صحيفة"هآرتس" الإسرائيلية تكشف بعض أسرار إغلاق سفارة تل ابيب فى انواكشوط
الاحد 8 آذار (مارس) 2009
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة الأحد فى تل آبيب قرار المجلس العسكري الحاكم فى موريتانيا الجمعة الماضي طرد السفير الإسرائيلي نهائيا من نواكشوط وما يمكن ان يكون وراء مثل ذلك القرار حيث أفادت اليومية الإسرائيلية "هآرتس "بأنه تم إغلاق السفارة الإسرائيلية في موريتانيا وأشارت هآرتس في هذا السياق:" أمرت الحكومة الموريتانية السفير الإسرائيلي ميخال ايفال مغادرة موريتانيا والعودة إلى إسرائيل، ذلك ربما بسبب ضغوطات ليبية وجزائرية، وبسبب منحة مالية إيرانية لموريتانيا".
وأضافت هآرتس:" أعلن متحدث عن قائد الانقلاب في موريتانيا الجنرال محمد عبد العزيز ، تجميد العلاقات الإسرائيلية الموريتانية في السادس عشر من كانون الثاني، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، ولم توضح موريتانيا نيتها اتجاه مسألة تجميد العلاقات، وتأملت السفارة الإسرائيلية في موريتانيا إلى انتهاء التوتر الموريتاني الإسرائيلي بعد انتهاء الحرب على غزة".
وواصلت الصحيفة قائلة:" غادر السفير الموريتاني في إسرائيل وعدد من طاقم السفارة غادروا تل أبيب بدون إعلان مسبق، وطرأ تصعيد في السياسة الموريتانية قبل أسبوع، بحيث أعربت وزارة الخارجية الموريتانية بأن على السفير الإسرائيلي في موريتانيا مغادرة موريتانيا، وعلى ضوء هذه التصريحات حاولت إسرائيل بذل جهود سياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وبمشاركة فرنسا ألمانيا اسبانيا اللواتي لديهن علاقة وطيدة مع موريتانيا، لمنع تنفيذ خطوة طرد السفير الموريتاني إلا أن موريتانيا لم تستجب للمطالب".
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة الأحد فى تل آبيب قرار المجلس العسكري الحاكم فى موريتانيا الجمعة الماضي طرد السفير الإسرائيلي نهائيا من نواكشوط وما يمكن ان يكون وراء مثل ذلك القرار حيث أفادت اليومية الإسرائيلية "هآرتس "بأنه تم إغلاق السفارة الإسرائيلية في موريتانيا وأشارت هآرتس في هذا السياق:" أمرت الحكومة الموريتانية السفير الإسرائيلي ميخال ايفال مغادرة موريتانيا والعودة إلى إسرائيل، ذلك ربما بسبب ضغوطات ليبية وجزائرية، وبسبب منحة مالية إيرانية لموريتانيا".
وأضافت هآرتس:" أعلن متحدث عن قائد الانقلاب في موريتانيا الجنرال محمد عبد العزيز ، تجميد العلاقات الإسرائيلية الموريتانية في السادس عشر من كانون الثاني، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، ولم توضح موريتانيا نيتها اتجاه مسألة تجميد العلاقات، وتأملت السفارة الإسرائيلية في موريتانيا إلى انتهاء التوتر الموريتاني الإسرائيلي بعد انتهاء الحرب على غزة".
وواصلت الصحيفة قائلة:" غادر السفير الموريتاني في إسرائيل وعدد من طاقم السفارة غادروا تل أبيب بدون إعلان مسبق، وطرأ تصعيد في السياسة الموريتانية قبل أسبوع، بحيث أعربت وزارة الخارجية الموريتانية بأن على السفير الإسرائيلي في موريتانيا مغادرة موريتانيا، وعلى ضوء هذه التصريحات حاولت إسرائيل بذل جهود سياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وبمشاركة فرنسا ألمانيا اسبانيا اللواتي لديهن علاقة وطيدة مع موريتانيا، لمنع تنفيذ خطوة طرد السفير الموريتاني إلا أن موريتانيا لم تستجب للمطالب".
No comments:
Post a Comment