استدعت أمس الشرطة القضائية بالرباط مصطفى العلوي مدير أسبوعية «الأسبوع» للتحقيق معه حول التقرير الذي نشرته أسبوعيته ونسبه إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وورد فيه كلام يسيء إلى الوفد المغربي الذي فاوض البوليساريو بمانهاست بنيويورك في يونيو الماضي.وقال العلوي في اتصال مع «المساء» من داخل مكاتب الشرطة إنه توصل ليلة الجمعة بمكالمة هاتفية من الوكيل العام للملك يستدعيه للحضور، وفي صباح الجمعة توصل بمكالمة أخرى من الشرطة القضائية تستدعيه للحضور. وحتى منتصف يوم أمس كان العلوي مازال لدى الشرطة بعد أن أمضى عندها أربع ساعات من التحقيق المتواصل. وكشف العلوي أن أسئلة الشرطة تركزت حول المصادر التي اعتمدها في الحصول على التقرير المنسوب لبان كي مون، ولماذا لم يتصل بالأمين العام للأمم المتحدة للتأكد من صحة التقرير المنسوب إليه. وقال العلوي إنه قدم للشرطة كل الأدلة والحجج المتوفرة لديه بما في ذلك الوثائق الالكترونية التي تظهر بان كي مون وهو يكتب تقريره، على حد تعبير العلوي.من جهة أخرى وصف العلوي أسلوب استجوابه من قبل المحققين بالعنيف، وقال إن الطريقة التي عومل بها ستدفعه إلى التفكير مستقبلا في اعتزال العمل الصحافي، وأضاف أن ما حدث له هو بمثابة «الفرصة الذهبية لإعلان انسحابي من العمل الصحافي»، لكنه لم يوضح متى سيتخذ مثل هذا القرار الذي قال إنه سيعلن عنه في ندوة صحفية
No comments:
Post a Comment