Sunday, November 04, 2007

الدولة المغربية تصادر حق المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " علي سالم التامك " لمتابعة دراسته الجامعية بالمغرب
أقدمت إدارة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية ( شمال مدينة الدار البيضاء بحوالي 20 كلم ) على رفض قبول طلب التسجيل، الذي تقدم به المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان المعروف" علي سالم التامك" ( 34 سنة ) بصفته حاصل على شهادة الباكالوريا للموسم الدراسي 2006ـ 2007 بمدينة آسا/ جنوب المغرب.
وكان "علي سالم التامك"، عضو سكرتارية ورئيس اللجنة التحضيرية لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان قد تقدم منذ تاريخ 01 أكتوبر تشرين الأول 2007 بطلب مكتوب مصحوب بملف ينسجم والشروط الموضوعة في التسجيل لدى المسؤولين الإداريين على الجامعة المذكورة.
ومباشرة بعد رفض طلبه في التسجيل توجه لإدارة المؤسسة للسؤال عن أسباب عدولها عن قبولها طلبه في مواصلة دراسته الجامعية، حيث التقى بعميدها ونائبيه والكاتب العام، دون أن يقدموا أي مبرر أو تعليل قانوني يمنعه من التسجيل واكتفى العميد بتقديم مبررات واهية وسطحية تعبر على أن هناك جهات نافذة في الدولة المغربية تدخلت لمنع ومصادرة حق المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان في التسجيل لمواصلة دراسته الجامعية، بالرغم من توفره وإدلائه بملف متكامل.
ويأتي هذا الخرق السافر في حق "علي سالم التامك " مرتبطا بمجموعة من الانتهاكات التي شملته بدءا من العديد من الاعتقالات السياسة والتهجير القسري مرورا بالطرد من العمل وشن حملة واسعة للتشويش على نشاطه الحقوقي ودعمه المبدئي لتقرير مصير الشعب الصحراوي وتعرض زوجته حسب إدعائها لجريمة الاغتصاب من قبل عناصر من الشرطة المغربية تابعين لجهاز مديرية مراقبة التراب الوطني ( الديستي )، زوجته التي توجد رفقة ابنتها " الثورة " ( 07 سنوات ) منذ 2004 باسبانيا كلاجئة، وانتهاء باختطافه رفقة مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان من السجن المدني ( السجن لكحل ) بالعيون/ الصحراء الغربية ، فضلا عن محاولة الزج به في مستشفى الأمراض العقلية بانزكان ( جنوب مدينة أكادير بحولي 10 كلمترات ) بمبرر أنه مختلا عقليا وطرده ومنعه من دخول مدن الصحراء الغربية.
كما أن منع " علي سالم التامك " من التسجيل الجامعي بالجامعة المذكورة جاء بعد مضي 25 يوما تقريبا من منع ومصادرة حق تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في عقد مؤتمره التأسيسي بمدينة العيون/ الصحراء الغربية، والذي صاحبته حملة واسعة من التشنيع قادته بعض الأحزاب والأقلام المغربية المأجورة والمحسوبة على النظام المغربي، كما جاء بعد امتناع وزارة التعليم العالي من تسجيل الطالبين الصحراويين " ابراهيم برياز " و " أبلاغ علي سالم " بالسلك الثالث قصد متابعة دراستهما العليا دون أن ننسى معاناة الطلبة الصحراويين بالحي الجامعي فاس سايس بعد طرد أكثر من 40 طالبا صحراويا وتجريدهم من العديد من المكاسب.
وعلى العموم، فإن الدولة المغربية وهي تنحو منحا جديدا من فصول المضايقات ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان إنما تسعى إلى التشويش على عملهم الحقوقي ومحاولة التغطية على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرفها ضد المدنيين الصحراويين.
وعليه فإن سكرتارية تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وهي تتابع تطورات تداعيات منع عضوها ورئيس اللجنة التحضيرية من التسجيل لمواصلة دراسته الجامعية بالمغرب وإذ تندد بهذا الخرق السافر الذي يمس من حق كل فرد في التعليم طبقا للمواد 26 و13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فإنها تطالب الجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية والضمائر الحية للضغط على الدولة المغربية من أجل السماح ل" علي سالم التامك " للتسجيل في الجامعة قصد متابعة دراسته بشكل عادي ومسؤول والكف عن مضايقة الطلبة الصحراويين بكافة المواقع الجامعية.
مرفق:
ـ شهادة التسجيل مسلمة من قبل جامعة الحسن الثاني كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بتاريخ 01 أكتوبر/ تشرين الأول 2007.
تصفح شهادة التسجيل
العيون/ الصحراء الغربية 1 نونبر/ تشرين الأول 2007
عن سكرتارية تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان
CODESA

El Gobierno marroquí prohíbe estudiar al activista saharaui de derechos humanos Ali Salem Tamek
El Ministerio de Interior de Rabat presiona a la Universidad de Mohamedia para impedir que estudie Derecho y Periodismo
“Marruecos viola de nuevo y como viene haciendo desde que ocupó el Sahara en 1975 uno de los derechos fundamentales de las personas, el de la educación”, denuncia
Santa Cruz de Tenerife.- El Gobierno marroquí, a través de su Ministerio de Interior, ha ejercido las presiones necesarias para evitar y prohibir la matriculación del activista saharaui de derechos humanos y ex portavoz de los presos políticos saharauis en las prisiones marroquíes, Alí Salem Tamek, en la Universidad de Mohamedia, donde pensaba cursar estudios de Derecho y Periodismo, según informó el propio Tamek por vía telefónica al Servicio de Comunicación Saharaui en Canarias (SCSC).
El activista de los derechos humanos explicó que, después de intentar matricularse en las Universidades de Marrakech y Mohamedia, “la seguridad del Gobierno marroquí impidió que me matriculara alegando `problemas de seguridad´”.
Curiosamente, Tamek es conocido como “el símbolo de la lucha pacífica del pueblo saharaui por la autodeterminación” y todas sus actividades, como las del Colectivo de Defensores Saharauis de los Derechos Humanos (CODESA), del que es miembro destacado junto a activistas como Aminetu Haidar y H´mad Hammad, se caracterizan por respetar escrupulosamente el principio de la no violencia.
En este sentido, relató que presentó “la correspondiente solicitud para estudiar Derecho y Periodismo en la Universidad Hasán II de Mohamedia y me fue aceptada, de lo cual tengo documentación por escrito de la propia Universidad con fecha del 1 octubre de 2007”. Sin embargo, “el pasado día 30 me comunicaron la imposibilidad de matricularme en ninguna universidad”.
Ali Salem Tamek es un reconocido defensor de los derechos humanos en el Sahara Occidental, ha obtenido diversos premios españoles e internacionales por esta labor y ha protagonizado intensas campañas de Amnistía Internacional con ocasión de sus numerosas detenciones, maltratos y juicios sin garantías procesales a manos de las autoridades marroquíes. Tamek ha sido detenido y encarcelado en numerosas ocasiones, la última en 2006, ha sido despedido de su trabajo, ha sido víctima de la intimidación, la persecución, las amenazas, el hostigamiento permanente por el Gobierno de Rabat, que llegó a calificarlo como “el enemigo número uno de Marruecos”, siendo, paradójicamente, un pacifista reconocido. En agosto de 2005, las autoridades marroquíes lo internaron por la fuerza en un centro psiquiátrico cercano a Agadir “inyectándome diversas sustancias que aún hoy desconozco para intentar que perdiera para siempre la razón”. Ha sido expulsado en numerosas ocasiones de territorio saharaui y prohibido su regreso o su salida al extranjero.
Tamek cree que esta nueva prohibición “no es un hecho aislado sino que forma parte de una cadena de hechos represivos y violaciones de los derechos humanos de los ciudadanos del Sahara Occidental ocupado por Marruecos. Pero también significa que el régimen de Rabat teme que nos formemos y preparemos y por eso viola de nuevo y como viene haciendo desde que ocupó el Sahara en 1975 uno de los derechos fundamentales de las personas, el de la educación”. (Servicio de Comunicación Saharaui de Canarias)

No comments: