محمد بلعليا - TSA
المغرب وراء انتشار المخدرات والارهاب بالمنطقة |
حملت جبهة البوليساريو مسؤولية انتشار المخدرات في المنطقة، وكذا تنامي ظاهرة الارهاب بمنطقة غرب افريقيا.
وقالت الجبهة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الصحراوية، اليوم السبت 18 اوت، إن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء مظاهر عدم الاستقرار و تنامي أنشطة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة شمال غرب إفريقيا تكمن في "استمرار إرهاب الدولة المغربية"، منذ احتلالها للصحراء الغربية بالقوة العسكرية منذ سنة 1975، و"تشجيعها لتهريب المخدرات من خلال تدفقها وتسريبها إلى المنطقة بتواطؤ مكشوف من مخابرات المملكة المغربية أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم".
وأكدت جبهة البوليساريو استعداد السلطات الصحراوية "للتعامل والتجاوب الجاد والمسؤول" سواء في إطار التزامات الدولة الصحراوية داخل الاتحاد الإفريقي أو في إطار تعاون دولي واسع النطاق مع المبادرات والجهود الخيرة الهادفة إلى استئصال ظاهرة الإرهاب المدمرة باعتبارها خطرا محدقا بالبشرية جمعاء.
كما عادت جبهة البوليساريو لتذكر بتنصيف الأمم المتحدة للمغرب على انه من بين أكبر الدول المنتجة للقنب الهندي هذا النوع من المخدرات الذي يبقى الأكثر إنتشارا و إستهلاكا في العالم في تقرير نشر في جوان الماضي، حيث صرح ديوان الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة أن إنتاج القنب الهندي ينتشر في المغرب و في أفغانستان مضيفا أن "هذه المخدرات تبقى الأكثر انتشارا و استهلاكا في العالم بمعدل 125 و 203 مليون مستهلك".
كما أشارت الهيئة الأممية الى أن المساحة المزروعة بالقنب الهندي في المغرب تقدرب 47500 هكتار (حسب أرقام السلطات المغربية) حيث يوجه هذا الإنتاج أساسا إلى أسواق إفريقيا الشمالية و أوروبا الغربية و الوسطى.
وأفاد التقرير أن إنتاج القنب الهندي جد منتشر حيث أنه يتم تهريب هاته المخدرات على مسافات جد طويلة مع الإشارة الى ان "الدول أكثر انتاجا للقنب الهندي هي المغرب و أفغانستان و لبنان و النيبال والهند".
No comments:
Post a Comment