جولة محادثات رابعة بين المغرب وبوليساريو سبقتها الاتهامات
البوليساريو تطالب باستقلال الصحراء والمغرب يقترح حكما ذاتيا
انطلقت أمس الأحد الجولة الرابعة من المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة بوليساريو في مانهاست قرب نيويورك وتستمر يومين.
ويحاول بيتر فان والسوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كسر الجمود الذي ميز الجولات الثلاث السابقة, لكن التصريحات التي أدلى بها الطرفان لا توحي بأن مهمته ستكون سهلة، بسبب تمسكهما بمواقفهما السابقة من القضية.
وتعقد هذه الجولة وسط اتهامات متبادلة بين السلطات المغربية وبوليساريو بالمسؤولية عن فشل المفاوضات السابقة.
واستبقت الرباط الجولة الجديدة من المحادثات بالتأكيد مجددا على أنها لن تقبل بأي حل لقضية الصحراء الغربية غير "الحكم الذاتي ولا شيء غيره".
وقال وزير الداخلية شكيب بنموسى في تصريحات قبل توجهه إلى مانهاست على رأس الوفد المشارك بالمحادثات إن معالجة قضية الصحراء الغربية لا يمكن أن تكون إلا في إطار هذا المقترح، مضيفا أن يد المملكة ستظل ممدودة للطرف الآخر في إطار الحكم الذاتي الذي يشكل أرضية واقعية للتوصل إلى تسوية نهائية لهذه القضية.
من جهته أعرب مسؤول مغربي آخر عن أسفه لاستمرار ما وصفها بالدوامة المفرغة عشية هذه الجولة الرابعة من المفاوضات.
وأضاف أن "الجزائر، البطل الفعلي في هذه القضية، ترفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتحمل مسؤولياتها في هذا النزاع".
وبالمقابل أكد مسؤول العلاقات الخارجية بجبهة البوليساريو محمد سالم ولد السالك أن حل نزاع الصحراء الغربية يمر عبر تنظيم استفتاء "حر ونزيه" يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال ولد السالك إن الوفد الصحراوي إلى مانهاست "تحدوه إرادة سياسية حقيقية من أجل إيجاد حل سلمي عادل وشامل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير".
وبدأ النزاع عام 1975 بعد خروج إسبانيا من الصحراء الغربية، ليضم المغرب الإقليم في إطار ما عرف بالمسيرة الخضراء. وردت البوليساريو بحمل السلاح والمطالبة باستقلال الإقليم عن الرباط.
البوليساريو تطالب باستقلال الصحراء والمغرب يقترح حكما ذاتيا
انطلقت أمس الأحد الجولة الرابعة من المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة بوليساريو في مانهاست قرب نيويورك وتستمر يومين.
ويحاول بيتر فان والسوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كسر الجمود الذي ميز الجولات الثلاث السابقة, لكن التصريحات التي أدلى بها الطرفان لا توحي بأن مهمته ستكون سهلة، بسبب تمسكهما بمواقفهما السابقة من القضية.
وتعقد هذه الجولة وسط اتهامات متبادلة بين السلطات المغربية وبوليساريو بالمسؤولية عن فشل المفاوضات السابقة.
واستبقت الرباط الجولة الجديدة من المحادثات بالتأكيد مجددا على أنها لن تقبل بأي حل لقضية الصحراء الغربية غير "الحكم الذاتي ولا شيء غيره".
وقال وزير الداخلية شكيب بنموسى في تصريحات قبل توجهه إلى مانهاست على رأس الوفد المشارك بالمحادثات إن معالجة قضية الصحراء الغربية لا يمكن أن تكون إلا في إطار هذا المقترح، مضيفا أن يد المملكة ستظل ممدودة للطرف الآخر في إطار الحكم الذاتي الذي يشكل أرضية واقعية للتوصل إلى تسوية نهائية لهذه القضية.
من جهته أعرب مسؤول مغربي آخر عن أسفه لاستمرار ما وصفها بالدوامة المفرغة عشية هذه الجولة الرابعة من المفاوضات.
وأضاف أن "الجزائر، البطل الفعلي في هذه القضية، ترفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتحمل مسؤولياتها في هذا النزاع".
وبالمقابل أكد مسؤول العلاقات الخارجية بجبهة البوليساريو محمد سالم ولد السالك أن حل نزاع الصحراء الغربية يمر عبر تنظيم استفتاء "حر ونزيه" يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال ولد السالك إن الوفد الصحراوي إلى مانهاست "تحدوه إرادة سياسية حقيقية من أجل إيجاد حل سلمي عادل وشامل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير".
وبدأ النزاع عام 1975 بعد خروج إسبانيا من الصحراء الغربية، ليضم المغرب الإقليم في إطار ما عرف بالمسيرة الخضراء. وردت البوليساريو بحمل السلاح والمطالبة باستقلال الإقليم عن الرباط.
No comments:
Post a Comment