تفجيران انتحاريان قرب معهد أميركي بالدار البيضاء
تفجيرات جديدة بالدار البيضاء مع تواصل البحث عن انتحاريين مفترضين
فجر انتحاريان نفسيها صباح اليوم قرب مركز ثقافي أميركي وسط مدينة الدار البيضاء بالمغرب، فيما اعتقلت أجهزة الأمن من تقول إنه زعيم المجموعة التي نفذت تفجيرات الثلاثاء الماضي وتفجير مقهى الإنترنت يوم 11 مارس/آذار الماضي.
وقد تم اعتقال ذلك المشتبه فيه بحي سيدي مومن الفقير الذي انطلق منه منفذو تفجيرات 16 مايو/أيار 2003. وبعد ساعات من تفجير اليوم قالت أجهزة الأمن إنها اعتقلت ثلاثة مشتبه فيهم وبحوزتهم أحزمة ناسفة.
وقد أسفر تفجير الانتحاريين الذي وقع في شارع مولاي يوسف وسط العاصمة الاقتصادية للبلاد عن إصابة إحدى العابرات، وإثارة حالة من الذعر لدى سكان تلك المنطقة الراقية من المدينة.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن الانتحاريين فجرا نفسيهما بشكل متتابع في الشارع الذي يضم مقر المعهد اللغوي الأميركي والسفارة البلجيكية إضافة إلى أحد المعابد اليهودية.
وأضافت أن أحد الانتحاريين طلب من شرطي عند حاجز يبعد حوالي مائة متر عن المركز الثقافي الأميركي السماح له بالدخول، ولما سأله عن السبب بادر بتفجير نفسه مع رفيقه.
وقالت مراسلة الجزيرة إن تفجير اليوم فاجأ الجميع لأن عمليات التمشيط التي تقودها أجهزة الأمن تجري في حي الفرح الشعبي البعيد عن وسط المدنية، وبالتالي كان متوقعا أن تقع أحداث من هذا النوع هناك.
عناصر الأمن تواصل التحقيق في تفجيرات الثلاثاء (الفرنسية-أرشيف)بحث متواصل وتواصل قوات الأمن منذ أسابيع عمليات دهم واسعة في عدة أحياء من الدار البيضاء لتفكيك ما تصفه بالخلايا الإرهابية.
وقد ازدادت حدة عمليات التمشيط الثلاثاء الماضي عندما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في حي الفرح بالدار البيضاء خلال عملية للشرطة، فيما قتل رابع قبل أن يفجر نفسه فضلا عن مصرع مفتش شرطة.
وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت أمس الجمعة عثمان الرايدي، وهو شقيق الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما بالدار البيضاء. وقد جرى ذلك الاعتقال في إطار تحريات أمنية حول ما بات يعرف بخلية الرايدي نسبة إلى الشاب الذي فجر نفسه بمقهى للإنترنت يوم 11 مارس/آذار الماضي.
وقبل ذلك اعتقلت السلطات مساء الخميس شخصين من المشتبه فيهم بأحد أحياء العاصمة الاقتصادية للمملكة، بينما تشتبه في فرار ثالث.
وأثارت موجة التفجيرات التي هزت الدار البيضاء ردود فعل منددة بمختلف الأوساط، وتعقد عدة أحزاب سياسية مغربية صباح الأحد القادم اجتماعا في حي الفرح الذي كان مسرحا لتفجيرات الثلاثاء.
تفجيرات جديدة بالدار البيضاء مع تواصل البحث عن انتحاريين مفترضين
فجر انتحاريان نفسيها صباح اليوم قرب مركز ثقافي أميركي وسط مدينة الدار البيضاء بالمغرب، فيما اعتقلت أجهزة الأمن من تقول إنه زعيم المجموعة التي نفذت تفجيرات الثلاثاء الماضي وتفجير مقهى الإنترنت يوم 11 مارس/آذار الماضي.
وقد تم اعتقال ذلك المشتبه فيه بحي سيدي مومن الفقير الذي انطلق منه منفذو تفجيرات 16 مايو/أيار 2003. وبعد ساعات من تفجير اليوم قالت أجهزة الأمن إنها اعتقلت ثلاثة مشتبه فيهم وبحوزتهم أحزمة ناسفة.
وقد أسفر تفجير الانتحاريين الذي وقع في شارع مولاي يوسف وسط العاصمة الاقتصادية للبلاد عن إصابة إحدى العابرات، وإثارة حالة من الذعر لدى سكان تلك المنطقة الراقية من المدينة.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن الانتحاريين فجرا نفسيهما بشكل متتابع في الشارع الذي يضم مقر المعهد اللغوي الأميركي والسفارة البلجيكية إضافة إلى أحد المعابد اليهودية.
وأضافت أن أحد الانتحاريين طلب من شرطي عند حاجز يبعد حوالي مائة متر عن المركز الثقافي الأميركي السماح له بالدخول، ولما سأله عن السبب بادر بتفجير نفسه مع رفيقه.
وقالت مراسلة الجزيرة إن تفجير اليوم فاجأ الجميع لأن عمليات التمشيط التي تقودها أجهزة الأمن تجري في حي الفرح الشعبي البعيد عن وسط المدنية، وبالتالي كان متوقعا أن تقع أحداث من هذا النوع هناك.
عناصر الأمن تواصل التحقيق في تفجيرات الثلاثاء (الفرنسية-أرشيف)بحث متواصل وتواصل قوات الأمن منذ أسابيع عمليات دهم واسعة في عدة أحياء من الدار البيضاء لتفكيك ما تصفه بالخلايا الإرهابية.
وقد ازدادت حدة عمليات التمشيط الثلاثاء الماضي عندما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في حي الفرح بالدار البيضاء خلال عملية للشرطة، فيما قتل رابع قبل أن يفجر نفسه فضلا عن مصرع مفتش شرطة.
وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت أمس الجمعة عثمان الرايدي، وهو شقيق الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما بالدار البيضاء. وقد جرى ذلك الاعتقال في إطار تحريات أمنية حول ما بات يعرف بخلية الرايدي نسبة إلى الشاب الذي فجر نفسه بمقهى للإنترنت يوم 11 مارس/آذار الماضي.
وقبل ذلك اعتقلت السلطات مساء الخميس شخصين من المشتبه فيهم بأحد أحياء العاصمة الاقتصادية للمملكة، بينما تشتبه في فرار ثالث.
وأثارت موجة التفجيرات التي هزت الدار البيضاء ردود فعل منددة بمختلف الأوساط، وتعقد عدة أحزاب سياسية مغربية صباح الأحد القادم اجتماعا في حي الفرح الذي كان مسرحا لتفجيرات الثلاثاء.
كوفيا: نتمنى ان يتوقف هذا النزيف الدموي الذخيل على بلدان المغرب العربي المسلمة و المسالمة و نعلن تضامننا المطلق مع عائلات الضحايا بكل من المغرب و الجزائر و باقي الدول الضحايا
No comments:
Post a Comment