Saturday, April 10, 2010

انتقد صمت بان كي مون حيال الانتهاكات المغربية، البوخاري لـجريدة الخبر
البوليساريو قد تنسحب من الجولات المقبلة للمفاوضات
وصفت جبهة البوليساريو تقرير مجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء الغربية بالفشل الجديد لمساعي الأمم المتحدة، في ظل خضوع الهيئة الدولية للضغوط المغربية دون أي اعتبار لمعاناة الشعب الصحراوي. وقال ممثل البوليساريو في الأمم المتحدة إن بلاده ستعيد العديد من الحسابات بخصوص الجولات المحتملة المقبلة للمفاوضات بين الطرفين. أكد السيد أحمد البوخاري في تصريح لـ''الخبر'' أن الأمم المتحدة خضعت للضغوط المغربية، التي تضمنت الانسحاب من المفاوضات التي تشرف عليها الهيئة الأممية، في حال ما إذا تضمن تقرير مجلس الأمن بندا حول حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وأضاف المتحدث أن الرباط نجحت في مسعاها وسط تراجع في مواقف الهيئة الأممية، مشيرا إلى أن تقرير مجلس الأمن جاء بمثابة خيبة أمل ليس فقط للصحراويين، وإنما أيضا للعاملين في مجال حقوق الإنسان، الذين كانوا ينتظرون لفتة من الهيئة المذكورة، خصوصا بعد التقارير الأخيرة التي قدمتها مختلف المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال. وتساءل البوخاري عن جدوى مسلسل المفاوضات التي باشرتها الأمم المتحدة، إذا كانت الأخيرة لا تستجيب للشرعية الدولية وتخضع لإملاءات الحكومة المغربية، التي تستند على فرنسا كعضو نافذ في مجلس الأمن الدولي.وأمام هذا الوضغ لم يستبعد البوخاري فرضية الانسحاب من هذه المفاوضات، إذا لم تبد الأمم المتحدة نيتها في التعامل مع الملف الصحراوي في إطار الشرعية الدولية. مضيفا أن التقرير الأخير، فتح الأبوب أمام كل الاحتمالات بشأن مستقبل الصراع، في انتظار القرار الرسمي الذي سيصدر عن مجلس الأمن بخصوص ملف حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية في 30 أفريل الجاري، حيث من المتوقع أن تحدد الحكومة الصحراوية إن كانت ستستمر في المشاركة في مسلسل المفاوضات من عدمه. وعن سؤال حول مدى ثقة الصحراويين في المساعي الأممية، رد البوخاري بالقول إن هذه الثقة ما زالت موجودة لكنها تدهورت بشكل كبير. الأمر الذي ''دفعنا للتساؤل حول هل أن الأمم المتحدة هي وسيلة لإحلال السلام أم أنها تعمل على تعزيز الاحتلال؟''. ووجهت البوليساريو اللوم للأمين العام الأممي بالدرجة الأولى الذي ما زال ''يلتزم الصمت بخصوص ملف حقوق الإنسان والانتهاكات المغربية''، معتبرا أن هذا الصمت جعل الصحراويين في خطر حقيقي.ومن جانب آخر أوضح المتحدث أن هذا الوضع جعل المملكة المغربية تشرع في تطبيق خطتها الجديدة، الرامية إلى تشويه الحقائق، من خلال منع المناضلين في مجال حقوق الإنسان من زيارة الأراضي الصحراوية، حيث أكد البوخاري أن المملكة شرعت أمس، في استعمال مستوطنين مغاربة للقيام باعتداءات منظمة على وفود تزور المنطقة، حيث أسفرت اعتداءات أمس عن عدة جرحى، إضافة إلى اختفاء مناضلين إسبانيين. وأشار البوخاري إلى أن السلطات المغربية تشجعت بتقرير مجلس الأمن الدولي من أجل تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تعطيل كل الجهود الدولية.
المصدر :نيويورك: مراسل ''الخبر'' م.بوزانة 2010-04-10

1 comment:

Anonymous said...

انا افضل الانسحاب بشرف و العودة للحل المنطقي الا و هو حمل السلاح
لا يجدي الحديث مع الصخر و لا مجادلة الشجر فهم صم بكم عمي لا يبصرون، لا يريدون الاستماع و لا يريدون النقاش و لا يعطون صاحب الحق اي فرصة لابداء رأيه عدا عن المطالبة به
لسنا مجبرين على الانصات لكم و لسنا مجبرين على الانصات للمجتمع الدولي، الكل يصم آذانه عن أنين شعب مظلوم و آلام تفتت الحجر، فما الذي يجبرنا على الصبر و الانصات لهم اذن؟
ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بها
لا الامم المتحدة و لا غيرها مهتم بحل قضيتنا، فنحن زبون صغير جدا في عالمهم، و لا يهمهم تحرر الشعب الصحراوي او انقرض، فكم من شعب ابيد و كم من شعب نظلم، و كلكم يرى فلسطين و مصائب غزة، هل تحرك لها العالم؟ هل سال عنها احد؟ لم يسال عنها اي كان، و هكذا الضعيف دائما و لا مهتم
كل يعلم بما يقع من كوارث في امريكا، ما إن يحدث امر و لو بسيط الا وجدت حكام العرب و اغنياءهم في الواجهة يحملون الهدايا و الاموال الطائلة لمساعدتهم،
لنا الله يا إخوة و لن يخيبنا و ما ضاع حق مطلوب، و نيتنا الحرية و سننالها بحوله تعالى
لا نريد السطو على الغير، نريد فقط ارضنا و حقنا فيها و في العيش بكرامة.
حين حملنا السلاح و اثخنا العدو هابنا و دعانا للمفاوضات و تدخل العالم مواسي عنو مزي فايدة لتهدئة الوضع،
أقول فقط لإخوتي اخرجوا الدنيا من قلوبكم تاتكم صاغرة، و سنرى حينها ماذا يفعل العدو، ليولنكم الادبار بحول الله ثم لا ينصرون