العلم الوطني الفلسطيني ممنوع بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية
03/01/2008
يستغرب المواطنون الصحراويون بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، من اصرار السلطات المغربية على منع بيع العلم الوطني الفلسطيني بمدن الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب، حسب ما أفادت به مصادر من مدينة العيون المحتلة.ومن الملفت للانتباه أن هذه السلطات كثيرا ما تتدخل لدى بعض المتظاهرين، الذين يحملون العلم الوطني الفلسطيني للتعبير عن التضامن معه، خصوصا في اليوم العالمي للعمال.وتفسر الأغلبية هذا المنع والتدخل للتشابه الحاصل بين العلم الفلسطيني وعلم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حيث أنه ومنذ المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي، والتي تميزت برفع المتظاهرين الصحراويين لأعلام جبهة البوليساريو ووضعها على الأسلاك الكهربائية ورسمها على الجدران بمختلف الأحياء والشوارع والمؤسسات التعليمية، باتت السلطات تتحرك بشكل ملفت لمواجهة المتظاهرين ومحاولة منعهم من التظاهر بالرموز المناصرة للجبهة الشعبية. وهذا التوجه انعكس بشكل سلبي على الباعة المتجولين بالأعلام الوطنية ذات الحجم الصغير لمجموعة من الدول، حيث أنه وفي وقت كان فيه الإقبال على اقتناء العلم الوطني الفلسطيني، كشكل تعبيري للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أصبح الباعة متضايقون من تصرف السلطات المغربية، التي تسمح لهم بالتحرك بدون قيود في بيع العديد من أعلام الدول العالمية ومن ضمنها العلم المغربي، في وقت تتدخل فيه لمنع المواطنين اقتناء العلم الفلسطيني.
03/01/2008
يستغرب المواطنون الصحراويون بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، من اصرار السلطات المغربية على منع بيع العلم الوطني الفلسطيني بمدن الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب، حسب ما أفادت به مصادر من مدينة العيون المحتلة.ومن الملفت للانتباه أن هذه السلطات كثيرا ما تتدخل لدى بعض المتظاهرين، الذين يحملون العلم الوطني الفلسطيني للتعبير عن التضامن معه، خصوصا في اليوم العالمي للعمال.وتفسر الأغلبية هذا المنع والتدخل للتشابه الحاصل بين العلم الفلسطيني وعلم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حيث أنه ومنذ المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي، والتي تميزت برفع المتظاهرين الصحراويين لأعلام جبهة البوليساريو ووضعها على الأسلاك الكهربائية ورسمها على الجدران بمختلف الأحياء والشوارع والمؤسسات التعليمية، باتت السلطات تتحرك بشكل ملفت لمواجهة المتظاهرين ومحاولة منعهم من التظاهر بالرموز المناصرة للجبهة الشعبية. وهذا التوجه انعكس بشكل سلبي على الباعة المتجولين بالأعلام الوطنية ذات الحجم الصغير لمجموعة من الدول، حيث أنه وفي وقت كان فيه الإقبال على اقتناء العلم الوطني الفلسطيني، كشكل تعبيري للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أصبح الباعة متضايقون من تصرف السلطات المغربية، التي تسمح لهم بالتحرك بدون قيود في بيع العديد من أعلام الدول العالمية ومن ضمنها العلم المغربي، في وقت تتدخل فيه لمنع المواطنين اقتناء العلم الفلسطيني.
No comments:
Post a Comment