يصوّت عليها مجلس الأمن اليوم
السفير الصحراوي: اللائحة الأممية فشلٌ ذريع لمناورات المغرب
فرنسا تستّرت على جرائم حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وأعلنت بذلك طلاقها مع مبادئ ثورتها
المصدر: الجزائر: رضا شنوف 2007-04-30
اعتبر السفير الصحراوي، في ندوة صحفية نشطها أمس، بمقر السفارة الصحراوية بالجزائر، توصيات مشروع اللائحة الأممية التي ستعرض على أعضاء مجلس الأمن، فشلا ذريعا لمناورات المغرب وحلفائه في تغيير مسار القضية وطبيعتها والقفز على القرارات الدولية، من خلال محاولة تمرير لائحة تقدمت بها الولايات المتحدة تتنكر لحقوق الشعب الصحراوي وتجعل الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب كأساس للمفاوضات·إلا أنه بعد نقاشات حادة على مستوى مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية، والضغط الذي مارسته كل من روسيا والمملكة المتحدة إلى جانب رفض أعضاء مجلس الأمن، على غرار الصين وباناما وجنوب افريقيا··· للورقة الأمريكية، حال دون بلوغ مرامي المغرب؛ حيث استقر مشروع اللائحة على التأكيد في الديباجة والتوصيات على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره· وحددت طبيعة النزاع على أنه تصفية للاستعمار إلى جانب تعاملها مع المقترحين الصحراوي والمغربي على قدم المساواة· كما أوصت طرفي النزاع بالدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة، أرضيتها تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وتحت إشراف الأمم المتحدة، إلى جانب تمديد عهدة المينورصو إلى ستة أشهر إضافية، والطلب من الأمين الأممي تقديم تقريره لأعضاء مجلس الأمن يوم 30 جوان المقبل·وفي هذا السياق عبر بيسط عن أمله في أن يقبل المغرب هذه المفاوضات وفق الصيغة التي دعت إليها الأمم المتحدة·وفي معرض حديثه جدد تشبث الشعب الصحراوي بحقوقه الوطنية المقدسة في الحرية والاستقلال· مبرزا أن السيادة التي يطالب بها المغرب لن تقدمها له لا الولايات المتحدة ولا اسبانيا ولا فرنسا· وإن أرادها'' فليتوجه إلى الشعب الصحراوي ومن خلال استفتاء تقرير المصير''·وطالب المغرب وحلفاءه بأن يستنتجوا الدروس والعبر من التجارب السابقة والحالية التي فرضت فيها الحلول· مشيرا إلى الوضع في الشرق الأوسط· مشددا على أن أي حل غير شرعي يغيّب حق الشعب الصحراوي لن يكتب له النجاح ولن يخدم أي طرف، بل سيدفع بالمنطقة للعودة إلى الحرب· وفي سؤال حول تحول الموقف الأمريكي لصالح الطرح المغربي، قال بيسط ''الدعم الأمريكي للمغرب ليس بالمعطى الجديد وكتاب جيمس بيكر الأخير يكشف أن الولايات المتحدة زودت المغرب بصور بالساتل لبناء الجدار العازل''· مضيفا أن كلا من الولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا شجعوا المغرب على استعمار الصحراء الغربية· وعلى صعيد آخر انتقد السفير الصحراوي بشدة موقف فرنسا من ملف حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وتغطيتها لجرائـم المغـرب في الإقليم المحتل من خلال معارضتها الشرسة لوضع أي إشارة بخصوص هذا الملف في اللائحة· معتبرا أن ذلك بمثابة إعلان فرنسا طلاقها مع مبادئ وقيم الثورة الفرنسية.
المصدر: الجزائر: رضا شنوف 2007-04-30
اعتبر السفير الصحراوي، في ندوة صحفية نشطها أمس، بمقر السفارة الصحراوية بالجزائر، توصيات مشروع اللائحة الأممية التي ستعرض على أعضاء مجلس الأمن، فشلا ذريعا لمناورات المغرب وحلفائه في تغيير مسار القضية وطبيعتها والقفز على القرارات الدولية، من خلال محاولة تمرير لائحة تقدمت بها الولايات المتحدة تتنكر لحقوق الشعب الصحراوي وتجعل الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب كأساس للمفاوضات·إلا أنه بعد نقاشات حادة على مستوى مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية، والضغط الذي مارسته كل من روسيا والمملكة المتحدة إلى جانب رفض أعضاء مجلس الأمن، على غرار الصين وباناما وجنوب افريقيا··· للورقة الأمريكية، حال دون بلوغ مرامي المغرب؛ حيث استقر مشروع اللائحة على التأكيد في الديباجة والتوصيات على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره· وحددت طبيعة النزاع على أنه تصفية للاستعمار إلى جانب تعاملها مع المقترحين الصحراوي والمغربي على قدم المساواة· كما أوصت طرفي النزاع بالدخول في مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة، أرضيتها تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وتحت إشراف الأمم المتحدة، إلى جانب تمديد عهدة المينورصو إلى ستة أشهر إضافية، والطلب من الأمين الأممي تقديم تقريره لأعضاء مجلس الأمن يوم 30 جوان المقبل·وفي هذا السياق عبر بيسط عن أمله في أن يقبل المغرب هذه المفاوضات وفق الصيغة التي دعت إليها الأمم المتحدة·وفي معرض حديثه جدد تشبث الشعب الصحراوي بحقوقه الوطنية المقدسة في الحرية والاستقلال· مبرزا أن السيادة التي يطالب بها المغرب لن تقدمها له لا الولايات المتحدة ولا اسبانيا ولا فرنسا· وإن أرادها'' فليتوجه إلى الشعب الصحراوي ومن خلال استفتاء تقرير المصير''·وطالب المغرب وحلفاءه بأن يستنتجوا الدروس والعبر من التجارب السابقة والحالية التي فرضت فيها الحلول· مشيرا إلى الوضع في الشرق الأوسط· مشددا على أن أي حل غير شرعي يغيّب حق الشعب الصحراوي لن يكتب له النجاح ولن يخدم أي طرف، بل سيدفع بالمنطقة للعودة إلى الحرب· وفي سؤال حول تحول الموقف الأمريكي لصالح الطرح المغربي، قال بيسط ''الدعم الأمريكي للمغرب ليس بالمعطى الجديد وكتاب جيمس بيكر الأخير يكشف أن الولايات المتحدة زودت المغرب بصور بالساتل لبناء الجدار العازل''· مضيفا أن كلا من الولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا شجعوا المغرب على استعمار الصحراء الغربية· وعلى صعيد آخر انتقد السفير الصحراوي بشدة موقف فرنسا من ملف حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وتغطيتها لجرائـم المغـرب في الإقليم المحتل من خلال معارضتها الشرسة لوضع أي إشارة بخصوص هذا الملف في اللائحة· معتبرا أن ذلك بمثابة إعلان فرنسا طلاقها مع مبادئ وقيم الثورة الفرنسية.
No comments:
Post a Comment