تقرير موجز عن الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين الصحراويين التسعة بالسجن المدني بسلا المغربية
16 /07/2007
دخل اليوم المعتقلين السياسيين الصحراويين بالمركب السجني بمدينة سلا المغربية يومهم السادس بعد الشهر من أيام الإضراب البطولي المفتوح عن الطعام الذي يخوضونه منذ 10 يونيو 2007 على التوالي، ورغم التداعيات الخطيرة التي تولدت عن هذه المعركة البطولية، ورغم النداءات المتكررة لعائلات المعتقلين ولمختلف الهيئات واللجان الحقوقية، المنادية بإنقاذ حياة هؤلاء، فإن إدارة السجن المذكور لا زالت وفية لتعنتها وتماطلها، مما ينبأ بكارثة تتهدد حق المعتقلين في الحياة، والخطير في الأمر هو التعتيم والحصار الذي تضربه هذه الإدارة على المعتقلين، حيث يتعرضون للإستفزازات المتكررة من طرف الموظفين وبالمراقبة اللصيقة ناهيك عن حملات التفتيش المفاجأة التي يتعرضون لها شخصيا وكذلك حاجياتهم، بل حتى مراسلة الجهات المسؤولة ممنوعين منها هي الأخرى، حيث يتم تمزيق أية مراسلة من لدنهم، ومصادرة الأوراق والأقلام، مما ينم عن إمعان في التضييق والتعتيم، ومثلما وقع للناطق باسم المجموعة المعتقل السياسي محمد علي أندور في بداية المعركة من استفزاز وعزل بالحبس الانفرادي، تعرض كذلك المعتقل السياسي سيدي مولاي أحمد عيلال لتهديد بنفس العقاب، يوم 14 يوليوز 2007، حيث تم اخراجه بالقوة من الغرفة بوابل من السب والشتم واقتياده للإدارة التي هددته بعزله بالحبس الانفرادي، وذلك على خلفية احتجاجه على تمزيق الموظف المدعو عزيز لإحدى المراسلات التي كان من المزمع بعثها لإدارة كلية السويسي حيث يدرس المعتقلين، موضحين فيها أسباب عدم قدرتهم على اجتياز الامتحانات بسبب غياب الشروط الموضوعية لذلك، وبسبب مضاعفات الاضراب المفتوح عن الطعام . فما كان من هذا الموظف المعروف بعدائه للصحراويين، إلا أن قام بتمزيق المراسلة، مما اضطر المعتقل سيدي مولاي أحمد إلى الاحتجاج على ذلك، فكانت النتيجة الاستفزاز والتهديد .
وفي وقت تواصل فيه الإدارة تماطلها واستخفافها بحياة المعتقلين، فإن هؤلاء يعيشون على إيقاع الموت البطئ حيث يرقدون طرحى الفراش يعانون من مختلف الأعراض والأمراض والعلل ، هي على الشكل التالي :
** الناطق باسم المجموعة محمد علي ندور : يعاني من آلام حادة على مستوى الكلي ، يتقيأ مادة سوداء ، كما أنه لم يعد بالبتة قادر على الوقوف أو حتى مجرد الحركة .
** لخليفة الجنحاوي : يعاني من تقئ متواصل للدم وذلك بسبب الأمراض التي تولدت بسبب هذا الإضراب ومضاعفات معارك لا تقل بطولة كان قد خاضها رفقة كوكبة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل سنة 2005 و 2006، أخطرها مرض الكلي، كما أنه مصاب بمرض البواسر بتقرحات على مستوى الجلد، لم يعد قادر على الحديث أو الحركة.
** سيدي مولاي أحمد عيلال : يعاني من مضاعفات مرض الرئة و سعال حاد لم يعد قادر بدوره على الحركة أو الكلام،ى كما يصاب بنوبات قلبية متكررة وبمرض البواسر.
عبداتي الدية : يعاني من ألم حاد على مستوى الرأس، وارتفاع حاد في الضغط، نقص وزنه بشكل ملحوظ .
و الحسين الضالع : يعاني من آلام حادة على مستوى البطن والظهر، ومن حالة من الدوار .
محمد الناجم الصغير : يعاني من آلام على مستوى الكتفين والرأس، ومن جفاف على مستوى الحلق.
للوالي الزاز : حيث يعاني من آلام في البلعوم ويصاب بحالة من الإغماء، ويعاني من آلام على مستوى الظهر والرأس .
إبراهيم الغرابي : يعاني من آلام الرأس والأمعاء، لم يعد قادر على الحركة .
سيدي محمد العلوي : يعاني من آلام الرأس والظهر، وبإغماءات متتالية .
الطلبة الصحراويين ..الموقع الجامعي بالرباط
16 /07/2007
دخل اليوم المعتقلين السياسيين الصحراويين بالمركب السجني بمدينة سلا المغربية يومهم السادس بعد الشهر من أيام الإضراب البطولي المفتوح عن الطعام الذي يخوضونه منذ 10 يونيو 2007 على التوالي، ورغم التداعيات الخطيرة التي تولدت عن هذه المعركة البطولية، ورغم النداءات المتكررة لعائلات المعتقلين ولمختلف الهيئات واللجان الحقوقية، المنادية بإنقاذ حياة هؤلاء، فإن إدارة السجن المذكور لا زالت وفية لتعنتها وتماطلها، مما ينبأ بكارثة تتهدد حق المعتقلين في الحياة، والخطير في الأمر هو التعتيم والحصار الذي تضربه هذه الإدارة على المعتقلين، حيث يتعرضون للإستفزازات المتكررة من طرف الموظفين وبالمراقبة اللصيقة ناهيك عن حملات التفتيش المفاجأة التي يتعرضون لها شخصيا وكذلك حاجياتهم، بل حتى مراسلة الجهات المسؤولة ممنوعين منها هي الأخرى، حيث يتم تمزيق أية مراسلة من لدنهم، ومصادرة الأوراق والأقلام، مما ينم عن إمعان في التضييق والتعتيم، ومثلما وقع للناطق باسم المجموعة المعتقل السياسي محمد علي أندور في بداية المعركة من استفزاز وعزل بالحبس الانفرادي، تعرض كذلك المعتقل السياسي سيدي مولاي أحمد عيلال لتهديد بنفس العقاب، يوم 14 يوليوز 2007، حيث تم اخراجه بالقوة من الغرفة بوابل من السب والشتم واقتياده للإدارة التي هددته بعزله بالحبس الانفرادي، وذلك على خلفية احتجاجه على تمزيق الموظف المدعو عزيز لإحدى المراسلات التي كان من المزمع بعثها لإدارة كلية السويسي حيث يدرس المعتقلين، موضحين فيها أسباب عدم قدرتهم على اجتياز الامتحانات بسبب غياب الشروط الموضوعية لذلك، وبسبب مضاعفات الاضراب المفتوح عن الطعام . فما كان من هذا الموظف المعروف بعدائه للصحراويين، إلا أن قام بتمزيق المراسلة، مما اضطر المعتقل سيدي مولاي أحمد إلى الاحتجاج على ذلك، فكانت النتيجة الاستفزاز والتهديد .
وفي وقت تواصل فيه الإدارة تماطلها واستخفافها بحياة المعتقلين، فإن هؤلاء يعيشون على إيقاع الموت البطئ حيث يرقدون طرحى الفراش يعانون من مختلف الأعراض والأمراض والعلل ، هي على الشكل التالي :
** الناطق باسم المجموعة محمد علي ندور : يعاني من آلام حادة على مستوى الكلي ، يتقيأ مادة سوداء ، كما أنه لم يعد بالبتة قادر على الوقوف أو حتى مجرد الحركة .
** لخليفة الجنحاوي : يعاني من تقئ متواصل للدم وذلك بسبب الأمراض التي تولدت بسبب هذا الإضراب ومضاعفات معارك لا تقل بطولة كان قد خاضها رفقة كوكبة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجن لكحل سنة 2005 و 2006، أخطرها مرض الكلي، كما أنه مصاب بمرض البواسر بتقرحات على مستوى الجلد، لم يعد قادر على الحديث أو الحركة.
** سيدي مولاي أحمد عيلال : يعاني من مضاعفات مرض الرئة و سعال حاد لم يعد قادر بدوره على الحركة أو الكلام،ى كما يصاب بنوبات قلبية متكررة وبمرض البواسر.
عبداتي الدية : يعاني من ألم حاد على مستوى الرأس، وارتفاع حاد في الضغط، نقص وزنه بشكل ملحوظ .
و الحسين الضالع : يعاني من آلام حادة على مستوى البطن والظهر، ومن حالة من الدوار .
محمد الناجم الصغير : يعاني من آلام على مستوى الكتفين والرأس، ومن جفاف على مستوى الحلق.
للوالي الزاز : حيث يعاني من آلام في البلعوم ويصاب بحالة من الإغماء، ويعاني من آلام على مستوى الظهر والرأس .
إبراهيم الغرابي : يعاني من آلام الرأس والأمعاء، لم يعد قادر على الحركة .
سيدي محمد العلوي : يعاني من آلام الرأس والظهر، وبإغماءات متتالية .
الطلبة الصحراويين ..الموقع الجامعي بالرباط
No comments:
Post a Comment