أوروبا تدعو المغرب لمزيد من التقدم في حقوق الانسان موقع بانيت وصحيفة بانوراما 08/03/2010
دعا رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رامبوي الاحد المغرب الى تحقيق "المزيد من التقدم في احترام القيم الاساسية وحقوق الانسان" لا سيما في الصحراء الغربية،
وذلك خلال القمة الاولى بين الاتحاد الاوروبي والمغرب.وافاد مصدر دبلوماسي اوروبي ان نزاع الصحراء الغربية وقضية حقوق الانسان طغت على اشغال هذه القمة المنعقدة في غرناطة (جنوب اسبانيا) لتكريس "الوضع المتميز" الذي منحه الاتحاد الاوروبي المغرب نهاية 2008، ويجعل منه شريكا متميزا لدى اعضاء الاتحاد الاوروبي السبعة والعشرين، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.واعرب فان رامبوي الذي ترأس لاول مرة قمة اوروبية مع بلد اخر منذ توليه هذا المنصب الذي تنص عليه معاهدة لشبونة في كانون الثاني/يناير، عن امل الاتحاد في المقابل ان يحقق المغرب "مزيدا من التقدم في احترام القيم الاساسية وحقوق الانسان".وفي خطوة تعكس توقعات منتقديه، الذين يعتبرونه شخصية باهتة، شدد على انه وجه رسالة "واضحة لا لبس فيها" لقمة الاتحاد الاوروبي والمغرب في البيان الختامي تم التفاوض حولها طيلة اسبوعين وتخص قضية حقوق الانسان في عبارات جد دبلوماسية.ولفتت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة انتباه القادة الاوروبيين الى "التدهور المثير للقلق في وضع حرية الصحافة في المغرب خلال الاشهر الاخيرة".من جانبهم اغتنم انصار جبهة البوليساريو هذه الفرصة لتنظيم قمة مضادة احتجاجا على منح الاتحاد الاوروبي المغرب "الوضع المتميز" رغم استمرار نزاع الصحراء الغربية ووضع حقوق الانسان في تلك المنطقة التي يديرها المغرب.وتظاهر مئات الاشخاص الاحد في غرناطة مرددين "صحراء حرة"، وتقدمت التظاهرة الناشطة المدافعة عن حقوق الانسان امينة حيدر بينما نظمت تظاهرة موالية للمغرب عصرا. وظهرت امينة حيدر لاول مرة منذ اضرابها عن الطعام 32 يوما في نهاية 2009 في اسبانيا احتجاجا على طردها من الصحراء الغربية من قبل السلطات المغربية.وعلى الصعيد السياسي يدعم الاتحاد الاوروبي مساعي الامم المتحدة "من اجل حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين" للنزاع في الصحراء الغربية كما قال فان رامبوي. واعرب المسؤول الاوروبي عن "الامل ايضا في تحسين وضع حقوق الانسان والمدافعين عنها".ورد الوزير الاول المغربي عباس الفاسي بانه "لا يمكن المس بسيادة المغرب انطلاقا من حالة او حالتين"، مؤكدا ان "85% من سكان (الصحراء الغربية) متمسكون بالجنسية المغربية".وتعتبر الرباط الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية سابقا التي ضمتها سنة 1975، جزءا لا يتجزأ من اراضي المملكة وتقترح منحها حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها بينما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، باستفتاء لتقرير المصير يشمل خيار الاستقلال.وهاجم الوزير الاول المغربي الجزائر بشدة واتهم الامن العسكري الجزائري "بانتهاك حقوق الانسان باستمرار في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف" (اقصى جنوب غرب الجزائر) حيث "ليس هناك لا حرية تعبير ولا حرية تنقل"، على حد قوله.وقال عباس الفاسي "اقترحنا خطة تسوية تتمثل في الحكم الذاتي لكن الاطراف الاخرى لم تقترح شيئا والجزائر مرتاحة لوضع لا حرب ولا سلم ربما لاسباب داخلية".ودعا العاهل المغربي الملك محمد السادس الاحد في رسالة الى القمة بين الاتحاد الاوروبي والمغرب الى "ايجاد تسوية سياسية للخلاف المفتعل" في الصحراء الغربية على اساس الاقتراح المغربي لمنحها حكما ذاتيا واسعا
دعا رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رامبوي الاحد المغرب الى تحقيق "المزيد من التقدم في احترام القيم الاساسية وحقوق الانسان" لا سيما في الصحراء الغربية،
وذلك خلال القمة الاولى بين الاتحاد الاوروبي والمغرب.وافاد مصدر دبلوماسي اوروبي ان نزاع الصحراء الغربية وقضية حقوق الانسان طغت على اشغال هذه القمة المنعقدة في غرناطة (جنوب اسبانيا) لتكريس "الوضع المتميز" الذي منحه الاتحاد الاوروبي المغرب نهاية 2008، ويجعل منه شريكا متميزا لدى اعضاء الاتحاد الاوروبي السبعة والعشرين، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.واعرب فان رامبوي الذي ترأس لاول مرة قمة اوروبية مع بلد اخر منذ توليه هذا المنصب الذي تنص عليه معاهدة لشبونة في كانون الثاني/يناير، عن امل الاتحاد في المقابل ان يحقق المغرب "مزيدا من التقدم في احترام القيم الاساسية وحقوق الانسان".وفي خطوة تعكس توقعات منتقديه، الذين يعتبرونه شخصية باهتة، شدد على انه وجه رسالة "واضحة لا لبس فيها" لقمة الاتحاد الاوروبي والمغرب في البيان الختامي تم التفاوض حولها طيلة اسبوعين وتخص قضية حقوق الانسان في عبارات جد دبلوماسية.ولفتت منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة انتباه القادة الاوروبيين الى "التدهور المثير للقلق في وضع حرية الصحافة في المغرب خلال الاشهر الاخيرة".من جانبهم اغتنم انصار جبهة البوليساريو هذه الفرصة لتنظيم قمة مضادة احتجاجا على منح الاتحاد الاوروبي المغرب "الوضع المتميز" رغم استمرار نزاع الصحراء الغربية ووضع حقوق الانسان في تلك المنطقة التي يديرها المغرب.وتظاهر مئات الاشخاص الاحد في غرناطة مرددين "صحراء حرة"، وتقدمت التظاهرة الناشطة المدافعة عن حقوق الانسان امينة حيدر بينما نظمت تظاهرة موالية للمغرب عصرا. وظهرت امينة حيدر لاول مرة منذ اضرابها عن الطعام 32 يوما في نهاية 2009 في اسبانيا احتجاجا على طردها من الصحراء الغربية من قبل السلطات المغربية.وعلى الصعيد السياسي يدعم الاتحاد الاوروبي مساعي الامم المتحدة "من اجل حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين" للنزاع في الصحراء الغربية كما قال فان رامبوي. واعرب المسؤول الاوروبي عن "الامل ايضا في تحسين وضع حقوق الانسان والمدافعين عنها".ورد الوزير الاول المغربي عباس الفاسي بانه "لا يمكن المس بسيادة المغرب انطلاقا من حالة او حالتين"، مؤكدا ان "85% من سكان (الصحراء الغربية) متمسكون بالجنسية المغربية".وتعتبر الرباط الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية سابقا التي ضمتها سنة 1975، جزءا لا يتجزأ من اراضي المملكة وتقترح منحها حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها بينما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، باستفتاء لتقرير المصير يشمل خيار الاستقلال.وهاجم الوزير الاول المغربي الجزائر بشدة واتهم الامن العسكري الجزائري "بانتهاك حقوق الانسان باستمرار في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف" (اقصى جنوب غرب الجزائر) حيث "ليس هناك لا حرية تعبير ولا حرية تنقل"، على حد قوله.وقال عباس الفاسي "اقترحنا خطة تسوية تتمثل في الحكم الذاتي لكن الاطراف الاخرى لم تقترح شيئا والجزائر مرتاحة لوضع لا حرب ولا سلم ربما لاسباب داخلية".ودعا العاهل المغربي الملك محمد السادس الاحد في رسالة الى القمة بين الاتحاد الاوروبي والمغرب الى "ايجاد تسوية سياسية للخلاف المفتعل" في الصحراء الغربية على اساس الاقتراح المغربي لمنحها حكما ذاتيا واسعا
panet@panet.co.il يمكنكم إرسال مواد وصور لموقع بانيت على العنوان التالي
No comments:
Post a Comment