بعد تقرير بان كي مون الذي وصفته بالمحبط
اجتماع استثنائي للبوليساريو قريبا لمراجعة علاقتها مع المينورسو
أعلن سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر وعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أن القيادة الصحراوية ستجتمع في القريب العاجل من أجل دراسة التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية، وفي المقام الأول دراسة السبل التي من خلالها سيتم إعادة النظر في التعامل مع بعثة المينورسو.وقال السفير إبراهيم غالي في تصريح لـ''الخبر''بأن ''إعلان الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو بمراجعة علاقتها مع بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية -مينورسو- هو إشارة للمنتظم الدولي''، وواصل قائلا ''من الضروري أن يقف الصحراويون ليقيموا أين وصلت أحلامهم في أن تتمكن الأمم المتحدة من تنظيم استفتاء ليقرروا فيه مصيرهم''. مبرزا في هذا السياق التقرير الأخير الذي رفعه الأمين الأممي بان كي مون إلى مجلس الأمن، والذي استعرض فيه تطورات النزاع في الصحراء الغربية، واعتبرت جبهة البوليساريو أن محتوى التقرير كان منحازا ومجانبا للواقع، وعليه اعتبر محدثنا أن هذه التطورات أملت على الجبهة و على الشعب الصحراوي في أن يقيموا توجهاته وإلى أين يتوجه والآفاق المستقبلية.وذكّرالدبلوماسي الصحراوي في هذا الإطار بما خرج به المؤتمر الـ12 لجبهة البوليساريو الأخير، والذي كان من بين قراراته، هو عقد دورة استثنائية بعد فترة من الزمن من أجل الفصل في الخيارات المستقبلية للتعامل مع التطورات في الميدان.وفي رده على سؤال حول ما يمكن أن تسفر عنه هذه المراجعات داخل الجبهة، وهل تصل إلى حد مقاطعة المينورسو التي هي آلية تابعة للأمم المتحدة في الإقليم، قال ''لا يمكن أن أستبق الأحداث. الأمر معروض للنقاش، وكلمة مراجعة العلاقة مع المينورسو هي قابلة للتحاليل''، مضيفا بالقول: ''نحن نوجه رسالة إلى المجتمع الدولي وإلى الرأي العام العالمي الذي رافق مسلسل تصفية الاستعمار منذ الستينيات من القرن الماضي، والذي حلم بأن يرى تصفية الاستعمار مطبقة في الصحراء الغربية، لذا فإن هذه الخطوة ضرورة أملتها الظروف.
المصدر : الخبر/الجزائر: رضا شنوف 2010-04-17
أعلن سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر وعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أن القيادة الصحراوية ستجتمع في القريب العاجل من أجل دراسة التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية، وفي المقام الأول دراسة السبل التي من خلالها سيتم إعادة النظر في التعامل مع بعثة المينورسو.وقال السفير إبراهيم غالي في تصريح لـ''الخبر''بأن ''إعلان الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو بمراجعة علاقتها مع بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية -مينورسو- هو إشارة للمنتظم الدولي''، وواصل قائلا ''من الضروري أن يقف الصحراويون ليقيموا أين وصلت أحلامهم في أن تتمكن الأمم المتحدة من تنظيم استفتاء ليقرروا فيه مصيرهم''. مبرزا في هذا السياق التقرير الأخير الذي رفعه الأمين الأممي بان كي مون إلى مجلس الأمن، والذي استعرض فيه تطورات النزاع في الصحراء الغربية، واعتبرت جبهة البوليساريو أن محتوى التقرير كان منحازا ومجانبا للواقع، وعليه اعتبر محدثنا أن هذه التطورات أملت على الجبهة و على الشعب الصحراوي في أن يقيموا توجهاته وإلى أين يتوجه والآفاق المستقبلية.وذكّرالدبلوماسي الصحراوي في هذا الإطار بما خرج به المؤتمر الـ12 لجبهة البوليساريو الأخير، والذي كان من بين قراراته، هو عقد دورة استثنائية بعد فترة من الزمن من أجل الفصل في الخيارات المستقبلية للتعامل مع التطورات في الميدان.وفي رده على سؤال حول ما يمكن أن تسفر عنه هذه المراجعات داخل الجبهة، وهل تصل إلى حد مقاطعة المينورسو التي هي آلية تابعة للأمم المتحدة في الإقليم، قال ''لا يمكن أن أستبق الأحداث. الأمر معروض للنقاش، وكلمة مراجعة العلاقة مع المينورسو هي قابلة للتحاليل''، مضيفا بالقول: ''نحن نوجه رسالة إلى المجتمع الدولي وإلى الرأي العام العالمي الذي رافق مسلسل تصفية الاستعمار منذ الستينيات من القرن الماضي، والذي حلم بأن يرى تصفية الاستعمار مطبقة في الصحراء الغربية، لذا فإن هذه الخطوة ضرورة أملتها الظروف.
المصدر : الخبر/الجزائر: رضا شنوف 2010-04-17
No comments:
Post a Comment