وفدان من المغرب وجبهة البوليزاريو يلتقيان يوم الجمعة في
البرتغال الرباط ـ 'القدس العربي - 04/07/2012
|
قالت مصادر صحافية ان وفدين من المغرب وجبهة البوليزاريو يلتقيان
يوم غد الجمعة في البرتغال في اطار اجراءات دعت لها الامم المتحدة لتعزيز الثقة
بينهما.
وقالت وكالة الانباء الاسبانية ان وفدي المغرب وجبهة البوليزاريو الذين يلتقيان في جزر أزوريس البرتغالية يناقشون قضايا مرتبطة بدور المرأة في المجتمع الصحراوي. وتخوض جبهة البوليزاريو صراعا من اجل اقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية التي استعادها المغرب من اسبانيا 1976 فيما يقترح المغرب منح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية. وتسبب النزاع المتفجر منذ منتصف سبعينات القرن الماضي في لجوء الاف من الصحراويين الى منطقة تندوف بالجزائر حيث يعيشون في ظروف انسانية صعبة. ووقع المغرب وجبهة البوليزاريو 2004 تحت رعاية الامم المتحدة اتفاقا تضمن سلسلة من اجراءات الثقة وتسهيل التواصل الانساني بين العائلات الصحراوية ابرزها تبادل العائلات زيارات اسبوعية تشرف عليها المفوضية العليا للاجئين وتنظيم لقاءات تواصلية تتناول قضايا اجتماعية و ثقافية بعيدا عن القضايا السياسية الخلافية وذلك من أجل خلق أجواء جديدة قد تساعد على بناء الثقة و إذابة أكوام الجليد المتراكمة والتي تحول دون توصل الطرفين إلى حلول للقضايا الخلافية الأساسية بينهما. وقالت المصادر ان لقاء جزر أزوريس البرتغالية سيشارك فيه 33 شخصا من أقاليم الصحراء ومخيمات اللاجئين، ويدوم ثلاثة أيام سيتداول فيه نخبة من المثقفين من الطرفين في محاور مرتبطة بالأدوار الاجتماعية للمرأة الصحراوية ومكانتها في المجتمع. وهو الثاني من نوعه بعد لقاء جزر ماديرا البرتغالية ما بين 13 و 16 كانون الاول (ديسمبر) الماضي والذي تمحور حول الثقافة الحسانية وبمشاركة 34 من الجانبين وقال موقع الف بوست أن قيادة جبهة البوليزاريو استقبلت ممثليها في اللقاء الأول قبل وبعد مشاركتهم وخصصت لهم تغطية إعلامية واسعة قام خلالها المشاركون بتقييم اللقاء وإطلاع ساكنة المخيمات على فحواه. في حين بقي الوفد المغربي مجهولا ولم يسمع عن مشاركته و لم يتم استقباله من طرف أي مسؤول مغربي سواء عند الذهاب أو بعد العودة. |
No comments:
Post a Comment