Wednesday, November 24, 2010


هكذا تحول المغرب إلى بلد الخبث والخبائت
من قلم : يوسف بوكاشوش/عرب تايم
المغرب خطط بشكل لايدعو للشك إلى قتل أبرياء من الشعب الصحراوي الشقيق، فملامح ملك المغرب محمد السادس وهو يوجه خطابا شديد اللهجة ومابه من تكبر وتعجرف إلى الدولة الجزائرية الشقيقة وإلى دولة البوليساريو المقاومة، لدليل واضح أن عمليات القتل والإبادة التي شنتها الجنود المغاربة ضد الشعب الصحراوي العربي المسلم كانت مع سبق الإصرار والترصد.فقد عمل المغرب وكعادته على إخفاء أثار جريمته الشنعاء عن وجه الإعلام الدولي، فأغلق مكتب الجزيرة بالمغرب ومنع البعثات الصحافية من الدخول إلى مخيمات العيون، كما قام بإرشاء وإعطاء منح لصحفيه من أجل تزييف الحقائق، متناسيا أن من حق الشعب الصحراوي أن يعبر عن رفضه لكي تحكمه دولة المغرب.فالشعب الصحراوي يعي جيدا أكاذيب المغرب وإشاعة أن المغرب جنة وهي في الحقيقة دولة مثل جهنم الحمراء حيث الفقر المذقع يهلك ملايين المغاربة وغلاء المعيشة يحقق أرقاما صاروخية وأن الإعلام المغربي قد إمتلكته الدولة مائة في المائة وأصبح بوقا لها، يشهد لها شهادة زورا من أجل تبرير جرائم المغرب في حق سكان الصحراء الغربية، كما أصبح المغرب دولة الجريمة بإمتياز، حيث بين حي وحي تجد لصين أو أكثر أو قاطع أو قطاع للطريق يعتدون بالسكاكين والسيوف على المستضعفين من نساء وشيوخ وأطفال المغرب والشرطة المغربية تتقاسم معهم غنيمة السرقة.أما جانب القضاء، فالإرتشاء به أصبح ظاهرة عامة، حيث لم يعد يسمع عند المغاربة بأن قاضيا ما نزيها.فيما يخص جانب التوظيف، فالوزارات المغربية رغم وجود ألاف من مناصب الشغل لديها ولها ميزانية مالية مقررة لها فهي لاتريد تشغيل الشباب المغربي من أصحاب الشواهد العليا، لأنها تكرههم ولاتريد لهم أن يتشرفوا بوظيفة محترمة.أما جانب القطاع الصحي، فحدث ولا حرج، المرضى الفقراء يموتون بأبواب المستشفيات لأن مصاريف الراديو والفحص ليست مجانية، أما أدوية المغرب فهي مغشوشة حيث يتلاعب بها أصحاب شركات صنع الأدوية من حيث تركيبات الدواء فينقصون منها مايشاؤون لإدخارها وإعمالها بعدة أدوية أخرى، كل ذلك على حساب صحة المواطن المغربي، الذي يقول دائما لماذا لم أشفى تماما رغم أخذ الدواء ومرضي كان يعالج بسهولة سابقا.بل إن أخطر مايفبرك للإنسان المغربي هو أن الدولة المغربية تضع مادة خاصة لحوالي ثلثين من خميرة العجين لتكليخ الشعب المغربي وإضعاف ملكاته الفكرية حتى يصبح كشخص أكل مخ الضبع، لايدري ما تحاك ضده من سياسات مخزنية إجرامية.ثم هناك جانب المخدرات، فالأسرة الملكية المغربية ضليعة في هذه القضية، حيث تزرع وتبيع المخدرات لملايين الشباب المغربي الذي أدمن هذه المادة السامة مما أحدث زلزالا قويا داخل الأسر المغربية فأصبحت النزاعات وعقوق الأباء وعنف الأصول سيد هذه العلاقات الدموية الأسرية. أما التعليم، وبسبب ولوج شباب وشابات ذوي المستوى الضعيف لهذه الوظيفة بسبب الرشوة كطعام شهي للمسؤولين عن مباريات الولوج، فقد إنتشر الجهل في عالم التعليم المغربي وأصبحنا نرى طلبة لايحسنون حتى الكلام باللغة العربية الفصحى .جانب الإعلام المغربي، شهد هذا الميدان في السنوات الأخيرة، توافد أصحاب العلاقات والمحسوبية والعاهرات ذوات المستوى الركيك في التحرير، حيث أصبحت اللغة العربية في المغرب، تصرخ بأعلى صوتها أنقذوني من هؤلاء الجهلة المجرمين. إذن فلا نستغرب إقدام مئات الأسر الصحراوية على الهجرة سرا إلى دولة البوليساريو وموريطانيا، فعلى الأقل مازال في هذين البلدين قيم إسلامية.أما جانب الأخلاق، لايدعي للفظائح فكل العالم سواء العربي أو الغربي، يعلم بأن المغرب بلد الشرموطات بإمتياز

No comments: