نصائح طبية
حذروا من احتوائه على مواد زائدة قد تشكل خطرا على حياتهن
الأطباء ينصحون الحوامل بمقاطعة التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير
كشفت، أمس، مصادر طبية عليمة، بأن العديد من أطباء أمراض النساء والتوليد عبر الوطن نصحوا مرضاهم من النساء الحوامل بعدم المغامرة بالخضوع للقاح المضاد لمرض أنفلونزا الخنازير، وعلتهم في ذلك أن اللقاح الذي استوردته الجزائر يحوي مجموعة من المواد الزائدة التي تشكل خطرا مباشرا على الحوامل.إذا كانت مقاطعة الأسلاك الطبية وشبه الطبية الحملة الوطنية للتلقيح التي باشرتها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، ناجمة عن تخوفات فرضية من الأعراض الجانبية التي قد يشكلها اللقاح المضاد لفيروس ''أش1 أن ''1، ولاسيما بعد الوفاة المشبوهة لطبيبة من سطيف ساعات قليلة بعد تلقيحها، فإن الاستجابة المحتشمة للنساء الحوامل للتلقيح نابعة من تحذيرات تلقوها من أطبائهم المختصين في أمراض النساء والتوليد، مفادها أن هناك أخطارا تتهددهم استنادا إلى آراء الخبراء العالميين المختصين، باعتبار أن ''المرأة الحامل من المفترض أن تتلقى جرعة التلقيح خالية من المواد الزائدة على غرار ما يتم في بلدان أخرى، في حين أن كل الشحن التي استقبلتها الجزائر لحد الآن، والتي تعتمد عليها لتنشيط حملتها الوطنية تحتوى على هذه المواد الزائدة، وفي مقدمتها مادة سكوالين الخطيرة على الحوامل''، تؤكد المصادر ذاتها.وأضافت الجهات نفسها، بأن فئة الحوامل من المفروض أن تخضع لتلقيحين اثنين تماشيا مع وضعهما دون المواد الزائدة، في حين أن كل الجرع المستوردة هي جرع جماعية تحتوي على هذه المواد، وهو ما جعل بعض الأطباء المختصين يعمدون إلى نصح مرضاهم بالمقاطعة، خاصة أن الأطباء لديهم مسؤولية مدنية وجزائية في حال إثبات المريض تورطهم في أية أخطاء قد تعود على صحته بالضرر المباشر وغير المباشر.وتسجل هذه المقاطعة المتأتية من تخوفات معللة من اللقاح نفسه، في الوقت الذي تعتبر فيه شريحة النساء الحوامل أكثر الفئات عرضة وتأثرا بالفيروس، وذلك بسبب قلة مناعتهن أثناء فترة الحمل، ما يجعلهن حسّاسين أربعة أو خمسة أضعاف الأشخاص العاديين، وهو ما تؤكده حصيلة الوفيات المسجلة لحد الآن جراء انتشار المرض والمشكلة في أغلبها من النساء الحوامل، غير أن هذه الحصيلة لم تفلح في تغيير رأي الحوامل الرافض للتلقيح. للإشارة فإننا حاولنا، طيلة نهار أمس، الاتصال بخلية الإعلام على مستوى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لمعرفة معلومات عن الموضوع إلا أنه تعذر علينا ذلك.
المصدر :وهران: محمد درقي
كشفت، أمس، مصادر طبية عليمة، بأن العديد من أطباء أمراض النساء والتوليد عبر الوطن نصحوا مرضاهم من النساء الحوامل بعدم المغامرة بالخضوع للقاح المضاد لمرض أنفلونزا الخنازير، وعلتهم في ذلك أن اللقاح الذي استوردته الجزائر يحوي مجموعة من المواد الزائدة التي تشكل خطرا مباشرا على الحوامل.إذا كانت مقاطعة الأسلاك الطبية وشبه الطبية الحملة الوطنية للتلقيح التي باشرتها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، ناجمة عن تخوفات فرضية من الأعراض الجانبية التي قد يشكلها اللقاح المضاد لفيروس ''أش1 أن ''1، ولاسيما بعد الوفاة المشبوهة لطبيبة من سطيف ساعات قليلة بعد تلقيحها، فإن الاستجابة المحتشمة للنساء الحوامل للتلقيح نابعة من تحذيرات تلقوها من أطبائهم المختصين في أمراض النساء والتوليد، مفادها أن هناك أخطارا تتهددهم استنادا إلى آراء الخبراء العالميين المختصين، باعتبار أن ''المرأة الحامل من المفترض أن تتلقى جرعة التلقيح خالية من المواد الزائدة على غرار ما يتم في بلدان أخرى، في حين أن كل الشحن التي استقبلتها الجزائر لحد الآن، والتي تعتمد عليها لتنشيط حملتها الوطنية تحتوى على هذه المواد الزائدة، وفي مقدمتها مادة سكوالين الخطيرة على الحوامل''، تؤكد المصادر ذاتها.وأضافت الجهات نفسها، بأن فئة الحوامل من المفروض أن تخضع لتلقيحين اثنين تماشيا مع وضعهما دون المواد الزائدة، في حين أن كل الجرع المستوردة هي جرع جماعية تحتوي على هذه المواد، وهو ما جعل بعض الأطباء المختصين يعمدون إلى نصح مرضاهم بالمقاطعة، خاصة أن الأطباء لديهم مسؤولية مدنية وجزائية في حال إثبات المريض تورطهم في أية أخطاء قد تعود على صحته بالضرر المباشر وغير المباشر.وتسجل هذه المقاطعة المتأتية من تخوفات معللة من اللقاح نفسه، في الوقت الذي تعتبر فيه شريحة النساء الحوامل أكثر الفئات عرضة وتأثرا بالفيروس، وذلك بسبب قلة مناعتهن أثناء فترة الحمل، ما يجعلهن حسّاسين أربعة أو خمسة أضعاف الأشخاص العاديين، وهو ما تؤكده حصيلة الوفيات المسجلة لحد الآن جراء انتشار المرض والمشكلة في أغلبها من النساء الحوامل، غير أن هذه الحصيلة لم تفلح في تغيير رأي الحوامل الرافض للتلقيح. للإشارة فإننا حاولنا، طيلة نهار أمس، الاتصال بخلية الإعلام على مستوى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لمعرفة معلومات عن الموضوع إلا أنه تعذر علينا ذلك.
المصدر :وهران: محمد درقي
No comments:
Post a Comment