الدرك الملكي المغربي يقتل المواطن الصحراوي أمبارك المحجوب أميدان
استنكرت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، في بيان لها يوم الجمعة، عملية القتل الشنيعة التي تعرض لها المواطن الصحراوي أمبارك المحجوب أميدان، على يد الدرك الملكي المغربي يوم الأربعاء الماضي، بالطريق الرابط بين مدينة السمارة المحتلة ومدينة الطنطان وطالبت الجمعية "الأمم المتحدة وبعثتها في الصحراء الغربية بالتدخل العاجل من أجل التحقيق النزيه والمستقل حول ملابسات هذا العمل الإجرامي، وتقديم المتورطين فيه إلى العدالة".كما أدانت الجمعية الصحراوية الحملة الشرسة التي تنتهجها الدولة المغربية ضد الشعب الصحراوي الأعزل والمتمثلة أساسا في سلسلة جرائم الإبادة والانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان، التي راح "ضحيتها آلاف المدنيين الصحراويين من مختلف الأعمار والأجناس.
استنكرت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، في بيان لها يوم الجمعة، عملية القتل الشنيعة التي تعرض لها المواطن الصحراوي أمبارك المحجوب أميدان، على يد الدرك الملكي المغربي يوم الأربعاء الماضي، بالطريق الرابط بين مدينة السمارة المحتلة ومدينة الطنطان وطالبت الجمعية "الأمم المتحدة وبعثتها في الصحراء الغربية بالتدخل العاجل من أجل التحقيق النزيه والمستقل حول ملابسات هذا العمل الإجرامي، وتقديم المتورطين فيه إلى العدالة".كما أدانت الجمعية الصحراوية الحملة الشرسة التي تنتهجها الدولة المغربية ضد الشعب الصحراوي الأعزل والمتمثلة أساسا في سلسلة جرائم الإبادة والانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان، التي راح "ضحيتها آلاف المدنيين الصحراويين من مختلف الأعمار والأجناس.
النص الكامل للبيان 08/01/2010
علمت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بنبأ اغتيال المواطن الصحراوي، أمبارك المحجوب أميدان، واعتقال ابنه، سلامة أميدان، على يد قوات الدرك الملكي المغربية، وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق لـ 06 يناير 2010، في الطريق الرابط بين مدينة السمارة المحتلة ومدينة الطنطان جنوب المغرب.
وحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها الجمعية، فإن عملية الإغتيال البشعة تمت بينما كان الضحية البالغ من العمر 60 سنة متوجهاً رفقة ابنه، سلامة أميدان، إلى مدينة الطنطان على متن سيارة من نوع "لاندرو فر"، أين طاردتهم سيارة تابعة للدرك الملكي على الطريق الصحراوي عند منطقة "أخوي الدبش" قرب واد "أشبيكة"، حيث وأثناء المطاردة قام رجال الدرك الملكي برمي سلسلة مسامير تحت إطارات السيارة، مما أدى إلى إنفجار إحداها، مما تسبب في انقلاب السيارة ووفاة أمبارك المحجوب أميدان في الحين، ولم تتوقف القوات المغربية عند هذا الحد، بل عمدت إلى اعتقال الإبن سلامة أميدان.
وتأتي هذه الأفعال الشنيعة في إطار الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الإحتلال المغربية ضد المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، محاولة بذلك تضييق الخناق على كافة المواطنين الصحراويين وترهيبهم بشتى الطرق، مما يدل على أن النظام التوسعي المغربي مُقدم على سلسلة من الجرائم والإنتهاكات السافرة لحقوق الإنسان يُجدد بها سياسة الإبادة التي انتهجها منذ احتلاله للصحراء الغربية، والتي ذهب ضحيتها الآلاف من المواطنين الصحراويين ومن مختلف الأعمار والأجناس، وهاهو اليوم يعيد الكرة باغتياله لمواطن مدني صحراوي واعتقال ابنه.
وعليه فإن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، تستنكر وتدين بشدة هذه الجريمة الشنعاء، وتحمل سلطات الإحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عنها.
وبناءً على قرار 1871 (2009) لمجلس الأمن، القاضي بضرورة إحراز تقدم في البعد الإنساني لنزاع الصحراء الغربية، فإن الجمعية تطالب الأمم المتحدة وبعثتها في الصحراء الغربية بالتدخل العاجل من أجل التحقيق النزيه والمستقل حول ملابسات هذا العمل الإجرامي، وغيره من الأعمال الخطيرة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.حرر بمخيمات العزة والكرامة
No comments:
Post a Comment