قراءة في كتاب موريتانيا المعاصرة شهادات ووثائق
بقلم الأستاذ: الحافظ ولد الغابد
صدر حديثا عن دار الفكر بنواكشوط كتاب يحمل عنوان:" موريتانيا المعاصرة: شهادات ووثائق" وهو كتاب جديد في موضوعه وطريقة تناوله للحدث السياسي خلال العقود الثلاثة الأولى من عمر الكيان الموريتاني أو ما اصطلح على تسميته بـــ"الأمة الموريتانية" الحديثة الولادة نسبيا مقارنة بالكيانات المحيطة جغرافيا بهذا الكيان مغاربيا في الشمال وجنوبا في الغرب الإفريقي.
ثغرات التاريخ:
ينطلق الكاتب من مسلمة قديمة في عرف الثقافة الموريتانية تنتقد ضعف المجهود الذهني الذي بذله ويبذله الموريتانيون في سبيل الاهتمام بالتاريخ المحلي مستعرضا رأي الشيخ سيديا باب في هذا الصدد والذي صاغ ملاحظاته على ضعف اهتمام أدباء البلاد وعلمائها بالتاريخ فغدت قانونا يعبر عن حالة سيكولوجية لدى المثقف الموريتاني ومتعاطي الفكر عموما في هذه البلاد.ويؤسس المؤلف الباحث والخطيب الشاب سيد أعمر ولد شيخنا على تلك "المقولة التأريخية" معتبرا أن الجهد الذي يقدمه يأتي لسد ثغرات خطيرة يعرفها تاريخ المجتمع الموريتاني ودولته الحديثة مقدما عبر سبعة فصول رؤيته للعديد من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية محاورا الساسة وصناع القرار الذين كانت لهم صلات مباشرة بالأحداث من خلال المسئولية حينا كما هو شأن ثلاثة من رؤساء البلاد العسكريين وكذا العديد من الوزراء والسفراء وصناع القرار.
صراعات النخبة الوطنية الوليدة:
يناقش الكتاب في الفصل الأول:"سنوات التأسيس الحاسمة انبعاث أمة" نشأة الكيان الموريتاني محللا نشأة الحراك السياسي الوطني وكاشفا النقاب بأسلوب حصيف عن أدوار التحالفات السياسية الإقليمية والدولية التي صيغت على وقعها شخصية الوطن الجديد.فقد تخندقت الإدارة الاستعمارية الفرنسية منشئة حزبا سياسيا (الإتحاد التقدمي الموريتاني) مساندا لأدوار البيروقراطية الإدارية غير العريقة التي أنشأتها لتثبيت الوجود وبسط السيطرة وحشد تأييد ودعم "الأمراء" وشيوخ العشائر وقادة الطرق الصوفية لمشاريعها السياسية ورؤاها لمواكبة التحولات المتسارعة في المنطقة والعالم
بقلم الأستاذ: الحافظ ولد الغابد
صدر حديثا عن دار الفكر بنواكشوط كتاب يحمل عنوان:" موريتانيا المعاصرة: شهادات ووثائق" وهو كتاب جديد في موضوعه وطريقة تناوله للحدث السياسي خلال العقود الثلاثة الأولى من عمر الكيان الموريتاني أو ما اصطلح على تسميته بـــ"الأمة الموريتانية" الحديثة الولادة نسبيا مقارنة بالكيانات المحيطة جغرافيا بهذا الكيان مغاربيا في الشمال وجنوبا في الغرب الإفريقي.
ثغرات التاريخ:
ينطلق الكاتب من مسلمة قديمة في عرف الثقافة الموريتانية تنتقد ضعف المجهود الذهني الذي بذله ويبذله الموريتانيون في سبيل الاهتمام بالتاريخ المحلي مستعرضا رأي الشيخ سيديا باب في هذا الصدد والذي صاغ ملاحظاته على ضعف اهتمام أدباء البلاد وعلمائها بالتاريخ فغدت قانونا يعبر عن حالة سيكولوجية لدى المثقف الموريتاني ومتعاطي الفكر عموما في هذه البلاد.ويؤسس المؤلف الباحث والخطيب الشاب سيد أعمر ولد شيخنا على تلك "المقولة التأريخية" معتبرا أن الجهد الذي يقدمه يأتي لسد ثغرات خطيرة يعرفها تاريخ المجتمع الموريتاني ودولته الحديثة مقدما عبر سبعة فصول رؤيته للعديد من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية محاورا الساسة وصناع القرار الذين كانت لهم صلات مباشرة بالأحداث من خلال المسئولية حينا كما هو شأن ثلاثة من رؤساء البلاد العسكريين وكذا العديد من الوزراء والسفراء وصناع القرار.
صراعات النخبة الوطنية الوليدة:
يناقش الكتاب في الفصل الأول:"سنوات التأسيس الحاسمة انبعاث أمة" نشأة الكيان الموريتاني محللا نشأة الحراك السياسي الوطني وكاشفا النقاب بأسلوب حصيف عن أدوار التحالفات السياسية الإقليمية والدولية التي صيغت على وقعها شخصية الوطن الجديد.فقد تخندقت الإدارة الاستعمارية الفرنسية منشئة حزبا سياسيا (الإتحاد التقدمي الموريتاني) مساندا لأدوار البيروقراطية الإدارية غير العريقة التي أنشأتها لتثبيت الوجود وبسط السيطرة وحشد تأييد ودعم "الأمراء" وشيوخ العشائر وقادة الطرق الصوفية لمشاريعها السياسية ورؤاها لمواكبة التحولات المتسارعة في المنطقة والعالم
http://www.alakhbar.info/11080-0--C-B0C-C--F---00-.html بقية المفال على الرابط....
1 comment:
jordan 13
bape
kyrie irving shoes
supreme new york
kobe byrant shoes
gap yeezy
kevin durant shoes
off white
hermes outlet
fear of god hoodie
Post a Comment