الأمن الموريتاني يمنع سياسيين من محاصرة سفارة إسرائيل
الموريتانيون أكدوا رفضهم الصمت على المجازر الإسرائيلية في غزة
أمين محمد-نواكشوط
منع الأمن الموريتاني عددا من الشخصيات السياسية من محاصرة سفارة إسرائيل في العاصمة نواكشوط، وهي خطوة دعا لها حزب اتحاد قوى التقدم المعارض الذي يعتبر ثالث الأحزاب تمثيلا في البرلمان.
وكان الحزب ذو التوجه اليساري ينوي تنفيذ تظاهرة وصفها بأنها من الناحية الشكلية غير مسبوقة في سلسلة الفعاليات التي تشهدها الساحة الموريتانية تضامنا مع سكان قطاع غزة، حيث تشكل تنويعا لها وتفعيلا للاحتجاجات المتصاعدة ضد وجود سفارة لتل أبيب بين ظهراني الموريتانيين.
وقال عدد من قادة الحزب للجزيرة نت إن هدف حزبهم هو محاصرة سفارة إسرائيل عبر سد كل الطرق المؤدية إليها، والغرض -بحسب هؤلاء- هو تقديم رسالة رمزية للإسرائيليين وللعالم تتمثل في أن الشعب الموريتاني ليس بإمكانه الصمت على حصار وتجويع وإبادة غزة وأهلها.
" السلطات الأمنية تضرب طوقا أمنيا على محيط سفارة تل أبيب في نواكشوط، ازدادت قوته في الآونة الأخيرة بعد تعرضها مطلع الشهر الماضي إلى هجوم مسلح"..وقد حضر عدد من السياسيين إلى المكان الذي كان يفترض أن تنطلق منه التظاهرة قبل أن تتدخل الشرطة لتفريقهم وسحب اللافتات منهم.
وكشفت مصادر الحزب أنه تم الاتفاق مع عدد من الأحزاب السياسية على نصب خيام في الساحات القريبة من السفارة بهدف استمرارية هذه التظاهرة، على أن تكون المسؤولية عنها تناوبية بين الأحزاب.
وندد قادة الحزب بسحب الترخيص بمحاصرة السفارة منهم، رافضين الذرائع الأمنية التي قالوا إنها قدمت كمبررات لمنعهم من إقامة تظاهرتهم.
وتضرب السلطات الأمنية طوقا أمنيا على محيط سفارة تل أبيب في نواكشوط، ازدادت قوته في الآونة الأخيرة بعد تعرضها مطلع الشهر الماضي إلى هجوم مسلح لم يسفر عن إصابات في صفوف العاملين فيها.
مسيرة تضامنيةوفي السياق نفسه أيضا نظم الإسلاميون الموريتانيون مسيرة ومهرجانا تضامنا مع سكان غزة، ودفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتأتي المسيرة ضمن فعاليات أسبوع ينظمه حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية ذو التوجه الإسلامي، نصرة للنبي الكريم وتنديدا بالمجازر التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وطالب قادة الحزب وعلى رأسهم زعيمه محمد جميل ولد منصور بالقطع الفوري للعلاقات مع إسرائيل، مشددين على أن صبر الموريتانيين عليها قد نفد.
أما المتحدث باسم الطلاب محمد يحيى ولد أبيه فقد هدد بالقيام بخطوات تصعيدية لم يحدد طبيعتها إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات واضحة في هذا السياق تستجيب للإجماع الوطني المطالب بوضع حد لهذه العلاقات.
الموريتانيون أكدوا رفضهم الصمت على المجازر الإسرائيلية في غزة
أمين محمد-نواكشوط
منع الأمن الموريتاني عددا من الشخصيات السياسية من محاصرة سفارة إسرائيل في العاصمة نواكشوط، وهي خطوة دعا لها حزب اتحاد قوى التقدم المعارض الذي يعتبر ثالث الأحزاب تمثيلا في البرلمان.
وكان الحزب ذو التوجه اليساري ينوي تنفيذ تظاهرة وصفها بأنها من الناحية الشكلية غير مسبوقة في سلسلة الفعاليات التي تشهدها الساحة الموريتانية تضامنا مع سكان قطاع غزة، حيث تشكل تنويعا لها وتفعيلا للاحتجاجات المتصاعدة ضد وجود سفارة لتل أبيب بين ظهراني الموريتانيين.
وقال عدد من قادة الحزب للجزيرة نت إن هدف حزبهم هو محاصرة سفارة إسرائيل عبر سد كل الطرق المؤدية إليها، والغرض -بحسب هؤلاء- هو تقديم رسالة رمزية للإسرائيليين وللعالم تتمثل في أن الشعب الموريتاني ليس بإمكانه الصمت على حصار وتجويع وإبادة غزة وأهلها.
" السلطات الأمنية تضرب طوقا أمنيا على محيط سفارة تل أبيب في نواكشوط، ازدادت قوته في الآونة الأخيرة بعد تعرضها مطلع الشهر الماضي إلى هجوم مسلح"..وقد حضر عدد من السياسيين إلى المكان الذي كان يفترض أن تنطلق منه التظاهرة قبل أن تتدخل الشرطة لتفريقهم وسحب اللافتات منهم.
وكشفت مصادر الحزب أنه تم الاتفاق مع عدد من الأحزاب السياسية على نصب خيام في الساحات القريبة من السفارة بهدف استمرارية هذه التظاهرة، على أن تكون المسؤولية عنها تناوبية بين الأحزاب.
وندد قادة الحزب بسحب الترخيص بمحاصرة السفارة منهم، رافضين الذرائع الأمنية التي قالوا إنها قدمت كمبررات لمنعهم من إقامة تظاهرتهم.
وتضرب السلطات الأمنية طوقا أمنيا على محيط سفارة تل أبيب في نواكشوط، ازدادت قوته في الآونة الأخيرة بعد تعرضها مطلع الشهر الماضي إلى هجوم مسلح لم يسفر عن إصابات في صفوف العاملين فيها.
مسيرة تضامنيةوفي السياق نفسه أيضا نظم الإسلاميون الموريتانيون مسيرة ومهرجانا تضامنا مع سكان غزة، ودفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتأتي المسيرة ضمن فعاليات أسبوع ينظمه حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية ذو التوجه الإسلامي، نصرة للنبي الكريم وتنديدا بالمجازر التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وطالب قادة الحزب وعلى رأسهم زعيمه محمد جميل ولد منصور بالقطع الفوري للعلاقات مع إسرائيل، مشددين على أن صبر الموريتانيين عليها قد نفد.
أما المتحدث باسم الطلاب محمد يحيى ولد أبيه فقد هدد بالقيام بخطوات تصعيدية لم يحدد طبيعتها إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات واضحة في هذا السياق تستجيب للإجماع الوطني المطالب بوضع حد لهذه العلاقات.
No comments:
Post a Comment