صحيفة المساء جزائرية: سنوات الدم والرصاص تلاحق النظام المغربي
08/01/2008
لاحظت صحيفة المساء الجزائرية أن فضائح سنوات الدم والرصاص التي ميزت نظام حكم الملك المغربي الراحل الحسن الثاني وعمليات الإبادة الجماعية ضد السكان الصحراويين بدأت تخرج تباعا للعلن لتؤكد أن احتلال الصحراء الغربية لم يكن "أخضرا" بقدر ما كان أحمرا بنفس حمرة دم ضحايا المغامرة المغربية في هذا البلد المحتل.وأضافت الصحيفة في مقال نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء "أن اكتشاف مقبرة جماعية على حواف ثكنة عسكرية تم بناؤها بمدينة السمارة لتؤكد أن "المسيرة الخضراء" التي احتل على إثرها الملك المغربي أرضا ليست أرضه إنما تمت على جماجم الصحراويين الذين رفضوا احتلالا آخر لاستخلاف المحتل الاسباني".وقالت الصحيفة الجزائرية "انه ورغم مسارعة السلطات المغربية إلى طمس تلك الجماجم ورفاة الضحايا من خلال منع تسريب خبر هذه المقبرة إلا أن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان الصحراوية أكدت أن المطمورين في هذه المقبرة هم المفقودون الصحراويون الذين توفوا تحت التعذيب في زنزانات المخابرات المغربية سنة فقط بعد احتلال الصحراء الغربية".والمفارقة تقول الصحيفة أن انفضاح أمر هذه المقبرة ـ الدليل جاء يومين فقط قبل جلوس المفاوضين الصحراويين والمغربيين إلى طاولة المفاوضات في مانهاست ضمن جولة مفاوضات ثالثة بينهما منذ جوان الماضي، ولكن دون أي أمل لتسجيل أي تقدم بسبب التعنت المغربي".وذكرت الصحيفة في مقالها أنها ليست المرة الأولى التي تفضح فيه رفاة ضحايا المأساة الصحراوية تلك الممارسات الدموية لآلة الحرب المغربية ضد صحراويين رفضوا الأمر الواقع ولو بالتضحية بحياتهم، وسبق العثور شهر نوفمبر الماضي على مقبرة جماعية ضمت رفاة خمسة صحراويين على مقربة من السجن الأسود (كارسيل نيغرا) بمدينة العيون.وهي الفضيحة التي دفعت بالقاضي الاسباني المعروف بالتسار غارثون الى فتح تحقيق قضائي لفضح جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي اقترفها الجنود والمخابرات المغربية ضد الأبرياء الصحراويين ذنبهم أنهم رفضوا الاحتلال وطمس هويتهم بقوة النار وذوبانها تحت لواء مملكة توسعية.
08/01/2008
لاحظت صحيفة المساء الجزائرية أن فضائح سنوات الدم والرصاص التي ميزت نظام حكم الملك المغربي الراحل الحسن الثاني وعمليات الإبادة الجماعية ضد السكان الصحراويين بدأت تخرج تباعا للعلن لتؤكد أن احتلال الصحراء الغربية لم يكن "أخضرا" بقدر ما كان أحمرا بنفس حمرة دم ضحايا المغامرة المغربية في هذا البلد المحتل.وأضافت الصحيفة في مقال نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء "أن اكتشاف مقبرة جماعية على حواف ثكنة عسكرية تم بناؤها بمدينة السمارة لتؤكد أن "المسيرة الخضراء" التي احتل على إثرها الملك المغربي أرضا ليست أرضه إنما تمت على جماجم الصحراويين الذين رفضوا احتلالا آخر لاستخلاف المحتل الاسباني".وقالت الصحيفة الجزائرية "انه ورغم مسارعة السلطات المغربية إلى طمس تلك الجماجم ورفاة الضحايا من خلال منع تسريب خبر هذه المقبرة إلا أن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان الصحراوية أكدت أن المطمورين في هذه المقبرة هم المفقودون الصحراويون الذين توفوا تحت التعذيب في زنزانات المخابرات المغربية سنة فقط بعد احتلال الصحراء الغربية".والمفارقة تقول الصحيفة أن انفضاح أمر هذه المقبرة ـ الدليل جاء يومين فقط قبل جلوس المفاوضين الصحراويين والمغربيين إلى طاولة المفاوضات في مانهاست ضمن جولة مفاوضات ثالثة بينهما منذ جوان الماضي، ولكن دون أي أمل لتسجيل أي تقدم بسبب التعنت المغربي".وذكرت الصحيفة في مقالها أنها ليست المرة الأولى التي تفضح فيه رفاة ضحايا المأساة الصحراوية تلك الممارسات الدموية لآلة الحرب المغربية ضد صحراويين رفضوا الأمر الواقع ولو بالتضحية بحياتهم، وسبق العثور شهر نوفمبر الماضي على مقبرة جماعية ضمت رفاة خمسة صحراويين على مقربة من السجن الأسود (كارسيل نيغرا) بمدينة العيون.وهي الفضيحة التي دفعت بالقاضي الاسباني المعروف بالتسار غارثون الى فتح تحقيق قضائي لفضح جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي اقترفها الجنود والمخابرات المغربية ضد الأبرياء الصحراويين ذنبهم أنهم رفضوا الاحتلال وطمس هويتهم بقوة النار وذوبانها تحت لواء مملكة توسعية.
No comments:
Post a Comment