04/01/2010 ثلاثة افراد من الدرك الوطني يحاولون اغتصاب بنت بعد اختطافها في دار النعيم
في محاولة غريبة قام ثلاثة افراد من الدرك الوطني باختطاف بنت عمرها 16 سنة من اجل اغتصابها ، وقد استنجد اهلها بالشرطة التي تدخلت وقبضت علي الجناة الذين تمت احالتهم الي وكيل الجمهورية ، وقد ارسل والد البنت رسالة الي رئيس الجمهورية يطالب فيها بمعاقبة الدركيين وينشد فيها العدالة وهذا نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
عاجـــــل جــــــدا
استنجاد / وا عزيزاه
عاجـــــل جــــــدا
استنجاد / وا عزيزاه
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
أحيطكم علما أنه بتاريخ 01/01/2010 و في الساعة 45: 7 دقيقة و قبل صلاة العشاء تم اختطاف ابنتي البالغة من العمر 16 سنة تدرس في السنة الرابعة من الإعدادية من أمام منزلي في مقاطعة دار النعيم رقم338 /H 4 وذلك من قبل أفراد من الأمن الوطني، (الدرك الوطني) اثنان منهما من الدرك والثالث متقمص بتلك الوظيفة حيث كان يلبس لباس الدرك الوطني و قاموا الثلاثة باقتيادها من أمام المنزل تحت ستار أنهم شرطة واتجهوا باتجاه مفوضية شرطة دار النعيم رقم 1 ثم انحرفوا بها إلى الحوش أو الخلاء المعروف في دار النعيم (بحيط البوسطة) و ذلك لاغتصابها والاتجاه بها إلى مكان مجهول قد اعدته العصابة لهذا النوع من الجرائم إلا أنه وبفضل الله قد حالت القدرة الإلهية بينهم و بين مبتغاهم حيث قام أحد الأشخاص وهو متهم الآن في القضية لكون دوره في القضية مازال مجهولا بتبليغ شرطة دار النعيم رقم 2 و للأمانة قام المفوض وأفراد الشرطة بدور جبار ذلك أنهم هرعوا إلى المكان بالسرعة المطلوبة و في الوقت المناسب وتمكنوا من ضبط أحد أفراد العصابة وإنقاذ المجني عليها من بطشهم و قد نجت ولله الحمد إلا أنها حتى الآن مصابة نفسيا إصابة بليغة و نحن نحاول إعادتها إلى طبيعتها ا المعتادة والظاهر أن الجرح عميق وحق لها، و نضيف أن المفوض المذكور قام بإبلاغ المدير الجهوي لمنطقة انواكشوط في الوقت المناسب وذلك بعد أن أقر اللص المضبوط بأن أفراد العصابة هم من الدرك الوطني ويرتدون الزي العسكري يسهـلون به مهامهم التلصصية وقد قام السيد المدير الجهوي وبالسرعة المطلوبة بإبلاغ قائد الدرك الوطني بضرورة سرعة ضبط الجناة و قد ابلغنا المفوض المباشر للقضية بأن الجناة الفارين تم ضبطهم من قبل الدرك في نفس الليلة وأنهم الآن يجري التحقيق معهم من قبل الغرفة المختلطة للدرك و قد أحليت القضية برمتها إليهم بما في ذلك الموقوفين لدى الشرطة لأجل إكمال التحقيق معهم وبناء عليه فإن الجهات الأمنية حتى الآن قامت بدورها كاملا إلا أننا نعتب على القائمين على الاكتتاب في أمننا الوطني حيث أن جل المنتسبين الجدد إليه من شرطة ودرك و جمارك وحرس أصبحت الشبهات تحول حولهم وذلك لكثرة اكتتاب أراذل الناس ذلك أن كل فاسد أصبح يتجه إلى الاكتتاب في الأمن وهذا أمر خطير فاعتماد الدولة على أمنها ينبغي أن لا يكون فيه إلا خيرة الناس لأن الأمن هو الركيزة الأولى للمجتمعات فعند فقدان الأمن يفتقد كل شيء فينبغي أن تولي يا فخامة الرئيس لهذا الأمر جانبا كبيرا من طاقاتكم فنحن الآن نتحدث عن أمن المواطن فإذا كان اختطاف البناة البريئات من أمام منازلهن يأتي من طرف أفراد الأمن فبماذا نتحدث ؟
هذا خلل كبير تجب السرعة في معالجته حيث أن ذلك يفضي بأفراد المجتمع إلى عدم الانصياع إلى أوامر رجال الأمن حيث اختلط الحابل بالنابل وأكرر أن الأمر جد خطير وأذكر بأن القضية ستنتهي قريبا من التحقيقات وإحالتها إلى النيابة العامة و لا يسعني إلا أن أذكر عدالتنا الموقرة بخطورة السطو على البنات البريئات واختطافهن من أمام منازلهن من قبل أي شخص كان علما أن الأمر تعدى ذلك إلى أن أصبح القائمين بالجريمة هم رجال أمن الدولة ونحن ننتظر عدالتنا الموقرة ماذا ستفعل بعد إحالة التحقيقات إليها ؟ الأمر جد خطير أكررها ثم أكررها وينبغي وضع الحسبان لذلك فالجرح عميق يا فخامة الرئيس فبناتنا تنتهك أعراضهن من قبل رجال الأمن فنحن نموت دون أعراضنا وهؤلاء تحت سلطتكم فيبغي الجدية في الأمر وعدم تجاهله حتى لا تنزلق البلاد إلى مالا تحمد عقباه ، ونرجو ألا توضع هذه الرسالة في سلة المهملات قبل أن تصلكم فنحن واثقون بأنها إذا وصلتكم دون نقص أو تحريف بأنكم سوف تتخذون بشأنها الأمر المناسب ولكم مني جزيل الشكر والتقدير .
مقــــدمه مواطن مــــوريتاني بــدار النعـــيم
هاتــــف : 6685898
ملاحــظـــة: تم إرسال هذه الرسالة إلى فخامة الرئيس يدويا وتم تسليمها إلى ديوانه في القصر الجمهوري بوابة القصر الرئاسي كما تم نشرها في المواقع الإلكترونية.
بتاريخ : 04/01/2010
أحيطكم علما أنه بتاريخ 01/01/2010 و في الساعة 45: 7 دقيقة و قبل صلاة العشاء تم اختطاف ابنتي البالغة من العمر 16 سنة تدرس في السنة الرابعة من الإعدادية من أمام منزلي في مقاطعة دار النعيم رقم338 /H 4 وذلك من قبل أفراد من الأمن الوطني، (الدرك الوطني) اثنان منهما من الدرك والثالث متقمص بتلك الوظيفة حيث كان يلبس لباس الدرك الوطني و قاموا الثلاثة باقتيادها من أمام المنزل تحت ستار أنهم شرطة واتجهوا باتجاه مفوضية شرطة دار النعيم رقم 1 ثم انحرفوا بها إلى الحوش أو الخلاء المعروف في دار النعيم (بحيط البوسطة) و ذلك لاغتصابها والاتجاه بها إلى مكان مجهول قد اعدته العصابة لهذا النوع من الجرائم إلا أنه وبفضل الله قد حالت القدرة الإلهية بينهم و بين مبتغاهم حيث قام أحد الأشخاص وهو متهم الآن في القضية لكون دوره في القضية مازال مجهولا بتبليغ شرطة دار النعيم رقم 2 و للأمانة قام المفوض وأفراد الشرطة بدور جبار ذلك أنهم هرعوا إلى المكان بالسرعة المطلوبة و في الوقت المناسب وتمكنوا من ضبط أحد أفراد العصابة وإنقاذ المجني عليها من بطشهم و قد نجت ولله الحمد إلا أنها حتى الآن مصابة نفسيا إصابة بليغة و نحن نحاول إعادتها إلى طبيعتها ا المعتادة والظاهر أن الجرح عميق وحق لها، و نضيف أن المفوض المذكور قام بإبلاغ المدير الجهوي لمنطقة انواكشوط في الوقت المناسب وذلك بعد أن أقر اللص المضبوط بأن أفراد العصابة هم من الدرك الوطني ويرتدون الزي العسكري يسهـلون به مهامهم التلصصية وقد قام السيد المدير الجهوي وبالسرعة المطلوبة بإبلاغ قائد الدرك الوطني بضرورة سرعة ضبط الجناة و قد ابلغنا المفوض المباشر للقضية بأن الجناة الفارين تم ضبطهم من قبل الدرك في نفس الليلة وأنهم الآن يجري التحقيق معهم من قبل الغرفة المختلطة للدرك و قد أحليت القضية برمتها إليهم بما في ذلك الموقوفين لدى الشرطة لأجل إكمال التحقيق معهم وبناء عليه فإن الجهات الأمنية حتى الآن قامت بدورها كاملا إلا أننا نعتب على القائمين على الاكتتاب في أمننا الوطني حيث أن جل المنتسبين الجدد إليه من شرطة ودرك و جمارك وحرس أصبحت الشبهات تحول حولهم وذلك لكثرة اكتتاب أراذل الناس ذلك أن كل فاسد أصبح يتجه إلى الاكتتاب في الأمن وهذا أمر خطير فاعتماد الدولة على أمنها ينبغي أن لا يكون فيه إلا خيرة الناس لأن الأمن هو الركيزة الأولى للمجتمعات فعند فقدان الأمن يفتقد كل شيء فينبغي أن تولي يا فخامة الرئيس لهذا الأمر جانبا كبيرا من طاقاتكم فنحن الآن نتحدث عن أمن المواطن فإذا كان اختطاف البناة البريئات من أمام منازلهن يأتي من طرف أفراد الأمن فبماذا نتحدث ؟
هذا خلل كبير تجب السرعة في معالجته حيث أن ذلك يفضي بأفراد المجتمع إلى عدم الانصياع إلى أوامر رجال الأمن حيث اختلط الحابل بالنابل وأكرر أن الأمر جد خطير وأذكر بأن القضية ستنتهي قريبا من التحقيقات وإحالتها إلى النيابة العامة و لا يسعني إلا أن أذكر عدالتنا الموقرة بخطورة السطو على البنات البريئات واختطافهن من أمام منازلهن من قبل أي شخص كان علما أن الأمر تعدى ذلك إلى أن أصبح القائمين بالجريمة هم رجال أمن الدولة ونحن ننتظر عدالتنا الموقرة ماذا ستفعل بعد إحالة التحقيقات إليها ؟ الأمر جد خطير أكررها ثم أكررها وينبغي وضع الحسبان لذلك فالجرح عميق يا فخامة الرئيس فبناتنا تنتهك أعراضهن من قبل رجال الأمن فنحن نموت دون أعراضنا وهؤلاء تحت سلطتكم فيبغي الجدية في الأمر وعدم تجاهله حتى لا تنزلق البلاد إلى مالا تحمد عقباه ، ونرجو ألا توضع هذه الرسالة في سلة المهملات قبل أن تصلكم فنحن واثقون بأنها إذا وصلتكم دون نقص أو تحريف بأنكم سوف تتخذون بشأنها الأمر المناسب ولكم مني جزيل الشكر والتقدير .
مقــــدمه مواطن مــــوريتاني بــدار النعـــيم
هاتــــف : 6685898
ملاحــظـــة: تم إرسال هذه الرسالة إلى فخامة الرئيس يدويا وتم تسليمها إلى ديوانه في القصر الجمهوري بوابة القصر الرئاسي كما تم نشرها في المواقع الإلكترونية.
بتاريخ : 04/01/2010
No comments:
Post a Comment