حزب اتحاد قوي التقدم : التوأمة التي تمت بين مدينة اطار والعيون تشكل اعترافا بشرعية احتلال هذه المدينة 06/12/2009
قال حزب اتحاد قوي التقدم ان التوأمة التي تمت بين مدينة أطار ومدينة العيون الصحراوية المحتلة من طرف المملكة المغربية واعتبر الحزب ان هذه التوأمة تعزز مخاوف الحزب : لكونها تمثل اتفاقا بين سلطات أطار التي كان عمدتها ضمن وفد وزير الخارجية، وسلطات الاحتلال المغربي في العيون وهو ما يشكل اعترافا بشرعية احتلال هذه المدينة وهذ نص البيان
قال حزب اتحاد قوي التقدم ان التوأمة التي تمت بين مدينة أطار ومدينة العيون الصحراوية المحتلة من طرف المملكة المغربية واعتبر الحزب ان هذه التوأمة تعزز مخاوف الحزب : لكونها تمثل اتفاقا بين سلطات أطار التي كان عمدتها ضمن وفد وزير الخارجية، وسلطات الاحتلال المغربي في العيون وهو ما يشكل اعترافا بشرعية احتلال هذه المدينة وهذ نص البيان
بــــيــــان
قام السيد الشيخ العافية ولد محمد خونا، سفير موريتانيا لدى المملكة المغربية بزيارة لمدينة الداخلة الصحراوية، بداية شهر دجمبر المنصرم.وقد شكلت هذه الزيارة مفاجأة كبرى للرأي العام الموريتاني واعتبرت على نطاق واسع خرقا لموقف الحياد الذي ماانفكت موريتانيا تنتهجه على مدى الثلاثين سنة الماضية رغم اختلاف الأنظمة التي تعاقبت على البلاد.و كان اتحاد قوى التقدم قد اصدر بيانا في 21/12/2009م عبر فيه عن استنكاره لهذه الزيارة وللتصريحات التي أدلى بها الشيخ العافية خلالها وما حملته تلك التصريحات من اعتراف ضمني بمغربية الصحراء واستنكاره كذلك إحجام السلطات الرسمية الموريتانية عن إصدار أي موقف بشأن الزيارة أو توجيه أي لوم للمسؤولين عنها.إن اتحاد قوى التقدم ليستشعر خطرا كبيرا في أن تكون الزيارة بداية توجه جديد من شأنه إقحام بلادنا في هذا النزاع الخطير مما ستكون له عواقب وخيمة على مستقبلنا بل ومستقبل المنطقة كلها.واليوم أخذت تتبدى بعض النتائج الملموسة للزيارة ومنها مشروع توأمة مدينتي العيون وأطار هذه التوأمة التي تعزز من مخاوفنا لكونها تمثل اتفاقا بين سلطات أطار التي كان عمدتها ضمن وفد وزير الخارجية، وسلطات الاحتلال المغربي في العيون وهو ما يشكل اعترافا بشرعية احتلال هذه المدينة إننا إذ نشجب بقوة التمادي في هذا الاتجاه وإحاطته بالغموض من خلال التزام الصمت التام، لنطالب السلطات الحاكمة بالعدول عن نهج الانحياز وإعلان موقفها بشكل رسمي وإبطال اتفاقية توأمة أطار – العيون. كما ننبه الرأي العام الوطني لهذا الخطر المحدق ببلدنا والذي يجب أن نعمل جميعا من أجل مواجهته.
انواكشوط، 2010/01/05م
الرئاسة
No comments:
Post a Comment