Sunday, July 22, 2007
DIRIGIDA A LA OPINIÓN PÚBLICA ESPAÑOLA Y A LOS PARTICIPANTES
EN LA CONFERENCIA “ELEMENTOS PARA UN AVANCE EN EL CONFLICTO DEL SAHARA OCCIDENTAL”.
FRENTE POLISARIO
El Aaiun (territoires occupés) 21/07/2007 (SPS) La militante sahraouie des droits humains et ex prisonnière, Aminetou Haidar a été honorée par prix "Silver Rose Award" 2007, consacré annuellement par l’organisation autrichienne, Solidar, aux défenseurs des droits humains à travers le monde, a rapporté le Collectif des défenseurs sahraouis des droits humains (CODESA), dans un communiqué parvenu à SPS.
Ce prix a été dédié décerné à Mme Haidar par l'entreprise autrichienne "Volkshife Ostseriech", en reconnaissance de son ''engagement exemplaire en faveur de la lutte du peuple sahraoui pour son droit légitime de décider librement de son avenir''.
Le CODESA a exprimé ses vifs remerciements à l’ONG autrichienne Volkshife Ostseriech et aux députés du parlement européen, "qui à travers l’attribution de ce prix à Mme Haidar, réitèrent une fois de plus, leur soutien de principe au droit du peuple sahraoui à l’autodétermination".
L’ONG sahraouie a également félicité Mme Haidar pour avoir été décernée par ce prix, saluant "les associations et organisations internationales des droits humains, les parlements, le collectif des églises en Amérique et les personnes éprise de paix et de justice, qui ont exprimé leur solidarité, dénonçant les flagrantes violations des droits de l’homme perpétrées contre les civils sahraouis" dans les territoires occupés du Sahara Occidental.
L’activiste sahraouie et membre du CODESA, Aminetou Haidar, avait obtenu plusieurs prix internationaux, en reconnaissance à ses activités dans la défense des droits humains aux côtés des autres activistes sahraouis des droits humains dans les territoires sahraouis sous occupation marocaine.
En 2005 elle a été désignée par le Parlement européen candidate au prix "Sajarov", quelques jours après son arrestation à la ville d’El Aaiun occupée, où elle a purgé une peine de 7 mois de prison ferme, en raison de ses opinions en faveur de l’autodétermination du peuple sahraoui.
Mme Haidar avait été honorée en mai 2006 à Madrid, où elle avait reçu le 5ème Prix Juan Maria Bandres pour la défense du droit d'asile et la solidarité avec les réfugiés, qui lui a été décerné par la Commission espagnole d'aide aux réfugiés (CEAR). Elle avait été également faite en octobre dernier citoyenne d'honneur de la ville de Naples (Italie) en hommage à son combat inlassable pour le respect des droits de l'homme dans les territoires du Sahara Occidental sous domination marocaine, rappelle-t-on. (SPS)
‘دريس كسيكس ، علي أنوزلا
زعيم حزب كانت توجهه مدريد قبل 1975، أصبح بسرعة رجل الحسن الثاني في الصحراء. وبعد مرحلة تهميش أفادته ماديا، تبنى دور المعارض قبل أن يعين من قبل الملك محمد السادس على رأس المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء، ففي كل مرة كان خليهن يولد من جديد من رمال الصحراء.
يحب خليهن ولد الرشيد أن يقوم باستعراضه المسرحي أمام عدسات الكاميرا، يوجه الدعوة على شاشة التلفزة المغربية لابن عمومته محمد عبدالعزيز الذي ينتمي الى نفس قبيلة الركيبات التهالات التي يتحدر منها خليهن، للعودة الى المغرب >لرئاسة الحكم الذاتي في الصحراء<. ولا يتردد كلما ظهر على شاشة تلفزيون العيون في وصف زياراته الرسمية الى لاس بالماس ومدريد وبروكسيل.. بالحدث >التاريخي<. بل ونجح في إقناع قناة >الجزيرة< بتسجيل حلقة خاصة معه.وقد لاحظ صحافيو القناة القطرية كيف أن رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يحب الأبهة، فلاستقبال أعضاء الطاقم المكون من ثلاثة أشخاص استعان >الرايس< كما يحب سكان الصحراء أن ينادونه، بخدمات متعهد حفلات. مما دفع أحد أقرب معاونيه الى التعليق بأن ذلك >يدخل في خدمة القضية< لكن أحد أعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية الذي أصيب بالإحباط حتى قبل الأوان، فهو لا يرى في خرجات خليهن الإعلامية سوى >محاولة لتزيين قوقعة فارغة وتلميع صورته<. أما أحد الذين خبروه عن قرب فلا يرى فيه سوى >مهرج في خدمة السلطة< قبل أن يضيف: >المغرب لا يبحث عن خلق مختبر للأفكار حول الحكم الذاتي وإنما يريد إثارة الجزائر والبوليساريو، وخليهن هو الشخصية الملائمة للقيام بهذا الدور<. فهل قدر على الرجل مساره المثير؟زعيم حزب استعماري جديد فاشلعندما قرر أرياس نافارو، رئيس الحكومة الفرنكوية، عام 1974 التصدي للبوليساريو في الصحراء الغربية، سيلتفت الى مهندس شاب هو خليهن ولد الرشيد، فالشاب الذي ولد ربع قرن قبل ذلك بنواحي كلميم، خريج المدرسة المعدنية بسانتا آنا بمدريد، ومتزوج من اشبيلية من أسرة محترمة، كان يجمع كل الأوصاف المطلوبة، فهو كما وصفه نافارو: >شاب، وسيم، له أناقة الاتنيين، طموح، حسن الطباع، وذكاؤه لا يشك فيه<. وعندما كلف بتأسيس حزب الوحدة الوطنية الصحراوية (البونس)، تولى العقيد رودرغيز دي فيغوارا من جهاز المخابرات الإسبانية الإشراف عليه، وساعده على الاستقرار بمدينة العيون كمهندس بالصناعة المعدنية، وتم تخصيص، حسب الوثائق الإسبانية "ثمانية ملايين بسيطة (أي نحو 480 ألف درهم) للحزب، لشراء المكاتب والسيارات والراتب<لم يدع خليهن الذي لم يكن يخفي طموحه السياسي الفرصة تمر دون أن ينتهزها. ومنذ ذلك الوقت أصبح لقبه السري داخل جهاز المخابرات الإسبانية هو "الغواصة الصفراء"، لأنه كان يتقن فن الاختفاء كلما أراد ذلك عن أعين المخابرات الإسبانية.كانت أول مهمة تم تكليفه بها هي لقاء زعيم البوليساريو الولي مصطفى السيد، >لاختراق حركته والحد من هجوماتها المسلحة ضد المحتل<، كما جاء في إحدى الوثائق السرية للحزب النيوكولونيالي.مغامر ومندفع وصاحب قدرة كبيرة على الكلام، كلها أمور كانت تعطيه الثقة في قدرته على إقناع خصومه بالعدول عن مشاريعه… وعندما وصل خليهن الى نواكشوط انتظر ثمانية أيام كاملة داخل فندق لمقابلة الولي، لكن هذا الأخير رفض التحاور معه ووصفه أمام قيادات أخرى من البوليساريو بـ"الخائن الذي يعمل لصالح مدريد".لم يحفل خليهن الذي كان يدفعه طموحه بالهزء به، وعند عودته الى العيون، سيقول لقائده في جهاز المخابرات الإسباني بأن حزبه "البونس" هو الذي يحظى بدعم أغلبية الصحراويين، لأن الولي ليس سوى >خائن يعمل لصالح المغرب<، وكم إنقلبت الآية منذ ذلك التاريخ ؟ فبالنسبة لخليهن في تلك الفترة >لا وجود في الصحراء لحزب مغربي ولا أحد يريد المغرب<، وقد كان يريد في عام 1975 أن يخلق حزبا ثانيا مواليا للمغرب، مبررا ذلك بقوله إن >البونس< أصبحت له سمعة >الحزب الهتليري والفاشستي<. ومع ذلك فقد صمد خليهن لكن صموده لن يطول.ففي تلك الفترة يتذكر العربي المساري الذي كان موفدا خاصا لجريدة العلم الى مدينة العيون لتغطية زيارة أول بعثة أممية إليها أن >الإسبانيين الذين لقنوا السكان شعارات مؤيدة للبونس فوجئوا بهم يرفعون شعارات مؤيدة للبوليساريو<.وأمام هذا الجحود الشعبي، اشتغل حدس خليهن السياسي، ولم يعرف جهاز >السيسيد< أي أرض ابتلـــعته حتى ظهر بفنــدق باريسي حيث كان يجري اتصالاته الأولية مع القصر الملكي.<غطرسة>حساب بنكي فتحه له الحسن الثاني بأحد الأبناك السويسرية يدر عليه حتى يومنا هذا أربعة ملايين درهم سنويا كأرباح صافية<.وفي خضم المسيرة الخضراء، سيتوارى خليهن من خلف ظل الشيخ خطري ولد الجماني صاحب المهابة الكبيرة بين قبائل الصحراء، وطيلة تلك الفترة فشلت وساطات الدليمي لدى الملك الحسن الثاني لإقناعه بإيجاد وضع خاص لمحميه بالصحراء، فقد كان الحسن الثاني الذي لا يرتاح للأشخاص الطموحين يقول: >لا رأيد نائبا للملك بالصحراء<.انتخب خليهن برلمانيا، ثم عين كاتبا للدولة مكلفا بالشؤون الصحراوية عام 1977، لكنه لم يتأخر في التكشير عن أنيابه داخل حزب >التجمع الوطني للأحرار<، ويتذكر أحد مؤسسي ذلك الحزب الذي صنعته الإدارة أن خليهن كان >الوحيد القادر على القول لأحمد عصمان بأنه غير أهل لقيادة الحزب وعليه التخلي عن رئاسته<. فهل كان الأمر يتعلق بصراحة زائدة أم بوقاحة؟الآراء هنا تختلف، لكن حادثا وقع في تلك الفترة داخل مكتب الداي ولد سيدي بابا رئيس مجلس النواب في تلك الفترة سيكشف عن الوجه الحقيقي لغطرسة خليهن عندما خاطب الداي بالقول: >أنت لست سوى موريتاني ولا يحق لك التحدث عن الصحراء<، قبل أن يتهجم عليه ماديا حسب ما رواه نائب برلماني كان شاهد عيان على تلك المشاجرة.غضوب، ويميل الى فضح الآخرين، مما يخلف الانطباع عنه كطاغية مستعد للمواجهة، ففي عام 1983 لعب دورا أساسيا (بتحريض من الدليمي) في الانشقاق عن حزب الأحرار، وخلق الحزب الوطني الديمقراطي المعروف بحزب >العروبية<.أصبح وزيرا بكامل الصلاحيات عام 1984، وفي الوقت نفسه رئيسا للمجلس البلدي لمدينة العيون، وهو المنصب الذي ظل يتربع عليه لمدة 19 سنة، وطيلة تلك الفترة صعد نجم الرجل الحاد السليقة. وفي الصحراء اكتسب صورة >رجل البصري< الذي أوعز بالتصويت على مرسوم لإغراء خليهن، يجعل منه الآمر بالصرف الأساسي لمصاريف التنمية في الأقاليم الجنوبية. فهل استفاد الرجل من هذا الوضع؟لا شيء يبرر ذلك على أرض الواقع، فأحد العارفين بملف الصحراء يقول إن وزارة خليهن لم يكن لها سوى مهمة "بروتوكولية"، ومع ذلك فقد كان "تدبير المنحرف" موضع انتقاد المعارضة داخل البرلمان.في عام 1989، أثناء مناقشة ملتمس الرقابة داخل البرلمان انفجر خليهن من جديد في وجه المعارضة واصفا الاتحاد الاشتراكي بـ"العصابة التي تريد الإطاحة بالملك"، وتعادلية حزب الاستقلال بـ"الديماغوجية"، فهل كانت تلك لحظة مصارحة، أم ذريعة للإثارة؟ ومقابل ذلك النقد الجارح فكر نواب حزب الاستقلال برفع ملتمس لمطالبة خليهن بالمحاسبة حسب شعار "من أين لك هذا؟"، وقد تطلب تهدئة الوضع وتراجع الاستقلاليين عن تهديداتهم، حسب ما رواه أحد النواب المطلعين >تدخل الحسن الثاني الذي كان يتابع المناقشات عبر شاشة مربوطة مباشرة بالبرلمان، ويطلب من الاستقلاليين أن يسمحوا لمحميه الصحراوي تجاوزاته اللغوية<. لكن خليهن لم يخرج من تلك المواجهة سالما، فقد تلقى ضربة قوية من الاشتراكي عبدالواحد الراضي الذي صرخ في وجهه >ليس أحد أبناء فرانكو هو من سيأتي ليعلمنا الوطنية<.وفي عام 1991 أقبرت وزارة الشؤون الصحراوية المزعجة، وأكثر من ذلك صدرت الأوامر عام 1993 لصالح زمراك عامل مدينة العيون القاسي بأن لا يعاد انتخاب خليهن في الانتخابات التشريعية، فكانت تلك نهاية مرحلة.مزايدات رجل ثرياختفى خليهن طوال حقبة التسعينيات، ولم يكن يتردد على مقر إقامته الفخمة بمدينة العيون، التي يصفها الناس بنوع من السخرية بـ"قصر الشعب" سوى مرتين في العام، لتسجيل حضوره داخل المجلس البلدي الذي كان يرأسه من بعيد. فمصالحه كانت تكمن في أماكن أخرى في شركة تصدر الرمال الى لاس بالماس التي كان يرأسها باسمه شقيقه حمدي. وحسب مطلع على الموضوع فإن >أربع حمولات أسبوعيا بمعدل 3000 طن لكل حمولة، تدر على الشركة مداخيل ترتفع الى 960 ألف درهم شهريا<. وبفضل هذه الهبة الملكية في بداية التسعينيات أصبح خليهن رجل أعمال، وبدأ الرجل يتخلص رويدا رويدا من حضانة البصري الذي لم يكن مرغوبا فيه من قبل الملك الجديد. ففي كل فترة كان خليهن يعرف متى يأخذ مسافاته من الذين يحمونه قبل أن يأفل نجمهم.وفي عام 1999، انفجرت أحداث غير مسبوقة بمدينة العيون، فانتظر خليهن اللحظة المواتية للعودة الى السطح، مسترجعا مواقفه القديمة كصحراوي ضد تدخل الرباط، فعقد الاجتماعات، واستمع الى الشباب الغاضب، ولعب دور الإقليمي ونسب إليه وصف سكان الشمال بـ"الشليحات" ومطالبتهم بالعودة الى ديارهم. هل كانت تلك مغامرة أم مجرد حساب تاكتيكي؟ فالذين يعرفونه لا يعلمون على أية نغمة يعزف الرجل. فقد ذهب لدرجة أنه كان يوزع الأكل على المعتصمين في تلك المظاهرات، فأي هدف كان يبغي؟ يجيب عن هذا التساؤل أحد معاونيه الأسبقين بالقول إنه >كان يريد أن يظهر للسلطة قدرته على التعبئة والإيذاء، وفي النهاية أن يبين بأنه لا يمكن تجاوزه<، والنتيجة كانت أن القصر بعث بطائرة خاصة أقلت خليهن الى الرباط لحفظ ماء الوجه وللاستماع الى شكاويه. وأعطى ابتزازه ثماره في انتخابات 2003، فرغم أن الأغلبية الساحقة كانت لصالح أهل الجماني، إلا أن السلطات المحلية ضغطت على الناخبين ليتولى شقيقه حمدي الذي كان يمثل الأقلية، رئاسة المجلس البلدي. وفي الوقت نفسه كانت عودته الى عالم الأعمال تعطي أكلها.استعادة زعيم مؤذعندما تم تعيينه في مارس2006 على رئاسة المجلس الملك الاستشاري لشؤون الصحراء، كان خليهن قد بلغ مراده، أي أن يصبح رجل الحل والعقد في الصحراء. فلمن يعود الفضل في هذه العودة الصاخبة؟ هل لقدرته الفائقة على الخطابة والتواصل، أم للثقة الكبيرة التي يضعها فيه رئيس الاستخبارات العسكرية ياسين المنصوري، أم للمصداقية التي يعترف له بها البوليساريو؟ يقول أحد أعضاء المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء >بلغنا من تندوف بأنهم لا يعترفون من بين الأعضاء الـ141 المعينين سوى بخليهن<. أما أحد رجال القصر فيسر بأنه >زعيم مؤد من الأفضل وضعه في جانبك<. رغم أنه قد يبدو أحيانا غريبا ويقوم بخرجات إعلامية غير محسوبة داخل المجلس الذي يرأسه. فهو يرد دائما على منتقديه بأنه >لا يصرح بأي شيء بدون تعليمات الملك<، وهو ما يخول له أن يكون قاس تجاه أعضاء مجلسه، يصدر لهم الأوامر بطريقة سلطوية بأن لا يغادروا مقاعدهم أو القاعة، فهو يتصرف معهم مثل "الرايس" يضع نفسه فوق كل الخصومات. هذا التصرف أثار أحد أعضاء المجلس الذي أبدى امتعاضه لياسين المنصوري فأجابه هذا الأخير: >لا تعيروا انتباهكم كثيرا لتصرفاته وإشاراته، فنحن نراقب الوضع<. لكن خليهن غير الآبه بالانتقاد يستمر في أداء الدور، فهو مثل طائر الفينق العجيب، يبعث كل مرة من رمال الصحراء المتحركة!
7/22/2007 7:56 AM
Thursday, July 19, 2007
17/07/2007
قررت جمهورية تشاد والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية اليوم الثلاثاء رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء في اقرب الآجال تماشيا مع مبادئ ميثاقي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.وجاء هذا الموقف بعد استقبال الوزير الأول التشادي، السيد نور الدين دلوي كاسيري كوماكور مبعوث رئيس الدولة وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك .وفيما يلي نص البيان الذي صدر عن مكتب الوزير الأول التشادي بعد اللقاء:جمهورية تشاد مكتب الوزير الأول ،استقبل معالي الدكتور نور الدين دلوي كاسيري كوماكور" الوزير الأول في حكومة التشاد معالي السيد محمد سالم ولد السالك وزير الشؤون الخارجية في حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية فخامة محمد عبد العزيز .وسلم المبعوث الصحراوي الخاص رسالة تعزية موجهة إلى فخامة رئيس جمهورية التشاد فخامة الرئيس إدريس دبي اثر الوفاة الأليمة لنجله الأكبر السيد إبراهيم دبي .وأثناء اللقاء تطرق وزير الشؤون الخارجية الصحراوي مع الوزير الأول التشادي إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل ووسائل تطويرها.وبهذا الخصوص قرر الطرفان رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء وذلك في اقرب الآجال تماشيا مع مبادئ وأهداف ميثاقي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
.http://www.ambrasd.org/ARAB/infos/2007/julio/180707.htm حرر بنجامينا، 17 يوليو2007
اعتقلت السلطات المغربية، أمس الاثنين 16 تموز/يوليو 2007 ، السيد محمد التهليل، المعتقل السياسي السابق و عضو اللجنة المحلية للجمعية الصحراوية ببوجدور ، الذي كان في رحلة العودة من موريتانيا، على الحدود بين موريتانيا والصحراء الغربية ، وقادته إلى مخفر الشرطة بمدينة الداخلة ، بعد أن تعرض للضرب و تكبيل اليدين أمام الملأر دون أي جرم.
ونشير إلى أن السيد التهليل قد اعتقل الثلاثاء 17 أبريل/نيسان 2007 ، عند نقطة تفتيش بمدخل مدينة العيون من قبل مجموعة من عناصر الشرطة المغربية ، بينهم الضابط، السيد عزيز، الملقب ب(التوحيمة) احد كبار ضباط الشرطة القضائية، و السيد الكموري (أحد ضباط الشرطة)قبل طرده من المدينة يوم 18 من الشهر نفسه. السيد الهليل اعتقل أيضا في 13 آب / أغسطس 2005 ، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات. هذا الحكم تم تأكيده في الاستئناف في 25 كانون الثاني / يناير 2006 ؛ وقد أطلق سراحه في 22 نيسان / ابريل 2006. ألقي القبض عليه من جديد وعذب و أقلي به بمكان مهجور على بعد 50 كيلومترا بالقرب من مدينة بوجدور في 30 نيسان / ابريل 2006. و في 11 آب / أغسطس 2006 ، السلطات رفضت المغربية في بوجدور منحه جواز سفره. و في 11 تشرين الأول / أكتوبر 2006 ، اعتقل السيد التهليل واستجوب لمدة 4 ساعات على الحدود الموريتانية خلال عودته من نواذيبو ؛ فاعتقل مرة ثانية على بعد 40 كيلو مترات تقريبا من مدينة الداخلة. واحتجز في مركز الشرطة لمدة 24 ساعة ، و هناك تعرض للإهانة و الضرب. و تمت مصادرة أمتعته الشخصية التي شملت الجوال و 2000 درهم.
و تعتبر الجمعية الصحراوية، التي تدين بقوة هذا الاعتقال التعسفي و تطالب بالإفراج الفوري عن السيد التهليل، هذا الاعتقال غير قانوني و انتهاكا لحق هذا الأخير في حرية التنقل على، بناء على مواقفه السياسية و نشاطه بوصفه مدافعا عن حقوق الإنسان.
Arrestation d’un activiste sahraoui des droits humains à la frontière mauritanienne
Dakhla (territoires occupés), 19/07/2007 (SPS) Les autorités marocaines, ont arrêté, lundi dernier, Mohamed Tahlil, ex-détenu politique et membre du Comité locale de l’ASVDH à Boujdour, au poste de contrôle situé sur la frontière mauritanienne avec le Sahara Occidental, a rapporté l’ Association sahraouie des victimes des violations graves des droits humains commises par l’Etat marocain (ASVDH).
M. Tahlil qui était de retour de la Mauritanie, a été conduit au poste de police à Dakhla, après avoir été tabassé et menotté devant le public "sans aucun délit", a précisé la même source.
L’ASVDH a dénoncé "vivement" cette arrestation arbitraire, revendiquant la libération immédiate de Tahhlil, estimant que "cette détention illégale et une atteinte au droit de ce dernier au déplacement, sur la base de ces positions politiques et son activité en tant que défenseur des droits humains".
M. Tahlil avait été arrêté le 17 avril 2007, à un point de contrôle, à l’entrée de la ville d’El Aaiun, par un groupe d’agent de police marocain, dont les tortionnaires, Aziz Touhima, et Elkamouri (officiers de la police judicaire) avant de l’expulser le jour suivant de la même ville.
Il avait été condamné en août 2005 à 3 ans de prison ferme, une peine confirmée en appel le 25 janvier 2006, avant d’être libéré 3 mois plus tard. Une semaine après sa libération, il a également été détenu, torturé et abandonné en plein désert, à 50 kms de la ville de Boujdour.
Le 11 août 2006, les autorités marocaines, à Boujdour, avaient refusé de lui octroyer son passeport. Le 11 octobre 2006, Tahlil a été retenu et interrogé durant 4 heures à la frontière mauritanienne lors de son retour de Nouadhibou, puis arrêté une deuxième fois à 40 km de Dakhla. Il a été retenu au commissariat de police durant 24 heures, insulté et battu. Ses affaires personnelles, inclus un téléphone portable et 2000 dirhams ont été confisqués, rappelle-t-on.
Wednesday, July 18, 2007
La corruption au maroc ظاهرة الرشوة في المغرب
تعليق..دولة فاسدة و إدارة فاسدة ست مرات: نظام ملكي مغربي يحتضر
اعتقال مدير نشر الوطن الآن أريري والصحافي حرمة الله
نشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية مقالا جاء فية: اعتقلت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومديرية مراقبة التراب الوطني ديستي حوالي الساعة السابعة من يوم أمس الثلاثاء، مدير أسبوعية الوطن الآن (البيضاوي سابقا)، عبد الرحيم أريري من مقر سكناه• وعزا الصحافي حرمة الله عضو هيئة تحرير أسبوعية الوطن الآن، الذي اعتقل في اليوم نفسه، في اتصال هاتفي معه السبب إلى نشر وثائق تمس بالدفاع الوطني على حد ما أُخبر به• وكان عنصر أمني مكلف بحراسته قد حاول منعه من التحدث إلينا، وقد تابعنا جزءا من النقاش الذي دار بين الطرفين قبل أن تنتهي المكاملة• ولا يستبعد أن ينصب الاستنطاق حول مصدر هذه الوثائق، خاصة وأن الامر يتعلق بمؤسستين، مديرية مراقبة التراب الوطني والمكتب الخامس، وكذا خلفية إعداد ونشر الملف، الذي يأتي أياما بعد رفع المغرب مستوى حالة الاستنفار الى ذروتها في 6 يوليوز الجاري، وأسئلة حول مصدر صورة عبد اللطيف الحموشي مدير الديستي• وجاء الاعتقال بعد ثلاثة أيام تقريبا من صدور العدد 253 من الأسبوعية، حيث يتضمن موضوع الغلاف، ملفا خاصا، أعده أريري وحرمة الله، تحت عنوان التقارير السرية التي حركت حالة الاستنفار بالمغرب، وقد تضمن الملف نشر برقية موجهة إلى الحاميات العسكرية، حول تنظيم أنصار الاسلام في الصحراء المسلمة ببلاد الملثمين، الذي يدعو الى الجهاد ضد الطواغيت بالمغرب الاسلامي، بالإضافةإلى برقية إخبارية صادرة عن المكتب الخامس، تكشف إقدام دولة شرق أوسطية على تصدير 16 قنبلة انتحار بشرية الى بعض دول شمال افريقيا، منها المغرب•• وتم يوم أمس، في حدود الساعة الحادية عشر والنصف تطويق مقر الأسبوعية، بحي النخيل، بالدارالبيضاء، بحوالي 20 عنصرا أمنيا بلباس مدني، يقول بلاغ للأسبوعية، أنها من المخابرات المغربية التي اقتحمت المقر وحجزت أرشيف الاسبوعية والحاسوب الخاص لأريري• كما قامت عناصر الأمن بتفتيش مكتب هذا الأخير ومكتب حرمة الله• وقال صحافي من الاسبوعية إن استنطاق أريري وحرمة الله تواصل لساعات داخل الوطن الآن،• ولم تعرف لحد الساعة (الثالثة بعد زوال أمس) نتائج الاعتقال والتحقيق الذي خضع له الصحافيان• 2007/7/18 يوسف هناني
http://alittihad.press.ma/affdetail.asp?codelangue=6&info=56583
اعتقال 16 مغربيا في طريقهم لمعاقل القاعدة في الجزائر
أعلن في المغرب عن اعتقال 16 شخصا كانوا في طريقهم إلى الجزائر للتدرب لدى التنظيم، كانوا أوقفوا على الحدود بتهمة الهجرة السرية في شهر ماي الفارط·
ويواصل قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستئناف بسلا المغربية، الأسبوع المقبل، كما تردد في وسائل إعلام مغربية، الاستنطاق الابتدائي مع 16 شخصا متهمين بالانتماء إلى خلية إرهابية ''كانت تبحث عن طرق للوصول إلى معسكرات التدريب التابعة لتنظيم ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' في الجزائر· وكشفت هذه المصادر أن بعض عناصر الخلية تسللوا إلى التراب الجزائري، خلال شهر ماي الماضي، وجرى توقيفهم وإعادتهم إلى المغرب ومحاكتهم بتهمة الهجرة السرية· وينتمي عناصر الخلية، حسب ما تم الكشف عنه في محاضر الأمن، إلى مجموعتين، الأولى تنشط في منطقة تيط مليل، والباقي ينتمون إلى خلية أخرى موجودة بعمالة الحي المحمدي عين السبع قرب الدار البيضاء·
وذكرت المصادر نفسها أن قاضي التحقيق بمحكمة الرباط استمع لـ16 موقوفا يوم الإثنين المنصرم، وتبين أن أحد عناصر هذه الخلية الأخيرة كان صلة الوصل بين الخليتين ويرتب لقاءات تجمع جميع الأعضاء، وساهم بشكل فعال في ترسيخ الأفكار التخريبية وتحميسهم على اقتراف الأفعال الإرهابية· كما أنهم كانوا يواضبون على ولوج المواقع الخاصة بـ''تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' للبحث عن طرق للوصول إلى معسكرات التدريب التابعة لهذا التنظيم·
مقابل ذلك، قالت صحيفة ''المغرب اليوم'' الناطقة باللغة الفرنسية، في عدد أمس، أن مصالح الأمن المغربية تعرفت مؤخرا على هوية الإرهابيين المغاربة الثلاثة الذين ظهروا في تسجيل مصور بثه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، نهاية جوان الفارط، وهو الشريط الذي أظهر، لأول مرة، تواجد عبد القهار بن حاج، في صفوف التنظيم منذ اختفائه فجأة في خريف 2006· وكشف المصدر أن المغاربة الثلاثة ينحدرون من أحياء فقيرة ببني مكادة قرب مدينة طنجة·
ويتعلق الأمر بمحمد أغبالو وحمام بلال، وكذا محمد رضا بلهاشمي· وتبين أن هذا الأخير كان اسمه مذكورا في أحد تحقيقات الشرطة، وذلك بعد فراره خارج طنجة إثـر إلقاء القبض على أحد مساعديه الذي يقضي فترة سجن لمدة ست سنوات· وتوجهه بلهاشمي إلى أحد مراكز التدريب التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في إحدى المناطق الصحراوية على الحدود الجزائرية المالية· وعلم من المصدر ذاته أن مصالح الأمن المغربية أخذت تهديدات المغاربة الثلاثة في الشريط الذي ظهروا فيه، على محمل الجد·
وكانت ''الخبر'' أشارت، قبل أيام، إلى أن المغاربة الثلاثة وصلوا إلى نواة التنظيم عبر مدينة وهران، بعد تجنيدهم من طرف سمير مصعب قائد أركان ''قاعدة المغرب الإسلامي''، والذي قضت عليه مصالح الأمن قبل أسابيع، وقد تم تجنيدهم في شهر أكتوبر من العام الماضي، بعدما أقاموا بفندق في مدينة وهران، وكلف شخص يدعى ''ش· ع''، بجلبهم نحو العاصمة ثم إلى جبال بني عمران ببومرداس، والتقاهم في مكان قريب من مقر بلدية وهران، وسط المدينة، وعاد بهم على متن سيارة أجرة إلى العاصمة، إلى غاية بلدية جسر قسنطينة، وتم نقلهم ليلا بمساعدة شخص آخر إلى غاية بني عمران، وتكفل مصعب وجماعته، فيما بعد، بنقلهم إلى نواة التنظيم·
المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة
http://elkhabar.com/quotidien/lire.php?idc=30&ida=75510 2007-07-19
اعتقلت قوات الشرطة المغربية مساء أمس الاثنين، المواطنة الصحراوية، السيدة أغلينا منت برهاه رفقة زوجها السيد محفوظ اكوويرينا، حيث تم اقتيادهما من داخل منزلهما الكائن بحي الإنعاش الى احد مخافر الشرطة بالعيون المحتلة، وذلك بدعوى الادلاء بشهادتها حول التعذيب الذي تعرضت له على يد رجال الشرطة المغربية. وحسب الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية فان الشرطة المغربية، رفضت إخلاء سبيل هذه السيد الصحراوية مالم تدلها على مكان الشخص الذي نقل شهادتها إثر الاعتداء الذي تعرضت له شهر مايو الفارط رفقة أبنائها.وكانت السيدة الصحراوية أغلينة قد تعرضت لاعتداء بشع من طرف قوات الشرطة المغربية، يوم 25 مايو الفارط، رفقة أبنائها مما تسبب في صمم الأذن اليسرى لأحدهم. وقد نشرت وكالة الأنباء اسوشيتدبرس شهادة هذه السيدة وابنها اللذان اعتقلا وتعرضا للتعذيب بعد اقتحام منزلهما في أعقاب مظاهرة سلمية جرت في حي الإنعاش للمطالبة بتقرير المصير في الصحراء الغربية.
Tuesday, July 17, 2007
16 /07/2007
دخل اليوم المعتقلين السياسيين الصحراويين بالمركب السجني بمدينة سلا المغربية يومهم السادس بعد الشهر من أيام الإضراب البطولي المفتوح عن الطعام الذي يخوضونه منذ 10 يونيو 2007 على التوالي، ورغم التداعيات الخطيرة التي تولدت عن هذه المعركة البطولية، ورغم النداءات المتكررة لعائلات المعتقلين ولمختلف الهيئات واللجان الحقوقية، المنادية بإنقاذ حياة هؤلاء، فإن إدارة السجن المذكور لا زالت وفية لتعنتها وتماطلها، مما ينبأ بكارثة تتهدد حق المعتقلين في الحياة، والخطير في الأمر هو التعتيم والحصار الذي تضربه هذه الإدارة على المعتقلين، حيث يتعرضون للإستفزازات المتكررة من طرف الموظفين وبالمراقبة اللصيقة ناهيك عن حملات التفتيش المفاجأة التي يتعرضون لها شخصيا وكذلك حاجياتهم، بل حتى مراسلة الجهات المسؤولة ممنوعين منها هي الأخرى، حيث يتم تمزيق أية مراسلة من لدنهم، ومصادرة الأوراق والأقلام، مما ينم عن إمعان في التضييق والتعتيم، ومثلما وقع للناطق باسم المجموعة المعتقل السياسي محمد علي أندور في بداية المعركة من استفزاز وعزل بالحبس الانفرادي، تعرض كذلك المعتقل السياسي سيدي مولاي أحمد عيلال لتهديد بنفس العقاب، يوم 14 يوليوز 2007، حيث تم اخراجه بالقوة من الغرفة بوابل من السب والشتم واقتياده للإدارة التي هددته بعزله بالحبس الانفرادي، وذلك على خلفية احتجاجه على تمزيق الموظف المدعو عزيز لإحدى المراسلات التي كان من المزمع بعثها لإدارة كلية السويسي حيث يدرس المعتقلين، موضحين فيها أسباب عدم قدرتهم على اجتياز الامتحانات بسبب غياب الشروط الموضوعية لذلك، وبسبب مضاعفات الاضراب المفتوح عن الطعام . فما كان من هذا الموظف المعروف بعدائه للصحراويين، إلا أن قام بتمزيق المراسلة، مما اضطر المعتقل سيدي مولاي أحمد إلى الاحتجاج على ذلك، فكانت النتيجة الاستفزاز والتهديد .
وفي وقت تواصل فيه الإدارة تماطلها واستخفافها بحياة المعتقلين، فإن هؤلاء يعيشون على إيقاع الموت البطئ حيث يرقدون طرحى الفراش يعانون من مختلف الأعراض والأمراض والعلل ، هي على الشكل التالي :
** الناطق باسم المجموعة محمد علي ندور : يعاني من آلام حادة على مستوى الكلي ، يتقيأ مادة سوداء ، كما أنه لم يعد بالبتة قادر على الوقوف أو حتى مجرد الحركة .
** لخليفة الجنحاوي : يعاني من تقئ متواصل للدم وذلك بسبب الأمراض التي تولدت بسبب هذا الإضراب ومضاعفات معارك لا تقل بطولة كان قد خاضها رفقة كوكبة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل سنة 2005 و 2006، أخطرها مرض الكلي، كما أنه مصاب بمرض البواسر بتقرحات على مستوى الجلد، لم يعد قادر على الحديث أو الحركة.
** سيدي مولاي أحمد عيلال : يعاني من مضاعفات مرض الرئة و سعال حاد لم يعد قادر بدوره على الحركة أو الكلام،ى كما يصاب بنوبات قلبية متكررة وبمرض البواسر.
عبداتي الدية : يعاني من ألم حاد على مستوى الرأس، وارتفاع حاد في الضغط، نقص وزنه بشكل ملحوظ .
و الحسين الضالع : يعاني من آلام حادة على مستوى البطن والظهر، ومن حالة من الدوار .
محمد الناجم الصغير : يعاني من آلام على مستوى الكتفين والرأس، ومن جفاف على مستوى الحلق.
للوالي الزاز : حيث يعاني من آلام في البلعوم ويصاب بحالة من الإغماء، ويعاني من آلام على مستوى الظهر والرأس .
إبراهيم الغرابي : يعاني من آلام الرأس والأمعاء، لم يعد قادر على الحركة .
سيدي محمد العلوي : يعاني من آلام الرأس والظهر، وبإغماءات متتالية .
الطلبة الصحراويين ..الموقع الجامعي بالرباط
16/07/2007
نظم مكتب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بكاتالونيا بالتعاون مع الهيئات المتضامنة مع الشعب الصحراوي من مؤسسات وجمعيات وأحزاب ومنظمات غير حكومية أمس الأحد مسيرة حاشدة تضامنا مع كفاح الشعب الصحراوي المشروع من اجل الحرية والاستقلال.وشارك في المسيرة ة مئات الأطفال الصحراويين المتواجدين بهذه المقاطعة في إطار برنامج عطل السلام، والعائلات المضيفة علاوة على العديد من المسؤولين الكتالانيين يقودهم السيد دافيد مينوس المدير العام للوكالة الكتالانية للتعاون والمساعدات الإنسانية في حكومة الإقليم، وقد انطلقت المسيرة من وسط عاصمة الاقليم برشلونة وجابت شوارع عديدة،وتميزت بكثافة الأعلام الوطنية والشعارات الرافضة للاحتلال المغربي للصحراء الغربية والمنددة بأعمال القمع الممارسة في حق المواطنين الصحراويين في الأرض المحتلة.وانتهت المسيرة الجماهيرية بمهرجان خطابي تحدث خلاله ممثلو الأحزاب السياسية الكتالانية عن مواقف الهيئات التي يمثلونها وما يطمح إليه الشعب الصحراوي وهو التمتع بالحرية والسلام على أرضه ،فقد تناول الكلمة مندوب الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي واليسار الجمهوري والخضر والمدير العام المدير العام للوكالة الكتالانية للتعاون والمساعدات الإنسانية في الحكومة الجهوية علاوة على السيد امبيريك حمدي الممثل الجهوي بالمقاطعة .وقد شدد المتدخلون على الأهمية الكبيرة لبرنامج عطل الأطفال بالمقاطعات الاسبانية والفوائد الجمة التي تعود على الأطفال والعائلات الاسبانية على العموم .وطالب المتدخلون الحكومة المركزية الاسبانية لمراجعة مواقفها بشان النزاع الصحراوي المغربي لإنصاف الشعب الصحراوي وتصحيح الخطأ التاريخي الذي مازال يحتاج إلى تصحيح .أما الممثل الجهوي بالمقاطعة فقد استغل المناسبة لشكر الحكومة الكطالانية والأحزاب السياسية وحركة التضامن بالمقاطعة على الدعم المتواصل والسهر على إنجاح برنامج العطلة الصيفية .وكانت العديد من المقاطعات الاسبانية قد شهدت بداية الأسبوع الجاري ،مظاهرات ومسيرات مماثلة
شهدت أزقة حي الحجرة الصامد في مدينة السمارة صبيحة اليوم 13 يوليوز 2007،عمليات واسعة لكتابة الشعارات ورسم الأعلام الوطنية على الجدران، حيث قام أبطال الانتفاضة البواسل بكتابة الشعارات المناوئة للوجود المغربي على تراب الوطن المحتل، والرافضة لمقولات الإذلال والإهانة من قبيل الحكم الذاتي ومثله من الحلول المشبوهة التي ما فتأت الدولة المغربية الغازية تعزف على الجديد القديم منها، بغية إطالة أمد الاحتلال والتلاعب بالمقررات الدولية والمواثيق المؤطرة لحقوق الشعب الصحراوي وعلى رأسها تقرير مصير الشعب الصحراوي ، كما تضمنت هذه الشعارات مجموعة من الصور ، ومن بينها صور للشهيد الولي المصطفى السيد التي زينت الحدث النضالي، وعبارات منددة بالأحكام القاسية التي صدرت في حق رواد الانتفاضة القابعين خلف قضبان السجون المغربية الجائرة، اضافة الى تعليق ثلاثة أعلام وطنية من الحجم الكبير والتي رفرفت لمدة تفوق الساعتين ، لتأتي بعد ذلك الفئران القذرة لتعكر الجو قذارة .
17/07/2007
فند السفير الصحراوي بالجزائر، السيد محمد يسلم بيسط، حدوث ما زعمت بعض وسائط الدعاية المغربية الرسمية بانه "عملية إرهابية بمدينة العيون المحتلة"، مثلما نقلته وكالة الأنباء المغربية، في وقت سابق، وأدرج الديبلوماسي الصحراوي، في تصريح نقلته جريدة "الكوتيديان دو ران"، في عددها الصادر أمس، البرقية التي أوردتها وكالة "لا ماب" المغربية، أدرجها في سياق "حملة التشويه التي تقودها هذه الوكالة المغربية"، مشيرا الى أنها تهدف إلى التشويش على "المعركة الصحراوية من أجل التحرر والإستقلال". وجاء تكذيب السفير الصحراوي بالجزائر، ردا على الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء المغربية، والذي مفاده أن قوات الشرطة المغربية "ألقت القبض على شاب صحراوي، يبلغ من العمر 19 سنة، بتهمة الهجوم على الشرطة المغربية بعبوة ناسفة بمدينة العيون".وحسب نفس الوكالة، فإن العملية المزعومة خلفت 3 جرحى، من بينهم واحد قيل بانه في حالة خطيرة، وقالت الوكالة إن العملية تمت في 7 جويلية الماضي(..)، وقد ألق الأمن المغربي القبض على "الشاب الصحراوي المزعوم عندما كان يحاول الفرار بإتجاه المخيمات الصحراوية بتندوف".وذكرت الوكالة المغربية بأن "الشاب متعاطف مع جبهة البوليساريو"، وأن التحقيق معه متواصلا، موازاة مع البحث عن متهمين آخرين مزعومين، وهو الخبر الذي أدرجه السيد محمد يسلم بيسط في إطار "الأسلوب الذي تتبناه الوكالة المغربية منذ ثلاثة سنوات" لضرب حركة التحرر الصحراوية وتشويه سمعة البوليساريو.
Alger, 16/07/2007 (SPS) L’ambassadeur sahraoui en Algérie, Mohamed Yeslem Beissat a démenti les propos diffusés par l’Agence marocaine d’information (MAP) faisant état d’acte de terroristes à El Aaiun occupée, au cours d’une déclaration au Quotidien d’Oran parue dans son édition de ce lundi.
M. Beissat qui commentait les propos de la dépêche diffusée par la MAP, a qualifié ces propos de "propagande malsaine la tentative de cette agence de vouloir mêler les Sahraouis dans le but, a-t-il ajouté de "porter atteinte à notre cause et notre combat pour l’autodétermination".
"Cette attitude, sur laquelle s’est engagée la MAP depuis trois ans est un signe d’irritation et de grand désarroi par rapport au respect et à la considération dont bénéficient le peuple sahraoui et la RASD", a estimé le diplomate sahraoui.
S’agissant de l’indicent rapporté par la MAP, M. Beissat a affirmé que jusqu’à samedi après midi, "aucune information n’est parvenue des territoires occupés", a conclu le Quotidien d’Oran. (SPS) http://www.spsrasd.info/fr/infos/2007/07/sps-160707-2.html
14/07/2007بقلم: السيد حمدي يحظيه
رمانا المغاربة مثل القمامة في الصحراء ولو لا البوليزاريو لكانت مجزرةركبت القطار يوم سبت ذاهبا إلى مدينة قريبة، وحين ركبت لم أكن أظن أن هناك مفاجأة تنتظرني على غير موعد. كان القطار شبه غاص بالمهاجرين من مختلف الألوان واللغات وهي صورة غير غريبة ولا مزعجة بالنسبة لساكنة الغربة في أسبانيا، فالقطار هنا يكاد يكون وسيلة سفر خاصة بالمسافرين الأجانب فقط. حين صعدت القطار وجلست كان مهاجر أفريقي في الكرسي المقابل لي يرفع هاتفه ليكلم زميل له في مكان ما، وحين ارتفعت يده حاملة التلفون لمحت خاتما صحراويا في إصبعه. كان خاتما من ذات الخواتم التي يضرب عليها الصناع الصحراويين العلم الصحراوي والتي كانت توزع على الأجانب كهدايا وصارت تباع لهم الآن. ودققت النظر فكان الخاتم فعلا خاتما من خواتمنا التي نعرف وتحمل علمنا. ظننت أنه موريتاني فكلمته بالحسانية ففهمني وقال لي انه يتكلم العربية لكنه ليس موريتاني وإنما سنغالي. وتعجبت كيف وصل الخاتم إليه بحكم البعد الجغرافي بيننا معهم وعلاقتنا الباردة ببلدهم. وسألته عن من أعطاه الخاتم فكانت الحكاية الغربية والعجيبة.الرجل أسمه علي آدم وهو مثقف ومطلع يتكلم الفرنسية والعربية بلكنة إفريقية لكنها مفهومة في غالبيتها. كان من المهاجرين الذين رماهم المغاربة ذات يوم في الصحراء حذاء الحزام الرملي ليموتوا فأنقذهم الجيش الصحراوي. قلت له أنني صحراوي فوقف من الكرسي كي يصافحني بحرارة ويبتسم لي بانشراح. نزلنا من القطار دون إن يكمل لي روايته عن لقائه بالبوليزاريو، فطلبت منه أن نذهب إلى مقهى ليكمل لي القصة. جلس معي يتحدث لي عن كيف كان اللقاء مع الصحراويين. وجدت كلمة viva F.POLISARIO مكتوبة في كهف ...فبعد حكاية طويلة عن رحلة أطول من قرية صغيرة على شاطئ نهر السنغال وصل إلى المغرب كي يرمي نفسه في البحر طالبا المال في أسبانيا. وحين يستطرد يقول:" كنت أعرف أن الذهاب إلى أسبانيا صعب جدا ودونه الموت، لكن لم تكن باليد حيلة وكان لا مفر من المغامرة الفاشلة دائما بنسبة 70%. ...في قريتنا كنا شبه موتى وكان الناس يموتون من الجوع، لا مال ولا عمل ولا غذاء للأطفال وتلك مأساة حقيقية لا يمكن لذي لب أن ينام معها دقيقة واحدة. كان معي ثلاثة، لكن الذين اتصلوا بنا من المغاربة لتهريبنا إلى أسبانيا اشترطوا على كل واحد 1600 يورو لتوفير المركب فقط دون سائق وعلينا البحث إن سائق ليعطيه كل واحد 500 يورو من كل الركاب، وقالوا لنا أنهم يعرفون بعض السواق وسيتحدثون معهم في الموضوع ولا بد أن يقبل احدهم قيادة المركب والمغامرة. كنا نتحدث معهم بالفرنسية، ورغم أنني كنت افهم العربية إلا أنني رفضت الحديث معهم بها وادعيت عدم معرفتها. كان العرض بدون ضمانات، ورفضوا حتى إعطائنا أسمائهم، فهم على ما يبدو أثرياء أو شخصيات مهمة وكانوا لا يزوروننا إلا في الليل. ذهبوا بنا في سيارات اندروفير إلى وادي كبير في الصحراء الغربية وتركونا في بعض الكهوف والدشم في ذلك الوادي. في إحدى هذه الكهوف كانت هناك كلمة قديمة تكاد لا تقرأ مكتوبة على الجدار الداخلي باللاتينية هي viva F. POLISARIO . حفظت الكلمة لطول المدة التي قضيناها في ذلك الوادي، لكن لم أعرف ما تعني. كنا ننتظر ولا نعرف متى سنرحل، وفي إحدى الليالي زارنا مهربو البشر الذين أتوا بنا إلى الوادي. كان قائدهم غاضبا جدا، وكان يتحدث في التلفون بالعربية مع أحد ما ففهمت أنهم لا زالوا ينتظرون خشب المركب الذي سيأتي من مكان ما اسمه "الداخلة" على ما أظن، وبعد ذلك سيتم تركيب المركب في المكان الذي نقلونا إليه في تلك الصحراء الخالية. وحين تمت الترتيبات سلمنا لهم المبلغ الذي طلبوا منا وحملونا في سيارات اندروفير إلى الشاطئ في ظلمة ما قبل الليل. ركبنا في الظلمة وكنا حوالي 20 كلنا من السنغال ومالي، لكن حين تحرك المركب في البحر لمسافة قصيرة فاجأتنا أضواء قوارب قريبة منا تطلب منا التوقف. كانت قوارب رجال محاربة الهجرة السرية، تأكدنا أننا وقعنا في فخ، وأننا خسرنا المال وضاع الحلم وتبدد كالسراب. اثنان من المهربين عرفنا أنهم من بين رجال الدرك..وحشرونا في حوش كبير في الليل وهنا تعرضنا للضرب والسب والشتم، وقاموا بسلب منا كل ما نملك من نقود وساعات وأشياء شخصية. في الصباح قاموا بالتقاط صور مباشرة وجانبية لنا وأخذوا بصماتنا وسجلوا أسماءنا وبلداننا وأعادونا إلى الحوش الكبير مرة أخرى في إحدى المدن. لم يكن سائق المركب بيننا، ذهبوا به إلى جهة أخرى بعد القبض علينا مباشرة في الليل. في المركز الذي نقلونا إليه للتصوير شاهدنا من وراء الزجاج اثنين من الذين كانوا يزوروننا في الوادي للإشراف على تهريبنا وأحدهم هو الذي تسلم المبلغ المالي من كل واحد منا... ولم نعرف هل كانا من المتعاونين مع الدرك الذي ألقى علينا القبض أم كانا عنصرين منه. والخلاصة أنهم تسلموا منا المال ووشوا بنا كي يحصلوا على المال المتبقي معنا. إنهم يعرفون أن كل مهاجر سري يجمع قبل هجرته كل ما يستطيع من مال، يبيع أملاكه وجواهر نسائه وأمه حتى يحصل على المبلغ المطلوب لإيجار المركب وما يكفيه للعيش في أسبانيا عدة شهور في حال وصوله سالما. أنا مثلا كنا أحمل معي 3000 دولار و1000 يورو. لم اعد بأي شيء على الإطلاق. رمونا في الصحراء مثل أكياس القمامة... كانوا بكل تأكيد يريدونا قتلنا ..حين سلبونا المال والحلم وكل شيء حملونا في شاحنات كبيرة للدرك في الليل ورمونا في صحراء خالية صامتة لا يكاد المرء يسمع فيها أي صوت. كان المناخ قاسيا تلك الليلة التي رمونا فيها في الصحراء بعيدا عن أي أثر للحياة. كانوا يرمونا مجموعة منا في مكان ثم يذهبون إلى مكان أخر ويرمون مجموعة أخرى، أحيانا تتكون المجموعة من ثلاثة وأحيانا أخرى من اثنين وفي مرات عديدة واحد. كانوا يرمون الشخص على الأرض مثلما يرمون كيس القمامة، يرمونه والسيارة تسير دون أن تتوقف فيسقط على الأحراش والأرض الصلبة. في الصباح اكتشفنا أننا في مكان بعيد عن المدن والحياة وأننا في صحراء موحشة. لقد أرادوا قتلنا بكل تأكيد وبلغت بهم الخسة أنهم كانوا يرموننا في ذلك المكان الخالي بدون ماء ولا غذاء. لم أكن أتصور في حياتي أنه يمكن أن توجد دولة على وجه الأرض قادرة على رمي البشر للموت في الصحاري دون ماء وغذاء. وجدنا البوليزاريو... أنقذونا من الموتتهنا في الصحراء القاسية بحثا عن الماء والحياة ونحن في غاية الإنهاك. كنا نمشي في اتجاهات مختلفة دون ان نعرف إلى أين نحن ذاهبون. كنا مجموعة تتكون من أربعة، وحين دقت الساعة الثالثة تقريبا في المساء كان العطش قد بدأ يؤثر على رؤيتنا وحركاتنا وخفتت أصواتنا. بدأنا نفكر أنه إذا لم نجد أحدا في المساء سنموت من العطش. كان الجو جافا وحارا ويمتص السوائل من الجسد بسرعة فرحنا نيبس ونجف مع مرور كل ساعة. بدأ الموت يتراقص أمام أعيننا، بدأ البعض يبكي، وسقط أحدنا مغميا عليه ولم يعد قادرا على السير. تركناه تحت ظل شجرة وواصلنا سيرنا. حين يصبح الموت عطشا قريبا منك وتحسه ينعدم فيك الإحساس والشفقة ولم يعد يؤثر فيك أي منظر محزن مثير للشفقة. نمنا في الليل في العراء وفي الصباح تهنا من جديد، وحين لم نعد نميز بين الأشياء رمى القدر في طريقنا سيارة اندروفير ذاهبة إلى مكان ما. توقفوا وبدأوا يسقوننا ويرشوننا ويعالجون جراحنا. عادت الحياة إلى أجسادنا وأرواحنا فصرنا نسمع كلامهم ونفكر. أنا مثلا أول ما فكرت فيه بعد أن شربت هو زميلنا الذي تركناه تحت الشجرة والذي لا بد أن يكون قد مات عطشا. ظننا أنهم موريتانيون فهم يتكلمون نفس اللغة التي نعرف في موريتانيا ويتشابهون في الشكل واللون. ظننا إن المغاربة رمونا في صحراء موريتانيا قرب بلدنا السنغال. حين أفقنا من الغيبوبة قال لنا احدهم بالفرنسية أنهم صحراوين من البوليزاريو. تذكرت كلمة viva POLISARIO التي وجدنا محفورة في الكهف الذي كنا نسكن فيه في انتظار التهريب. كان احد الرجال الثلاثة في السيارة اسمه إبراهيم وحين كان يعد لنا بعض الأكل سقط هذا الخاتم من ملابسه فالتقطته وأعدته إليه فقال لي ضاحكا: خذه إنه هدية من البوليزاريو . هذا المرسوم عليه هو علمنا. " وضحك.بقى الخاتم معي إكراما لذلك الرجل وأتمنى أن يبقى معي مدة طويلة. ولم نكن من تم إنقاذنا وحدنا، فحين علم رجال البوليزاريو الشرفاء بما حدث لنا ذهبوا يبحثون عنا وحتى المواطنين البسطاء شاركوا في العملية وتمكنوا من إنقاذ الكثير منا. كان أولئك الرجال الشرفاء الذين لا يملكون أشياء كثيرة أشهم من عرفت في حياتي من الرجال. وجدت نفسي وجها لوجه مع حركة البوليزاريو التي عرفت منهم أنها تطالب بتحرير الصحراء الغربية وأن اسمها المحفور في الكهف الذي كنا نسكن فيه كان فال خير علينا. قدموا لنا كل ما يملكون واستدعوا الصحافة والأمم المتحدة كي تنقل مأساتنا إلى العالم الخارجي في ذلك المكان الصحراوي المفعم بالرجولة والشهامة التي أصبحت نادرة في عالمنا المجنون الذي نعيش فيه.ونجحت المغامرة أخيرا.عدنا إلى بلداننا وحكينا على أهلنا مغامرتنا الفاشلة فحمدوا الله على سلامتنا. قال لنا الحكماء منهم أن السلامة والصحة كنز، لكن بعد أيام عاد الفقر من جديد يحثنا على المغامرة فإما النجاة أو الموت لأن حياتنا في البلد ليست حياة. جمعت من جديد بعض المال لكن هذه المرة قررت أن لا أطلع أحدا على المغامرة. سلكت نفس الطريق المضني من جديد حتى وصلت إلى المغرب. بدأت أتحرى سريا بحثا عن منظمي الهجرة السرية. وقعت في نفس الشبكة القديمة التي وقعت في فخها في المرة الأولى دون أن اعلم. ذهبوا بنا في الليل إلى نفس المكان الذي كنا فيه قبل رحلتنا الفاشلة. سكنت في ذات الكهف الذي كُتبت في داخله كلمة viva POLISARIO. الآن الكلمة غير مبهمة بالنسبة لي. أعرفها وأحبها ولن أنسى طول عمري أنهم أنقذوا حياتي وحياة أطفالي. أخبرت المجموعة التي وجدت أمامي بما حصل لنا في المرة السابقة فهربنا في الليل وبحثنا عن مجموعة تهريب أخرى حتى لا يحصل لنا نفس المصير السابق . عثرنا على مجموعة جديدة وسافرنا في مركب تهريب أخر إلى كناريا ووصلنا سالمين وها أنا هنا.انتهت حكاية علي أدم وذهب حاملا حقيبته الصغيرة على كتفه بحثا عن حقل يقطف منه الثمار قرب المدينة التي نسكن فيها في كاتلونيا أين يكثر المهاجرون بدون وثائق في الصيف بحثا عن عمل سري في الحقول. ذهب وهو معتز تمام الاعتزاز بلقاء البوليزاريو وبمعرفتها، ويحلف أنه لن ينسى جميلها ..sidhamdi@yahoo.fr
Wednesday, July 11, 2007
Media Stakeout: Informal comments to the Media by the Personal Envoy of the Secretary-General for Western Sahara, Mr. Peter van Walsum, on the situation concerning Western Sahara..video of 8 minutes long.
click here to see video: http://webcast.un.org/ramgen/sc/so070711am1.rm
أمثلة لماساة الشعب المغربي الشقيق أمام غطرسة و فساد النظام الملكي الفاشل
------------------
La corruption au maroc الفساد الإداري في المغرب
des familles marocaines vivent dans des grottes!!
مأساةعائلات مغربية تعيش في كهوف
une famille marocaine vit dans des toilette publique
مأساةعائلة مغربية تعيش في مرحاض
تعليق: ان النظام الملكي الفاشل يستهتر و لا يهتم لصالح الشعب المغربي الشقيق, الشئ الذي يدفع بالمغاربة الى مقاطعة و محاربة هذا النظام الطاغوتي البلطجي و البوليسي الذي يفرض نفسه على شعوب لا تقبل به, فمن جهة: الشعب المغربي الشقيق الذي يعاني الويلات من فقر و حرمان و بؤس ثم الشعب الصحراوي الذي ناضل و لازال يناضل من اجل استقلاله رغم دموية هذا النظام الساقط و الزائل,فليسقط النظام الملكي, و الحرية و الاستقلال للشعب الصحراوي
Tuesday, July 10, 2007
Bir Lehlu (territoires libérés), 08/07/2007 (SPS) Le Conseil des ministres a dénoncé, samedi à Bir Lehlu, l’insouciance des autorités marocaines ayant conduit à la mort tragique d’un prisonnier sahraoui, Dada Ali Ould Hamma Ould Nafaa, décidé vendredi dans une clinique à Agadir, qui endurait d’une maladie chronique, a indiqué un communiqué.
Réuni sous la présidence du Chef de l’Etat, Mohamed Abdelaziz, le Conseil des ministres a estimé que la victime, souffrant d’une maladie grave, était incarcérées "dans de très mauvaises conditions" dans la prison d’Ait Melloul (Maroc) et qu’il est mort "menotté" et dans une "situation lamentable", dénotant ainsi "le peu qu’accordent les autorités marocaines à la vie de la personne sahraouie et aux droits humains".
Le Conseil a également dénoncé "la vague de répression sauvage contre les populations civiles sahraouies dans les territoires occupés du Sahara Occidental", qui "pacifiquement" se sont soulevées contre l’occupant, relevant que cette répression "a pris de l’ampleur dangereusement pour englober les enfants et leurs mères, dans une vaine tentative de juguler l’Intifada", a ajouté le communiqué du Conseil, parvenu à SPS.
Le Gouvernement a de nouveau appelé le SG de l’ONU et le Conseil de sécurité à "arrêter cette répression aveugle du Royaume du Maroc dans l’attente que le peuple sahraoui puisse exercer son droit inaliénable à l’autodétermination et à l’indépendance" et a appelé également à la libération des 151 prisonniers militaires sahraouis aux mains du Maroc et à faire la lumière sur le sort de plus de 500 autres disparus depuis le début du conflit en 1975.
Le Conseil des ministres a par ailleurs passé en revue les derniers développements du conflit qui oppose les Sahraouis au Gouvernement marocains et a entendu une communication du ministre de la justice sur les dernières conférences religieuses ayant trait aux enseignements nobles de l’Islam pour le progrès, la concorde et l’union nationale et a pris les dispositions pour en faire profiter au maximum le public. (SPS)
The Collective of Sahrawi Human Rights Activists
July 09th, 2007.
El Aaiun, Western Sahra : Arrests and Assaults of Minor Children
2007/07/09
الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
المرتكبة من طرف الدولة المغربية
لجنة حماية السجناء بالسجون المغربية
بيـــان
في ظروف متواضعة شيعت عائلة دادا ابنها دادا عالي ولد حما ولد النفاع يوم السبت 07 يوليو 2007 بمقبرة خط الرحمة بالعيون /الصحراء الغربية . السيد دادا وافته المنية بمستشفى الحسن الثاني بمدينة اكادير المغربية حيث كان يقضى عقوبة سجنية مدتها سنتين بسجن ايت ملول عانى خلال الاربع اشهر الاخيرة مضاعفات العديد من الامراض من بينها السل والقلب ونتيجة الاهمال الطبي وسوء التغذية والمعاملة السئية والحاطة بالكرامة الانسانية والعنصرية التي تنهجها ادارة السجون المغربية ضد السجناء الصحراويين.
وبناء على ما تقدم فان لجنة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية تعلن ما يلي :
تعزية عائلة الفقيد في مصابها الجلل
نطالب بفتح تحقيق عادل ونزيه مع المسؤولين في ظروف وملابسات وفاة السيجن الصحراوي
نندد بما يتعرض له السجناء الصحراويين بالسجون المغربية من سوء معاملة
وأخيرا نناشد المنظمات والهيئات الدولية والمحلية الضغط على الدولة المغربية من اجل تطبيق القواعد الدنيا النموذجية لمعاملة السجناء بالسجون المغربية
العيون الصحراء الغربية 08/07/2007
Arrestation d’un citoyen sahraoui comme otage
La police marocaine a violé la maison du citoyen sahraoui, Mr. Beidi Ould Salama SAH, avant-hier 06 juillet 2007 à 23 h GMT. Les agents de la police marocaine a arrêté Mr. Beidi, après avoir agressé sa mère Mme. Nhabouha Ment Aram et sa fille Aghleila. Ce citoyen sahraoui a été arrêté comme otage jusqu’à ce que son fils Nafaai se rende à la police. Mais la police a été contrainte de libéré ce citoyens suite au regroupement d’un grand nombre des citoyens sahraouis devant le centre de la police judicaire, samedi 07 juillet 2007, pour réclamer sa libération.
Nous rappelons que la police marocaine avait mis la maison de ce citoyen, qui se trouve au quartier Lahouhoum à El-Ayoune, sous surveillance dans le but d’arrêter son fils. Nous rappelons également que Mr. Beidi est un homme âgé de plus de 50 ans.
Par ailleurs, l’asvdh a été informé que les détenus politiques sahraouis incarcéré à Tiznit (Maroc) ont entamé une grève illimité de la faim pour protester contre les conditions inhumaines de leur détention et pour réclamer le respect de leurs droits en tant que détenus politiques.
A cet égard nous rappelons que ces détenus avaient auparavant entamé une grève illimitée qu’ils ont arrêtée lorsque la direction pénitentiaire leur avait promis de répondre à leurs proclamations. Ces détenus ont repris leur grève suite au refus de la direction pénitentiaire de respecter ses engagements et les droits de ces détenus.
De même, les étudiants sahraouis, incarcérés à la prison locale de Salé, continuent de mener leur grève de la faim illimitée depuis le 10 juin 2007, et leur état de santé devient alarmant. La direction pénitentiaire continue sa négligence à l’état de santé de ses grévistes et refuse de répondre à leurs revendications.
La mort du détenu sahraoui, Mr. Dada Ali Ould Hamma Ould Nafaa, le 06 juillet 2007, à Agadir, suite aux conditions inhumaines de sa détention, est une raison suffisante pour que l’asvdh reste préoccupée par la situation des détenus sahraouis dans les prisons marocaines.
http://asvdh.net/?p=274
Sahrawi citizen taken hostage
El-Ayoune - Western SaharaSunday July 8, 2007
The Moroccan police force violated the house of the Sahrawi citizen, Mr. Beidi Ould Salama SAH, the day before yesterday, July 6, 2007 at 23 H GMT. The Moroccan policemen arrested Mr. Beidi, after having attacked his mother Mrs. Nhabouha Ment Aram and his daughter Aghleila. This Sahrawi citizen was arrested as hostage so as his son Nafaai son goes to the police force. But the Moroccan police was forced to release this citizen following the gathering of a great number of the Sahrawi citizens in front of the judicial police station, Saturday July 7, 2007, to call for his release.
We recall that the Moroccan police force had put the house of this citizen, which is in the Lahouhoum district in El-Ayoune, under monitoring with an aim of arresting his son. We also point out that Mr. Beidi is an old man of more than 50 years.
In addition, ASVDH was informed that the Sahrawi political prisoners imprisoned in Tiznit (Morocco) started an unlimited hunger strike to protest against the inhuman conditions of their detention and to claim the respect of their rights as political prisoners.
In this respect we point out that these prisoners had started before an unlimited strike which they stopped when the penitentiary direction had promised to answer their proclamations. These prisoners started again their strike following the refusal of the penitentiary direction to respect its engagements and the rights of these prisoners.
In the same way, the Sahrawi students, imprisoned with the local prison of Salé, continue to carry out their unlimited hunger strike since June 10, 2007, and their health becomes alarming. The penitentiary direction continues its negligence to the health of these strikers and refuses to answer their claims.
The death of the Sahrawi prisoner, Mr. Dada Ali Ould Hamma Ould Nafaa, on July 6, 2007, in Agadir, following the inhuman conditions of his detention, is a sufficient reason so that the asvdh remains worried by the situation of the Sahrawi prisoners in the Moroccan prisons.