اكتشاف مقبرة جماعية جديدة قرب ثكنة عسكرية بالسمارة المحتلة
السمارة(المناطق المحتلة)06/01/2008(واص) عثر أمس الأول الجمعة على مقبرة جماعية جديدة قرب حي العودة بمدينة السمارة المحتلة، وذلك عندما اكتشف فريق من عمال الحفر بقايا عظام بشرية تبين أنها تعود لأشخاص تم دفنهم في ظروف غير طبيعية في مكان شكل سابقا ثكنة عسكرية يرجع بنائها إلى سنة 1976 وهو تاريخ الغزو المغربي للصحراء الغربية.
واثر هذه الحادثة، حذرت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة من "خطورة إخفاء حقيقة هذه الجريمة المرتكبة في حق الإنسانية"، مرجحة في بيان لها توصل اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه ، أن تكون هذه العظام لمجموعة من الصحراويين الذين تم اختطافهم من طرف المغرب ولازالوا في خانة مجهولي المصير.وأشارت اللجنة في هذا الصدد، إلى أن السلطات المغربية ممثلة في شخص الكاتب العام للعمالة إلى جانب مختلف أجهزة الأمن هرعوا لمكان الحادثة الذي توجد به شركة مغربية تعمل باليات حفر لوضح البناء الأولي لمشروع قاعة مغطاة أين تم اكتشاف المقبرة الجماعية الجديدة.وأكد ذات المصدر أن هذه السلطات لدى أوصولها لمكان المقبرة شرعت في تهديد العمال والضغط عليهم مخافة تسريب أية معلومات من شأنها تعرية معالم هذه الجريمة النكراء، سيما أنها تأتي في وقت شرعت فيه أعلى هيئة قضائية اسبانية في التحقيق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية بالصحراء الغربية.واعتبرت اللجنة الحقوقية الصحراوية هذا السلوك المغربي ضد العمال "ينم عن سوء نية غايتها إخفاء الأدلة والقرائن المرتبطة بملف العشرات من المفقودين الصحراويين مجهولي المصير"، وطالبت في هذا الشأن بفتح تحقيق نزيه وشفاف للكشف عن الحادث وملابساته.وناشدت اللجنة من جهة ثانية، كل الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والقوى الديمقراطية "بالتحرك العاجل والضغط على الدولة المغربية لاحترام تعهداتها والتزاماتها فيما يخص الكشف عن مصير المئات من المفقودين الصحراويين مجهولي المصير...واص
السمارة(المناطق المحتلة)06/01/2008(واص) عثر أمس الأول الجمعة على مقبرة جماعية جديدة قرب حي العودة بمدينة السمارة المحتلة، وذلك عندما اكتشف فريق من عمال الحفر بقايا عظام بشرية تبين أنها تعود لأشخاص تم دفنهم في ظروف غير طبيعية في مكان شكل سابقا ثكنة عسكرية يرجع بنائها إلى سنة 1976 وهو تاريخ الغزو المغربي للصحراء الغربية.
واثر هذه الحادثة، حذرت اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة المحتلة من "خطورة إخفاء حقيقة هذه الجريمة المرتكبة في حق الإنسانية"، مرجحة في بيان لها توصل اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه ، أن تكون هذه العظام لمجموعة من الصحراويين الذين تم اختطافهم من طرف المغرب ولازالوا في خانة مجهولي المصير.وأشارت اللجنة في هذا الصدد، إلى أن السلطات المغربية ممثلة في شخص الكاتب العام للعمالة إلى جانب مختلف أجهزة الأمن هرعوا لمكان الحادثة الذي توجد به شركة مغربية تعمل باليات حفر لوضح البناء الأولي لمشروع قاعة مغطاة أين تم اكتشاف المقبرة الجماعية الجديدة.وأكد ذات المصدر أن هذه السلطات لدى أوصولها لمكان المقبرة شرعت في تهديد العمال والضغط عليهم مخافة تسريب أية معلومات من شأنها تعرية معالم هذه الجريمة النكراء، سيما أنها تأتي في وقت شرعت فيه أعلى هيئة قضائية اسبانية في التحقيق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية بالصحراء الغربية.واعتبرت اللجنة الحقوقية الصحراوية هذا السلوك المغربي ضد العمال "ينم عن سوء نية غايتها إخفاء الأدلة والقرائن المرتبطة بملف العشرات من المفقودين الصحراويين مجهولي المصير"، وطالبت في هذا الشأن بفتح تحقيق نزيه وشفاف للكشف عن الحادث وملابساته.وناشدت اللجنة من جهة ثانية، كل الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والقوى الديمقراطية "بالتحرك العاجل والضغط على الدولة المغربية لاحترام تعهداتها والتزاماتها فيما يخص الكشف عن مصير المئات من المفقودين الصحراويين مجهولي المصير...واص
Découverte d’une fosse commune près d’une caserne militaire à la ville de Smara occupée
Smara (territoires occupés), 06/01/2008 (SPS)
Smara (territoires occupés), 06/01/2008 (SPS)
Une nouvelle fosse commune renfermant des cadavres de personnes a été découverte vendredi dernier près de l’enceinte d’une caserne militaire construite depuis 1976, selon un communiqué du Comité pour la défense des droits humains à Smara.La découverte macabre a été faite lors du terrassement d’un terrain dans le quartier "El Aouda" où les autorités d’occupation marocaine s’apprêtent à y édifier une grande salle, selon l’ONG sahraouie, qui réclame que "toute la lumière soit faite sur l’identité de ces personnes", estimant que "ces cadavres sont ceux des personnes portées disparues" dans les prisons marocaines".Les autorités marocaines se sont dépêchées sur le lieu et on procédé à exercer des pressions sur les travailleurs, afin "d’empêcher toutes diffusion de nouvelles de cet incident", sachant que le juge espagnol Baltazar Garzon avait décidé d’ouvrir une enquête judiciaire sur les crimes de guerre et de génocide commis par le Maroc au Sahara Occidental, a ajouté le communiqué, qui met en garde contre "toute tentative de dissimuler la vérité"."Ce comportement envers les travailleurs exprime la volonté des autorités marocaines de dissimuler la réalité des dizaines de disparus", a souligné la même source, qui réclame "une enquête judiciaire transparente" à même "d’identifier scientifiquement ces cadavres".L’ONG sahraouie lance un appel aux organisations de défense des droits de l’homme et aux forces démocratique de par le monde à "agir d’urgence, afin d’exercer des pressions sur le Maroc pour l’amener à respecter ses engagements en vue de faire la lumière sur les centaines des disparus sahraouis"Une autre fosse commune renfermant cinq cadavres de personnes avait été découverte en novembre dernier près de l’enceinte est de la tristement célèbre Carcel negra (prison noire) d’El Aaiun, selon l’Association des disparus sahraouis, basée dans la capitale sahraouie occupée par le Maroc.L’Association des familles des prisonniers et disparus sahraouis (AFAPREDESA), basée dans las camps de réfugiés sahraouis, réclament de faire la lumière sur le sort de plus de 500 civils sahraouis disparus, alors que le Polisario fait état de plus de 150 prisonniers de guerre sahraouis encore aux mains du Maroc, rappelle-t-on. (SPS)
No comments:
Post a Comment