انباء عن ضغوط ايطالية على نواكشوط لحملها على تلبية شروط القاعدة
نواكشوط ـ القدس العربي ـ من عبد الله بن مولود ـ رفضت موريتانيا طلبات ملحة من الحكومة الايطالية تتعلق بالرضوخ للشروط التي حددها تنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح الإيطالي سيرجيو سكالا وزوجته.وتتمثل هذه الشروط في إطلاق سراح أربعة من نشطاء التنظيم المعتقلين في موريتانيا.وأبلغ السفير الإيطالي في نواكشوط، قبل يومين، وزيرة الخارجية الموريتانية بطلبات الحكومة الايطالية.وجاء الرفض الموريتاني على لسان اجيه ولد اكليب، القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا الذي جدد الثلاثاء الموقف الموريتاني الرافض لأي "تفاوض مع الإرهابيين" في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، "لأن أياديهم ملطخة بدماء شهداء الجيش الوطني"، حسب قوله.وتبذل الحكومة الايطالية جهودا لحمل موريتانيا على تبني موقف شبيه بالموقف المالي الذي رضخ لشروط خاطفي الرهينة الفرنسي بيير كامات الأسبوع الماضي. غير أن انعدام المصالح بين نواكشوط وروما يجعل الحكومة الايطالية عاجزة عن الضغط على حكومة نواكشوط في هذا الموقف الذي ازداد حرجا بعد أن انتهى منذ الثامن والعشرين من شباط/فبراير الماضي الأجل الذي حدده الخاطفون لإعدام الرهينة الايطالي إن لم تجب طلباتهم. وأكد اجيه ولد اكليب أن "رئيس الجمهورية (محمد ولد عبد العزيز)، لا يساوم في هذه القضية ويعتبرها قضية مبدأ وشرف"، مضيفا "لو كان هناك مجال للمساومة لتم العفو عن متورطين في الإرهاب ضمن المئة سجين التي شملها العفو الرئاسي بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف". واوضح ولد أكليب، وهو مقرب من الرئيس الموريتاني، أن المقارنة بين موريتانيا ومالي غير واردة لأن "الإخوة الماليين يعتبرون أنفسهم خارج التحالف ضد الإرهاب في المنطقة، وهو ما يدفعنا للشك هل الماليون شركاء في ممارسة الإرهاب أم في محاربته".وأبرز ولد اكليب أن "النصر الذي حققه الجيش الموريتاني في عملياته الأخيرة أثبت أن الحكومة ماضية في قرارها باستئصال الإرهاب وضبط الأمن على الحدود"، معتبرا أن الجيش وقوات الأمن قد "جهزا لخوض هذه الحرب مهما كلفت".وطالب ولد اكليب الحكومات الأوروبية بعدم الكيل بمكيالين، لأن الدول الغربية، كما قال، "ترفض التفاوض مع الإرهابيين وفي نفس الوقت تدعونا للقيام بذلك".وأعرب ولد اكليب عن أسفه لقتل أي نفس بريئة بغير ذنب، موضحا أن انتهاء المهلة التي حددتها القاعدة بخصوص الرهينة الإيطالي المحتجز لديها أمر يعني الحكومة الإيطالية في المقام الأول
نواكشوط ـ القدس العربي ـ من عبد الله بن مولود ـ رفضت موريتانيا طلبات ملحة من الحكومة الايطالية تتعلق بالرضوخ للشروط التي حددها تنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح الإيطالي سيرجيو سكالا وزوجته.وتتمثل هذه الشروط في إطلاق سراح أربعة من نشطاء التنظيم المعتقلين في موريتانيا.وأبلغ السفير الإيطالي في نواكشوط، قبل يومين، وزيرة الخارجية الموريتانية بطلبات الحكومة الايطالية.وجاء الرفض الموريتاني على لسان اجيه ولد اكليب، القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا الذي جدد الثلاثاء الموقف الموريتاني الرافض لأي "تفاوض مع الإرهابيين" في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، "لأن أياديهم ملطخة بدماء شهداء الجيش الوطني"، حسب قوله.وتبذل الحكومة الايطالية جهودا لحمل موريتانيا على تبني موقف شبيه بالموقف المالي الذي رضخ لشروط خاطفي الرهينة الفرنسي بيير كامات الأسبوع الماضي. غير أن انعدام المصالح بين نواكشوط وروما يجعل الحكومة الايطالية عاجزة عن الضغط على حكومة نواكشوط في هذا الموقف الذي ازداد حرجا بعد أن انتهى منذ الثامن والعشرين من شباط/فبراير الماضي الأجل الذي حدده الخاطفون لإعدام الرهينة الايطالي إن لم تجب طلباتهم. وأكد اجيه ولد اكليب أن "رئيس الجمهورية (محمد ولد عبد العزيز)، لا يساوم في هذه القضية ويعتبرها قضية مبدأ وشرف"، مضيفا "لو كان هناك مجال للمساومة لتم العفو عن متورطين في الإرهاب ضمن المئة سجين التي شملها العفو الرئاسي بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف". واوضح ولد أكليب، وهو مقرب من الرئيس الموريتاني، أن المقارنة بين موريتانيا ومالي غير واردة لأن "الإخوة الماليين يعتبرون أنفسهم خارج التحالف ضد الإرهاب في المنطقة، وهو ما يدفعنا للشك هل الماليون شركاء في ممارسة الإرهاب أم في محاربته".وأبرز ولد اكليب أن "النصر الذي حققه الجيش الموريتاني في عملياته الأخيرة أثبت أن الحكومة ماضية في قرارها باستئصال الإرهاب وضبط الأمن على الحدود"، معتبرا أن الجيش وقوات الأمن قد "جهزا لخوض هذه الحرب مهما كلفت".وطالب ولد اكليب الحكومات الأوروبية بعدم الكيل بمكيالين، لأن الدول الغربية، كما قال، "ترفض التفاوض مع الإرهابيين وفي نفس الوقت تدعونا للقيام بذلك".وأعرب ولد اكليب عن أسفه لقتل أي نفس بريئة بغير ذنب، موضحا أن انتهاء المهلة التي حددتها القاعدة بخصوص الرهينة الإيطالي المحتجز لديها أمر يعني الحكومة الإيطالية في المقام الأول
No comments:
Post a Comment