عناصر الصمود ووسائل المقاومة
04/07/2007 إعداد وتقديم / محمد لغظف عوة
منهجية المحاضرة: تقديم. تعريف. لماذا اللجوء للمقاومة ؟بعض الأساليب الناجعة في المقاومة. على المستوى ألداخلي. على المستوى الميداني التكتيكي. خـــــــلاصات وعبرعناصر الصمود ووسائل المقاومة. نماذج من وسائل المقاومة لدى حركات التحرر.
04/07/2007 إعداد وتقديم / محمد لغظف عوة
منهجية المحاضرة: تقديم. تعريف. لماذا اللجوء للمقاومة ؟بعض الأساليب الناجعة في المقاومة. على المستوى ألداخلي. على المستوى الميداني التكتيكي. خـــــــلاصات وعبرعناصر الصمود ووسائل المقاومة. نماذج من وسائل المقاومة لدى حركات التحرر.
تقديم : بداية من المناسب جدا، قبل التطرق لموضوع محاضرتنا هذه، التوقف عند مجموعة من الأسئلة التي تتوالد جميعها من ثنايا السؤال الكبير: - ماهو الداعي لمحاضرة بهذا العنوان ؟- وما الداعي لها في هذا الوقت بالذات ؟- وفي مــــناسبة كالتي نتقاسم أجواء تخليدها في هذه الأيام مع كل أبناء الشعب الصحراوي بمختلف ساحات نضالاتهم ؟- هل هي من باب مراجعة التاريخ واستحضار الذكرى ؟- أم هي استقراء لتجـارب اخرى مشابهة ؟ - أم هي محاولة لرؤية الذات في تجارب الآخرين ؟حتى لا نقول تعزية للذات ... في اعتقادنا إن الموضوع لا يحتاج إلى كبير عناء للوقوف على الدواعي الملحة التي تدفعنا لولوج عنوان كالذي اخترناه لمحاضرتنا هذه. فالظرف الحالي ومـــــا يطرحه من إرغامات حقيقية. وبما يفرزه من تحديات جدية.والتي ما لبثت تتكــاثر وعلى مختلف الصعد. يجعل التفكير في تمحيص الذات الوطنية ، وتجديد أساليب التفكير للتعاطي مع مستجدات المعركة المصيرية. و عبر كل الجبهات المفتوحة للمقارعة والنزال.تضعنا جمعيا وكل من موقع فعله، أمام خيارات محدودة.خيارات مافتئت ترهن مجريات معركتنا في الاستمرار. وتشرط هذا الاستمرار في مسلك إجباري واحد و وحيد هو المقاومة. هذه المقاومة التي تحتاج منا لتفعيل معادلة الكم والنوع على الطريقة الصحراوية، من خلا ل تجميع وتنمية عناصر الصمود. ولكن كذلك بالاستفادة من تجارب الاخرين. والتزود بالعبر من نضالاتهم، وبالــتالي تـطوير أساليبنا في المقاومة والصمود بما يلائم واقع ومجريات معركة التحرير والبناء التي نخوضها. إذن كل هذه الأسباب والمعطيات، كانت من بين الدواعي التي جعلتنا نشارك بمحاضرة بهذا العنوان المشحون بمعاني الدفاع عن الذات من أجل الـــــبقاء.
ا(...) بقية المقال في موقع إتحاد الكتاب و الصحفيين الصحراويين على الرابط
No comments:
Post a Comment