تقرير أولي حول المعركة النضالية للطلبة الصحراويين بكلية العلوم –جامعة ابن زهر-
بعد فشل سلسلة من الحوارات المراطونية والتي في اغلبها لم تسفر عن نتائج تذكر-للجنة التمثيلية للطلبة الصحراويين مع إدارة كلية العلوم-والتي عبرت عن عدم اعترافها باللجنة التمثيلية على خلفية موقف الطلبة الصحراويين من قضية الصحراء الغربية- حول جملة من المشاكل المتراكمة والتي يعاني منها طلبة الكلية الناتجة عن اجراة الميثاق التخريبي للتبضيع والتركيع خاصة البند المرتبط بالطرد الممنهج في حق العديد من الطلبة الصحراويين وأيضا المغاربة .فجر الطلبة الصحراويون بموقع اكادير الصامد معركة نضالية من داخل الكلية مؤطرين معركتهم تحت شعار – حقوقنا نمارسها ولا نطالب بها -.والتي تزامنت مع معركة الاتحاد المناضل اوطم الذي قطع أشواطا في محاولته دفع الإدارة لحل ملفه المطلبي وذلك من خلال أشكاله النضالية . وذلك يوم الاثنين 16-04-2007 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال حيث تم فتح حلقية توضيحية للمشاكل وردود الحوارات التي قامت بها اللجنة مع إدارة الكلية وتخللتها مداخلات في هذا الصدد أجمعت كلها على ضرورة إيجاد حل لهذه المشاكل ودفع الإدارة لتحقيق نقاط الملف المطلبى للصحراويين ليتم بعد ذلك تنظيم مسيرة تعبوية جابت أرجاء الكلية ليتم رفع الشكل على الساعة السادسة مساء على أساس الاستمرار في المعركة وتجد الإشارة إلى التطويق القمعي والاستخباراتي للكلية وصل عدد سياراته إلى ستة. ثلاثة للقوات المساعدة وثلاثة للجيش.هذا التطويق الذي سيستمر إلى وقت متأخر من الليل خصوصا وان عمادة الكلية تشهد مبيت ليلي للطلبة المغاربة مساندين بالطلبة الصحراويين كوسيلة تصعيدية للضغط على الإدارة للرضوخ لمطالبهم .
بعد فشل سلسلة من الحوارات المراطونية والتي في اغلبها لم تسفر عن نتائج تذكر-للجنة التمثيلية للطلبة الصحراويين مع إدارة كلية العلوم-والتي عبرت عن عدم اعترافها باللجنة التمثيلية على خلفية موقف الطلبة الصحراويين من قضية الصحراء الغربية- حول جملة من المشاكل المتراكمة والتي يعاني منها طلبة الكلية الناتجة عن اجراة الميثاق التخريبي للتبضيع والتركيع خاصة البند المرتبط بالطرد الممنهج في حق العديد من الطلبة الصحراويين وأيضا المغاربة .فجر الطلبة الصحراويون بموقع اكادير الصامد معركة نضالية من داخل الكلية مؤطرين معركتهم تحت شعار – حقوقنا نمارسها ولا نطالب بها -.والتي تزامنت مع معركة الاتحاد المناضل اوطم الذي قطع أشواطا في محاولته دفع الإدارة لحل ملفه المطلبي وذلك من خلال أشكاله النضالية . وذلك يوم الاثنين 16-04-2007 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال حيث تم فتح حلقية توضيحية للمشاكل وردود الحوارات التي قامت بها اللجنة مع إدارة الكلية وتخللتها مداخلات في هذا الصدد أجمعت كلها على ضرورة إيجاد حل لهذه المشاكل ودفع الإدارة لتحقيق نقاط الملف المطلبى للصحراويين ليتم بعد ذلك تنظيم مسيرة تعبوية جابت أرجاء الكلية ليتم رفع الشكل على الساعة السادسة مساء على أساس الاستمرار في المعركة وتجد الإشارة إلى التطويق القمعي والاستخباراتي للكلية وصل عدد سياراته إلى ستة. ثلاثة للقوات المساعدة وثلاثة للجيش.هذا التطويق الذي سيستمر إلى وقت متأخر من الليل خصوصا وان عمادة الكلية تشهد مبيت ليلي للطلبة المغاربة مساندين بالطلبة الصحراويين كوسيلة تصعيدية للضغط على الإدارة للرضوخ لمطالبهم .
إلا أن الإدارة ووعيا منها بما يشكله تواجد الطلبة الصحراويين من دعم معنوي للأشقاء المغاربة بالنظر لتجربتهم التنظيمية والنضالية ستلجأ إلى تسخير القمع دليلا منها على فشلها في حل الملف المطلبي مبررة ذلك باحتلال الإدارة وعرقلة السير العادي للمؤسسة ووو... كانت الساعة الحادية العشر ليلا هي وقت تدخل قوات القمع لإرغام الطلبة الصحراويين والمغاربة لفك المبيت ليقرر الطلبة مواجهة القمع المغربي من خارج الكلية خصوصا بعد استقدام تعزيزات قمعية جديدة حيث كانت متمركزة وراء كلية الآداب بالقرب من الباب الرئيسي لكلية العلوم حيث استمرت قرابة ساعتين والنصف والطلبة صامدون في المواجهة لتنتقل بعد ذلك أمام الحي الجامعي واستمرت حتى حدود الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل قبل ان تقدم قوات القمع المغربية على اقتحام الحي الجامعي ضاربة عرض الحائط حرمة الحي الجامعي ومخلفة ورائها العديد من الاعتقالات الظرفية وإصابة العديد من الطلبة القاطنين واغلبهم من الطلبة الصحراويين الذين اتضح بشكل جلي أنهم أول المستهدفين بالتدخل بإيعاز من إدارة الحي الجامعي وعلى رأسها حميد المرزوقي –هذا الأخير والذي حاول لحظات قبل التدخل بقليل إقناع الصحراويين بالعدول عن فكرة الاستمرار في المواجهة بدعوى أن القمع لن يقتحم الحي الجامعي الشيء الذي رفضه الصحراويون لمعرفتهم الجيدة بإستراتيجية الدولة المغربية في تعامله مع الطلبة الصحراويين عقب خطاب الكمبرادور المغربي يوم 25-مارس 2005 والمعتمدة بالأساس على تشويه نضالات الطلبة الصحراويين على طول الخارطة الجامعية وتحييد الطلبة المغاربة كمستوى أول وشل المفعول من خلال الاعتقالات والقمع المباشر كمستوى ثاني في أفق استئصال الطلبة الصحراويين من الجامعة المغربية...-لدرجة وصلت هستيريا قوات القمع المغربية إلى رمي الطالب الصحراوي سليمان الكاسمي من الطابق الثالث مما أسفر عنه دخوله في غيبوبة . واليكم لائحة وصورالمصابين والجرحى
الاسم و الحالة
سليمان لكاسمي: كسور على مستوى الظهر بعدما قامت قوات القمع المغربية برميه من الطابق الثالث بالحي الجامعي
حميد الطلحي: إصابة على مستوى اليد اليمنى وجروح على مستوى الرأس
الاسم و الحالة
سليمان لكاسمي: كسور على مستوى الظهر بعدما قامت قوات القمع المغربية برميه من الطابق الثالث بالحي الجامعي
حميد الطلحي: إصابة على مستوى اليد اليمنى وجروح على مستوى الرأس
يونس الداودي: جروح على مستوى اليد وحروق على مستوى الظهر
انوزلا مجيد: إصابة على مستوى اليد اليمنى
نفعي زازا: إصابة على مستوى الظهر
احمد لتو: إصابة على مستوى الكتف الأيمن
الفيلالي محمود: جروح على : مستوى اليدين والرجل
الكوري عبد السلام: كسور على مستوى الظهر وكذا جروح عمت اليد والرجل
الغيلاني عبد الوهاب: إصابة على مستوى الساق الأيمن وتوعك على مستوى اليد اليسرى
محمد ابا تراب: جروح على مستوى اليد اليمنى
البشير جاكوك: جروح على مستوى الرأس واليد
داداي المرتجي: إصابة على مستوى اليد اليمنى
انوزلا مجيد: إصابة على مستوى اليد اليمنى
نفعي زازا: إصابة على مستوى الظهر
احمد لتو: إصابة على مستوى الكتف الأيمن
الفيلالي محمود: جروح على : مستوى اليدين والرجل
الكوري عبد السلام: كسور على مستوى الظهر وكذا جروح عمت اليد والرجل
الغيلاني عبد الوهاب: إصابة على مستوى الساق الأيمن وتوعك على مستوى اليد اليسرى
محمد ابا تراب: جروح على مستوى اليد اليمنى
البشير جاكوك: جروح على مستوى الرأس واليد
داداي المرتجي: إصابة على مستوى اليد اليمنى
No comments:
Post a Comment