Monday, April 30, 2007

Le Polisario accepte des négociations avec le Maroc sous l'égide de l'ONU
Alger, 29/04/2007 (SPS) Le Front Polisario a accepté, dimanche, d'entamer des "négociations directes" avec le Maroc sous l'égide du secrétaire général de l'ONU, M. Ban Ki-Moon, pour "permettre au peuple sahraoui de jouir de son droit à l'autodétermination".
"Au nom du Front Polisario et du Gouvernement sahraoui (...) nous exprimons notre disponibilité à entrer dans des négociations directes, sous l'égide du secrétaire général de l'ONU et dans le cadre des Nations Unies", a déclaré l'ambassadeur sahraoui à Alger, Mohamed Yeslem Beissat, lors d'une conférence de presse.
Le but de ces négociations sera de "permettre au peuple sahraoui d'exercer son droit à l'autodétermination", a-t-il affirmé.
Le diplomate sahraoui a, à ce propos, souligné que dans la dernière mouture du texte de résolution sur le Sahara Occidental, qui devra être votée lundi, le Conseil de sécurité, "la plus haute instance internationale de maintien de la paix, mentionne à deux reprises que le règlement de la question sahraouie passe obligatoirement par le strict respect du droit à l'autodétermination".
Dans le projet de résolution, le Conseil de sécurité appelle le Maroc et le Front Polisario à "engager de bonne foi des négociations sans conditions préalables, prenant en compte les développements survenus, ces derniers mois, en vue de parvenir à une solution politique juste, définitive et mutuellement acceptable, qui garantirait le droit à l'autodétermination du peuple sahraoui".
Le Conseil de sécurité ne fait, dans ce texte, que "prendre note" du projet marocain, comme de la proposition de la RASD pour la mise en oeuvre du référendum d'autodétermination.
Samedi, l'envoyé personnel du secrétaire général des Nations Unies pour le Sahara Occidental, M. Peter Van Walsum, a fait part de son vœu de voir "le Conseil de sécurité adopter une décision conformément à l'esprit de l'appel du secrétaire général de l'ONU à des négociations directes entre le Maroc et le Front Polisario pour aboutir à une solution politique acceptable réaffirmant le droit des Sahraouis à l'autodétermination".
M. Van Walsum a précisé que le droit à l'autodétermination du peuple sahraoui "doit constituer le fondement de toutes négociations directes entre les deux parties du conflit, le Maroc et le Front Polisario".
"Nous sommes devant deux options, soit d'accepter que la situation de crise demeure en l'état, soit d'entamer des négociations directes entre les deux parties au conflit", a-t-il ajouté.
Il s'est dit "convaincu" que "parmi les raisons de la complexité du problème qui tarde à trouver une issue est que le Conseil de sécurité ne voulait pas, depuis le début de la crise en 1975, prendre une décision".
Le président sahraoui, Mohamed Abdelaziz, avait indiqué que "le draft (projet) actuel, adopté par les experts, qui sera soumis lundi au Conseil de sécurité, met en exergue les propositions des deux parties sur un même pied d'égalité et appelle à des négociations pour dégager une solution politique mutuellement acceptable qui conduit à l'autodétermination du peuple sahraoui".
Le projet de résolution "insiste sur le cadre onusien de la solution du conflit qui demeure une question de décolonisation inachevée", avait-il encore expliqué. (SPS)
020/090/700 291930 AVR 07 SPS
http://www.spsrasd.info/fr/infos/2007/04/sps-290407-4.html

1 comment:

Anonymous said...

الصحراء الغربية وفلسطين .. سبحان من شابه العلمين وحالتي الاحتلال

30/04/2007

بقلم: السيد حمدي يحظيه







العلم الصحراوي يشبه العلم الفلسطيني وحالة الاحتلال هنا تشبه حالة الاحتلال هناك فسبحان الله ... فالعلمان يكادا يتشابهان كأنما هما توأمين لا تفرق بينها سوى النجمة والهلال التي توجد في واحد ولا توجد في الآخر... نفس عدد الألوان ونفس تموضعها، نفس الشكل الهندسي ونفس التصميم تماما . ورغم أن العلم الفلسطيني سبق العلم الصحراوي من حيث زمن الاختراع إلا أن تصميم العلم الصحراوي بذات الشكل تقريبا يعطي دلالة أن الصحراويين عند انطلاقة ثورتهم ضد الاستعمار الأسباني كانت عندهم نزعة "عروبية" وتوجه نحو القومية العربية التي كانت شائعة حينها مثل إخوانهم في فلسطين. كانت الرسالة الخفية المستورة التي أراد الصحراويون توجيهها وتسويقها إلى العالم العربي هي رفع علم يحمل الألوان العربية كلها ويشابه العلم الفلسطيني تماما ليقول للعرب: " نحن شعب مستعمر مظلوم مثل الشعب الفلسطيني.. فأغيثونا.."

وإذا كان العلمان متشابهان تقريبا أو بنسبة 97% فإنني لا أعرف بالضبط هل يعطي العرب والفلسطينيون نفس رموز ودلالات الألوان التي يعطي الصحراويون لألوان علمهم أم أن هناك اختلاف. فإذا لم يكن هناك اختلاف فقد تشابه العلمان وتشابهت الحالتان وسبحان خالق الشبه والنقيض... فالصحراويون يفسرون الألوان في علمهم على أساس أن المثلث الأحمر يرمز لدم الشهداء وأن النجمة والهلال رموز إسلامية وأن الأبيض رمز للسلام والأخضر رمز للخيرات الوطنية والأسود رمز للاستعمار وأنهم بمجرد أن يستعيدوا حريتهم سينزعون هذا الأخير من علمهم، ولا أعرف هل الفلسطينيون يفكرون نفس التفكير أم لا..

والواقع أنه حين حمل الصحراويون بندقية التحرير في سنة 1973م لم يكن قد بقى آنذاك شعب عربي واحد تحت الاستعمار ما عدا الشعب الصحراوي والشعب الفلسطيني. وإذا كان الشعبان المذكوران قد رفعا علمين عربيين متشابهين كعلامة استغاثة إلا أن فرسان النجدة لم يأتوا آنذاك والآن تأكد لهم جميعا أنهم لن يأتوا أبدا وأن المعتصم كان حالة فريدة في التاريخ. كان الشعبان الفلسطيني والصحراوي يظنان آنذاك أن السيوف العربية لا زالت من الحديد، لكن مع الوقت اكتشفوا أن سيف المعتصم البتار الذي يحمل مئة اسم صار من الخشب وبعد ذلك تيقنوا أن نفس السيف لم يعد من الخشب لكنه أصبح من الكرتون، وفي الأخير استيقظوا من حلمهم فرأوا أن السيف لا هو من الكرتون أيضا لكن من القطن ... كانت الحالة مفجعة ومبكية في آن واحد خاصة عندما باع العرب الدم الفلسطيني بالتطبيع وتقبيل يد الإسرائيلي ووجنتيه أمام كاميرات التلفزيون في وضح النهار. من جهة أخرى كانت الحالة أكثر درامية في الصحراء الغربية عندما هجم المغرب على الصحراويين وأحتل وطنهم بطريقة مخزية وأكثر درامية هو الذي كنا نتوسم منه سماع نداء استغاثتنا الأول لقربه منا جغرافيا ولجواره لنا. لكن يبدو أنه حين سمع نداء استغاثتنا وراء علمنا هجم علينا ليقول لنا بلغة مضمرة أن نداء الاستغاثة للعرب الآن صار مثل نداء استغاثة الأسماك العملاقة في البحر التي كلما رأت إحداها دم أخرى جريحة تهجم عليها لتقتلها وتبتلعها...

وحين غزا المغرب الصحراء الغربية سنة 1975م كاد الصحراويون يصابون بصدمة؛ رأوا الكثير من الأعلام العربية التي تشبه ألوان علمهم محمولة في الصفوف الأولى من المسيرة السوداء تبارك الغزو هي التي كانوا يرجون منها دولها الحكم الحاكم لا العدو الظالم.

من تشابه ألوان الأعلام إلى تشابه الحالة التراجيدية...
ولم يبق التشابه بين علمي فلسطين والصحراء الغربية حبيس شكل الألوان ودلالتها وهندستها لكنه تحول إلى تشابه الحالة العامة لهذين الشعبين التعسين الذين كان اختيارهما لذات الألوان العربية نقمة عليهما. ربما كان ذلك الاختيار فأل شؤم ونحس عليهما بدل فأل خير وحسن حظ؛ فالعرب لم يسمعوا نداءهما وسوف لن يسمعوه، بالعكس تحول العلمان ذي الألوان العربية إلى رمز لطول المأساة والتعاسة. ومن غرائب الأحداث أن الصحراويين حين صمموا علما لا يبتعد كثيرا عن علم فلسطين كتب الله عليهم أن تكون حالتهم شبيهة بحالة شعب فلسطين أيضا؛ شعب مظلوم ومطارد ويقف الأقوياء ضده في المحافل الدولية، لكنه مع ذلك لا يفتأ يقاوم.
ففي السنوات الأولى للثورة الصحراوية كان الصحراويون يقولون أن الاستعمار الإسرائيلي لفلسطين طال أكثر مما يجب، وكانوا ينتظرون أن يهجم العرب هجمة معتصمية لإزالة الورم السرطاني الإسرائيلي من الخارطة العربية، لكن اليوم يبدو أن الأمر اختلف؛ صار الورم أكبر وأخطر وإسرائيل هي التي تهجم وتحاصر وتسيطر على المنطقة العربية وتتحكم في كل شأن كبير أو صغير من شؤون هذه الأمة المتضعضعة التي فت الضعف في ساعدها. انقلبت الآية تقريبا في الصحراء الغربية؛ قد يقول الفلسطينيون اليوم ما كان يقوله الصحراويون سنة 1976م وهو أن مأساة الصحراء الغربية طالت أكثر مما يجب.

ومن تشابه الأعلام إلى تشابه الحالة على الأرض؛ فنظام المغرب الآن بالنسبة للصحراويين لا فرق بينه ونظام إسرائيل الذي يحتل فلسطين؛ نفس الحصار المريع ونفس الأساليب ونفس الخطط ونفس أنواع الجريمة التي ترتكب في الشارع أمام الكاميرات. فلو أن شخصا رأى الصور التي خرجت من السجن لكحل بالعيون لظن أنها لمساجين فلسطينيين أو عراقيين لأنه لا أحد يتصور أنه يوجد بلد عربي واحد يمارس الوحشية التي يمارسها المغرب في الصحراء الغربية ضد شعب شقيق وجار. فحين ترى طفلا يحمل علما صحراويا مثلا ويجري في شارع من شوارع العيون تطارده آلة المخزن، وكنت لا تعرف الصحراء ولا علمها تظن أن الطفل فلسطيني وأن المغربي الذي يطارده هو إسرائيلي. ولو أن شيخا في مدينة العيون مثلا لا يعرف العلم الفلسطيني ورأى في التلفزيون طفلا فلسطينيا يجري ووراءه عصا إسرائيلية لظن أن طفل في مدينة العيون.

ومن تشابه الأعلام والحالة بين الفلسطينيين والصحراويين إلى تشابه في شهرة العلمين؛ فالآن لا أظن أن يوجد علم اشتهر شهرة العلم الفلسطيني والصحراوي؛ فهما رمز المقاومة المرفوع في وجه الاحتلال وزبانيته، وبسبب طول تواجد الاحتلال في البلدين أحب الشعبان علميهما إلى درجة التقديس، وصارا رمزا لتواجدهما في المحافل الدولية وفي المدن المحتلة من فلسطين والصحراء الغربية.. ففي المحافل الدولية يؤكد هذان الشعبان حضورها بكبر العلم وحجمه وتغطيته لأكبر مساحة من المدرجات والساحات، وفي المدن المحتلة من كلا البلدين صار العلم سلاحا فعالا في وجه الاحتلال وبالمقابل صارت قوة هذا الأخير مصابة بحساسية من هذا العلم فهي لا تكاد تراه حتى تطلق عليه النار وتطارد كل من يحمله، بل بلغ بها الحقد عليه درجة مصادرة ألوانه.


المغرب أكثر حساسية من العلم الصحراوي من حساسية إسرائيل من العلم الفلسطيني...
والواقع أن الصحراوي الآن يحس أن الإسرائيلي صار أكثر تآلفا مع العلم الفلسطيني من تآلف المغربي مع العلم الصحراوي. فالإسرائيليون يجلسون الآن مع الفلسطينيين ويوضع العلم الفلسطيني جنبا إلى جنب مع العلم الإسرائيلي ، كما لم يعد الجندي الإسرائيلي المتغطرس يطارد الطفل الفلسطيني إذا رفع علما على عمود كهرباء مثلما كان يفعل قديما. وإذا كان الإسرائيلي قد تآلف مع العلم الفلسطيني فإن المخزني المغربي لا زال حساسا من العلم الصحراوي، ولا زال يقوم بعمليات دهم ليلية يبحث عن طفل مراهق رفع علما فوق بناية محتلة أو فوق عمود كهرباء. فحين مثلا يعلق صحراوي علمه على بناية أو عمود كهرباء تستنفر شرطة المدينة المخزنية كلها وتأتي بالسلالم والرافعات وتطوق الحي كله كي تخفض ذلك العلم، ثم تقوم بعمليات اعتقال كبيرة بحثا عن رافع العلم المخيف بالنسبة لهم. ولم يقف المغرب عند هذا الحد فقط بل ذهب بهم الأمر إلى إصدار قانون يدخل بموجبه السجن كل من ثبت عليه أنه علق علما صحراويا فوق بناية. ,وليس هذا كل ما يحصل في المدن المحتلة فالمغاربة وفي محاولة لخفض العلم الصحراوي بدأوا يحققون مع كل صحراوي يرتدي لباسا يجمع فيه ألوان العلم الصحراوي، أما في المدارس فتقوم السلطات بمنع التلاميذ الصحراويين من حمل الألوان التي ترمز إلى العلم الصحراوي.

إن المعركة السلمية التي يخوضها الشباب الصحراوي في المدن المحتلة ضد الغزو الهمجي المغربي يعتبر بطلها الدم والعلم الصحراوي بلا منازع؛ فالعلم مرفوع في كل مظاهرة وكل انتفاضة ولم تستطيع السلطة المحتلة القضاء أو خفضه فهو مرفوع كل يوم في مكان، ومرسوم على كل جدار وتقول بعض الأخبار القادمة من المدن المحتلة أن قوة الاحتلال هددت بمعاقبة كل تاجر تعثر عنده على قماش العلم الصحراوي و خياط يتهم بخياطة هذه الأعلام. لكن من جهة أخرى قابل هذا الضغط على الرمز الصحراوي تحوله إلى موضة ورمز بين الصحراويين؛ فالحقوقيون صاروا يحملونه في قاعات المحكمة وفي السجن وإلى أي مكان ذهبوا إليه كتعبير على رفضهم للاحتلال . لقد صارت موضة في المحاكم التي يحاكم فيها الصحراويون أن يفاجئ المحكوم عليه جلاديه برفع العلم الصحراوي أو بعرض قميص يحمل ذات العلم...