روس أسير المؤامرة ويتراخى في تقديم الاستقالة
شكل سحب المغرب ثقته من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس بتاريخ 17 ماي من السنة الجارية ومن جانب واحد، لغزا حقيقيا للديبلوماسية المغربية، فالقرار ولئن هو تعبير عن موقف سيادي ومن صميم حق تقدير وتقرير الطرف المغربي، الذي لن يجبره أحد على القبول به، ما دام سببه راجع عن تشكك مشروع ولكون المغرب يفاوض اختيارا على اقليم يضمه يحوزه ويسيطر عليه وتحت إدارته الفعلية، بعدما قرر مصيره باسترجاعه من سلطة الإحتلال الأسبانية، بمقتضى اتفاق 14 نونبر1975.
وهو اتفاق أعقب المسيرة الشعبية6 نونبر 1975، واعتبر تتويجا لمفاوضات راعت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، منها المادة 33 ، كما علل الإتفاق على أنه أفضل مساهمة في تثبيث السلم والأمن الدولي، المادتين 4و5 منه، و هو الاتفاق، الذي كان محل قانون إنهاء الإستعمار في اسبانيا، ونشر في جريدتها الرسمية، وتم بعد أن كذبت محكمة العدل الدولية ذريعة الأرض التي لا مالك لها المتخذة مطية من قبل اسبانيا لتبرير احتلاله لصالح تأكيد الروابط القانونية بين اقليم الصحراء والمملكة المغربية بالفتوى الصادرة عنها بتاريخ 16 أكتوبر 1975.
ومع ذلك، فإن قرار سحب الثقة من روس المبني على أسباب"غير محايدة وغير متوازنة" وأن "تصرفاته خرجت عن الخطوط العريضة التي حددتها المفاوضات في مجلس الأمن". حسب الذريعة المغربية. يبدو أن هذه الأسباب لم تستطع تغيير وزعزعة عقيدة ومواقف الدول الكبرى المؤيدة للمبعوث الشخصي روس ولاستمراره في مهمته، منها أمريكا التي صرحت بواسطة أندي هالسون الناطق الرسمي المساعد بمكتب شؤون الشرق الأوسط لدى كتابة الدولة الأمريكية، عقب انتهاء زيارة العثماني لأمريكا ولقاؤه بهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية. واتخاذ المغرب سحب ثقته من المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، أن أمريكا تدعم مسار الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية وكذا جهود مبعوثه الشخصي كريستوفر روس.
http://hespress.com/writers/58201.html ا....قرأ المقال كاملا
No comments:
Post a Comment