الخارجية المغربية: لا نطلب من الآخرين محاباتنا بل أن يكونوا واقعيين ومتبصرين محمود معروف 2010-11-24
قالت وزارة الخارجية المغربية ان المغرب لا يطلب من شركائه أن يعاملوه بمحاباة، بل يطالب بموقف 'متبصر وموضوعي وواقعي، بعيدا عن كل توظيف أو إسقاط أو تسرع'.وأوضحت الوزارة في بلاغ ارسل لـ'القدس العربي': 'أمام أحداث العيون التي يعرف الجميع اليوم مصدرها، وتحقق من عملية توظيفها وحدد المحركين الحقيقيين لها، ولكن عُرف أيضا ضحاياها الرئيسيون والذين كانوا في صفوف قوات الأمن، فإن المغرب لا يطلب من شركائه أن يعاملوه بمحاباة، بل يطالب، على العكس من ذلك، بموقف متبصر وموضوعي وواقعي، بعيدا عن كل مناورة أو إسقاط أو تسرع.'وأضاف البلاغ 'هنا يكمن أساس ومعنى الشراكة المغربية الأوروبية. إنها مبنية على تثمين الفرص في مجال التعاون القطاعي، وعلى المسؤولية المشتركة لمواجهة التحديات، خصوصا الأمنية المتعددة التي يواجهها المغرب وأوروبا'.واتهمت الوزارة 'التيارات المعادية للمغرب' بالعمل 'بإصرار ضد هذه المبادرة التشاركية، وفق عبث تكتيكي وبأفكار مسبقة وانتهازية وبحسابات ظرفية وأصبح من المؤكد أن عدة أوساط أوروبية، وخاصة الإسبانية، تتعرض، عن وعي أو بدون وعي، إلى تضليل ممنهج يأخذ في الغالب طابع الهذيان الإعلامي والانحراف السياسي.' وقالت لطيفة أخرباش كاتبة الدولة الوزيرة المغربية في الشؤون الخارجية أن العلاقات المغربية الإسبانية يجب 'أن تكون محكومة برؤية استراتيجية عميقة أساسها الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي'. وقالت أخرباش إن 'ما هو ثابت وجوهري ومعلن عنه من الطرفين، هو ضرورة أن تكون العلاقات المغربية الإسبانية محكومة برؤية استراتيجية عميقة، أساسها حوار سياسي صريح وتعاون اقتصادي طموح وتبادل ثقافي خصب'.وأضافت 'أن ما هو غالب فعلا، هو أن هذه العلاقة مبنية على رؤية مستقبلية تستحضر في نفس الوقت الدور الهام الذي يضطلع به المغرب في محيطه الجهوي المغاربي والإفريقي والمتوسطي، وتستحضر أيضا وزن ومكانة إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي وكفاعل دولي، كما تراهن بشكل فعلي وملموس على مؤهلات البلدين على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري'. وأشارت إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية تمر من حين إلى آخر 'بفترات شد وجذب بحكم طبيعة وخصوصية المشاكل الموجودة بين بلدين جارين بحمولاتها التاريخية وتأثيراتها المتعددة الأبعاد'.وقالت أخرباش أن أحداث العيون أثبتت أن الارتقاء بالشراكة مع إسبانيا، بعمقها الاستراتيجي وبعدها الإنساني والحضاري، يتطلب بالإضافة إلى احترام ضوابط العمل الإعلامي وبعيدا عن كل أساليب التحيز والتضليل، تجاوز صورة نمطية حول المغرب، وإجراء نقد ذاتي والتخلي عمّـا يمكن تسميته بظاهرة 'الموروفوبيا' التي ارتبطت بأزمنة مضت وانقضت، وتقود حتما إلى تأجيج مشاعر الكراهية وأساليب المواجهة التي لا تخدم البتة مصالح البلدين.زيارة المعتقلينمن جهة اخرى قالت تقارير صحافية مغربية ان السلطات المغربية بمدينة العيون منعت عائلات معتقلين على خلفية احداث مدينة العيون من زيارة ابنائها المعتقلين في سجن لكحل بالمدينة. واكتفى المسؤولون بقراءة لائحة بأسماء المعتقلين المتواجدين في السجن دون السماح للعائلات بزيارتهم وإدخال مواد غذائية وألبسة وأدوات النظافة وأغطية
قالت وزارة الخارجية المغربية ان المغرب لا يطلب من شركائه أن يعاملوه بمحاباة، بل يطالب بموقف 'متبصر وموضوعي وواقعي، بعيدا عن كل توظيف أو إسقاط أو تسرع'.وأوضحت الوزارة في بلاغ ارسل لـ'القدس العربي': 'أمام أحداث العيون التي يعرف الجميع اليوم مصدرها، وتحقق من عملية توظيفها وحدد المحركين الحقيقيين لها، ولكن عُرف أيضا ضحاياها الرئيسيون والذين كانوا في صفوف قوات الأمن، فإن المغرب لا يطلب من شركائه أن يعاملوه بمحاباة، بل يطالب، على العكس من ذلك، بموقف متبصر وموضوعي وواقعي، بعيدا عن كل مناورة أو إسقاط أو تسرع.'وأضاف البلاغ 'هنا يكمن أساس ومعنى الشراكة المغربية الأوروبية. إنها مبنية على تثمين الفرص في مجال التعاون القطاعي، وعلى المسؤولية المشتركة لمواجهة التحديات، خصوصا الأمنية المتعددة التي يواجهها المغرب وأوروبا'.واتهمت الوزارة 'التيارات المعادية للمغرب' بالعمل 'بإصرار ضد هذه المبادرة التشاركية، وفق عبث تكتيكي وبأفكار مسبقة وانتهازية وبحسابات ظرفية وأصبح من المؤكد أن عدة أوساط أوروبية، وخاصة الإسبانية، تتعرض، عن وعي أو بدون وعي، إلى تضليل ممنهج يأخذ في الغالب طابع الهذيان الإعلامي والانحراف السياسي.' وقالت لطيفة أخرباش كاتبة الدولة الوزيرة المغربية في الشؤون الخارجية أن العلاقات المغربية الإسبانية يجب 'أن تكون محكومة برؤية استراتيجية عميقة أساسها الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي'. وقالت أخرباش إن 'ما هو ثابت وجوهري ومعلن عنه من الطرفين، هو ضرورة أن تكون العلاقات المغربية الإسبانية محكومة برؤية استراتيجية عميقة، أساسها حوار سياسي صريح وتعاون اقتصادي طموح وتبادل ثقافي خصب'.وأضافت 'أن ما هو غالب فعلا، هو أن هذه العلاقة مبنية على رؤية مستقبلية تستحضر في نفس الوقت الدور الهام الذي يضطلع به المغرب في محيطه الجهوي المغاربي والإفريقي والمتوسطي، وتستحضر أيضا وزن ومكانة إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي وكفاعل دولي، كما تراهن بشكل فعلي وملموس على مؤهلات البلدين على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري'. وأشارت إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية تمر من حين إلى آخر 'بفترات شد وجذب بحكم طبيعة وخصوصية المشاكل الموجودة بين بلدين جارين بحمولاتها التاريخية وتأثيراتها المتعددة الأبعاد'.وقالت أخرباش أن أحداث العيون أثبتت أن الارتقاء بالشراكة مع إسبانيا، بعمقها الاستراتيجي وبعدها الإنساني والحضاري، يتطلب بالإضافة إلى احترام ضوابط العمل الإعلامي وبعيدا عن كل أساليب التحيز والتضليل، تجاوز صورة نمطية حول المغرب، وإجراء نقد ذاتي والتخلي عمّـا يمكن تسميته بظاهرة 'الموروفوبيا' التي ارتبطت بأزمنة مضت وانقضت، وتقود حتما إلى تأجيج مشاعر الكراهية وأساليب المواجهة التي لا تخدم البتة مصالح البلدين.زيارة المعتقلينمن جهة اخرى قالت تقارير صحافية مغربية ان السلطات المغربية بمدينة العيون منعت عائلات معتقلين على خلفية احداث مدينة العيون من زيارة ابنائها المعتقلين في سجن لكحل بالمدينة. واكتفى المسؤولون بقراءة لائحة بأسماء المعتقلين المتواجدين في السجن دون السماح للعائلات بزيارتهم وإدخال مواد غذائية وألبسة وأدوات النظافة وأغطية
No comments:
Post a Comment