13\01 \ 2009
حزب الإستقلال المغربي: نهج توسعي عبر خارطة رمال وهمية: (من طنجة إلى نهر السنغال) تحليل عن زيارة رئيس الحزب الحاكم الي المغرب
رئيس في زيارة للمغرب بدعوة من الحزب الحاكمUPR
رئيس في زيارة للمغرب بدعوة من الحزب الحاكمUPR
حزب الإستقلال: نهج توسعي عبر خارطة رمال وهمية: (من طنجة إلى نهر السنغال) ء
لمذا لم يطلب "ولد محمد الأمين" من "الفاسي" الإعتذار لموربتانيا وتاريخها المرابطي؟وصل السيد محمد محمود ولد محمد الأمين رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية UPR الحاكم في نواكشوط، رفقة وفد من قيادة الحزب إلى المملكة المغربية يوم السبت الماضي في زيارة لهذا البلد بدعوة من حزب الإستقلال الذي يرأسه الوزير الأول المغربي عباس الفاسي، وتدخل هذه الزيارة ضمن التقارب القوي بين النظام الجديد فى نواكشوط والمملكة المغربية.وحسب مصادر اعلامية محلية فإن "زيارة وفد سياسي موريتانى على هذا المستوى للمغرب بدعوة من حزب الإستقلال الذى لا يزال ينظر وضمن ارشيفه السياسي إلى موريتانيا على أنها جزء لا يتجزأ من المملكة، والدلالات الرمزية التى تعبر عنها زيارة أضرحة ملوك مغاربة بعضهم مات وهو يتسلح بنفس العقيدة، أسابيع قليلة بعد الزيارة المثيرة للجدل التى قام بها الوزير الأول السابق وسفير موريتانيا فى الرباط ولد محمد خونا لمدن جنوب الصحراء الغربية (المتنازع عليها ) وإشادته بالإنجازات المغربية فى تلك الأقاليم، وهو ما اعتبرته أحزاب سياسية معارضة فى نواكشوط تجاوزا للخطوط الحمراء وخروجا على موقف الحياد الذي سلكته جميع أنظمة الحكم المتعاقبة فى موريتانيا منذ الإطاحة بنظام الرئيس المختار ولد داداه فى العاشر من يوليو 1978، كلها تحركات ومواقف تعد فى نظر بعض المراقبين إرهاصات لسياسة جديدة فى علاقة موريتانيا مع دول المنطقة بدأت مع انتخاب ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا".أجندة خفيةوحسب المعطيات المتوفرة فإن هناك أجندة خفية لتعزيز العلاقات المغربية الموريتانية، ربما على حساب العلاقات الموريتانية الجزائرية، خاصة وأن الجزائر سبق وأن رفضت اعتماد الشيخ العافية ولد محمد خونه سفيرا لدى الجزائر، الأمر الذي كان كافيا لتسريع اعتماده في الرباط، لكن ولد محمد خونا ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قام في خطوة استفزازية، للجزائر والصحراء الغربية ومشاعر غالبية الموريتانيين، بزيارة هي الأولى من نوعها للمناطق الصحراوية المتنازع عليها،". ...
محمد نعمه عمر : اسبوعية الحرية
http://www.ahdath-nouakchott.info/body1.asp?field=newsp&id=1111 بقية المقال على الرابط....
No comments:
Post a Comment