاقتراب من أماكن دعاية الزور وهو ما كان واضحا لبرودة الحملة الانتخابية بالسمارة وغياب الفئات التي عادة تكون مرغمة في المشاركة بكثافة في مثل هكذا محطات وهذا ما اعترف به إعلام العدو حيث ظل التركيز على الأطفال الصغار في هذه الحملة . . ذكرت مصادر حقوقيه صحراويه ان العديد من الصحراوين وخصوصا الاعيان تعرضوا للضرب والاعتداء من قبل الشرطه المغربيه وبعض المستوطنين وتاتي هذه الاعتداءات لتخويف الصحراوين قبل الانتخابات المغربيه التى استغلت فيها سلطات الاحتلال الصراعات القبليه المفتعله..في هذا الاطار تعرض المواطنين الصحراوين هدي محمد سالم ولد الجماني، واحمد امبارك الناصري الى اعتداءات واعتقالات لمده ساعات من قبل الامن المغربي الذي ادعى انهم ضحايا صراعات قبليه لم تحدث ابدا رغم محاولات الاحتلال استغلال العامل القبلي للتفريق بين العائله الصحراويه الواحده. من جهه اخرى اوردت نفس المصادر انه بعد صدور رساله مفعمه من الاحباط في الصحافه المغربيه من احدالذين خانوا العهد وندائه لصحراوي المخيمات بالبقاء والصمود هناك رغم المعانات لان معاناتهم اكثر...بعد هذه الرساله جنت قوات الاحتلال وكثرت حشودها في احياء مايسمونهم "العائدين" ويسميهم الصحراوين النادمون. عائله احد هؤلاء- والذي كان قائدا عسكريا قبل ان يخون العهد - ابلغت مصادر حقوقيه انه يعاني انهيارا نفسيا وعصبيا بفعل الاهانات واعتداءات التى يتعرض لها من قبل حراسه من المخابرات العسكريه المغربيه...
1 comment:
احتفالا بعيد الشهداء ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تعرفها مدينة السمارة حيث أصبحت المدينة تعج بقوى امن الاحتلال بمختلف تلاوينها وخاصة عناصر الشرطة بزي مدني أبت فعاليات الانتفاضة إلا أن تجعل من الحدث حدثا لاستحضار المكاسب الوطنية وحدثا لتجديد عهد الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الكرامة والشرف . قام الأبطال ليلة البارحة بالعديد عمليات نصب الأعلام الوطنية على الأعمدة الكهربائية والكتابة على الجدران وتوزيع الآلاف المناشير الممجدة للجبهة الشعبية طليعة شعبنا الصدامية وقد شملت الأحياء التالية : حي الطنطان حي السكنى والتعمير –حي ما يسمى الشرف –قرب الجار الخلفي لمحكمة الاحتلال الابتدائية –قرب مقر مديتيل شارع النصر –أمام الحديقة قرب عمالة الاحتلال .
كما عمد الأبطال إلى توزيع المناشير داخل حملات الدعاية لانتخابات التضليل والأكاذيب الشيء الذي أزعج سلطات الاحتلال وجعلها تكثف من انتشارها بكل نقاط تواجد الصحراويين ومنعهم من الاقتراب من أماكن دعاية الزور وهو ما كان واضحا لبرودة الحملة الانتخابية بالسمارة وغياب الفئات التي عادة تكون مرغمة في المشاركة بكثافة في مثل هكذا محطات وهذا ما اعترف به إعلام العدو حيث ظل التركيز على الأطفال الصغار في هذه الحملة .
.
ذكرت مصادر حقوقيه صحراويه ان العديد من الصحراوين وخصوصا الاعيان تعرضوا للضرب والاعتداء من قبل الشرطه المغربيه وبعض المستوطنين وتاتي هذه الاعتداءات لتخويف الصحراوين قبل الانتخابات المغربيه التى استغلت فيها سلطات الاحتلال الصراعات القبليه المفتعله..في هذا الاطار تعرض المواطنين الصحراوين هدي محمد سالم ولد الجماني، واحمد امبارك الناصري الى اعتداءات واعتقالات لمده ساعات من قبل الامن المغربي الذي ادعى انهم ضحايا صراعات قبليه لم تحدث ابدا رغم محاولات الاحتلال استغلال العامل القبلي للتفريق بين العائله الصحراويه الواحده.
من جهه اخرى اوردت نفس المصادر انه بعد صدور رساله مفعمه من الاحباط في الصحافه المغربيه من احدالذين خانوا العهد وندائه لصحراوي المخيمات بالبقاء والصمود هناك رغم المعانات لان معاناتهم اكثر...بعد هذه الرساله جنت قوات الاحتلال وكثرت حشودها في احياء مايسمونهم "العائدين" ويسميهم الصحراوين النادمون. عائله احد هؤلاء- والذي كان قائدا عسكريا قبل ان يخون العهد - ابلغت مصادر حقوقيه انه يعاني انهيارا نفسيا وعصبيا بفعل الاهانات واعتداءات التى يتعرض لها من قبل حراسه من المخابرات العسكريه المغربيه...
Post a Comment