Tuesday, January 01, 2008

محاكمة ناشط حقوقي صحراوي
المكان : الرباط العاصمة المغربية
الزمان:31 دجنبر 2007-12-31
الحدث: محاكمة الناشط الحقوقي والبطل الصحراوي : سعيد البيلال
عام مضى وأخر يحل,والفرق شاسع بين هذا وذاك ,فالأول يختزن في طيياته معاناة شعب، وقصة مليئة بالأحزان والمآسي,والثاني نستقبله بمزيد من القمع والاختطاف وغيره، فمهما يكن فعجلة الزمن في دوران دائم,والانتهاكات بدورها في تجدد,على حساب الشعب الصحراوي.هذه المرة ليست كسابقتها, بل هي سبق في تاريخ انتهاكاته حقوق الإنسان حكاية غريبة تعود تفاصيلها إلى رحلة مكوكية من السمارة إلى أكادير جنوب المغرب إلى الرباط.العاصمة المغربية مسافة طويلة وليس الإشكال في طول المسافة بل في جسامة الفعل واستمرار التعذيبفعندما يتقدم البطل نحو ساحة الاستبسال ولسان الحال يعزف موال: "الاستقلال الاستقلال سلما أو بالقتال".حينئذ يركب المناضل البطل بساط الشهامة، وصراط النخوة,ويمتطي صهوة العزة، ويذوق لذة المفاخر ونخوة النخوة"عاش الشعب الصحراوي" عاش الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". هكذا صرخ البطل "سعيد اليبلال" في وجه الجلادين والقضاة.كلمات تشمئز مسامعهم منها ويتنكرون لها,لكنها بالنسبة إليه تختزنه في ثناياها.ما يخالج صدره من هموم الوطن وحبه ، وآهاته المحرومين والمضطهدينكانت تلك شعارات مع غيرها ، ك : "لابد يل لابد يل عن تقرير المصير"مجلجلة في سماء عاصمة الاحتلال مما جعله يحظى باحترام سجناء الحق العام المرافقين، له في الوقت الذي استقبلتها أذان من يدعونه الدفاع عن حقوق الانسان من مغاربة صنعهم النظام الفاشي بالرفضوعدم الرضى والامر يتعلق ببعض المحامين الذين حضروا للدفاع عن سجناء الحق العام وجمعتهم الصدفة بمواقف هذا البطل ، فبدى الامر لهم غريبا ان يسمعوا مثل هذه العبارات في عقر دار العدو ، بل الامر لم يقف عند هذا الحد بل وصل بهم التطاول والتجرؤ على حرية الاخر ، حينما حالوا بشكل موحد بهيستيرية جنونية اسكات المناضل البطل ، الذي لم يعبأ بوجود هذه الزمرة التي ، تجيد الطلاء على الأوساخ .شعارات كانت له نعم الرفيق أثناء الطريق، بين السجن المدني بسلا، والمحكمة الابتدائية بالرباط.وفي المقابل سيارات للشرطة ودرجات نارية، وموكب هائل لنقل هذا القسورة الهمام، وحركة متوقفة ، وشوارع غصت بفعل حالة الاستنفار ، والكل يتساءل ما السبب. قد يعتقدون أنها محاكمة شخص يشكل خطرا على مصالح البلاد أو آخر متابع من قبل قوى تمسك بيدها مفاتيح العالم، كلا انه المناضل البطل والناشط الحقوقي "سعيد مصطفى الخير البيلال" الذي دشنته به المخابرات المغربية السنة الجديدة مضيفة بذلك ختما بنكهة المحاكمات الصورية على سجلها المليء بالجرائم المرتكبة في حق أبناء الشعب الصحراوي وعلى رأسها ابرز عنوان في العالم الجديد "اعتقال سعيد البيلال".هذا الأخير الذي تم اقتياده إلى المحكمة مكبل بالأصفاد سلاحه في ذلك الشعارات الوطنية التي ظلت تآنسه وتآزره من إخراجه من السجن على الساعة الحادية عشرة والنصف قبيل الزوال, ليتم استدعائه من طرف القاضي ليلج إلى القاعة وبصوت مجلجل"عاش الشعب الصحراوي" لا لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء آت"، حيث اوضح في مجمل كلامه أمام القاضي ان نضاله نزيه وسلمي ويناضل بشكل دائم من اجل الاستقلال ، وتمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير ، مضيفا ان الدولة المغربية وبعد ان فشلت في السيطرة على الصحراويين بالمساومة والاغراء وقعت على حملة واسعة النطاق ، جعلت من الاعتقال والاختطاف و التهجير وقطع الارزاق عناوين بارزة لهذه الحملة ، مؤكدا على ضرورة احترام حقوق الانسان من طرف الدولة المغربية ، وفي سياق كلامه وجه المعتقل السياسي دعوة مفتوحة الى الشعب المغربي في الصحراء الغربية قائلا : " ونرحب بالشعب المغربي في الصحراء الغربية " لكن ليس بتلك الطريقة التي قدم بها في ايام الخوالي ، حاملا البندقية بدل الورود ، الفوسفور والنابالم ، بدل الفل والياسمين، وبعد مداخلته التي تملك من الدقة في الوضوح والإسهاب في المعنى والدلالة والتي أفحم من خلالها الأصوات التي طالما حاولت إسكاته وعلى رأسها "ممثل النيابة العامة" والقضاة ، وبعد ذلك جاء الدور على مرافعة هيئة الدفاع حيث كان البطل مؤازرا من طرف الأستاذ محمد أقديم عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونقيب المحامين سابقا والأستاذ "صاديق" الذين أماطا اللثام عن زيف المحضر وطالبا بتمتيع المعتقل البطل بحرية التعبير المطلقة واعتبرا أن قمع الحريات يتنافى والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، كما اعتبرا مطالبة المعتقل بتقرير مصير شعب الصحراء الغربية، مطلب من وأولويات حقوق الإنسان ، فلا ضير ان يطالب المعتقل بهذا المطلب ، وأضافا انه إنسان سياسي له قدرة سياسية ليست لدى احد من القضاة ، الذين يتولون الملف ، وذلك راجع إلى قوة تكوينه ، ونكران ذاته ، وفكره الهادف إلى استشراف المستقبل في أفق تغدو فيه الحرية تاج المضطهدين والمحرومين.وشهدت المحكمة تطويقا أمنيا وعسكرة مُحكمة هي الأولى من نوعها منذ الحكم على الطلبة الصحراويين بالرباط في يونيو/ حزيران الماضي حيث ما فتأت فيالق الأمن المغربي تسجل حضورها بشتى أنواعها شرطة سرية ، وقوات التدخل الرسيع التي حاصرت المكان ومنعت الحضور الذي جاء لدعم المناضل من الولوج إلى قاعة المحكمة بدعوى أوامر من الوكيل بمنع الدخول على غير ذوي الأغراض الإدارية ، لكن تبين العكس فيما بعد وهو ما يتوضح بشكل متمظهر السياسة العنصرية ضد الصحراوين ويبرز تمثلات قمع الحريات من خلال عدم علنية الجلسة ومصادرة حق الحاضرين من ذوي الضمائر الحية من حضور الجلسة ، لتلجأ حشود الحاضرين الى الوقوف خارج اسوار المحكمة ، تظللهم اشعة الشمس التي تلفح الوجوه. ليسدل الستار على هذه المسرحية التي ابدعت فصولها رجال "الشرقي الضريس " على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال ضاربة الموعد ايوم الخميس المقبل كموعدا لثاني محاكمات الناشط الحقوقي والبطل"سعيد مصطفى الخير البيلال".وبعد دقائق معدودة تم اقتياده إلى سيارة الشرطة والأصفاد المحكمة توطد قبضتها على يديه البريئتين ورغم ذلك أعلنها صاعقة مدوية في أرجاء المحكمة وأمام الحشود التي حضرت لمأزرته "عاش الشعب الصحراوي" وفي تحية متبادلة وبلغة الشعارات وفي تفاعل مع هذا المشهد المؤثر أعلنوها كلمة واحدة "يا سعيد يا رفيق سنواصل الطريق" ،"صحراوي صحراوية ايدي فيدك للحرية"، قبل ان تنتقل لغة التحية الى فعل حقيقي حيث سرعان ما تخذا المشهد مسارا حركيا تجسد في مسيرة امام المحكمة الابتدائية رددت خلالها شعارات وطنية وحملت فيها صور المناضل البطل ، لينقل في الاخير الى السجن المدني بسلا ، على متن سيارات تابعة للشرطة محفوفة بدراجات نارية ، حيث عاد جلالة المعتقل الى زنزانته المشؤومة وفي جعبته حكاية مغرب المحاكمات الصورية ، والاعتقال التعسفي.
intifadavoice

2 comments:

Anonymous said...

enero 02, 2008

Testimonio de un viaje al Sahara ocupado

SAHARA OCUPADO. TESTIMONIO DE LUIS MANGRANÉ EN SU VIAJE AL SAHARA OCCIDENTAL OCUPADO POR MARRUECOS

http://poemariosahara.blogspot.com/

Anonymous said...

بقلم: السيد حمدي يحظيه













مقالات سابقة




من العادات الرفيعة في المجتمع البيظاني أو الحساني، وحصرا في الصحراء الغربية وموريتانيا، عادة التعامل مع ظاهرة "إكاون الطرب" والغناء بالكثير من التفهم والاحترام، فكانوا إذا نزلوا بحي تقوم الدنيا وتستنفر وتقف ولا تقعد ولا تنام حتى تستكمل الحفاوة بهم فتذبح الذبائح وتنحر النحائر، بل أن بعضهم في القديم كان يقصد الشيوخ والأعيان ويختار من نوقهم وجمالهم أغلاها وأجملها ويذهب دون أن يتعرض له أحد أو يذكره بسوء، وكان ذكرهم بسوء هو السوء بعينه وبذاته. ولا يتوقف احترام "إكاون الطرب" عند هذا الحد، بل أنهم كانوا يمدحون أحدا اليوم وغدا يمتدحون غريمه وهذا شيء عادي في سلوك "إكاون الطرب" والمجتمع البيظاني معا.

وإذا كان هذا أمر متعارف عليه قديما وحديثا فإن هؤلاء الناس ( إكاون الطرب) قد وجدوا أخيرا من يزاحمهم في الساحة وفي مهنتهم ويسرق منهم رزقهم، وهؤلاء ليسوا سوى "إكاون سياسيين". قد يبدو التعبير فنتازي نوعا ما وغير واقعي، لكن حين ينتبه الصحراويون والموريتانيون حولهم وفي محيطهم يجدون أن ظاهرة التكسب بالسياسة الرخيصة صار ظاهرة وموضة جديدة، وأقرب تسمية لأصحابها هي تسمية " إكاون سياسيون" مع وجود عدة فروق أهمها أن إكاون الطرب يتكسبون من الغناء والفن ورسالتهم مفهومة بينما إكاون السياسة يسترزقون على حساب الشعوب والقضايا الشريفة ومستعدون للدفاع عن قضايا هم غير مقتنعين بشرعيتها وعدالتها.
فالآن صارت موريتانيا والصحراء الغربية ساحة مخترقة من طرف الأمن المغربي الذي ينفخ بالأشداق والكيران تحت جمر شاي هؤلاء الأشقاء الهادي الدافئ ليحوله إلى نار مستعرة لخلق ساحة صراع جديدة مع الصحراويين ليعيد موريتانيا إلى زمن المختار داداه وولد مكناس وشلتهم الذين أشعلوا فتنة بين الأشقاء في موريتانيا والصحراء الغربية لم تنته إلا بعد تفطن الشرفاء الموريتانيون للخطر الذي جرتهم إليه الشلة المذكورة . وإذا كان المختار ولد داداه قد حزن في أخر أيامه وندم أشد الندم وعض شفتيه وأصابعه وأعترف أن من بين أخطائه كان الموالاة للمغرب وشن حرب على أشقائه الصحراويين، فإنه بدأ يظهر اليوم على الساحة الموريتانية والصحراوية خلفاء لولد داداه وولد مكناس، خلفاء في التفكير والعقلية التوسعية المتطرفة التي لا تحترم حق شعوب المنطقة ولا حق شعب موريتانيا وظننا جميعا أن تلك العقلية التوسعية دُفنت مع ولد داداه وولد مكناس. إن الذي يطفو منذ مدة على ساحة موريتانيا الشقيقة والصحراء الغربية من ظهور شخصيات موريتانية أو من أصل صحراوي بعضها يتطفل على الثقافة وبعضها على السياسة وبعضها على الصحافة، لكن رسالتها عموما تصب في حوض واحد هو الدفاع عن الأطروحة المغربية القاضية بتشريع احتلال الصحراء الغربية بالغناء والتزمير لما أصبح يسمى بالدفاع عن "الحكم الذاتي" الذي يمنحه المغرب للصحراء الغربية.
ف"إكاون السياسة" الذين نعني، والذين ظهروا في المدة الأخيرة في موريتانيا والصحراء الغربية ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، قسم يسمون أنفسهم منتدى المثقفين الموريتانيين بمؤازرة بعض الصحراويين المدافعين عن خطة "الحكم الذاتي" في الصحراء الغربية وهؤلاء كانوا أضحوكة في موريتانيا وقطعت عنهم المملكة التمويل لعدم فعاليتهم، وقسم أخر يسمون أنفسهم صحفيين وحاول المغرب مرات عديدة أن يدفعهم إلى تسميم الساحة الإعلامية بمقالات في بعض الجرائد مؤيدة لأطروحته، لكن هؤلاء فشلوا أيضا ولم يبق من بقاياهم ورمادهم سوى بعض مراسلي القنوات العربية الذين يتحينون الفرص كي يلدغون كلما كان هناك "موجب."
أما القسم الخطير فهم السياسيون أو الشخصيات التي كانت ذات يوم في مناصب أو وظائف حكومية وصارت الآن تغرد خارج السرب وترافق القافلة من بعيد. فشخصية مثلا مثل وزيرة سابقة في الحكومة الموريتانية تأتي إلى المدن الصحراوية المحتلة وهي تعرف تمام المعرفة أنها محتلة حتى العظم والنخاع وأن أسمها الصحراء الغربية تروح تقول في لقاء صحفي لقناة مغربية في شهر نوفمبر الماضي" أنه لدينا ثقافة مشتركة مع هذه "الأقاليم الجنوبية" تعني الصحراء الغربية، وتروح تكرر الكلمة حوالي ثماني مرات في اللقاء، فلا شك أن كل من شاهد اللقاء لا بد أن يستفهم حول رفض السيدة المذكورة لذكر الصحراء الغربية بأسمها وما السر وراء ذلك التجاهل الرخيص. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فمجموعة أخرى ممن يسمون أنفسهم "رؤساء" أحزاب سياسية موريتانية يذهبون إلى العيون المحتلة، وهم أكثر من يعرف أنها محتلة، ويقدمون الولاء والطاعة يوم 2 يناير 2008م إلى ولد الرشيد في العيون ويتسلمون منه نسخا من خطة الحكم الذاتي ثم يخرجون على الملأ والمباشر ليقولون بالفم الملآن والمفتوح أنهم مع الخطة المغربية وأنها كفيلة ببناء اتحاد المغرب العربي وأنهم يؤازرون المغرب في الاحتلال. والواقع أن فعل مثل هذا قامت به مجموعة من "الموريتانيين" الذين يلبسون دراعة السياسة ويتقمصون تمثيل بعض الشرائح الموريتانية لا بد أننا فهمنا قصده. فهؤلاء الذين حجوا إلى الصحراء المحتلة في هذا الظرف جاءوا فقط لتمثيل دور مسرحي هو النكاية بزملائهم الشرفاء الذين شاركوا في مؤتمر البوليساريو الأخير ونالوا إعجاب الساحة الموريتانية وشعبها كله. إن الفرق الوحيد بين الموريتانيين الذين شاركوا الصحراويين مؤتمرهم والموريتانيين الذين شاركوا المغرب مسرحية احتلاله للصحراء الغربية هو فرق بسيط يتعلق بالرشوة والتكسب لا أكثر ولا أقل واستعمال المدح بنفاق لنيل الدعم. فالذين شاركوا الصحراويين مؤتمرهم جاءوا بغرض شريف وهو الدفاع عن قضية عادلة مقتنعين بها، وبهدف مؤازرة أشقائهم الصحراويين في محنتهم التي سببها الاحتلال، ولم يأتوا بهدف الحصول على دعم مهما كان نوعه بحكم أن البوليساريو حركة فقيرة اقتصاديا ولا تمتلك أموالا ولا وزنا سياسيا في موريتانيا يمكن أن يفيد هؤلاء اليوم أو غدا. أما الذين جاءوا إلى الاحتلال يطبلون له وينفخون مزاميره بأشداقهم فهم ليسوا سوى زمرة مرتشية تريد أن تعادل كفة أولئك الشرفاء الذين صدحوا بموقفهم من قضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير. والواقع أن الصحراويين والموريتانيين الشرفاء الذين رأوا هؤلاء "الموريتانيين " أو الصحراويين ( إكاون السياسة) وهم يساندون الاحتلال المغربي في طرحه، لابد أنهم صدموا لأنهم لا يتصورون أن مواطنا موريتانياً واحدا شريفا يمكن أن يتجرأ على هذا الفعل المخل بالحياء كون الموريتاني معروف عالميا برجاحة عقله وعدم وقوعه في الفخ بسهولة، وكون الإجهاز على الشقيق فضيحة.
ومهما يكن من أمر اختراق الساحة الموريتانية وحتى الصحراوية من طرف المحتل المغربي فإن ما حدث ويحدث يبقى أفعالا معزولة يقوم بها أفراد يتاجرون بانتحال الشخصية الموريتانية والصحراوية ولبس الدراعة بينما موريتانيا والصحراء وشعبيهما منهم براء.
إن الموريتانيين "السياسيين " و" المثقفين" الذين ذهبوا إلى المغرب لتأييد خطة الحكم الذاتي – أخص الموريتانيين، كون الذين فعلوا ذلك الفعل من الصحراويين هم خونة-لا بد أنهم يستهزأون بالتاريخ الموريتاني ويجرحون الشعور الموريتاني ويتغابون عن حقيقة أن المغرب لا زال ملكيا ويحكمه إبن ذات الشخص الذي كان يطالب بموريتانيا ذات يوم وكان لا يعترف بها ويرفض مصافحة الرئيس الموريتاني ولا يعتبره رئيسا. إنه أمر بديهي جدا يمكن أن يستخلصه الإنسان البسيط وهو أن المغرب لا زال لا يعترف بالحدود بينه وموريتانيا ويحتفظ ببعض الخرائط يدرسها لتلاميذة "حزب الاستقلال" تضم موريتانيا والصحراء الغربية وجزء من الجزائر، ثم إن المغرب رفض مرات عديدة – استهزاءا- الاعتذار لموريتانيا عن المطالبة بها في الماضي القريب.
إنه شيء مدهش حقا أن يسترزق بعض الناس على حساب الكثير من الحقائق والكثير من البشر، والمشكلة من الآن فصاعدا هي كيف سيتعامل الموريتانيون والصحراويون مع ظاهرة "إكاون السياسة " الجدد هؤلاء، وهل سيعاملونهم معاملة إكاون الطرب أم ماذا سيكون مصيرهم في الثقافة الحسانية مستقبلا.