القمّة العربية تقبل مقترح الرئيس عبد الله صالح
اتحاد عربي بدل الجامعة العربية
المبادرة اليمنية تتضمن أيضا تدوير منصب الأمين العام والأمناء العامين المساعدين بين الدول الأعضاء
أعلن العقيد معمر القذافي، رئيس القمة العربية بسرت الليبية، أمس، عن موافقة القمة الـ22 على المقترح الذي طرحه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مبادرته، والداعي إلى إنشاء اتحاد عربي موحد لمواجهة التعنت الإسرائيلي ومواكبة التطورات الدولية. وكان الرئيس اليمني قد أوضح خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة أمس، أن الإسرائيليين ''هم الأعداء التاريخيون'' للأمة العربية، وأنه مهما قدّمت من مشاريع لهم فإنهم ''لن يقبلوا وسيستمرون في الاستيطان وبناء الجدار العازل وتحدي قرارات الشرعية الدولية''.وأكد عبد الله صالح أن إنشاء اتحاد عربي قوي سيمكن الأمة العربية من مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي المقدسة، وأنه دون إنشاء هذا الاتحاد ''لن يتحقق أي انتصار''، داعيا في ذات السياق إلى إنشاء موازنة متساوية دون الدخل القومي. ويتمثل مقترح عبد الله صالح في إنشاء مشروع جديد، وهو عبارة عن اتحاد عربي يواجه إسرائيل، على غرار إنشاء اتحاد أوروبي وآخر أفريقي. وتساءل الرئيس اليمني ''لماذا لا ننشئ اتحادا عربيا، ولدينا قواسم مشتركة هي اللغة والارض والثروة من أجل مواجهة هذا العدوان الصهيوني؟ فدون اتحاد عربي لايمكن أن نحقق أي نجاحات مع الصهاينة''. مؤكدا في هذا الإطار بالقول إن ''الاتحاد الأوروبي لايمكن أن يكون أكثر نجاحا من ''الاتحاد العربي، فنحن حضارة واحدة ولغتنا واحدة وديننا واحد فماهو المانع؟!''. وتابع'' لانستطيع أن نقول أن العمل العربي غير ناجح، ولكن يجب تطويره لمواجهة كل التحديات التي تواجهنا''.وكانت ''الخبر'' قد تحصّلت على نسخة كاملة من المبادرة اليمنية لتطوير العمل العربي المشترك، التي بقيت حبيسة الأدراج لأكثر من سنتين..وتعرِض الورقة اليمنية التصويت على دستور اتحاد الدول العربية، الذي يتضمن بدوره الإطار النظري لعمل الهيكل الجديد. وبموجب هذا الدستور يتم ''استحداث المجلس الأعلى للاتحاد واعتباره أعلى سلطة فيه ويتشكل من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الأعضاء، وتتبعه مباشرة محكمة العدل العربية ومجلس الدفاع والأمن''. أما المادة الخامسة والعشرون فتحدد أنه ''يتم شغل منصب الأمين العام والأمناء العامين المساعدين بالتناوب بين الدول الأعضاء، ويتم تعيين الأمين العام بقرار من المجلس الأعلى للاتحاد بناء على ترشيح من مجلس رؤساء الحكومات''. من جهة أخرى، أعلن عمرو موسى عدم رغبته في الترشّح للأمانة في القمة المقبلة، مشيرا إلى أن فترة عمله في الجامعة العربية كافية، قائلا إنه حاول خلال سنوات توليه المنصب أن ينجح في خدمة العمل العربي المشترك.واقترح موسى أيضا إنشاء تجمع لدول الجوار العربي، يضم الدول غير العربية ذات القواسم المشتركة، وبينها إثيوبيا وإريتريا وتشاد وإيران وتركيا، مستبعدا إسرائيل من هذا التجمع المصدر:جريدة الخبر الجزائرية
أعلن العقيد معمر القذافي، رئيس القمة العربية بسرت الليبية، أمس، عن موافقة القمة الـ22 على المقترح الذي طرحه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مبادرته، والداعي إلى إنشاء اتحاد عربي موحد لمواجهة التعنت الإسرائيلي ومواكبة التطورات الدولية. وكان الرئيس اليمني قد أوضح خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة أمس، أن الإسرائيليين ''هم الأعداء التاريخيون'' للأمة العربية، وأنه مهما قدّمت من مشاريع لهم فإنهم ''لن يقبلوا وسيستمرون في الاستيطان وبناء الجدار العازل وتحدي قرارات الشرعية الدولية''.وأكد عبد الله صالح أن إنشاء اتحاد عربي قوي سيمكن الأمة العربية من مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي المقدسة، وأنه دون إنشاء هذا الاتحاد ''لن يتحقق أي انتصار''، داعيا في ذات السياق إلى إنشاء موازنة متساوية دون الدخل القومي. ويتمثل مقترح عبد الله صالح في إنشاء مشروع جديد، وهو عبارة عن اتحاد عربي يواجه إسرائيل، على غرار إنشاء اتحاد أوروبي وآخر أفريقي. وتساءل الرئيس اليمني ''لماذا لا ننشئ اتحادا عربيا، ولدينا قواسم مشتركة هي اللغة والارض والثروة من أجل مواجهة هذا العدوان الصهيوني؟ فدون اتحاد عربي لايمكن أن نحقق أي نجاحات مع الصهاينة''. مؤكدا في هذا الإطار بالقول إن ''الاتحاد الأوروبي لايمكن أن يكون أكثر نجاحا من ''الاتحاد العربي، فنحن حضارة واحدة ولغتنا واحدة وديننا واحد فماهو المانع؟!''. وتابع'' لانستطيع أن نقول أن العمل العربي غير ناجح، ولكن يجب تطويره لمواجهة كل التحديات التي تواجهنا''.وكانت ''الخبر'' قد تحصّلت على نسخة كاملة من المبادرة اليمنية لتطوير العمل العربي المشترك، التي بقيت حبيسة الأدراج لأكثر من سنتين..وتعرِض الورقة اليمنية التصويت على دستور اتحاد الدول العربية، الذي يتضمن بدوره الإطار النظري لعمل الهيكل الجديد. وبموجب هذا الدستور يتم ''استحداث المجلس الأعلى للاتحاد واعتباره أعلى سلطة فيه ويتشكل من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الأعضاء، وتتبعه مباشرة محكمة العدل العربية ومجلس الدفاع والأمن''. أما المادة الخامسة والعشرون فتحدد أنه ''يتم شغل منصب الأمين العام والأمناء العامين المساعدين بالتناوب بين الدول الأعضاء، ويتم تعيين الأمين العام بقرار من المجلس الأعلى للاتحاد بناء على ترشيح من مجلس رؤساء الحكومات''. من جهة أخرى، أعلن عمرو موسى عدم رغبته في الترشّح للأمانة في القمة المقبلة، مشيرا إلى أن فترة عمله في الجامعة العربية كافية، قائلا إنه حاول خلال سنوات توليه المنصب أن ينجح في خدمة العمل العربي المشترك.واقترح موسى أيضا إنشاء تجمع لدول الجوار العربي، يضم الدول غير العربية ذات القواسم المشتركة، وبينها إثيوبيا وإريتريا وتشاد وإيران وتركيا، مستبعدا إسرائيل من هذا التجمع المصدر:جريدة الخبر الجزائرية
No comments:
Post a Comment