هل سئم الملك الحكم! بقلم: ماء العينين لكحل 05/01/2010
يبدو أن ملك الرباط قد سئم من الإرث الملكي الثقيل الذي على كاهله، وهو يعترف أن مملكته هي ربما الأقدم في تاريخنا المعاصر، ويبدو أنه عمل بإصرار وثبات من أجل تفكيكها. ففي خطاب له يوم الأحد، ودون مناسبة، توجه ملك المغرب لشعبه "العزيز" من أجل الإعلان عن تشكيل "لجنة استشارية للجهوية"، كلفها على ما يبدو بالبدء في "إعداد تصور عام، لنموذج وطني لجهوية متقدمة، تشمل كل جهات المملكة، على أن ترفعه لسامي نظرنا في نهاية شهر يونيو القادم".وبطبيعة الحال كنا سنسعد جميعا لهذه الخطوة من طرف نظام الرباط لو أنها وجهت، كما هو مطلوب، نحو المغاربة والجهات المغربية وحدها، لأنها ستكون في نظرنا أول خطوة في طريق تفكيك نظام المخزن، والقضاء على الملكية في المغرب. ولكن ما دفعنا للتعليق على هذا الإعلان (الذي لم يكن بالقطع مفاجئا) هو أنه يندرج في إطار محاولة مغربية جديدة للقفز على حقوقنا كصحراويين، ومحاولة بالأساس لذر الرماد في العيون والتغطية على فشل السيطرة (أو كما يحب مستشارو الملك العقلاء أن يكتبوا له في خطاباته "الحكامة") المغربية في التعامل مع قضية الصحراء الغربية وفي فرض الواقع الإستعماري المغربي بالبلد المحتل.
يبدو أن ملك الرباط قد سئم من الإرث الملكي الثقيل الذي على كاهله، وهو يعترف أن مملكته هي ربما الأقدم في تاريخنا المعاصر، ويبدو أنه عمل بإصرار وثبات من أجل تفكيكها. ففي خطاب له يوم الأحد، ودون مناسبة، توجه ملك المغرب لشعبه "العزيز" من أجل الإعلان عن تشكيل "لجنة استشارية للجهوية"، كلفها على ما يبدو بالبدء في "إعداد تصور عام، لنموذج وطني لجهوية متقدمة، تشمل كل جهات المملكة، على أن ترفعه لسامي نظرنا في نهاية شهر يونيو القادم".وبطبيعة الحال كنا سنسعد جميعا لهذه الخطوة من طرف نظام الرباط لو أنها وجهت، كما هو مطلوب، نحو المغاربة والجهات المغربية وحدها، لأنها ستكون في نظرنا أول خطوة في طريق تفكيك نظام المخزن، والقضاء على الملكية في المغرب. ولكن ما دفعنا للتعليق على هذا الإعلان (الذي لم يكن بالقطع مفاجئا) هو أنه يندرج في إطار محاولة مغربية جديدة للقفز على حقوقنا كصحراويين، ومحاولة بالأساس لذر الرماد في العيون والتغطية على فشل السيطرة (أو كما يحب مستشارو الملك العقلاء أن يكتبوا له في خطاباته "الحكامة") المغربية في التعامل مع قضية الصحراء الغربية وفي فرض الواقع الإستعماري المغربي بالبلد المحتل.
No comments:
Post a Comment