صور فيدو جديدة تثبت استخدام القوات المغربية للذخيرة الحية خلال تفكيك مخيم اكديم ازيك
-نشرت المنظمة غير الحكومية الاسبانية "الثورة " صور فيدو وصور جديدة وشهادات تبرهن بأن قوات الجيش و الأمن المغربين أطلقت النار على السكان الصحراويين في مخيم اكديم ازيك ،مبرزة اعتقال وتعذيب الكثير من المواطنين العزل.و تبين صور الفيديو كيفية اقتحام القوات المغربية للمخيم يوم 8 نوفمبر 2010 ، حيث يظهر مواطنا صحراويا مجروحا بالرصاص الحي.وافاد الناشطان الاسبانيان، خافيير كرسيا وسلفيا سوبين، عند أصولهما إلى اسبانيا أنهما كانا في العيون المحتلة عندما اجتاحت القوات المغربية المخيم ،مؤكدين استخدام الطلقات النارية ضد المحتجين،وحسب جريدة الموندو انه تمت رؤية جثث لصحراويين مرمية في الأودية أثار الرصاص واضحة عليها بحسب ذات الجريدة و أكد مبعوث هيومن رايتس واتش إلى الصحراء الغربية السيد بيتر بوكيرت ان العديد من ضحايا (الهجوم على مخيم اقديم ازيك ) لم يذهبوا إلى المستشفى لان الشرطة المغربية كانت في انتظار الجرحى هناك لتنهال عليهم بالضرب وان المراكز الصحية "ترفض استقبال الجرحى الصحراويين ".و دعا موفد- اول منظمة دولية يزور مدينة العيون بعد مجرزة اكديم ازيك - أيضا إلى " فتح إقليم الصحراء الغربية أمام الصحفيين" مشيرا إلى أن غيابهم " يغذي الإشاعات بدلا أن يكشف حقيقة ما جرى ".و نشرت مختلف الصحف الاسبانية شهادة مجموعة الاسبان الاربعة الذين كانوا حاضرين ساعة الهجوم على مخيم اكديم ازيك "مبينة حالات التعذيب الخطيرة" موضحة أن السلطات المغربية "قد منعت " مراسلي الصحف الاسبانية وغيرهم من المراقبين من عدم ولوج المنطقة كما عرقلت زيارة موفد هيومان رايت واتش واشار ت تلك الشهادات ايضا الى أن قوات الأمن المغربية " تضرب الرجال و النساء إلى غاية إفقادهم الوعي وتهددهم بالاغتصاب و تحرمهم من الطعام خلال الأيام الأولى و من النوم ليلا برمي الماء عليهم
No comments:
Post a Comment