Friday, April 02, 2010

تظاهر 3000 ناشط أمام جدار العار فى المغرب
الجمعة، 2 أبريل 2010
كتبت فاطمة شوقى - صحيفة "لابانجواردبا" الإسبانية
ذكرت صحيفة "لابانجواردبا" الإسبانية، أن أكثر من 3000 شخص من النشطاء الدوليين الموجودين بإسبانيا، شكلوا اليوم "سلسلة بشرية" أمام الجدار الذى بناه المغرب فى الصحراء الغربية والذى يطلق عليه جدار العار.يعتبر هذا التظاهر هو الثالث من نوعه، حيث أصيب فى العام الماضى شابان فى انفجار لغم مدفون فى الجدار الذى يحرسه الجنود المغاربة، والذى يهدف إلى إدانة الاحتلال المغربى من الصحراء الغربية، وهو صراع مجمد منذ عام 1975. وتشير الصحيفة إلى أنّه قد مر 34 عاماً منذ احتلال الحكومة المغربية بالقوة لهذه الأرض وفتح الصراع، والذى لا يزال قائما بدون تسوية نهائية وتقسيم شعب الصحراء إلى جزأين، ومنهم من طرد ويعيشون فى مخيمات اللاجئين ويعانون من الظروف الصعبة
أزيد من 3000 شخص يشكلون سلسلة بشرية للتنديد بـ جدار العار
2010.04.01 وكالات المصدر: الشروف اون لاين
يشكل ما يفوق 3000 شخص من عدة دول أوروبية من بينها إسبانيا يوم الجمعة سلسلة بشرية ضخمة أمام شطر من ما يسمى جدار العار الذي يقيمه المغرب في الصحراء الغربية .
وبتنظيم هذه المبادرة للمرة الثالثة على التوالي يهدف المنظمون إلى "الاستنكار مجددا من الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية و جدار العار هذا الذي يفرق الشعب الصحراوي و الذي يرمز لاستمرار النزاع".
وقال المنظمون في بيان لهم "مرت 34 سنة منذ احتلال المغرب بالقوة لهذه الأراضي فاتحا بالتالي المجال لنزاع متواصل دون الوصول إلى حل عادل و نهائي مع عائلات صحراوية منفصلة: جزء منها مطرود من أراضيه و يعيش في ظروف مزرية بمخيمات اللاجئين و الجزء الآخر يواصل معاناته من الاحتلال و القمع المغربي".
و تعيش هذه العائلات منفصلة بسبب جدار العار الأطول في العالم ب2500 كلم من الأسلاك الشائكة و ملايين الألغام المضادة للأفراد و جيش محتل وراء كل هذا" حسبما عبر عنه منظمو هذه التظاهرة التي بادر بها سنة 2008 طلبة من جامعة كومبلوتونسي بمدريد لدعم الحق في تقرير مصير الشعب الصحراوي.
و فضلا عن تنظيم سلسلة بشرية للمطالبة "بصحراء غربية دون جدران و دون ألغام حرة و مستقلة"، أعلن المشاركون عن " بناء جدار للكرامة جدار أمل يتكون من 35 علم صحراوي الذي سيكون مفتوحا للجميع و صامدا قبالة الجدار العسكري المغربي".
و سيغتنم المشاركون إقامتهم في مخيمات اللاجئين الصحراويين للاستعلام في عين المكان عن واقع ظروف حياة هذا الشعب المجبور على المنفى منذ أكثر من 35 سنة

No comments: