نظمته شخصيات سياسية رفيعة متضامنة مع الصحراء الغربية
تجمّع أمام سفارة المغرب بواشنطن لاحترام حقوق الإنسان
تجمع مناضلون أمريكيون لحقوق الإنسان أول أمس الخميس، امام سفارة المغرب بواشنطن للمطالبة بإطلاق سراح ستة مناضلين صحراويين لحقوق الإنسان اعتقلوا من طرف المغرب منذ ستة أشهر لدى عودتهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب تندوف. وحضر هذا التجمع شخصيات من المجتمع المدني والسياسي الأمريكي وعدد كبير من مناضلي حقوق الإنسان في العالم. وتم تسليم رسالة موقعة من طرف حوالي عشرين مسؤولا سياسيا أمريكيا ساميا ورؤساء منظمات غير حكومية يوجد مقرها في الولايات المتحدة إلى الممثلية الدبلوماسية المغربية، بينما كان المناضلون الحاملون لصور المعتقلين الصحراويين الستة يهتفون بشعارات تطالب بإطلاق سراحهم على الفور. وكان من بين الشخصيات الحاضرة في هذا التجمّع نائب الرئيس الأسبق للمينورسو فرنك رودي والفائزة بجائزة دولية للسلام سوزان شولت وممثل المؤسسة الأمريكية من أجل الصحراء الغربية. وقد أشار فرانك رودي مسؤول سابق في إدارة ريغن في تدخله إلى ''عدم تحرك الأمم المتحدة أمام مضاعفة انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان للصحراويين وآخرين''. ومن جهتها صرحت السيدة شولت التي كانت قد شاركت في تظاهرة مماثلة لدعم المناضلة الصحراوية أميناتو حيدر بأن هذا التجمع الاحتجاجي ''ضروري''، لأن الصحراويين الستة لا يزالون معتقلين، رغم نداءات الحكومات بما فيهم حكومة الولايات المتحدة ومنظمات دولية كبرى لحقوق الإنسان من اجل إطلاق سراحهم. وأكد المتظاهرون في رسالتهم على أن ''انتهاك حقوق الإنسان واستعمال العنف ضد الشعب الصحراوي في الصحراء الغربية المحتلة... هي نتيجة مباشرة لتنكر المغرب لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير''.وكان المناضلون الصحراويون الستة لحقوق الإنسان قد اعتقلوا في 8 أكتوبر 2009 لدى عودتهم من زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين. وهم الآن متابعون قضائيا أمام المحكمة العسكرية المغربية بتهمة ''المساس بالأمن الوطني''.
المصدر : واج 2010-03-27
تجمع مناضلون أمريكيون لحقوق الإنسان أول أمس الخميس، امام سفارة المغرب بواشنطن للمطالبة بإطلاق سراح ستة مناضلين صحراويين لحقوق الإنسان اعتقلوا من طرف المغرب منذ ستة أشهر لدى عودتهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب تندوف. وحضر هذا التجمع شخصيات من المجتمع المدني والسياسي الأمريكي وعدد كبير من مناضلي حقوق الإنسان في العالم. وتم تسليم رسالة موقعة من طرف حوالي عشرين مسؤولا سياسيا أمريكيا ساميا ورؤساء منظمات غير حكومية يوجد مقرها في الولايات المتحدة إلى الممثلية الدبلوماسية المغربية، بينما كان المناضلون الحاملون لصور المعتقلين الصحراويين الستة يهتفون بشعارات تطالب بإطلاق سراحهم على الفور. وكان من بين الشخصيات الحاضرة في هذا التجمّع نائب الرئيس الأسبق للمينورسو فرنك رودي والفائزة بجائزة دولية للسلام سوزان شولت وممثل المؤسسة الأمريكية من أجل الصحراء الغربية. وقد أشار فرانك رودي مسؤول سابق في إدارة ريغن في تدخله إلى ''عدم تحرك الأمم المتحدة أمام مضاعفة انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان للصحراويين وآخرين''. ومن جهتها صرحت السيدة شولت التي كانت قد شاركت في تظاهرة مماثلة لدعم المناضلة الصحراوية أميناتو حيدر بأن هذا التجمع الاحتجاجي ''ضروري''، لأن الصحراويين الستة لا يزالون معتقلين، رغم نداءات الحكومات بما فيهم حكومة الولايات المتحدة ومنظمات دولية كبرى لحقوق الإنسان من اجل إطلاق سراحهم. وأكد المتظاهرون في رسالتهم على أن ''انتهاك حقوق الإنسان واستعمال العنف ضد الشعب الصحراوي في الصحراء الغربية المحتلة... هي نتيجة مباشرة لتنكر المغرب لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير''.وكان المناضلون الصحراويون الستة لحقوق الإنسان قد اعتقلوا في 8 أكتوبر 2009 لدى عودتهم من زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين. وهم الآن متابعون قضائيا أمام المحكمة العسكرية المغربية بتهمة ''المساس بالأمن الوطني''.
المصدر : واج 2010-03-27
No comments:
Post a Comment