الناشطة الحقوقية الصحراوية امينتو حيدار تتسلم جائزة خوبيانوس الدولية للمقاومة والحرية 05/04/2010
تسلمت الناشطة الحقوقية الصحراوية والمعتقلة السياسية السابقة، السيدة امينتو حيدار اليوم الاثنين ببالما دي مايورك (الباليار) جائزة "خوبيانوس" الدولية عرفانا لكفاحها من أجل القيم الديمقراطية والشجاعة التي تحلت بها في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي.وقد جاء منح جائزة خوبيانوس "مقاومة وحرية" التي استحدثت مناصفة من قبل الحكومات الإقليمية لاستورياس والباليار مؤخرا للمناضلة الصحراوية بأيام فقط بعد نيلها جائزة "دولوريس إيباروري" التي منحها اياها بالإجماع المجلس المحلي للتحالف السياسي الإسباني ايسكييردا يونيدا (اليسار الموحد) لمقاطعة لوغانس المنطقة القريبة من مدريد.ودعت المناضلة الصحراوية أمينتو حيدار في كلمة لها بهذه المناسبة إلى وضع آلية لحماية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب، منتقدة "صمت" الحكومة الاسبانية التي ينبغي عليها "التدخل ودعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.وسجلت المناضلة الصحراوية في كلمتها أن موقف الحكومة الفرنسية إزاء هذا النزاع "يختلف نوعا ما" عن موقف الحكومة الاسبانية، مشيرة إلى أن الأولى "تعيق الوضع" و"لا تقدم أي شيء إيجابي" للمساهمة في "حل سلمي" للنزاع في الصحراء الغربية.وبعد أن شجبت موقف فرنسا التي "تنكر وجود الشعب الصحراوي وحقه الشرعي في تقرير المصير" دعت المناضلة الصحراوية حكومة خوزي لويس رودريغيز ثباتيرو الاشتراكية إلى الخروج من صمتها أمام الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها المغرب في حق السكان الصحراويين في الأراضي التي يحتلها.ولدى تطرقها إلى وضع حقوق الإنسان في هذه الأراضي أكدت أمينتو حيدار أنه "يتم يوميا توقيف واعتقال مناضلين صحراويين عن حقوق الإنسان وهو انتهاك للحقوق الأساسية" مذكرة بأن مظاهرات سلمية كمظاهرات 9 و 10 مارس "قمعت بشدة".وذكرت بأكثر من 500 صحراوي "اختفوا منذ سنة 1976 ولم يتم تلقي أي معلومة بشأنهم لحد الآن"، داعية إلى الإفراج عن 50 معتقلا سياسيا آخر "سجنوا كمعتقلي الوعي" ويشن عشرون منهم إضرابا عن الطعام منذ 18 يوما في السجون المغربية.وأكدت السيدة أمينتو حيدار أن صبر الأجيال الشابة قد ينفذ أمام هذا الوضع الذي لا يطاق بالأراضي الصحراوية المحتلة، مضيفة: "ليس بإمكاني القول إن كان بإمكان هؤلاء الشبان الصحراويين الذين يتم قمعهم بشكل تلقائي الصبر لمواصلة المقاومة السلمية" داعية المجموعة الدولية إلى تمكين الشعب الصحراوي من استرجاع حقوقه.وبعد أن أعربت عن "افتخارها الكبير" بتسلم هذه الجائزة الجديدة التي أهدتها "لكل الشعب الصحراوي الذي عانى ولا زال يعاني منذ 35 سنة" أعربت المناضلة الصحراوية لحقوق الإنسان عن شكرها للمجتمع الدولي على تضامنه والعمل الذي قام به المجتمع المدني الإسباني خلال الإضراب عن الطعام الذي باشرته في شهر ديسمبر الفارط.من جهة أخرى، أعرب السيد فرانسيس أنتيش رئيس حكومة جزر الباليار عن شكره للمناضلة الصحراوية لقبولها هذه الجائزة التي أنشئت تكريما للذين عانوا من القمع للدفاع عن حقوق الإنسان.وفي هذا السياق ذكر أن هذا التكريم منح للمناضلة الصحراوية نتيجة "للشجاعة التي تحلت بها في الدفاع عن مبادئ ممارسة الحرية ولمقاومتها الباسلة للضغوطات التي مورست ضد إرادتها الشخصية المشروعة".أما رئيس حكومة إقليم أستورياس السيد فيسنتي ألفاريس فقد أكد أن لجنة التحكيم أرادت من خلال منح هذه الجائزة لأمينتو حيدار إبراز "الطابع المتميز لكرامة الرجال والنساء الذين لا يستسلمون في مطالبهم ودفاعهم عن حقوق الإنسان ومشاركتهم الحرة في ترقية مجتمعات ديمقراطية وتعددية".وفي حديثها باسم لجنة التحكيم التي ترأسها صاحب جائزة نوبل للآداب البرتغالي خوسي ساراماغو والمدير السابق لليونيسكو الرئيس الحالي لمؤسسة "من أجل ثقافة السلام" السيد فدريكو مايور ساراغوسا أبرزت الكاتبة الأمريكية باربارا بروبست سولومون شجاعة الحائزة على الجائزة، معربة عن إعجابها الكبير "لما فعلته أمينتو حيدار بفضل دفاعها السلمي عن حقوق الإنسان". source: UPES
تسلمت الناشطة الحقوقية الصحراوية والمعتقلة السياسية السابقة، السيدة امينتو حيدار اليوم الاثنين ببالما دي مايورك (الباليار) جائزة "خوبيانوس" الدولية عرفانا لكفاحها من أجل القيم الديمقراطية والشجاعة التي تحلت بها في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي.وقد جاء منح جائزة خوبيانوس "مقاومة وحرية" التي استحدثت مناصفة من قبل الحكومات الإقليمية لاستورياس والباليار مؤخرا للمناضلة الصحراوية بأيام فقط بعد نيلها جائزة "دولوريس إيباروري" التي منحها اياها بالإجماع المجلس المحلي للتحالف السياسي الإسباني ايسكييردا يونيدا (اليسار الموحد) لمقاطعة لوغانس المنطقة القريبة من مدريد.ودعت المناضلة الصحراوية أمينتو حيدار في كلمة لها بهذه المناسبة إلى وضع آلية لحماية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب، منتقدة "صمت" الحكومة الاسبانية التي ينبغي عليها "التدخل ودعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.وسجلت المناضلة الصحراوية في كلمتها أن موقف الحكومة الفرنسية إزاء هذا النزاع "يختلف نوعا ما" عن موقف الحكومة الاسبانية، مشيرة إلى أن الأولى "تعيق الوضع" و"لا تقدم أي شيء إيجابي" للمساهمة في "حل سلمي" للنزاع في الصحراء الغربية.وبعد أن شجبت موقف فرنسا التي "تنكر وجود الشعب الصحراوي وحقه الشرعي في تقرير المصير" دعت المناضلة الصحراوية حكومة خوزي لويس رودريغيز ثباتيرو الاشتراكية إلى الخروج من صمتها أمام الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها المغرب في حق السكان الصحراويين في الأراضي التي يحتلها.ولدى تطرقها إلى وضع حقوق الإنسان في هذه الأراضي أكدت أمينتو حيدار أنه "يتم يوميا توقيف واعتقال مناضلين صحراويين عن حقوق الإنسان وهو انتهاك للحقوق الأساسية" مذكرة بأن مظاهرات سلمية كمظاهرات 9 و 10 مارس "قمعت بشدة".وذكرت بأكثر من 500 صحراوي "اختفوا منذ سنة 1976 ولم يتم تلقي أي معلومة بشأنهم لحد الآن"، داعية إلى الإفراج عن 50 معتقلا سياسيا آخر "سجنوا كمعتقلي الوعي" ويشن عشرون منهم إضرابا عن الطعام منذ 18 يوما في السجون المغربية.وأكدت السيدة أمينتو حيدار أن صبر الأجيال الشابة قد ينفذ أمام هذا الوضع الذي لا يطاق بالأراضي الصحراوية المحتلة، مضيفة: "ليس بإمكاني القول إن كان بإمكان هؤلاء الشبان الصحراويين الذين يتم قمعهم بشكل تلقائي الصبر لمواصلة المقاومة السلمية" داعية المجموعة الدولية إلى تمكين الشعب الصحراوي من استرجاع حقوقه.وبعد أن أعربت عن "افتخارها الكبير" بتسلم هذه الجائزة الجديدة التي أهدتها "لكل الشعب الصحراوي الذي عانى ولا زال يعاني منذ 35 سنة" أعربت المناضلة الصحراوية لحقوق الإنسان عن شكرها للمجتمع الدولي على تضامنه والعمل الذي قام به المجتمع المدني الإسباني خلال الإضراب عن الطعام الذي باشرته في شهر ديسمبر الفارط.من جهة أخرى، أعرب السيد فرانسيس أنتيش رئيس حكومة جزر الباليار عن شكره للمناضلة الصحراوية لقبولها هذه الجائزة التي أنشئت تكريما للذين عانوا من القمع للدفاع عن حقوق الإنسان.وفي هذا السياق ذكر أن هذا التكريم منح للمناضلة الصحراوية نتيجة "للشجاعة التي تحلت بها في الدفاع عن مبادئ ممارسة الحرية ولمقاومتها الباسلة للضغوطات التي مورست ضد إرادتها الشخصية المشروعة".أما رئيس حكومة إقليم أستورياس السيد فيسنتي ألفاريس فقد أكد أن لجنة التحكيم أرادت من خلال منح هذه الجائزة لأمينتو حيدار إبراز "الطابع المتميز لكرامة الرجال والنساء الذين لا يستسلمون في مطالبهم ودفاعهم عن حقوق الإنسان ومشاركتهم الحرة في ترقية مجتمعات ديمقراطية وتعددية".وفي حديثها باسم لجنة التحكيم التي ترأسها صاحب جائزة نوبل للآداب البرتغالي خوسي ساراماغو والمدير السابق لليونيسكو الرئيس الحالي لمؤسسة "من أجل ثقافة السلام" السيد فدريكو مايور ساراغوسا أبرزت الكاتبة الأمريكية باربارا بروبست سولومون شجاعة الحائزة على الجائزة، معربة عن إعجابها الكبير "لما فعلته أمينتو حيدار بفضل دفاعها السلمي عن حقوق الإنسان". source: UPES
No comments:
Post a Comment