Friday, November 09, 2007

noviembre 07, 2007
Se recrudece la represión en el Sahara ocupado. Visita de una delegación de HRW
Alhsehein Lemlih, paseaba frente a su casa escuchando la radio Nacional Saharaui, anteayer por la noche, en el barrio Polco, cuando fue sorprendido por cuatro policías que descendían de un Renault TANGO y que intentaron detenerle mientras le pegaban. Logró escapar comenzando una persecución que le obligaría a refugiarse en un hotel de las cercanías. Al cabo de unos minutos, le alcanzaron en la azotea y le arrojaron desde ella.
Todos los ciudadanos que se encontraban en la calle en esos momentos, quedaron sobrecogidos e impresionados por este hecho que ya se está convirtiendo en una práctica habitual de la policía marroquí en estos últimos años contra algunos manifestantes saharauis.
De forma casi inmediata, todos los oficiales de los diferentes cuerpos de seguridad marroquíes, acudieron al lugar mientras la víctima era trasladada en estado crítico al hospital Hassan Ben el Mehdi. En estos momentos se encuentra en estado de coma. http://poemariosahara.blogspot.com/

إعتداء شنيع على المواطن الصحراوي الحسين المليح
لازال المواطن الصحراوي الحسين المليح البالغ من العمر 40 سنة يرقد في غيبوبة بمستشفى مدينة العيون المحتلة بعد الاعتداء الشنيع الذي تعرض له يوم الثلاثاء الماضي بينما يتابع برنامج الإذاعة الوطنية . وكانت فرقة تابعة لإحدى وحدات الشرطة المغربية قد رمت السيد لمليح من أعلى فندق السمارة بالباريو وأشار شاهد عيان لموقعنا ان الفرقة المذكورة كانت تريد سرقة جهاز الراديو الذي يملكه السيد المليح وبعد مشاداة وملاسنة حاولوا اعتقاله للتبعها مطاردة انتهت برميه من أعلى الفندق المذكور وبمدينة السمارة أبت قوات القمع والاحتلال المغربي إلا أن تحتفل وعلى طريقتها الخاصة والمعهودة بذكرى احتلالها للصحراء الغربية وما واكبها ولايا زال من مجازر و مذابح وإعدامات واعتقالات لشعبها المسالم وقنبلته بالنبالم والأسلحة المحرمة دوليا بأم دريكة وجديرية و المقابر الجماعية بلمسيد وبكل المد اشر الصحراوية ، حيث أطلق الاحتلال كلابه المسعورة على المواطنين الصحراويين بحي السكنى الأبي ، بعد عملية كبرى لأبطال الانتفاضة لتوزيع المناشير و نصب الأعلام الوطنية والكتابة على الجدران ، وعلى اثر اعتقال المناضل الصحراوي خطور اعلي لطرش حصلت مواجهة كبرى بين المواطنين الصحراويين العزل وقوات القمع الغربية بشتى تلوينها استمرت لساعات اقتحمت خلالها عدة منازل وأصيب العديد من الصحراوين منهم :
مريم محمد العبد / إصابة على مستوى الذراع
الثورية عمر الطاهر/إصابة على مستوى الركبة
خطور اعلي لطرش / على مستوى الجسم كله
عزيزة علوات /على مستوى الوجه
المنازل التي تم اقتحامها :
منزل أهل اعلي لطرش
منزل أهل محمد سالم ولد هدي
منزل أهل علوات
منزل أهل حيمدها, هذا القمع والحصار المضروب على المدينة ، لم يمنع أبطال فعاليات الانتفاضة في الخروج في مظاهرة عارمة بحي السلام ، وهم يحملون أعلام الجمهورية العربية الصحراوية ، ويرددون مختلف الشعارات المندد بالاحتلال المغربي للصحراء الغربية وبذكرى ما يسمى بالمسيرة الحمراء كما وزعوا العديد من المناشير الحاملة لمختلف شعارات الانتفاضة
http://www.sahara-occidental.net/slamlih.html المصدر

2 comments:

Anonymous said...

بهلوان في بلاط الملك

11/11/2007- مقال

بقلم: خديجة حمدي


















وكالات أنباء عالمية، وصحف ومجلات وإذاعات وفضائيات، استقت مصداقيتها من صدق أخبارها وموضوعية تحاليلها للوقائع والأحداث فربحت ثقة مصادر إعلامية دونها أو من مستواها ترى فيها المصدر الصادق والمرجع الثابت.

فالإعلام عندما يتعدى كونه رسالة أمانة وصدق، يكون مهزلة مزاجات المتهورين من حكام وأقلام مأجورة أو خائفة لأي سبب من الأسباب.

في هذا السياق أعجب لوكالة الأنباء المغربية التي تهزها الهستيريا والانفلات من المعقول عندما تتناول حدث ذي علاقة بموضوع الصحراء الغربية حتى أصبحت في نظر الرأي العام المغربي نفسه ونظر المتتبعين لخرجاتها المضحكة مجرد وسيط للنظام الملكي يدغدغه تارة بأخبار سارة ومضحكة كنكت بهلوانات القصور الغابرة في بلاطات الملوك الساهرة على أحزان الضعفاء، وتارة أخرى، وهي الأكثر، عندما تكون وكالة الأنباء المغربية طيعة لإعطاء صورة عكس واقع المغلوبين على أمرهم من أبناء شعب المغرب الشقيق والذين غالبا ما لاتعنيهم قضية الصحراء الغربية بقدر ما يعنيهم رغيف الكرامة المفقود.

وإن لم أكن من صناع احد الأحداث الذي تناولته الوكالة المذكورة كما يحلو لها لصدقت أن المدافعات عن حق شعبي في تقرير المصير والاستقلال والفاضحات لانتهاكات حقوق الإنسان ببلدي المحتل كن مجرد نعامات مرغن رؤوسهن في قاع البرلمان البريطاني البارد كخريف لندن.

فما تحدثت عنه وكالة الأنباء المغربية من هزيمة وحماس لمن أسمتهم بالمنظمات غير الحكومية والبرلمانيين والمناصرين للمملكة الجشعة، وما زركشت به خيال المحررين للموضوع يتمحور حول ندوة اشرف عليها النائب العمالي "جيرمي كوربين" بمساعدة منسق لجنة الصداقة والتضامن البريطاني مع الشعب الصحراوي حول تطورات الوضع بالصحراء الغربية على جبهة الأرض المحتلة ومخيمات العزة والكرامة والأراضي المحررة وذلك يوم 07 نوفمبر الجاري بإحدى قاعات الاجتماعات الكبرى بالبرلمان بحضور جمهور مهتم ومنظمات غير حكومية كمنظمة العفو الدولية، ومنظمة نزع الألغام "لاندماين أكشن"، ومنظمة "وور أون وانت" (الحرب على العوز)، ومنظمة "الدبلوماسيين المستقلين" وغيرهما. وشاء القدر أن امثل مخيمات اللاجئين الصحراويين، فيما كانت الناشطة الحقوقية والمعتقلة السابقة المناضلة الرمز امينتو حيدار تمثل الأرض المحتلة الأمر الذي أثار حفيظة ممثلي الوكالة الذين انزويا في القاعة يسجلان على الطريقة البوليسية المعهودة كل كلمة وربما كانا يرسمان حتى تقاسيم وجهينا، في حين كان ثلاثة مجندين أجانب يطرحون أسئلة، مفبركة في أقدم غرف الاستعلامات المغربية، وهي أسئلة متجاوزة تتعلق بالدعم الإنساني والطلبة الصحراويين في كوبا والأراضي المحررة والاستحقاقات المادية لضحايا الاختفاء القسري والتعذيب بالمناق المحتلة…الخ

ما تأسفنا له هو غباوة هؤلاء الثلاثة "رجل و امرأتان " الذين حفظوا الأسئلة وبصعوبة على ما يبدو ودون أن تكون لهم معرفة بالموضوع ولا أية مرجعية تستند إليها تساؤلاتهم الطفولية، الأمر الذي تأكد لنا بعد محادثتهم عن قرب.

ما يهم في كل ذلك أن الامر ليس بالجديد بالنسبة لنا فالنظام المغربي يلعب بكل الأوراق حتى وإن كانت محروقة أصلا في الوقت الذي يعرف أن الذين معه على الطاولة هم أناس منطلقهم قوة الحق، وقوتهم الإرادة والعزيمة في احقاقه، لا يعطون للأحداث الا حقها.

وعليه نقول أن ندوة البرلمان البريطاني شهادة إدانة للغزو المغربي الدخيل ووقفة تضامن عالي المستوى وصوت صحراوي واحد التقى في لندن يؤكد القضية الصحراوية والتفاف الشعب الصحراوي سواء من المخيمات أو من المناطق المحتلة حول جبهة البوليساريو ممثلا شرعيا ووحيدا، وحول حقنا غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

فاتقي الله يا وكالة الأنباء المغربية لعل المغاربة الشرفاء يصدقونك يوما، ولعل وسائل الإعلام ترى فيك ولو لمرة واحدة نبع معلومات لن تدفع ثمن كذبه وتدليسه، وإلا فلن تتعدي كونك بهلوانا في بلاط الملك.

لندن 09 نوفمبر

Anonymous said...

أثناء استنطاقه بالسمارة المحتلة: شاب صحراوي يتعرض لعملية اغتصاب بهراوات رجال الأمن
10/11/2007






--------------------------------------------------------------------------------




أوضحت مصادر متطابقة اليوم السبت بأن شابا صحراويا أصيب بجروح خطيرة جراء تعرضه لعملية اغتصاب نفذها عناصر من أجهزة الأمن المغربية باستخدام هراواتهم أثناء استنطاقهم له بأحد مخافر الشرطة بمدينة السمارة المحتلة.

وأوضحت المصادر ذاتها في نفس السياق ان شقيق هذا الشاب وهو الربانى عالي الوالي تعرض لأربع نهشات على أنحاء متفرقة من جسمة بعد ان أطلق رجال الشرطة كلابهم عليه، حيث كانت الجروح وآثار أسنان الكلاب بادية بشكل مريع.

واعتبرت مصادر حقوقية عملية الاغتصاب هذه التي تعرض لها الشاب بكارعالى الوالى، الذي يوجد حاليا طريح الفراش "تبرهن على ان قوات القمع المغربية لازالت تطور أساليبها القمعية والهمجية من السيء إلى الأسوأ في حق الصحراويين الذين يعانون الأمرين تحت الحصار الإعلامي والعسكري".

يذكر ان اعتقال الشقيقان الصحراويان بكار ولد عالي ولد الوالي والرباني ولد عالي ولد الوالي تم من أمام منزل عائلتهما الكائن بشارع الزرقطوني بحي السكنى في مدينة السمارة المحتلة، وذلك عقب مظاهرة تطالب بتقرير المصير في الصحراء الغربية، رفع خلالها المتظاهرين الاعلام الوطنية ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال المغربي.

وأفاد شهود عيان في هذا الاطار، ان إحدى المواطنات الصحراويات وهي الموساوي العزة تدخلت لتخليص الشابين من قبضة رجال الأمن إلا أنها تعرض للضرب العنيف، قبل ان يتم دفعها ثم جرها بسيارة الشرطة لمسافة عشرة أمتار بعد أن أغلق باب السيارة على لحافها.

ورغم محاولة قوات القمع بث الرعب والهلع في صفوف سكان الحي فقد سارعت بعض النسوة الصحراويات إلى التجمع أمام المقر المركزي للشرطة المغربية مطالبات بإطلاق سراح الشبان وتمكين المواطنة الصحراوية من العلاج التي ظلت مرمية دون عناية في الشارع إلى أن تدخلت مواطنات صحراويات لمساعدتها وإدخالها إلى المنزل