Friday, November 16, 2007

رئاسة موريتانيا وحكومتها على طرفي نقيض بشأن الاحتجاجات
أمين محمد-نواكشوط
كشفت أزمة الاحتجاجات الأخيرة على الغلاء في موريتانيا أن الرئاسة والحكومة ليستا على نفس الخط، على الأقل فيما يخص أسباب اندلاع هذه الأزمة وطرق معالجتها، حسب مراقبين للأحداث.
ولئن ظلت الأزمة تدار طيلة الأيام الماضية إعلاميا وسياسيا من طرف الحكومة، فإن الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله باشر بنفسه الإشراف على تنفيذ الخطة الاستعجالية لمعالجة الأزمة، بعد أن قدم الأربعاء رؤية مغايرة لتلك التي دأبت الحكومة على تقديمها عن الأحداث. لم يقتصر الأمر على ذلك، فقد عقد سيدي محمد ولد بيه مستشار الرئيس مؤتمرا صحفيا الخميس تحدث فيه عن تحركات وخطط الرئيس لعلاج الأزمة وإنقاذ الأوضاع التي توصف بالصعبة جدا بسبب الارتفاعات المتتالية لأسعار السلع الاستهلاكية.
يأتي ذلك بعد تصريحات لولد الشيخ عبد الله قال فيها إن المتظاهرين أخرجتهم ظروفهم الصعبة إلى الشوارع، في حين اتهمت الحكومة جهات لم تسمها بإثارة الشغب وإخراج الناس إلى الشوارع.
كبش فداءالتناقض في الرؤية والخطاب بين الرئاسة والحكومة يرجعه الكاتب والمحلل السياسي حنفي ولد دهاه إلى أن الرئيس ولد الشيخ عبد الله بات مقتنعا بعدم صحة ومصداقية خطابه السابق الذي ظل هو أيضا خطاب حكومة الزين ولد زيدان.
ويستدل على ذلك بأن الرئيس ظل يؤكد وفي عدة تصريحات سابقة قبيل اندلاع المظاهرات أن الأسعار في البلد مقبولة مقارنة مع مثيلاتها في المنطقة، ولكن خروج الأمور عن السيطرة، ربما غيرا رأي وخطاب الرئيس، ما جعله يبحث عن كبش فداء يلقي عليه المسؤولية.
ويضيف ولد دهاه في حديث مع الجزيرة نت أن المخرج تمثل في حكومة ولد زيدان، التي تحدثت على لسان رئيسها أياما قليلة قبل انطلاق الاحتجاجات عن وضع اقتصادي آخذ في التحسن، وعن نسب نمو وانخفاض في التضخم غير مسبوقة.
ويخلص ولد دهاه إلى أن التناغم الذي ظل يطبع خطاب الطرفين تحول إلى تناقض وتباين، ولكن فقط بسبب أن الرئيس يبحث عمن يلقي عليه باللائمة ويحمله المسؤولية، وليس أفضل لذلك من رئيس وزراء منحت له صلاحيات واسعة، ما يعني أننا أمام تغيير حكومي لا مناص منه.
ويتفق المحلل السياسي الحافظ ولد الغابد مع الرأي السابق في أن تغييرا حكوميا بات وشيكا، لكنه يرجع الأمر إلى أن الحكومة الحالية التي تشكلت بعد تنصيب ولد الشيخ عبد الله قبل أكثر من ستة أشهر كانت بمنزلة حكومة تفاهمات انتخابية ووفاء بالوعود، أكثر منها حكومية منسجمة مع النظام السياسي الحاكم.
ويعزي ما يصفه البعض بالتناقض بين خطاب الرئيس والحكومة إلى كون ولد الشيخ عبد الله يحاول بصفته رئيسا مدنيا منتخبا أن يقدم رؤية وأسلوبا مختلفا في التعامل مع مطالب الشارع، وما يريده الناس، ففي الوقت الذي كانت فيه الأنظمة السابقة ترفض الانحناء لتلك المطالب أو الاعتراف بأحقيتها، اختار ولد الشيخ عبد الله الاعتراف بالواقع ولو كان صعبا.
نفيورغم أن التحليلات السابقة بدأت تطرح بقوة على مستوى الشارع السياسي الموريتاني تنفي الرئاسة الموريتانية أي خلاف أو تناقض في الرؤى مع الحكومة.
وقال المستشار الرئيسي لولد الشيخ عبد الله في المؤتمر الصحفي الخميس بالقصر الرئاسي إنه لا وجود لخطين متناقضين (حكومة ورئاسة) في معالجة الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحكومة تتولى تنفيذ برنامج الرئيس الذي انتخبه الموريتانيون على أساسه رئيسا للبلاد.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E7463626-7806-4130-832B-C5DCB9BEE754.htm المصدر:الجزيرة

3 comments:

Anonymous said...

يحميه




الحركة العمالية الصحراوية

قطاع الفوسفاط



فوس بوكراع : للفساد أمن يحميه



سيرا على النهج المؤلوف لإنتهاكات حقوق الإنسان الصحراوي خلال ال 32 سنة التي كان العنصر الصحراوي فيها في الداخل والخارج هدفا محددا، لاحقوق مدنية ولاسياسية ولااقتصادية ولااجتماعية ولاثقافية حيث ظل الحصار الإعلامي والعسكري على المناطق المحتلة وانتهاك الحريــــات العــامـــة.



و حسن النية المطلوب في حل مرتقب لا يتجسد في منع تجمع المدافعين عن حقوق الانسان بالصحراء الغربية من عقد مؤتمرهم التأسيسي، ولا في زج النشطاء والمتظاهرين في الزنازن المظلمة ولا في عزل الممثلين النقابيين الصحراويين ولا في سلب الحقوق المشروعة للعمال والمتقاعدين الصحراويين ومنعهم من التظاهر السلمي والمطالبة بحقوقهم العمالية ولا في استمـرار الإعتقالات والإختطافات والمتابعات والتهجير القسري وقمع المظاهرات ولا في التكالب من أجل استنزاف الخيرات.



لذا نظم عمال ومتقاعدوا شركة فوس بوكراع الصحراويين وقفة احتجاجية يوم أمس الخميس 25/10/2007. ينددون فيها بالمستوى الكارثي الذي وصلت له وضعيتهم الاجتماعية و الاقتصادية في ظل النهب الخطير التي تشهده الشركة من طرف مسئوليها ولاستنزاف للثروات الطبيعية من طرف الشركات الأجنبية.

وقد تميزت هذه الوقفة بالحضور الكثيف والغير المسبوق لرجال الأمن المحيطة بالتظاهرة وبعض المندسين داخل الجموع. وندد المتظاهرون الصحراويون في بيان لهم بالعنف و الضرب المبرح الذي تعرضوا له خلال الوقفة الاحتجاجية الأخيرة من طرف رجال السلطة الذين تم استدعائهم من طرف علي لغريب المدير بالنيابة حينها. كما نددوا في بيانهم بتهميش أبنائهم في إطار مناصب الشغل الذي تشهدها الشركة والذي يتم استدعاء عمال من داخل المغرب لشغلها و نددوا أيضا بالفخ الذي وضعهم فيه رئيس الكوركاس الذي نصب نفسه وسيطا بينهم وبين الإدارة بالضغط على بعض المتقاعدين للتوقيع على وثائق من شئنها سلبهم لحقوقهم و إقبار مطالبهم.



كما ندد العمال الصحراويين بفوس بوكراع بالاستنزاف الخطير لثروات المنطقة من طرف الشركات الأجنبية، وشركات المناولة التابعة للمسئولين الحاليين في فوس بوكراع التي تنهب المال العام من خلال المشاريع الوهمية التي لا توجد إلا على الورق وإبرام صفقات مع شركات أخرى(AFRIC PARTENARIAT وSOMAGEC و CSV و ATLA SAHARA) التي يستفيد منها اللوبي المتحكم في الإدارة المحلية.



إن شركة فوس بوكراع، التابعة لإدارة التمييز العنصري المغربية ( (OCP عمدت إبتداءا من سنة 2007 إلى إغلاق باب الحوار مع الصحراويين وإلى تسريع وتيرة الإنتاج بشكل غير مسبوق، في واحدة من أكبر عمليات النهب التدميري في سباق مع الزمن، وبصورة استنزافية خطيرة محيطة الإحصاءات المتعلقة باستخراج وتصدير الفوسفات الصحراوي بتكتم شديد ومظلة من الفساد الرسمي، وبعيدا عن الاعتبارات البيئية والتهميش الممنهج للعمالة الصحراوية دون غيرهـــــــا.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة فوس بوكراع تشهد تحولا جديدا في سياستها مع الصحراويين لمواجهة المشاكل العالقة منذ تولي المدير الجديد السيد بويحياوي الحسين , حيث فضل هذا الأخير إنتهاج سياسة النعامة الخائفة, رافضا أي لقاء أو حوار مع الممثلين الصحراويين بالخصوص, كما رفض في الأسبوع الماضي استقبال شبان صحراويين متضررين من الترقية ورفض الدخول في أي حوار مباشر مع المتقاعدين الصحراويين ذوي الحقوق المكتسبة طالقا العنان لعميل المخابرات ومسئول قسم المعالجة علي لغريب باستعمال أسلوب التهديد والمساومات الرخيصة مع الشبان الصحراويين الذين يعرفون بمجموعة الثمانية, و الضغط عليهم من خلال التنقيل و المكافئات و التنقيط السنويــــي.

وقد ضرب المحتجون يوم الخميس 01/11/2007 كموعد لوقفة إحتجاجية مقبلة، وما ضاع حق ورائه طالــــــــب.

عن الحركة العمالية الصحراوية- قطاع الفوسفاط

العيون في 25/10/2007

الصور من هنا
http://swesterne.jeeran.com/privat/fasad.htm

Anonymous said...

لزيارات العائلية بالسمارة المحتلة تجدد و استمرارية نضال

عاشت مدينة السمارة المحتلة اليوم 16/11/2007 احتفالات و استقبالات كما هو معهود لها و بطريقتها الخاصة وقفات بطولية ترحبيبة بأهالينا القادمين من مخيمات العزة و الكرامة أهالينا الذين صبروا على مرارة التشريد و اللجوء هاهم اليوم و في إطار تبادل الزيارات التي تنظمها منظمة غوث اللاجئين تحت إشراف الأمم المتحدة . يحييوننا و بكل فخر و يشدون على أيادينا بالمزيد من العزم و الإستمرار في مسيرتنا النضالية و دعمنا لإنتفاضة الإستقلال

شملت عملية الزيارات لهذا اليوم

العائلات التالية أسمائهم :

أحمد ولد بليلة

لبشير ولد الصالح

أهل الزفري

محمد ولد الصالح

و تفرح من عالي

هذه العائلات التي تحدت كل أنواع التطويق الأمني و كل الحصار المفروضين على أزقة و أحياء المدينة

رغم كل هذا رفعت الأعلام و وزعت المناشير و رددت الشعارات الوطنية .

وإليكم الصور
http://ashbalsahra3.jeeran.com/zyarat16112007.htm

Anonymous said...

Sahara occidental
Les confessions troublantes de John Bolton
Source : Liberté
Il révèle que “le plus grand obstacle à ma vision était la bureaucratie du département d’État soutenue par le Conseil national de sécurité avec Elliot Abrams”. Les deux, a-t-il poursuivi, ont accepté l’idée que l’indépendance du Sahara occidental, option pour laquelle les Sahraouis opteraient sûrement de l’avis quasi général, déstabiliserait le Maroc.


John Bolton, ancien représentant permanent des États-Unis à l’ONU et proche collaborateur de James Baker dans le dossier du Sahara occidental vient de publier un livre sorti le 6 novembre dernier aux éditions Threshold Editions et intitulé Surrender is not an Option, et dans lequel il traite du dossier du Sahara occidental.

En fait, cette partie du livre réservé à ce dernier cas de décolonisation inscrit au sein des Nations unies, l’ancien ambassadeur US à New York évoque les difficultés d’appliquer les résolutions onusiennes en raison de l’absence d’une volonté politique de Washington, pris dans l’engrenage de ses intérêts stratégiques avec Rabat.

Bolton commence par rappeler que James Baker était l’envoyé spécial du secrétaire général de l’ONU pour le Sahara occidental. Sa mission, précisa-t-il, était d’œuvrer à l’organisation d’un référendum au Sahara occidental afin de déterminer si le territoire doit être annexé au Maroc ou accéder à l’indépendance. L’auteur a clairement indiqué que le Maroc avait initialement donné son accord pour la tenue du référendum.

Il a également expliqué que Van Walsum, qui a remplacé James Baker, avait vainement tenté d’examiner si un membre du Conseil de sécurité de l’ONU, notamment les États-Unis, était disposé à exercer des pressions sur le Maroc pour l’amener à honorer ses engagements.

Il a aussi rappelé que la Cour internationale de justice avait formellement rejeté les revendications marocaines sur le Sahara occidental.

M. Bolton a, par ailleurs, relevé qu’après avoir constaté que le Maroc n’avait nullement l’intention de permettre un référendum, il avait proposé de mettre fin à la Minurso et de libérer les Sahraouis de leur engagement pour un cessez-le-feu pris en échange de la promesse d’un référendum.

Si le Maroc n’acceptait pas cette perspective, il lui reviendrait alors d’être sérieux en permettant le référendum, a-t-il encore expliqué.

John Bolton va plus loin, révélant ainsi le parti pris de l’administration US dans le conflit vieux de 32 ans en affirmant que “le plus grand obstacle à ma vision était la bureaucratie du département d’État soutenue par le Conseil national de sécurité avec Elliot Abrams”.

Les deux, a-t-il poursuivi, ont accepté l’idée que l’indépendance du Sahara occidental, option pour laquelle les Sahraouis opteraient sûrement de l’avis quasi général, déstabiliserait le Maroc.

C’est, selon lui, la raison qui avait conduit l’administration américaine à rejeter le plan Baker de 2004, poussant ainsi James Baker lui-même à démissionner.

Ce constat a amené John Bolton à s’interroger sur la véracité du soutien apporté par l’administration américaine à la démocratie au Grand-Moyen-Orient. Pour l’auteur, il est tout à fait clair que pour l’administration US, la stabilité du roi Mohammed VI l’emportait sur le principe de l’autodétermination.

Et cette phrase de Bolton est assez significative de la stratégie de pourrissement et de soutien à la colonisation des territoires du Sahara occidental adoptée par la Maison-Blanche.

“Je me suis investi dans de nombreuses tentatives pour trouver, ailleurs au sein du gouvernement, des soutiens à l’organisation d’un référendum, mais sans succès. Abrams et moi avions alors convenu d’une réunion au département d’État, le 19 janvier 2006, pour examiner les possibilités d’arriver à une stratégie commune.

J’ai expliqué, au cours de cette rencontre qui avait regroupé une trentaine de participants, que l’ONU n’avait aucun rôle politique à jouer en l’absence d’une personnalité ayant l’envergure de James Baker et que le Maroc n’avait aucune volonté à accepter un référendum au Sahara occidental incluant l’indépendance parmi les options possibles. Mais Abrams insistait sur la stabilité du Maroc”.

http://www.presse-dz.com/fr/readart.php?id=4776